الحوزة العلمية في النجف الأشرف...تصريح صحفي
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
يستمر التكفيريون والصداميون في مسلسل إبادة شيعة أهل البيت (ع)، دون وازع من دين أو ضمير وفي ظل دعم عسكري وسياسي واعلامي من بعض دول الجوار العربي.
لقد كان آخر ما ارتكبته أيدي هؤلاء القتلة التكفيرين مجزرة ( بلد ) المجاهدة ومجزرة الحلة المعذبة وبغداد الصابرة فذهب جراء تلك الجرائم المئات من القتلى والجرحى من أتباع مذهب أهل البيت (ع) صابرين محتسبين.
لذا نحب أن نؤكد بوضوح ردا على اسئلة المؤمنين المظلومين الابرياء ما يأتي :
1- ان الدفاع عن النفس واجب على كل مؤمن ومؤمنة، وهو ما لا يحتاج الى فتوى أو بيان من المراجع العظام، وقد نصت على ذلك كتبهم الفقهية قديما وحديثا.
2- ان دفع الضرر المحتمل عن النفس اوالعرض او المال هو الآخر ما لا يحتاج الى فتوى من مرجع مقلد أو بيان. وقد نصت على ذلك أيضا كتب الفقه والرسائل العملية للفقهاء العظام، ويمكن للمؤمنين (حرسهم الله) أن يراجعوا ذلك بأنفسهم ليتأكدوا من حكمهم الشرعي الواضح الذي لا يحتاج الى سؤال أو اذن من فقيه او مقلد أو وكيل .3- لقد أكد المراجع العظام على المؤمنين بضرورة اخبار الجهات المختصة حالا عن كل مشبوه أو سيارة مشبوهة دون ابطاء حرصا على دماء المؤمنين.
4- كما أكد المراجع العظام على الحكومة بضرورة إنزال أقصى العقوبات بحق المعتقلين من القتلة المجرمين من دون انتظار للروتين القاتل غير المبرربعد اليوم .5- نهيب بالتجار الكرام أن لا يستوردوا عبرالدول المصدرة للارهاب ، وبالوزارة والوزراء أن لا يسمحوا بأي نشاط اقتصادي عبر حدودها حتى توقف هذه الدول (الشقيقة) تصدير الإرهاب الينا .
لقد جربنا سلاح الإدانة فلم ينجح ، ولقد آن الأوان لأن نجرب سلاح الدفاع عن النفس والمقاطعة الاقتصادية بحق مصدري الإرهاب الينا ، فلو ألتزم كل رجل وشاب بالدفاع عن نفسه وعرضه وماله وبالتعاون مع زملائه، والتزم كذلك العراقيون بعدم شراء بضائع هذه الدول كما قاطعت ربة البيت أيضا شراء منتجات هذه الدول لحفظت بموقفها هذا الدماء والأعراض والممتلكات .(ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ).
لفيف من علماء
الحوزة العلمية في النجف الأشرف
25/شعبان/1426ـ 30/9/2005
شبكة النجف الاخبارية
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
يستمر التكفيريون والصداميون في مسلسل إبادة شيعة أهل البيت (ع)، دون وازع من دين أو ضمير وفي ظل دعم عسكري وسياسي واعلامي من بعض دول الجوار العربي.
لقد كان آخر ما ارتكبته أيدي هؤلاء القتلة التكفيرين مجزرة ( بلد ) المجاهدة ومجزرة الحلة المعذبة وبغداد الصابرة فذهب جراء تلك الجرائم المئات من القتلى والجرحى من أتباع مذهب أهل البيت (ع) صابرين محتسبين.
لذا نحب أن نؤكد بوضوح ردا على اسئلة المؤمنين المظلومين الابرياء ما يأتي :
1- ان الدفاع عن النفس واجب على كل مؤمن ومؤمنة، وهو ما لا يحتاج الى فتوى أو بيان من المراجع العظام، وقد نصت على ذلك كتبهم الفقهية قديما وحديثا.
2- ان دفع الضرر المحتمل عن النفس اوالعرض او المال هو الآخر ما لا يحتاج الى فتوى من مرجع مقلد أو بيان. وقد نصت على ذلك أيضا كتب الفقه والرسائل العملية للفقهاء العظام، ويمكن للمؤمنين (حرسهم الله) أن يراجعوا ذلك بأنفسهم ليتأكدوا من حكمهم الشرعي الواضح الذي لا يحتاج الى سؤال أو اذن من فقيه او مقلد أو وكيل .3- لقد أكد المراجع العظام على المؤمنين بضرورة اخبار الجهات المختصة حالا عن كل مشبوه أو سيارة مشبوهة دون ابطاء حرصا على دماء المؤمنين.
4- كما أكد المراجع العظام على الحكومة بضرورة إنزال أقصى العقوبات بحق المعتقلين من القتلة المجرمين من دون انتظار للروتين القاتل غير المبرربعد اليوم .5- نهيب بالتجار الكرام أن لا يستوردوا عبرالدول المصدرة للارهاب ، وبالوزارة والوزراء أن لا يسمحوا بأي نشاط اقتصادي عبر حدودها حتى توقف هذه الدول (الشقيقة) تصدير الإرهاب الينا .
لقد جربنا سلاح الإدانة فلم ينجح ، ولقد آن الأوان لأن نجرب سلاح الدفاع عن النفس والمقاطعة الاقتصادية بحق مصدري الإرهاب الينا ، فلو ألتزم كل رجل وشاب بالدفاع عن نفسه وعرضه وماله وبالتعاون مع زملائه، والتزم كذلك العراقيون بعدم شراء بضائع هذه الدول كما قاطعت ربة البيت أيضا شراء منتجات هذه الدول لحفظت بموقفها هذا الدماء والأعراض والممتلكات .(ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ).
لفيف من علماء
الحوزة العلمية في النجف الأشرف
25/شعبان/1426ـ 30/9/2005
شبكة النجف الاخبارية
تعليق