أكد فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي أن قضية محاكمة أسامة بن لادن لم تُثر بين علماء المسلمين بعد، وقال إن محاكمته ممكنة بعد أن تهدأ الأمور وفقاً لضوابط، مضيفاً «لابد أن يحاكم أمام محكمة إسلامية مكونة من علماء مسلمين». وقال فضيلته في بيان صدر عن مكتبه أمس لنفى ما نسب إليه في هذا الخصوص في مجلة «دير شبيغل» الألمانية وإحدى الصحف المحلية مؤخرا إن «من حق أسامة بن لادن أن يدافع عن نفسه ويقول إن معه فتوى من مشايخ وعلماء ونحو ذلك».
وذكر البيان ان الصحفي الذي حاور القرضاوي حاول أن يتهم بن لادن بالكفر فطرح سؤالاً قوامه «هل علماء الدين يدينون أسامة في هذه الأفعال، ويقولون إنه لا يعتبر مسلما؟» فرد القرضاوي بقوله «جمهور المسلمين يدينون هذه الأفعال، ولكن لا يقولون إنه ليس بمسلم أو إنه كافر، لا، هذه قضية خطيرة». لأن أساس الغلو هو: قضية التكفير، فلا نريد أن نقع في ما وقع فيه أسامة بن لادن وجماعته، ولكن نقول: هذا عمل غير مشروع، والإسلام حريص كل الحرص على عصمة الدماء، لأن الدماء لها عصمتها في السلم والحرب، وعلماء المسلمين لم يكفروا الخوارج برغم استباحتهم دماء المسلمين.
ما رأي اعضائنا السنة الاعزاء
وذكر البيان ان الصحفي الذي حاور القرضاوي حاول أن يتهم بن لادن بالكفر فطرح سؤالاً قوامه «هل علماء الدين يدينون أسامة في هذه الأفعال، ويقولون إنه لا يعتبر مسلما؟» فرد القرضاوي بقوله «جمهور المسلمين يدينون هذه الأفعال، ولكن لا يقولون إنه ليس بمسلم أو إنه كافر، لا، هذه قضية خطيرة». لأن أساس الغلو هو: قضية التكفير، فلا نريد أن نقع في ما وقع فيه أسامة بن لادن وجماعته، ولكن نقول: هذا عمل غير مشروع، والإسلام حريص كل الحرص على عصمة الدماء، لأن الدماء لها عصمتها في السلم والحرب، وعلماء المسلمين لم يكفروا الخوارج برغم استباحتهم دماء المسلمين.
ما رأي اعضائنا السنة الاعزاء
تعليق