(كم أتمنى أن أمووت و أضع رأسي فوق صدر التراب وأستريح ..!! )

أنني اتكأ على جدار الأيام متعبه منهكة
ملأت الكون صراخاً وسكبت الدموع دماً ..!!
وقلت في زفرة خرجت من الأعماق :
آاااااااااااااااه ياقلبي
فبح الصوت ونبرات الحزن والالم تمزق أحشائي
تحسست مكان قلبي
وقبضت علية بشده
بيدي حتى لا ينتزع مني بغتة
وضاعت الحقيقة
وإنجلى الصدق
وغدت الفرحة تتخبط في عشواء الظلام الدامس ..!!
وإنطفات شمعة الأمل. في حياتي ..!!
وخيم جو اليأس في أعماقي
وبقيت الجروح تنزف و تفيض في صدري
كيف أهرب من واقعي التعيس المر
أعيش حالة صمت رهيبه ..!!
وأيامي تزيد من قساوتها على قلبي
ولم تعيد بسمتي التي سرقتها الأيام مني
آااااه ياوجع قلبي
أصرخ وابوح بالوجع الذي يحاصر أضلعي .
لا أعلم لماذا يحصل معي كل هذا ..؟!
اهو لأنني مخلصه ..؟!!
أم لأنني صادقه في مشاعري ..؟!!
أم لأنني أحببت كل من حولي
واعطيتهم من الحب ودفء المشاعر ما لم اعطه لنفسي ..؟!!
لكن مشاعري اليوم بهم مفجوعة ..!!
نبض عروقي يؤلمني فهو يعتصر ..
يضطرب داخل شراييني بسببهم ..!!
تعبت وسافرت في سفينه الأحزان والألم
تعبت فأين سترسو سفينتي ..؟!
وشواطئ الأمان بعيدة عني ..!!
ليته معي يخفف عليً قسوة أيامي ..!!!
يحمل عني بعض الآمي يشاركني
في صناعة أحلامي الضااائعه بدونه
يذيب جليد أحزاني والامي
الآن لا أملك إلا أوراقاً بيضاء ..!!
تذكرني بصفاء قلبه ونقائه ..!!
وقلماُ ينزف حبراً يذكرني بتعاسة قلبي وشقائه
قلبي الذي سرق مني في ليلة ظلماء ..!!
كم أتمنى أن أموووووت
كي اغلق كتاب أيامي الحزينة ..
و أضع رأسي فوق صدر التراب وأستريح ..!!
لاتلومونني فأنا فتاة متعبة من جري الحنين خلفي كل مساء
وطرق الأشواق لبابي في كل لحظة من يومي ..!!
كم دفنت وجهي في الوسادة و بكيت كالأطفال ..!!
وكم وضعت يدي فوق فمي ..!!
و أهز رأسي بذهول رافضة تصديق ما يحصل لي ..!!
وبأنني أصبحت وحيده أنيسي الألم
ورفيقي الحزن الدائم ..!!