السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

في ظل الإنفتاح التي تشهده البلاد ودعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للحوار الوطني رغبة منه لكسر الحواجز وبناء جسوراً للثقة بين المواطنين وتأكيداً من سموه في الخطاب الذي القاه بمناسبة تسلمه لمقاليد الحكم من أنه سيسعى لتحقيق الحق لكافة البلاد لا يميّز فيها صغيرا عن كبيرٍ ولا يميز فيها فئة على فئة ، لا يزال وللأسف بعض أفراد رجال الهيئة يعيشون عقدة قبول التعايش تحت مظلة الوطن الواحد بتعدد أطيافه.
وقد تلقت شبكة التوافق خبراً مفاده أن أحد باعة الذهب المتجولين وهو مواطن من شيعة الأحساء سكنة الدمام قد تعرض الإسبوع المنصرم للإهانة والسب والإتهام بالمعاكسات أثناء قيامه بتسويق بعض المصوغات في سوق الذهب بمدينة الرياض. وقد صدر الحكم عليه بتعزيره بالجلد 15 جلدة ، وتم تنفيذ الحكم في حينه.
وأما بعض ما ورد من تفاصيل للخبر، أنه عندما استوقفه رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أحد الأسواق بحي البديعة طلب منه تسليم جهازه الجوال متهماً إياه بإساءة استخدام البلوتوث ومعاكسة المتسوقين من خلاله . بعدها أخذ المطوع يتصفح محتويات الجوال فلم يجد سوى صورة أحد علماء الشيعة مدرجة ضمن الصور عندها بدأ رجل الهيئة بالتهجم على المذهب الجعفري ومن ينتمي له.
لتبدأ بعد ذلك معاناة المواطن المغلوب على أمره ويقتاد إلى مكتب الهيئة، وهناك كانت المفاجأة التي نزلت عليه كالصاعقة إذ لفقت له تهمة معاكسة النساء في الاسواق دون أي دليل سوى أنه "........ لا يمكن تصديق مايقول". و رغم المحاولات الحثيثة من هذا المواطن لنفي التهمة عنه لم يعطى أي فرصة لتحول قضيته بعد ذلك للقاضي ليصدر بحقه حكم تعزير بالجلد 15 جلدة ظلماً وعدواناً. وقد تم تنفيذ هذا الحكم الجائر بحق المواطن في مقر شرطة البديعة في ذات اليوم ولم تعطى الشرطة هي الأخرى لهذا المواطن أي فرصة للدفاع عن نفسه .
بدورها أجرت شبكة التوافق إتصالاً بأحد وجهاء مدينة الدمام حيث يقطن هذا المواطن للتأكد من صحة الخبر فأفاد بإنزعاجه منذ أن سمع بهذا الخبر المؤسف(حسب وصفه) وأضاف قائلاً نحن بدورنا نؤكد أن هذا المواطن الذي حكم عليه بتهمة المعاكسة هو من المواطنين الشرفاء والذين عرف عنهم بالعفة والابتعاد عما حرم الله وهو معروف في الوسط الأجتماعي الصلاح والإلتزام الديني . وأردف قائلاً "أن أسرة هذا المواطن وجمع من الوجهاء سيرفعون بشكواهم إلى مكتب حقوق الإنسان بالمملكة بالرياض للإحتجاج على هذه التصرفات اللامسؤولة التي ستنال جزاءها إذ أن حق كل مواطن مكفول في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.
منقول
شبكة التوافق الإخبارية
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
في ظل الإنفتاح التي تشهده البلاد ودعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للحوار الوطني رغبة منه لكسر الحواجز وبناء جسوراً للثقة بين المواطنين وتأكيداً من سموه في الخطاب الذي القاه بمناسبة تسلمه لمقاليد الحكم من أنه سيسعى لتحقيق الحق لكافة البلاد لا يميّز فيها صغيرا عن كبيرٍ ولا يميز فيها فئة على فئة ، لا يزال وللأسف بعض أفراد رجال الهيئة يعيشون عقدة قبول التعايش تحت مظلة الوطن الواحد بتعدد أطيافه.
وقد تلقت شبكة التوافق خبراً مفاده أن أحد باعة الذهب المتجولين وهو مواطن من شيعة الأحساء سكنة الدمام قد تعرض الإسبوع المنصرم للإهانة والسب والإتهام بالمعاكسات أثناء قيامه بتسويق بعض المصوغات في سوق الذهب بمدينة الرياض. وقد صدر الحكم عليه بتعزيره بالجلد 15 جلدة ، وتم تنفيذ الحكم في حينه.
وأما بعض ما ورد من تفاصيل للخبر، أنه عندما استوقفه رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أحد الأسواق بحي البديعة طلب منه تسليم جهازه الجوال متهماً إياه بإساءة استخدام البلوتوث ومعاكسة المتسوقين من خلاله . بعدها أخذ المطوع يتصفح محتويات الجوال فلم يجد سوى صورة أحد علماء الشيعة مدرجة ضمن الصور عندها بدأ رجل الهيئة بالتهجم على المذهب الجعفري ومن ينتمي له.
لتبدأ بعد ذلك معاناة المواطن المغلوب على أمره ويقتاد إلى مكتب الهيئة، وهناك كانت المفاجأة التي نزلت عليه كالصاعقة إذ لفقت له تهمة معاكسة النساء في الاسواق دون أي دليل سوى أنه "........ لا يمكن تصديق مايقول". و رغم المحاولات الحثيثة من هذا المواطن لنفي التهمة عنه لم يعطى أي فرصة لتحول قضيته بعد ذلك للقاضي ليصدر بحقه حكم تعزير بالجلد 15 جلدة ظلماً وعدواناً. وقد تم تنفيذ هذا الحكم الجائر بحق المواطن في مقر شرطة البديعة في ذات اليوم ولم تعطى الشرطة هي الأخرى لهذا المواطن أي فرصة للدفاع عن نفسه .
بدورها أجرت شبكة التوافق إتصالاً بأحد وجهاء مدينة الدمام حيث يقطن هذا المواطن للتأكد من صحة الخبر فأفاد بإنزعاجه منذ أن سمع بهذا الخبر المؤسف(حسب وصفه) وأضاف قائلاً نحن بدورنا نؤكد أن هذا المواطن الذي حكم عليه بتهمة المعاكسة هو من المواطنين الشرفاء والذين عرف عنهم بالعفة والابتعاد عما حرم الله وهو معروف في الوسط الأجتماعي الصلاح والإلتزام الديني . وأردف قائلاً "أن أسرة هذا المواطن وجمع من الوجهاء سيرفعون بشكواهم إلى مكتب حقوق الإنسان بالمملكة بالرياض للإحتجاج على هذه التصرفات اللامسؤولة التي ستنال جزاءها إذ أن حق كل مواطن مكفول في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.
منقول
شبكة التوافق الإخبارية
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
تعليق