موضوع عراقي مهم
بسم الله الرحمن الرحيم
تشهد الساحة العراقية في الوقت الحاضر هجمات ارهابية متكررة بتخطيط ودعم من الثالوث المشؤوم وبتفيذ ايادي حقيرة تكفيرية وبقايا فلول حزب البعث الكافر حيث نسمع ونرى كل يوم انفجار بسيارة مفخخة او انتحاري او غير ذلك من الوسائل المستخدمة التي اخذت قوى الشر توجدها وهذة العمليات تستهدف الابرياء العزل غير مراعية لحرمة شيخ او امراة او طفل او شابا اما عن المكانات التي تنفذ بها فلا تراعي قدسية مرقد مقدس ولا مسجدا ولا حسينية فعملياتهم الارهابية تستهدف اي مكان يكون فية تجمع سكاني كبير يعني ان المقصود ليس شخصا معينا بذاته بل هي حربا يشنها الثالوث المشؤوم ضد الاسلام والمسلمين وبالخصوص شيعة ال البيت عليهم افضل الصلاة والسلام لعلنا نسال عن سبب تلك الحرب التي تشن وبقوة الاجوبة المطروحة كثيرة وقد تكون منقوصة لقصور عقلي عن احصائها وخبث النواياالتي يكنها المحتل لنا والتي لا يعلمها الا الله نحاول ان نتناول بعض اسباب هذة الحرب الشعواء التي تستخدم فيها اشد الوسائل ايذاء وتنفذ بوحشية تنم عن وحشية لمرتكبيها لا نجد لها مثيل حتى عند اشد الحيوانات شراسة ان العودة الى تاريخ سابق و التمعن في الحروب التي شنت ضد الاسلام من قبل قوى الشرتدلل على ان مايجري اليوم هو امتداد للامس اود ان اوضح مسالة مهمة انة عندما نتحدث عن الارهاب فاننا نتحدث عن امريكا واسرائيل وبريطانيا ومن تحالف معها لماذا؟ رب سائل يسال عن سبب ذلك الدمج اقول ان مؤسس الوهابية هو هنفر ذلك الجاسوس الذي دس في البلاد الاسلامية من اجل تمزيق وحدة الجسد الاسلامي والذي قام بدورة بتجنيد محمد عبد الوهاب( لعنة الله علية وعلى هنفر) بعلم وتخطيط من وزارة المستعمرات البريطانية وهذا واضح وموجود في مذكرات هنفر اما الان فأن تنفيذ العمليات الارهابية يتم مقابل مبالغ مالية كبيرة حسب اعترافات الارهابيين التي تظهر عبر شاشات التلفاز فمن الممول لتلك العمليات لاشك انهم اعداء الاسلام . ان الاحتلال يحاول ان يوجد مبرر لبقائة في العراق لذلك اخذ يسعى الى تنفيذ عمليات من شانها ان تجعل الوضع الامني غير مستقر لذلك نجد ان تصريحات ساسة الشر تنصب في ذلك الاتجاة حيث يدعون انهم ينسحبوا من العراق بعد ان يستتب الامن فية وذلك لن يتحقق مادام هم موجودون فمتى انسحبوا سيستتب الامن بفضل الله وامنة وحفظة . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فأنهم اخذوا يحاربون الاسلام بدعوى انهم يحاربون الارهاب كيف؟ من خلال وسائل الاعلام العاملة لخدمتهم والمسيسة من قبلهم اخذوا يصورون للعالم ان من يقوم بتنفيذ العمليات الارهابية هم مسلمون . اخذ البعض يصدقهم لماذا . بدعوى ان من يتم القاء القبض عليهم ويعترفوا بأرتكاب الجرائم الارهابية هم يدعون الاسلام . وانا اقول ان الاسلام منهم براء كيف نطلق على شخص كلمة مسلم وهو لايطبق قيم الاسلام لا يطبق تعاليم الله فهو أي الارهابي يحلل ما حرم الله ويحلل قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ان الله سبحانه وتعالى يحرم اعتداء المسلم على اخية المسلم باي وسيلة كانت يامرنا الله جل وعلى بأن نكون كمثل الجسد الواحد الذي اذا اشتكى منة عضوا تداعى باقي الجسد بالسهر والحمى يامرنا ان نكون اخوة يحب احدنا للاخر مايحب لنفسة يامرنا لكي نكون مسلمين ان يسلم الناس من لساننا وايدينا أي لا نعتدي على اخواننا لا بالسنتنا ولا بايدينا فالاسلام دين التسامح والرحمة دين المحبة والاخوة فلا يجوز المثلى حتى بالكلب العقور رغم ان الكلب العقور مؤذي لايجوز المثلى به. الاسلام يامرنا بالتعاون وحسن الخلق وعدم الاعتداء على حقوق الاخرين يأمرنا بأشاعة المحبة والتعاون وروح التضامن .فالاسلام دين السلام . اما ما تجرى من محاولات لاظهار الاسلام بصورة غير مقبولة فهي من كيد الاعداء . يريدون اطفاء نور الله بايديهم ويأبى الله الا ان يتم نورة . اذن فالاسلام والمسلمين من الوهابية براء بل هم اشد اعداء الاسلام هم وسادتهم اسياد الكفر وقادة الشرالثالوث المشؤوم ومن لف لفهم من حزب البعث الكافر. نسمع عن دعوات من هنا وهناك تدافع عن هؤلاء القتلة بدعوى الدفاع عن حقوقهم بدواعي انسانية وانا اقول ان هؤلاء ومن يدافع عنهم هم مجردين من أي ذرة من الانسانية كيف؟ ان ما يرتكبونة من جرائم بحق الابرياء من اهلنا وبوسائل يندى لها الجبين انما تنم عن سلوك اجرامي ورغبة جامحة بالقتل لدى مرتكبيها وشراسة في تنفيذ افعالهم العدوانية لا نجد لها مثيل حتى عند اشد الحيوانات شراسة فنرى ان الكثير من الحيوانات تدافع عن ابناء جنسها ضد أي خطر يهددها اما الارهابين فيعتدوا علينا بأشد الوسائل ايذاء بل انهم يريدون ايقاع اكبر عدد منا بجريمتهم التي يرتكبوها ان ما نشاهدة من هجمات شرسة ترتكب ضدنا وبأساليب وحشية لا تنم عن وجود ذرة من الانسانية لدى مرتكبيها ولا يمكن وصفهم بصفة انسان وانا اقول انة الاجدر والاولى الدفاع عن حقوق المظلومين ممن وقعوا ضحية للعمليات الارهابية بدل من ان يتم الدفاع عن الظالمين الذين ارتكبوا تلك العمليات فأنا اتسائل اليس من استشهد على ايدي الارهاب انسان اليس لة حقوق والاجدر المطالبة بها اليس المفروض المطالبة بالأقتصاص من مرتكبي تلك الجرائم وهنا نطرح سؤال لماذا لا يعاقب الجناة؟!!! نسمع ونشاهد بين الحين والاخر ومن خلال شاشات التلفازاعترافات لمجرمين ارتكبوا جرائم القتل الجماعي بحق الابرياء من اهلنا مع سبق الاصرار والترصد والاشد من ذلك نجدهم يظهرون بكل صلافة وجراة ويذكرون ما قاموا بة من جرائم وحشية نتناول القضية من جانبين الجانب الاول . نحن مجتمع مسلم غالبيتنا مسلمة لماذا لا نحتكم الى كتاب الله وهو منزل من الله ومنزة عن الزلل والخطأ .ان كنا مسلمين كما ندعي والكلام موجة هنا الى صناع القرار ممن يديرون شؤون البلاد حاليا واقصد الحكومة الحالية. الله جل جلالة نص في كتابة العزيز على حكم من يقتل النفس التي حرم الله بغير حق. حيث انة كمن قتل الناس جميعا وحكمة ان الله سبحانة وتعالى جعل لولي المقتول سلطانا أي اما الاقتصاص من القاتل او العفو بمايتضمنة من شروط شرعية. ناتي ونقف قليلا هنا ونتسائل عن موقف اولياء شهدائنا حيال قتلة اهلنا كلهم يطالبون باعدام القتلة وليس لهم مطلب غير ذلك لا يريدون مالا ولا يريدون كلام شفاف ولا يريدون وعودا زائفة ما يريدوة انزال اشد العقوبات بحق القتلة اذن يجب على الحكومة الاستجابة لمطالب عوائل الشهداء ومطالب الشعب وبأسرع وقت هذا ان كانت حكومتنا مسلمة كما تدعي. اما من الجانب الاخر.ان القوانين الوضعية ومنها قانون العقوبات العراقي قد حدد عقوبة القاتل العمد وبظرف مشدد بالاعدام ان القتلة محل حديثنا ارتكبوا فعل القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد حيث انهم يستهدفون ايقاع اكبر عدد ممكن هذا اولا وسبق ان خططوا لتنفيذ جرائمهم الوحشية مع وجود نية مسبقة وترصدوا اكثر الاماكن زحاما لتنفيذ جريمتهم واعترفوا بجرائمهم اذن لماذا لا يطبق القانون بحقهم ولماذا لا يتم اعدامهم .نسمع بين الحين والاخر عن اصدار احكام باعدام من يتهمون بالضلوع بجرائم ارهابية في مصر وفلسطين وغيرها من الدول واذكر امثلة من تلك الاحكام.
1.اعلنت وكالة الانباء السعودية ان اربعة سعوديين اعدموا بعد ان ادينوا بقتل رجال شرطة في مدينة سكاكا وقالت الوكالة انة تم تنفيذ الحكم بحقهم في منطقة الجوف في مدينة سكاكا وقد اعلنت الوكالة الى انة قد بلغ عدد الذين اعلن رسميا عن اعدامهم في المملكة منذ بداية السنة الجارية ثلاثين واعدم خمسة وثلالثين على الاقل عام2004 واثنان وخمسون عام 2005 ويتم تنفيذ حكم الاعدام عادة في الاماكن العامة.
2.اصدرت المحكمة المغاربية العليا حكمها على الارهابيين الذين قاموا بعمل تفجيرات الدار البيضاء وجاءت الاحكام كما يلي ا.اعدام اربعة متهمين ب. سجن 39 منهم مدى الحياة ج.سجن 15 منهم لمدة ثلاثين عام بينهم ثلاثةائمة حرضواعلى التفجيرات الخ ونشاهد الكثير من تلك الاحكام في جميع دول العالم كلنا سمع قبل ايام عندما حدث اعصار كاترينا وحدث اعمال سلب ونهب في امريكا ماذا كان القرار انزال قوات التي تملك صلاحية القتل المباشر أي اعدام فوري بدون اية اجراءات سبحان الله . اما عندنا في العراق فان اعداء الاسلام ومن سار خلفهم وصار لهم ضلا يدافعون عن هؤلاء القتلة لماذا ؟!!! لانهم سادتهم ويعملون بايعاز وتوجية من قبلهم وهذا مما لا يقبل الشك .وقد صرحت مرجعيات وقيادات في الداخل والخارج واعلنت عن امتلاكها لادلة تثبت ان العمليات الارهابية تداربأيدي الثالوث المشؤوم .اما عن سبب استهداف الشيعة بالخصوص فهي حرب ضد الامام المهدي (عج) وكما ذكر المولى المقدس الشهيد الصدر الثاني محمد محمد صادق الصدر(قد) حيث قال ان لدى وزارة الدفاع الامريكي ملف كامل عن الامام المهدي (عج) لا تنقصة الا الصورة فهم يشنون حربهم على قاعدة الامام و ان الحرب ضد ال البيت والسائر على نهجهم ليست وليدة اللحظة بل هي حرب لها جذورها على مدى التاريخ ذلك لعلمهم التام أي علم اعداء ال البيت ان شيعة ال البيت هم سائرون على نهج ائمتهم رافضين للخضوع والذلة واقفين ضد الباطل بكل انواعة مضحين في سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله غير مبالين باعداء الله مهما امتلكوا من العدة والعدد. ويعلم الثالوث المشؤوم بأن الذي يقف ضد اطماعهم التوسعية الاستعمارية هم اتباع ال البيت عليهم افضل الصلاة والسلام فنحن نستلهم الدروس والعبر من مواقف ائمتنا عليهم السلام ووقوفهم ضد الظلم باذلين في سبيل اعلاء كلمة الحق انفسهم .وقد تجلى ذلك في الاصرار على تحدي التحديات التي تواجه شيعة ال البيت على مدى التاريخ فكم حاول اعداء ال البيت ان يبعدوا الشيعة عن ائمتهم مستخدمين في ذلك اشد الوسائل فاستخدام القتل والتشريد وتقطيع ايدي زوار ال البيت من اجل منع الناس عن اداء مراسيم الزيارة واداء العزاء لال البيت واعلان البيعة لهم في المناسبات المحددة وزيارة الائمة في ولاداتهم ووفياتهم ماذا كانت النتيجة لم يثنهم ذلك شيئا بل نجد الاصرار يزداد كلما ازداد اعداء الاسلام ببطشهم غير مبالين بما يستخدم من وسائل لابعاد شيعة ال البيت عن ائمتهم وقادتهم وما نشهدة اليوم من وقوف بقوة ضد مخططات الاعداء والتوجة الى كربلاء والنجف والكاظمية لزيارة اهل البيت عليهم السلام هي امتداد لعزيمة واصرار ورسالة توجة الى من يظن ان استخدام الوحشية ضد شيعة ال البيت تثني عزيمتهم عن الاستقاء من تلك المنابع الطاهرة المطهرة بل نوجة للارهاب ضربة قاصمة ونقول للثالوث اننا نسير على اقدامنا لزيارة ائمتنا غير مبالين بكيدكم . وهنالك سياسة حقيرة اعتاد المحتل على اتباعها عندما يجد نفسة عاجز عن تحقيق اهدافة المريظة وتضيق بة السبل الا وهي سياسة تجزئة الجسد الواحد فما يقوم بة المحتل من عمليات ارهابية يريد منها ايضا بالاضافة الى ما سبق ذكرة جر البلد وادخالة في حرب اهلية يكون هو المستفيد منها حيث يسعى الى اثارة الفتن ويستخدم في ذلك مختلف الوسائل وقد اعتاد على استخدام هذا الاسلوب منذ القدم كما نلاحظ ذلك بوضوح عند قراءة مذكرات هنفر (لعنة الله علية وعلى اسيادة اسياد الكفر والشر) اذا لابد ان نعي خطورة المحتل ومن لف لفة ومن كان لة ظل ومايريد ان يلحقة بنا من اذى ونواجة ذلك بمختلف الوسائل ومنعة من النيل منا والحذر من الانجرار وراء مخططاتة.وعلينا ان نكون كمثل الجسد الواحد وعلينا ان نطالب وبشدة بالاقتصاص من القتلة الذين ارتكبوا الجرائم بحق اهلنا واعدامهم وفي مراى ومسمع عامة الناس أي ان ينفذ الحكم بحقهم في الاماكن العامة والا فان تركهم بدون حكم وحساب وتقديم افضل الخدمات لهم بل اشد من ذلك نسمع عن اصدار احكام بحقهم بالسجن لسنة او سنتين او اكثر او انة غالبيتهم يطلق سراحهم مقابل مبالغ مالية وهذا جريمة اخرى ترتكب بحق عوائل الشهداء وبحق العراقيين جميعا بل هي مصادرة لدماء الشهداء ونحمل كل من يتواطيء معهم مسؤولية استمرار الارهاب بل نوجة لة تهمة الاشتراك معهم اذا يتوجب علينا ان نقف وبقوة مطالبين بحقوق شهدائناالذين تغمدهم الله برحمتةالواسعة والذين زهت الارض بعطرهم وتشرفت الارض بدمائم وهذا اقل ما علينا فعلة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
بسم الله الرحمن الرحيم
تشهد الساحة العراقية في الوقت الحاضر هجمات ارهابية متكررة بتخطيط ودعم من الثالوث المشؤوم وبتفيذ ايادي حقيرة تكفيرية وبقايا فلول حزب البعث الكافر حيث نسمع ونرى كل يوم انفجار بسيارة مفخخة او انتحاري او غير ذلك من الوسائل المستخدمة التي اخذت قوى الشر توجدها وهذة العمليات تستهدف الابرياء العزل غير مراعية لحرمة شيخ او امراة او طفل او شابا اما عن المكانات التي تنفذ بها فلا تراعي قدسية مرقد مقدس ولا مسجدا ولا حسينية فعملياتهم الارهابية تستهدف اي مكان يكون فية تجمع سكاني كبير يعني ان المقصود ليس شخصا معينا بذاته بل هي حربا يشنها الثالوث المشؤوم ضد الاسلام والمسلمين وبالخصوص شيعة ال البيت عليهم افضل الصلاة والسلام لعلنا نسال عن سبب تلك الحرب التي تشن وبقوة الاجوبة المطروحة كثيرة وقد تكون منقوصة لقصور عقلي عن احصائها وخبث النواياالتي يكنها المحتل لنا والتي لا يعلمها الا الله نحاول ان نتناول بعض اسباب هذة الحرب الشعواء التي تستخدم فيها اشد الوسائل ايذاء وتنفذ بوحشية تنم عن وحشية لمرتكبيها لا نجد لها مثيل حتى عند اشد الحيوانات شراسة ان العودة الى تاريخ سابق و التمعن في الحروب التي شنت ضد الاسلام من قبل قوى الشرتدلل على ان مايجري اليوم هو امتداد للامس اود ان اوضح مسالة مهمة انة عندما نتحدث عن الارهاب فاننا نتحدث عن امريكا واسرائيل وبريطانيا ومن تحالف معها لماذا؟ رب سائل يسال عن سبب ذلك الدمج اقول ان مؤسس الوهابية هو هنفر ذلك الجاسوس الذي دس في البلاد الاسلامية من اجل تمزيق وحدة الجسد الاسلامي والذي قام بدورة بتجنيد محمد عبد الوهاب( لعنة الله علية وعلى هنفر) بعلم وتخطيط من وزارة المستعمرات البريطانية وهذا واضح وموجود في مذكرات هنفر اما الان فأن تنفيذ العمليات الارهابية يتم مقابل مبالغ مالية كبيرة حسب اعترافات الارهابيين التي تظهر عبر شاشات التلفاز فمن الممول لتلك العمليات لاشك انهم اعداء الاسلام . ان الاحتلال يحاول ان يوجد مبرر لبقائة في العراق لذلك اخذ يسعى الى تنفيذ عمليات من شانها ان تجعل الوضع الامني غير مستقر لذلك نجد ان تصريحات ساسة الشر تنصب في ذلك الاتجاة حيث يدعون انهم ينسحبوا من العراق بعد ان يستتب الامن فية وذلك لن يتحقق مادام هم موجودون فمتى انسحبوا سيستتب الامن بفضل الله وامنة وحفظة . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فأنهم اخذوا يحاربون الاسلام بدعوى انهم يحاربون الارهاب كيف؟ من خلال وسائل الاعلام العاملة لخدمتهم والمسيسة من قبلهم اخذوا يصورون للعالم ان من يقوم بتنفيذ العمليات الارهابية هم مسلمون . اخذ البعض يصدقهم لماذا . بدعوى ان من يتم القاء القبض عليهم ويعترفوا بأرتكاب الجرائم الارهابية هم يدعون الاسلام . وانا اقول ان الاسلام منهم براء كيف نطلق على شخص كلمة مسلم وهو لايطبق قيم الاسلام لا يطبق تعاليم الله فهو أي الارهابي يحلل ما حرم الله ويحلل قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ان الله سبحانه وتعالى يحرم اعتداء المسلم على اخية المسلم باي وسيلة كانت يامرنا الله جل وعلى بأن نكون كمثل الجسد الواحد الذي اذا اشتكى منة عضوا تداعى باقي الجسد بالسهر والحمى يامرنا ان نكون اخوة يحب احدنا للاخر مايحب لنفسة يامرنا لكي نكون مسلمين ان يسلم الناس من لساننا وايدينا أي لا نعتدي على اخواننا لا بالسنتنا ولا بايدينا فالاسلام دين التسامح والرحمة دين المحبة والاخوة فلا يجوز المثلى حتى بالكلب العقور رغم ان الكلب العقور مؤذي لايجوز المثلى به. الاسلام يامرنا بالتعاون وحسن الخلق وعدم الاعتداء على حقوق الاخرين يأمرنا بأشاعة المحبة والتعاون وروح التضامن .فالاسلام دين السلام . اما ما تجرى من محاولات لاظهار الاسلام بصورة غير مقبولة فهي من كيد الاعداء . يريدون اطفاء نور الله بايديهم ويأبى الله الا ان يتم نورة . اذن فالاسلام والمسلمين من الوهابية براء بل هم اشد اعداء الاسلام هم وسادتهم اسياد الكفر وقادة الشرالثالوث المشؤوم ومن لف لفهم من حزب البعث الكافر. نسمع عن دعوات من هنا وهناك تدافع عن هؤلاء القتلة بدعوى الدفاع عن حقوقهم بدواعي انسانية وانا اقول ان هؤلاء ومن يدافع عنهم هم مجردين من أي ذرة من الانسانية كيف؟ ان ما يرتكبونة من جرائم بحق الابرياء من اهلنا وبوسائل يندى لها الجبين انما تنم عن سلوك اجرامي ورغبة جامحة بالقتل لدى مرتكبيها وشراسة في تنفيذ افعالهم العدوانية لا نجد لها مثيل حتى عند اشد الحيوانات شراسة فنرى ان الكثير من الحيوانات تدافع عن ابناء جنسها ضد أي خطر يهددها اما الارهابين فيعتدوا علينا بأشد الوسائل ايذاء بل انهم يريدون ايقاع اكبر عدد منا بجريمتهم التي يرتكبوها ان ما نشاهدة من هجمات شرسة ترتكب ضدنا وبأساليب وحشية لا تنم عن وجود ذرة من الانسانية لدى مرتكبيها ولا يمكن وصفهم بصفة انسان وانا اقول انة الاجدر والاولى الدفاع عن حقوق المظلومين ممن وقعوا ضحية للعمليات الارهابية بدل من ان يتم الدفاع عن الظالمين الذين ارتكبوا تلك العمليات فأنا اتسائل اليس من استشهد على ايدي الارهاب انسان اليس لة حقوق والاجدر المطالبة بها اليس المفروض المطالبة بالأقتصاص من مرتكبي تلك الجرائم وهنا نطرح سؤال لماذا لا يعاقب الجناة؟!!! نسمع ونشاهد بين الحين والاخر ومن خلال شاشات التلفازاعترافات لمجرمين ارتكبوا جرائم القتل الجماعي بحق الابرياء من اهلنا مع سبق الاصرار والترصد والاشد من ذلك نجدهم يظهرون بكل صلافة وجراة ويذكرون ما قاموا بة من جرائم وحشية نتناول القضية من جانبين الجانب الاول . نحن مجتمع مسلم غالبيتنا مسلمة لماذا لا نحتكم الى كتاب الله وهو منزل من الله ومنزة عن الزلل والخطأ .ان كنا مسلمين كما ندعي والكلام موجة هنا الى صناع القرار ممن يديرون شؤون البلاد حاليا واقصد الحكومة الحالية. الله جل جلالة نص في كتابة العزيز على حكم من يقتل النفس التي حرم الله بغير حق. حيث انة كمن قتل الناس جميعا وحكمة ان الله سبحانة وتعالى جعل لولي المقتول سلطانا أي اما الاقتصاص من القاتل او العفو بمايتضمنة من شروط شرعية. ناتي ونقف قليلا هنا ونتسائل عن موقف اولياء شهدائنا حيال قتلة اهلنا كلهم يطالبون باعدام القتلة وليس لهم مطلب غير ذلك لا يريدون مالا ولا يريدون كلام شفاف ولا يريدون وعودا زائفة ما يريدوة انزال اشد العقوبات بحق القتلة اذن يجب على الحكومة الاستجابة لمطالب عوائل الشهداء ومطالب الشعب وبأسرع وقت هذا ان كانت حكومتنا مسلمة كما تدعي. اما من الجانب الاخر.ان القوانين الوضعية ومنها قانون العقوبات العراقي قد حدد عقوبة القاتل العمد وبظرف مشدد بالاعدام ان القتلة محل حديثنا ارتكبوا فعل القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد حيث انهم يستهدفون ايقاع اكبر عدد ممكن هذا اولا وسبق ان خططوا لتنفيذ جرائمهم الوحشية مع وجود نية مسبقة وترصدوا اكثر الاماكن زحاما لتنفيذ جريمتهم واعترفوا بجرائمهم اذن لماذا لا يطبق القانون بحقهم ولماذا لا يتم اعدامهم .نسمع بين الحين والاخر عن اصدار احكام باعدام من يتهمون بالضلوع بجرائم ارهابية في مصر وفلسطين وغيرها من الدول واذكر امثلة من تلك الاحكام.
1.اعلنت وكالة الانباء السعودية ان اربعة سعوديين اعدموا بعد ان ادينوا بقتل رجال شرطة في مدينة سكاكا وقالت الوكالة انة تم تنفيذ الحكم بحقهم في منطقة الجوف في مدينة سكاكا وقد اعلنت الوكالة الى انة قد بلغ عدد الذين اعلن رسميا عن اعدامهم في المملكة منذ بداية السنة الجارية ثلاثين واعدم خمسة وثلالثين على الاقل عام2004 واثنان وخمسون عام 2005 ويتم تنفيذ حكم الاعدام عادة في الاماكن العامة.
2.اصدرت المحكمة المغاربية العليا حكمها على الارهابيين الذين قاموا بعمل تفجيرات الدار البيضاء وجاءت الاحكام كما يلي ا.اعدام اربعة متهمين ب. سجن 39 منهم مدى الحياة ج.سجن 15 منهم لمدة ثلاثين عام بينهم ثلاثةائمة حرضواعلى التفجيرات الخ ونشاهد الكثير من تلك الاحكام في جميع دول العالم كلنا سمع قبل ايام عندما حدث اعصار كاترينا وحدث اعمال سلب ونهب في امريكا ماذا كان القرار انزال قوات التي تملك صلاحية القتل المباشر أي اعدام فوري بدون اية اجراءات سبحان الله . اما عندنا في العراق فان اعداء الاسلام ومن سار خلفهم وصار لهم ضلا يدافعون عن هؤلاء القتلة لماذا ؟!!! لانهم سادتهم ويعملون بايعاز وتوجية من قبلهم وهذا مما لا يقبل الشك .وقد صرحت مرجعيات وقيادات في الداخل والخارج واعلنت عن امتلاكها لادلة تثبت ان العمليات الارهابية تداربأيدي الثالوث المشؤوم .اما عن سبب استهداف الشيعة بالخصوص فهي حرب ضد الامام المهدي (عج) وكما ذكر المولى المقدس الشهيد الصدر الثاني محمد محمد صادق الصدر(قد) حيث قال ان لدى وزارة الدفاع الامريكي ملف كامل عن الامام المهدي (عج) لا تنقصة الا الصورة فهم يشنون حربهم على قاعدة الامام و ان الحرب ضد ال البيت والسائر على نهجهم ليست وليدة اللحظة بل هي حرب لها جذورها على مدى التاريخ ذلك لعلمهم التام أي علم اعداء ال البيت ان شيعة ال البيت هم سائرون على نهج ائمتهم رافضين للخضوع والذلة واقفين ضد الباطل بكل انواعة مضحين في سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله غير مبالين باعداء الله مهما امتلكوا من العدة والعدد. ويعلم الثالوث المشؤوم بأن الذي يقف ضد اطماعهم التوسعية الاستعمارية هم اتباع ال البيت عليهم افضل الصلاة والسلام فنحن نستلهم الدروس والعبر من مواقف ائمتنا عليهم السلام ووقوفهم ضد الظلم باذلين في سبيل اعلاء كلمة الحق انفسهم .وقد تجلى ذلك في الاصرار على تحدي التحديات التي تواجه شيعة ال البيت على مدى التاريخ فكم حاول اعداء ال البيت ان يبعدوا الشيعة عن ائمتهم مستخدمين في ذلك اشد الوسائل فاستخدام القتل والتشريد وتقطيع ايدي زوار ال البيت من اجل منع الناس عن اداء مراسيم الزيارة واداء العزاء لال البيت واعلان البيعة لهم في المناسبات المحددة وزيارة الائمة في ولاداتهم ووفياتهم ماذا كانت النتيجة لم يثنهم ذلك شيئا بل نجد الاصرار يزداد كلما ازداد اعداء الاسلام ببطشهم غير مبالين بما يستخدم من وسائل لابعاد شيعة ال البيت عن ائمتهم وقادتهم وما نشهدة اليوم من وقوف بقوة ضد مخططات الاعداء والتوجة الى كربلاء والنجف والكاظمية لزيارة اهل البيت عليهم السلام هي امتداد لعزيمة واصرار ورسالة توجة الى من يظن ان استخدام الوحشية ضد شيعة ال البيت تثني عزيمتهم عن الاستقاء من تلك المنابع الطاهرة المطهرة بل نوجة للارهاب ضربة قاصمة ونقول للثالوث اننا نسير على اقدامنا لزيارة ائمتنا غير مبالين بكيدكم . وهنالك سياسة حقيرة اعتاد المحتل على اتباعها عندما يجد نفسة عاجز عن تحقيق اهدافة المريظة وتضيق بة السبل الا وهي سياسة تجزئة الجسد الواحد فما يقوم بة المحتل من عمليات ارهابية يريد منها ايضا بالاضافة الى ما سبق ذكرة جر البلد وادخالة في حرب اهلية يكون هو المستفيد منها حيث يسعى الى اثارة الفتن ويستخدم في ذلك مختلف الوسائل وقد اعتاد على استخدام هذا الاسلوب منذ القدم كما نلاحظ ذلك بوضوح عند قراءة مذكرات هنفر (لعنة الله علية وعلى اسيادة اسياد الكفر والشر) اذا لابد ان نعي خطورة المحتل ومن لف لفة ومن كان لة ظل ومايريد ان يلحقة بنا من اذى ونواجة ذلك بمختلف الوسائل ومنعة من النيل منا والحذر من الانجرار وراء مخططاتة.وعلينا ان نكون كمثل الجسد الواحد وعلينا ان نطالب وبشدة بالاقتصاص من القتلة الذين ارتكبوا الجرائم بحق اهلنا واعدامهم وفي مراى ومسمع عامة الناس أي ان ينفذ الحكم بحقهم في الاماكن العامة والا فان تركهم بدون حكم وحساب وتقديم افضل الخدمات لهم بل اشد من ذلك نسمع عن اصدار احكام بحقهم بالسجن لسنة او سنتين او اكثر او انة غالبيتهم يطلق سراحهم مقابل مبالغ مالية وهذا جريمة اخرى ترتكب بحق عوائل الشهداء وبحق العراقيين جميعا بل هي مصادرة لدماء الشهداء ونحمل كل من يتواطيء معهم مسؤولية استمرار الارهاب بل نوجة لة تهمة الاشتراك معهم اذا يتوجب علينا ان نقف وبقوة مطالبين بحقوق شهدائناالذين تغمدهم الله برحمتةالواسعة والذين زهت الارض بعطرهم وتشرفت الارض بدمائم وهذا اقل ما علينا فعلة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
تعليق