ابو نضال قتل الامام الصدر نيابة عن القذافي
في تطور مفاجئ بدأت لجان التحقيق الدولية لكشف ملابسات اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر في التحقق من معلومات جديدة أبلغتها جهات عراقية ترجح مقتله بالعراق. وكشف مصدر دبلوماسي عربي لـ ( روزاليوسف ) ان لجنة دولية بدأت تحقيقاتها ، للتأكد من معلومات تقول ان السلطات العراقية عثرت على قبو داخل الفيلا التي قتل فيها الفلسطيني أبو نضال عام 2003 بالعراق وبه عدد من الجثث منها جثة الإمام الشيعي الذي اختفى في ليبيا منذ 27 عاما من بين الجثث التي عثر عليها.وتلتقي هذه المعلومات مع ما تردد طلية السنوات الماضية عن أن الإمام المختفي، ظل في ليبيا تحت حراسة ( أبو نضال ) الذي غادرها إلى العراق بعد أن احتضنه نظام صدام حسين. وتشير المعلومات التي تحقق فيها لجان دولية إلى احتمال نقل الصدر إلى العراق مع أبو نضال الذي اتهم بارتكاب أعمال إرهابية متنوعة، وإنه ظل بحوزته حتى مقتله.ويمثل اختفاء الإمام الصدر أزمة في العلاقات اللبنانية – الليبية ، حيث يعتبر قطاع من اللبنانيين أن ليبيا قد تكون مسؤولة عن اختفائه، حيث لم يظهر مرة أخرى بعد الزيارة التي قام بها للجماهيرية الليبية 1978. وكان أبو نضال الذي قاد أحد الفصائل المنشقة عن منظمة التحرير الفلسطينية، مقيما في ليبيا أثناء زيارة الصدر خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وتمتع بدعم العقيد القذافي.
نشر هذا الخبر في روز اليوسف وتناولته المواقع الاخباريه بالتحليل والنقاش ، ولا يستبعد ذلك ابدا لما عرف من هذه الانظمة من دموية وقتل واتفاق بينها على هذا هم يتفقون على الجريمة ، والشيء المؤكد ان صدام والقذافي وغيرهم من مجرمي العصر لا يهبون الاموال الى ابو نضال من اجل عيونه الجميله والى لمحاربة اسرائيل ابدا بل لتحقيق اغراضهم الخاصة انهم يتخذونهم قتله مأجورين ينفذون الجريمة لصالح هؤلاء ، وصدام عندماكان يدعم منظمة منافقي خلق كانت في المقابل تشارك في قتل الشعب العراقي حسب ما يطلبه ويرده صدام الاجرام ، اذا الامر غير بعيد ، وتقع المسؤوليه على حزب الله وليس الحكومة اللبنانية في متابعة هذا الموضوع لماذا يتم التستر عليه بهذا الشكل ؟ ولماذا الاهتمام فقط بعملية اغتيال الحريري واعتبارها قضية دولية في حين ان حادث اختفاء الامام الصدر هو القضية الدولية الان دجول عديدة متهمة في هذا الاختفاء او القتل ، وليس لنا الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بلله العلي العظيم .
تعليق