اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الاختلاف إلى المساجد
عن علي بن أبى طالب عليه السلام قال :كان يقول من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو آية محكمة أو يسمع كلمة يدل على هدى أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو يترك ذنبا خشية أو حياء
وعن علي بن الحكم عن رجل عن أبى عبد الله عليه السلام قال من مشى إلى المسجد لم يضع رجلا على رطب ولا يابس إلا سبحت له الأرض إلى الأرضيين السابعة
وفي الصحيح عن ابن أبى عمير عن بعض أصحابه قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام اني لأكره الصلوة في مساجدهم فقال لا تكره فما من مسجد بني إلا على قبر نبي أو وصي نبي قتل فاصاب تلك البقعة رشة من دمه فاحب الله أن يذكر فيها فآد فيها الفريضة والنوافل واقض ما فاتك
وعن إسماعيل بن أبى عبد الله عن أبيه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الاتكاء في المسجد رهبانية العرب والمؤمن مجلسه مسجده وصومعته بيته
وعن السكوني عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال :
قال النبي صلى الله عليه وآله من كان القرآن حديثه والمسجد بيته بنى الله له بيتا في الجنة وعن السكوني عن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال :
قال النبي صلى الله عليه وآله من سمع النداء في المسجد فخرج منه من غير علة فهو منافق
وعن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام قال لا صلوة لمن لم يشهد الصلوات المكتوبات من جيران المسجد إذا كان فارغا صحيحا
قال ابن بابويه وروى أن في التورية مكتوبا إن بيوتي في الأرض المساجد فطوبى لمن تطهر في بيته ثم زارني في بيتي إلا أن على المزور كرامة الزائر إلا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة وعن علي عليه السلام إن الله تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل الأرض جميعا حتى لا يحاشى فيهم أحد فإذا نظر إلى الشيب ( ناقلي ) أقدامهم إلى الصلوات أو الولدان يتعلمون القرآن رحمهم الله فاخر ذلك عنهم
وروى الكليني عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجبرئيل أي البقاع احب إلى الله قال المساجد واحب أهلها أولهم دخولا وأخرهم خروجا منها
وما ذكرنا إنما هو في حق الرجال و أما النساء فاكثر الأصحاب أن المستحب لهن أن لا يحضرن المساجد لكون ذلك اقرب إلى الاستتار المطلوب منهن
وعن أبى عبد الله عليه السلام خير مساجد نسائكم البيوت رواه الشيخ عن يونس بن ظبيان عنه عليه السلام ثم المساجد مع اشتراكها في مطلق الفضيلة تختلف بحسب مقدارها فبعضها افضل من بعض فمسجد الحرام افضل من غيره وفي أجزاء مسجد الحرام أيضا اختلاف في الفضيلة ثم مسجد النبي صلى الله عليه وآله ثم مسجد الأقصى والكوفة والصلوة في مسجد الأعظم افضل من مسجد القبيلة والصلوة في مسجد القبيلة افضل من الصلوة في مسجد السوق والصلوة في مسجد السوق افضل من الصلوة في البيت
الاختلاف إلى المساجد
عن علي بن أبى طالب عليه السلام قال :كان يقول من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو آية محكمة أو يسمع كلمة يدل على هدى أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو يترك ذنبا خشية أو حياء
وعن علي بن الحكم عن رجل عن أبى عبد الله عليه السلام قال من مشى إلى المسجد لم يضع رجلا على رطب ولا يابس إلا سبحت له الأرض إلى الأرضيين السابعة
وفي الصحيح عن ابن أبى عمير عن بعض أصحابه قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام اني لأكره الصلوة في مساجدهم فقال لا تكره فما من مسجد بني إلا على قبر نبي أو وصي نبي قتل فاصاب تلك البقعة رشة من دمه فاحب الله أن يذكر فيها فآد فيها الفريضة والنوافل واقض ما فاتك
وعن إسماعيل بن أبى عبد الله عن أبيه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الاتكاء في المسجد رهبانية العرب والمؤمن مجلسه مسجده وصومعته بيته
وعن السكوني عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال :
قال النبي صلى الله عليه وآله من كان القرآن حديثه والمسجد بيته بنى الله له بيتا في الجنة وعن السكوني عن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال :
قال النبي صلى الله عليه وآله من سمع النداء في المسجد فخرج منه من غير علة فهو منافق
وعن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام قال لا صلوة لمن لم يشهد الصلوات المكتوبات من جيران المسجد إذا كان فارغا صحيحا
قال ابن بابويه وروى أن في التورية مكتوبا إن بيوتي في الأرض المساجد فطوبى لمن تطهر في بيته ثم زارني في بيتي إلا أن على المزور كرامة الزائر إلا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة وعن علي عليه السلام إن الله تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل الأرض جميعا حتى لا يحاشى فيهم أحد فإذا نظر إلى الشيب ( ناقلي ) أقدامهم إلى الصلوات أو الولدان يتعلمون القرآن رحمهم الله فاخر ذلك عنهم
وروى الكليني عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجبرئيل أي البقاع احب إلى الله قال المساجد واحب أهلها أولهم دخولا وأخرهم خروجا منها
وما ذكرنا إنما هو في حق الرجال و أما النساء فاكثر الأصحاب أن المستحب لهن أن لا يحضرن المساجد لكون ذلك اقرب إلى الاستتار المطلوب منهن
وعن أبى عبد الله عليه السلام خير مساجد نسائكم البيوت رواه الشيخ عن يونس بن ظبيان عنه عليه السلام ثم المساجد مع اشتراكها في مطلق الفضيلة تختلف بحسب مقدارها فبعضها افضل من بعض فمسجد الحرام افضل من غيره وفي أجزاء مسجد الحرام أيضا اختلاف في الفضيلة ثم مسجد النبي صلى الله عليه وآله ثم مسجد الأقصى والكوفة والصلوة في مسجد الأعظم افضل من مسجد القبيلة والصلوة في مسجد القبيلة افضل من الصلوة في مسجد السوق والصلوة في مسجد السوق افضل من الصلوة في البيت