(1)
"راعني ما ماج من لحن النحيب
سيدي ائذن لي فالنهر قريب"
ضرعَ السبط إلى المولى الرقيب
"ربي أدركنا..أيا ربي الحبيب"
(2)
حيدرُ!! ذاسيفه الفذ الهصور
ماله؟ هل فاق من بين القبور
ومضى في الطف يجتث الجذور..
هلع الأوخاش"يا خطب الشرور"
(3)
قمر قد شق أبراد الدجى
وعلى عاتقه جود الرجا
"يا أبا الفضل أيا فخر الحجى
لا تغادينا فقد جاس الشجى"
(4)
قمرُ أنى له ما أزهره
فارس قد فاق جأش القسورة
وزجى الحِزق وفضَّ الغيثرة
وتسامى لينادي "حيدرة"..
(5)
ودنى من غدقِ العذب الفرات
ملأ القربة من ماء الحياة
فتغشّاه الظما في اللاهبات
وهو يرنو للمياه الجاريات
(6)
عصفت في خافقيه الذكريات
عطش الآل وأسرار الصلاة
فرمى الماء يحاذيه الثبات
قائلا:"ما تلك أفعال الأباة"
(7)
بغتةً! قد لاح في الكون الوجل
ودمٌ من غاسق الأفق هطل..
إنه النور..لما الغلس انسدل؟
أي شيء في الفيافي قد حصل..
(8)
قد أحاط الغدرُ وضاءَ الجبين
وانبرى الكون ينادي بالأنين
"صُرعَ العباس يا سبط الأمين"
أرقل الواجد بالدمع السخين
(9)
وبجنب الشط مخضوبا رآه
بفرند الكفر قد سالت دماه
أرقد الوضّاءَ في حجر عُلاه
بنشيجٍ..ردد الكون صداه
(10)
بحني الظهر قد صاح الإمام
"أيها الحوراء قد غاب الحسام
قتل العباسَ أشرارُ الفئام
هاهو الملقى على حر الرغام..
(11)
زمجر الكون بأنغام الرثاء..
"لن تجفِ أبداٍ هذي الدماء..
سيقوم الطهر مرفوع اللواء
وهو يطلب بذحول الأنبياء....
"راعني ما ماج من لحن النحيب
سيدي ائذن لي فالنهر قريب"
ضرعَ السبط إلى المولى الرقيب
"ربي أدركنا..أيا ربي الحبيب"
(2)
حيدرُ!! ذاسيفه الفذ الهصور
ماله؟ هل فاق من بين القبور
ومضى في الطف يجتث الجذور..
هلع الأوخاش"يا خطب الشرور"
(3)
قمر قد شق أبراد الدجى
وعلى عاتقه جود الرجا
"يا أبا الفضل أيا فخر الحجى
لا تغادينا فقد جاس الشجى"
(4)
قمرُ أنى له ما أزهره
فارس قد فاق جأش القسورة
وزجى الحِزق وفضَّ الغيثرة
وتسامى لينادي "حيدرة"..
(5)
ودنى من غدقِ العذب الفرات
ملأ القربة من ماء الحياة
فتغشّاه الظما في اللاهبات
وهو يرنو للمياه الجاريات
(6)
عصفت في خافقيه الذكريات
عطش الآل وأسرار الصلاة
فرمى الماء يحاذيه الثبات
قائلا:"ما تلك أفعال الأباة"
(7)
بغتةً! قد لاح في الكون الوجل
ودمٌ من غاسق الأفق هطل..
إنه النور..لما الغلس انسدل؟
أي شيء في الفيافي قد حصل..
(8)
قد أحاط الغدرُ وضاءَ الجبين
وانبرى الكون ينادي بالأنين
"صُرعَ العباس يا سبط الأمين"
أرقل الواجد بالدمع السخين
(9)
وبجنب الشط مخضوبا رآه
بفرند الكفر قد سالت دماه
أرقد الوضّاءَ في حجر عُلاه
بنشيجٍ..ردد الكون صداه
(10)
بحني الظهر قد صاح الإمام
"أيها الحوراء قد غاب الحسام
قتل العباسَ أشرارُ الفئام
هاهو الملقى على حر الرغام..
(11)
زمجر الكون بأنغام الرثاء..
"لن تجفِ أبداٍ هذي الدماء..
سيقوم الطهر مرفوع اللواء
وهو يطلب بذحول الأنبياء....
تعليق