بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن غلبت فيه المصالح على الايثار والمنكر اصبح فيه معروف والمعروف فيه منكر.
والناس في غفلة عما يراد بهم وكل ظالم حسب مقدرته يريد ظلم الاخرين .منهم من اتخذ التقدم وسيلة
ومنهم من تبنى الدين مطية له ليصل بها الى مأربه ومنهم من راح يبحث عما يشبع رغبة الانتقام من المجتمع في نفسه.
بين هذا وذاك خلق الله انسان صاحب قلب تنور بحب العترة الطاهرة وقد اتخذ له من الحب طريق
ومن النصح ونصرة المظلوم رفيق وعندما علم ان البشر ملت لغة البشر اتخذ له لغة الزهور والثمار والارض
ليسمي نفسه فلاح ويخاطب الضمائر بلغة الفلاح فظن الناس انه مجنون الا القليل منهم من من عرفوه
بحبه للحسين بانه اتخذ اسم حب الحسين اجنني كي لا يحرجه احد اذا ما بذر منه تقصير او نقصان او زيادة
فراح ذلك الفلاح المعروف باسم حب الحسين اجنني يصلح الاراضي ويحفر فيها الابار ويسطحها وينبت فيها الثمار والزهور باذن الله تعالى واذا ما اتم عمله في أي بقعه من بقاع الضمير البشري شرع في تسييجها وغرس حولها الثمار الشائكة التي تمنع تسلل اللصوص والمخربين اليها.
مرت به الايام والسنين وهو على هذه الحالة كلما اصلح ارض اتاه ثمارها برسالة شكر تصله وتخبره ان ثمة مؤمن اشتراني وهو الان يغرس بي خير النباتات ويلعن ظالمي اهل البيت عند غرس أي نبة بارضي التي
حفرت بيدك فيها النبع الصافي.
رمق الفلاح حب الحسين ارض كانت شبيها بالسجن لكثرة ما نبت عليها من اشواك البر
وما تجمع عليها من مخلفات البشر وحقدهم على الطبيعة التي جعلها الله لهم راحه وانس وسعادة
سار اليها وحط رحاله فيها ولم يكن يعلم ان هذه الارض تحتاج من يعتني بها الا انه بطبيعته حساس بالبقاع التي يرسله اليها قلبه بمشيئة الله تعالى
وعند وصوله لها خاطبها بلغته المعتادة التي يخاطب بها الارض والثمار والزهور فانطق الله تلك الارض
واخبرته بمن حاول ان يستثمر فيها قبل وصوله اليها
وقالت ان عناية الخالق بها حمتها من ان تكون مزرعة للهروين والحشيش والتبغ
فكان من يصل اليها قبله لا يريد فيها نبع ولا شجر مثمر غير ما يشبع نزواته الشيطانية
لكنهم فشلوا في ان يتمكن احدهم من انشاب معوله في تربها وكانت الارادة الالاهية تحولها الى صخر كل ما حاول احدهم ان يحفرها بمعوله
والى ان وصل اليها اشطن الواصلين وكان في زي الفلاح المصلح الصالح
وكان يستخدم ما طوره الانسان من تكنولوجيا لحفر الاراضي
وتمكن ذلك الشيطان البشري من احضار ابناء ابليس المتلبسين بالات الحفر ومعهم شاحنات من النفاق والخديعة
فحفروا وسطها بقرب قلبها بامره ليسرق التربة الزراعية ليرميها في بحر اطماعه ليشبع بها
رغباته في التباهي امام امثاله من التجار اقصد الفجار بانه تمكن من سرقة الرمال الزراعية من الارض الفلانية الوقعة في الموطن الفلاني ولم ينسى ذلك الشيطان ان يصور خارطة الارض كي لا يلاقي أي اعتراض اذا طالب بها في المستقبل عندما يشعر بحاجته لسرقة باقي رمالها الخصبة.
بدا الفلاح الحسيني في تنظيف الارض وقلب تربتها وتسميدها وكانت الارض سعيدة بذلك فقد استعان الفلاح بمن تعاونه في عمله وهي مهندسة متخصصة في الرسم الزراعي وتعاونهم في ذلك الارادة والامل بالله تعالى
وحفر فيها بئر كان في الاصل قد رجم منذ سنين وتدفق منه الماء العذب ليغمر الارض بعد ان نثر فيها الحبوب وغرس فيها الاشجار والورود.
فانطقها الله ثانية وطلبت من الفلاح ان يتملكها ويكتبها باسمه
قال لها الفلاح اني لا املك ما اقدمه غير ما قدمته لك ولكني اتكمن من ان اسيج محيطك واكون لك حارس باذن الله تعالى
فلم تكتفي بذلك بل اصرت على تحملها له شريطة ان يبقى فيها
وبعد ان اتم الفلاح وبدأ في جني الثمار فيها وتنسيق الورود
تعلق بها قلبه واصبحت تلك الارض موطن له مع وطنه الاصلي
وكان وطنه لا يعارض ان يبذل جهده من اجل تلك الارض التي صارت له موطن فاتفق معها على ما تريده بارادتها وفي ذات يوم اقتربت منها ارض كانت قاحلة والزراعة فيها شبه مستحيلة لانها من البقاع التي لم تقر بولاية امير المؤمنين عليه السلام .
فوسوسة لها بأن تطرد الفلاح عنها ففعلت ذلك وكانت شر طردة فقد نطق بلسانها الشيطان وتفنن في الحاق الالم والاذى بالفلاح وبعد عدة محاولات منه وكان مغرم بها طلب منها ان تبقى مجاورة لوطنه الاصلي الذي اعطاه من الحب والايثار ما اعطاه ولكنها حولت الاشجار التي زرعها الفلاح فيها الى ايدي تمسك بالسهام لتصوبها لذلك الوطن وترميها في قلبه وتعيره بانه وطن فاشل لا يتمكن من شد مواطنيه اليه .
كادت ان تثور حمية الفلاح ثورة الغضب لولا انه فلاح وصاحب ضمير وليس من طبع الفلاح التخريب في الارض ولو طرد منها .
ولكنه ابا ان تكون له الارض التي احبها وتعلق بها قبر
تبجحت الارض بمالكها الاصلي وهو الذي انحذرت من تربتهب مشيئة الله
واين كان عنها طوال هذه المدة من الزمن؟؟
نطق باسمها ولسانها الشيطان لتقول لمالكها الاصلي بان الفلاح يريدها عنوة ويريد ان يوثقها باسمه دون رضاها ولم تخبره بانها من دعته لشرائها مقابل حبه لها
اوقعت عليه وعلى وطنه الاصلي من الظلم ما تنجي به نفسها امام ملاكها الاصليين
ورغم ان الفلاح قد امتلك خارطة الارض وما تحويه من اسرار وكنوز لم ولن يخرجها غيره الا انه اكتفى بان يصبر صبر المظلوم ولا يكون مخرب للارض التي عمرها وزرعها وحفر فيها نبع الماء الصافي
بقي الفلاح يحوم حولها وكل ليلة يحلم بسراق الرمال يحاولون تجديد جريمتهم فيها
وكل ليلة يرا في منامه من يحاول ان يرجم البئر
وكان يخشى ان يكون السياج الذي بناه حولها لا يقسو الا عليه
خاطبها وطلب منها ان تشعر بما سببته لوطنه الاصلي من الم وجراح
لكنها بقيت مصرة على ان تذيقه عذاب القدف الى وطنه بالضعف والتخاذل والانهزامية
واخر مرة نطق بلسانها الشيطان
قال له ما انت الا طفل غبي ممل ومدلل ولولا انك كذلك لما قبل وطنك بك ولا بان يعطيك ما تريده
ولكني لست مثله فانا عنيدة واذا قلت لا فقولي لا
فهل سينطها الله من جديد لتعترف لملاكها الاصليين بحقيقة الفلاح ووطنه الاصلي؟؟
هل سينطقها الله لتبدي لوطن الفلاح الاسف وتنضر بعين الحقيقة؟؟
ام فضلت ان تحشر يوم القيامة مع الناس والحجارة؟؟
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن غلبت فيه المصالح على الايثار والمنكر اصبح فيه معروف والمعروف فيه منكر.
والناس في غفلة عما يراد بهم وكل ظالم حسب مقدرته يريد ظلم الاخرين .منهم من اتخذ التقدم وسيلة
ومنهم من تبنى الدين مطية له ليصل بها الى مأربه ومنهم من راح يبحث عما يشبع رغبة الانتقام من المجتمع في نفسه.
بين هذا وذاك خلق الله انسان صاحب قلب تنور بحب العترة الطاهرة وقد اتخذ له من الحب طريق
ومن النصح ونصرة المظلوم رفيق وعندما علم ان البشر ملت لغة البشر اتخذ له لغة الزهور والثمار والارض
ليسمي نفسه فلاح ويخاطب الضمائر بلغة الفلاح فظن الناس انه مجنون الا القليل منهم من من عرفوه
بحبه للحسين بانه اتخذ اسم حب الحسين اجنني كي لا يحرجه احد اذا ما بذر منه تقصير او نقصان او زيادة
فراح ذلك الفلاح المعروف باسم حب الحسين اجنني يصلح الاراضي ويحفر فيها الابار ويسطحها وينبت فيها الثمار والزهور باذن الله تعالى واذا ما اتم عمله في أي بقعه من بقاع الضمير البشري شرع في تسييجها وغرس حولها الثمار الشائكة التي تمنع تسلل اللصوص والمخربين اليها.
مرت به الايام والسنين وهو على هذه الحالة كلما اصلح ارض اتاه ثمارها برسالة شكر تصله وتخبره ان ثمة مؤمن اشتراني وهو الان يغرس بي خير النباتات ويلعن ظالمي اهل البيت عند غرس أي نبة بارضي التي
حفرت بيدك فيها النبع الصافي.
رمق الفلاح حب الحسين ارض كانت شبيها بالسجن لكثرة ما نبت عليها من اشواك البر
وما تجمع عليها من مخلفات البشر وحقدهم على الطبيعة التي جعلها الله لهم راحه وانس وسعادة
سار اليها وحط رحاله فيها ولم يكن يعلم ان هذه الارض تحتاج من يعتني بها الا انه بطبيعته حساس بالبقاع التي يرسله اليها قلبه بمشيئة الله تعالى
وعند وصوله لها خاطبها بلغته المعتادة التي يخاطب بها الارض والثمار والزهور فانطق الله تلك الارض
واخبرته بمن حاول ان يستثمر فيها قبل وصوله اليها
وقالت ان عناية الخالق بها حمتها من ان تكون مزرعة للهروين والحشيش والتبغ
فكان من يصل اليها قبله لا يريد فيها نبع ولا شجر مثمر غير ما يشبع نزواته الشيطانية
لكنهم فشلوا في ان يتمكن احدهم من انشاب معوله في تربها وكانت الارادة الالاهية تحولها الى صخر كل ما حاول احدهم ان يحفرها بمعوله
والى ان وصل اليها اشطن الواصلين وكان في زي الفلاح المصلح الصالح
وكان يستخدم ما طوره الانسان من تكنولوجيا لحفر الاراضي
وتمكن ذلك الشيطان البشري من احضار ابناء ابليس المتلبسين بالات الحفر ومعهم شاحنات من النفاق والخديعة
فحفروا وسطها بقرب قلبها بامره ليسرق التربة الزراعية ليرميها في بحر اطماعه ليشبع بها
رغباته في التباهي امام امثاله من التجار اقصد الفجار بانه تمكن من سرقة الرمال الزراعية من الارض الفلانية الوقعة في الموطن الفلاني ولم ينسى ذلك الشيطان ان يصور خارطة الارض كي لا يلاقي أي اعتراض اذا طالب بها في المستقبل عندما يشعر بحاجته لسرقة باقي رمالها الخصبة.
بدا الفلاح الحسيني في تنظيف الارض وقلب تربتها وتسميدها وكانت الارض سعيدة بذلك فقد استعان الفلاح بمن تعاونه في عمله وهي مهندسة متخصصة في الرسم الزراعي وتعاونهم في ذلك الارادة والامل بالله تعالى
وحفر فيها بئر كان في الاصل قد رجم منذ سنين وتدفق منه الماء العذب ليغمر الارض بعد ان نثر فيها الحبوب وغرس فيها الاشجار والورود.
فانطقها الله ثانية وطلبت من الفلاح ان يتملكها ويكتبها باسمه
قال لها الفلاح اني لا املك ما اقدمه غير ما قدمته لك ولكني اتكمن من ان اسيج محيطك واكون لك حارس باذن الله تعالى
فلم تكتفي بذلك بل اصرت على تحملها له شريطة ان يبقى فيها
وبعد ان اتم الفلاح وبدأ في جني الثمار فيها وتنسيق الورود
تعلق بها قلبه واصبحت تلك الارض موطن له مع وطنه الاصلي
وكان وطنه لا يعارض ان يبذل جهده من اجل تلك الارض التي صارت له موطن فاتفق معها على ما تريده بارادتها وفي ذات يوم اقتربت منها ارض كانت قاحلة والزراعة فيها شبه مستحيلة لانها من البقاع التي لم تقر بولاية امير المؤمنين عليه السلام .
فوسوسة لها بأن تطرد الفلاح عنها ففعلت ذلك وكانت شر طردة فقد نطق بلسانها الشيطان وتفنن في الحاق الالم والاذى بالفلاح وبعد عدة محاولات منه وكان مغرم بها طلب منها ان تبقى مجاورة لوطنه الاصلي الذي اعطاه من الحب والايثار ما اعطاه ولكنها حولت الاشجار التي زرعها الفلاح فيها الى ايدي تمسك بالسهام لتصوبها لذلك الوطن وترميها في قلبه وتعيره بانه وطن فاشل لا يتمكن من شد مواطنيه اليه .
كادت ان تثور حمية الفلاح ثورة الغضب لولا انه فلاح وصاحب ضمير وليس من طبع الفلاح التخريب في الارض ولو طرد منها .
ولكنه ابا ان تكون له الارض التي احبها وتعلق بها قبر
تبجحت الارض بمالكها الاصلي وهو الذي انحذرت من تربتهب مشيئة الله
واين كان عنها طوال هذه المدة من الزمن؟؟
نطق باسمها ولسانها الشيطان لتقول لمالكها الاصلي بان الفلاح يريدها عنوة ويريد ان يوثقها باسمه دون رضاها ولم تخبره بانها من دعته لشرائها مقابل حبه لها
اوقعت عليه وعلى وطنه الاصلي من الظلم ما تنجي به نفسها امام ملاكها الاصليين
ورغم ان الفلاح قد امتلك خارطة الارض وما تحويه من اسرار وكنوز لم ولن يخرجها غيره الا انه اكتفى بان يصبر صبر المظلوم ولا يكون مخرب للارض التي عمرها وزرعها وحفر فيها نبع الماء الصافي
بقي الفلاح يحوم حولها وكل ليلة يحلم بسراق الرمال يحاولون تجديد جريمتهم فيها
وكل ليلة يرا في منامه من يحاول ان يرجم البئر
وكان يخشى ان يكون السياج الذي بناه حولها لا يقسو الا عليه
خاطبها وطلب منها ان تشعر بما سببته لوطنه الاصلي من الم وجراح
لكنها بقيت مصرة على ان تذيقه عذاب القدف الى وطنه بالضعف والتخاذل والانهزامية
واخر مرة نطق بلسانها الشيطان
قال له ما انت الا طفل غبي ممل ومدلل ولولا انك كذلك لما قبل وطنك بك ولا بان يعطيك ما تريده
ولكني لست مثله فانا عنيدة واذا قلت لا فقولي لا
فهل سينطها الله من جديد لتعترف لملاكها الاصليين بحقيقة الفلاح ووطنه الاصلي؟؟
هل سينطقها الله لتبدي لوطن الفلاح الاسف وتنضر بعين الحقيقة؟؟
ام فضلت ان تحشر يوم القيامة مع الناس والحجارة؟؟
تعليق