اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الصلاة
هي من افضل العبادات و أتمها و أعظمها رتبة وثواب المحافظة عليها عظيم وعقاب تاركها اليم روى محمد بن يعقوب الكليني في الصحيح عن معاوية بن وهب قال سالت أبا عبد الله عليه السلام عن افضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم واحب ذلك إلى الله عز وجل ما هو فقال ما اعلم شيئا بعد المعرفة افضل من هذه الصلوة ألا ترى إن العبد الصالح عيسى بن مريم عليه السلام قال ((واوصاني بالصلوة والزكوة )) مادمت حيا
وفي الصحيح عن إبان بن تغلب قال صليت خلف أبى عبد الله ( عليه السلام ) المغرب بالمزدلفة فلما انصرف أقام الصلوة فصلى العشاء الآخرة ولم يركع بينهما ثم صليت معه بعد ذلك بسنة فصلى المغرب ثم قال فتنفل بأربع ركعات ثم أقام فصلى العشاء الآخرة ثم التفت إلي فقال يا إبان هذه الصلوات الخمس المفروضات من أقامهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنة ومن لم يصلهن لمواقيتهن ولم يحافظ عليهن وذلك إليه إن شاء غفر له وان شاء عذبه
وفي الحسن عن جعفر بن البختري عن أبى عبد الله عليه السلام قال من قبل الله منه صلوة واحدة لم يعذبه ومن قبل منه حسنة لم يعذبه
وفي الصحيح عن عبد الله انه قال مر بالنبي صلى الله عليه وآله رجل وهو يعالج بعض حجراته فقال يا رسول الله ألا أكفيك فقال شأنك فلما فرغ قال له رسول الله صلى الله عليه وآله حاجتك قال الجنة فاطرق رسول الله ثم قال نعم فلما ولى قال له يا عبد الله أعنا بطول السجود
وعن أبى بصير قال :
قال أبو عبد الله صلوة فريضة خير من عشرين حجة وحجة خير من بيت ذهب يتصدق منه حتى يغنى
وعن عبيد بن زرارة عن أبى عبد الله عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله مثل الصلوة مثل عمود الفسطاط إذا ثبت العمود نفعت الأطناب والأوتاد والغشاء وإذا انكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء
وعن زيد الشحام عن أبى عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول :
احب الأعمال إلى الله تعالى الصلوة وهي آخر وصايا الأنبياء الحديث
وعن بريد بن خليفة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إذا قام المصلي إلى الصلوة نزلت عليه الرحمة من اعنان السماء إلى اعنان الأرض وحفت به الملائكة وناداه ملك لو لم يعلم المصلي ما في الصلوة ما انفتل
و عن الحسين بن سيف عن أبيه قال حدثني من سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب
وروى الشيخ عن الكاهلي عن أبيه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا يزال الشيطان زعرا من أمر المؤمن هائبا له ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيقن ( ضيعهن ) اجترأ عليه
وعن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله إن عمود الدين الصلاة وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فان صحت نظر في عمله وان لم يصح لم ينظر في بقية عمله
وعن أبى بصير عن أبى جعفر ( عليه السلام ) قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كل يوم منه خمس مرات كان يبقى في جسده من الدرن شئ قلنا لا قال فان مثل الصلوة مثل النهر الجاري كلما صلى كفرت ما بينهما من الذنوب
وعن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
ما من صلوة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الله أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلواتكم
وعن أبى بصير قال :
سمعت أبا جعفر عليه السلام إن أول ما يحاسب به العبد الصلوة فان قبلت قبلت ما سواها وان الصلوة إذا ارتفعت في وقتها رجعت إلى صاحبها وهي بيضاء مشرقة تقول حفظتني حفظك الله وإذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها وهي سوداء مظلمة تقول ضيعتني ضيعك الله
وفي الحسن عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال :
بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام فصلى فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال صلى الله عليه وآله نقر كنقر الغراب لئن مات هذا وهكذا صلواته ليموتن على غير ديني
وفي الصحيح عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال إن تارك الفريضة كافر
وروى الصدوق في الصحيح عن بريد بن معاوية العجلي عن أبى جعفر عليه السلام قال :
قال رسول الله ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا أن يترك الصلوة الفريضة أو يتهاون بها فلا يصليها
وعن مسعدة بن صدقة انه قال سئل أبو عبد الله عليه السلام ما بال الزاني لا تسميه كافرا وتارك الصلوة تسميه كافرا وما الحجة في ذلك فقال :
لان الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه وتارك الصلوة لا يتركها إلا استخفافا بها وذلك لا تجد الزاني يأتي المرأة إلا وهو مستلذ لإتيانه قاصد إليها وكل من ترك الصلوة قاصدا لتركها اللذة فإذا نفيت اللذة وقع الاستخفاف وإذا وقع الاستخفاف وقع الكفر
وروى سليمان بن خالد عن أبى عبد الله قال :
صلوة النافلة ثمان ركعات حين تزول الشمس قبل الظهر ( وست ركعات بعد الظهر ) وركعتان قبل العصر و أربع ركعات بعد المغرب وركعتان بعد العشاء يقرا فيهما مائة آية قائما أو قاعدا والقيام افضل ولا تعدهما من الخمسين وثمان ركعات من آخر الليل تقرا في صلوة الليل بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في الركعتين الأوليين وتقرأ في سائرها ما أحببت من القران ثم الوتر ثلاث ركعات تقرأ فيهما جميعا قل هو الله أحد وتفصل بينهن بتسليم ثم الركعتان اللتان قبل الفجر تقرأ في الأولى منهما قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد
وروى احمد بن أبى نصر قال قلت لأبى الحسن عليه السلام إن أصحابنا يختلفون في صلوة التطوع بعضهم يصلي أربعا و أربعين وبعضهم يصلي خمسين فاخبرني بالذي تعمل به أنت كيف هو حتى اعمل بمثله فقال اصلي واحدة وخمسين ركعة ثم قال امسك وعقد بيده الزوال ثمانية و أربعا بعد الظهر و أربعا قبل العصر وركعتين بعد المغرب وركعتين قبل عشاء الآخرة وركعتين بعد العشاء من قعود تعد بركعة من قيام وثمان صلوة الليل والوتر ثلثا أو ركعتي الفجر والفرائض سبع عشرة فذلك احد وخمسون ركعة
وروى اسماعيل بن سعد الاحرص القمي قال قلت للرضا عليه السلام :
كم الصلوة من ركعة قال أحد وخمسون ركعة والأصحاب عملوا بهذه الروايات وقد روى في غير المشهور أنها ثلاث وثلاثون بإسقاط الركعتين بعد العشاء
روى حماد بن عثمان في الصحيح قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صلوة رسول الله بالنهار قال ومن يطيق ذلك ثم قال ألا أخبرك كيف اصنع أنا فقلت بلى فقال ثمان ركعات قبل الظهر وثمان ركعات بعدها قلت و المغرب قال أربع بعدها قلت فالعتمة قال كان رسول الله يصلي العتمة ثم ينام وقال بيده هكذا فحركها قال ابن أبى عمير ثم وصف كما ذكر أصحابنا
وروى الحلبي في الحسن قال سالت أبا عبد الله عليه السلام هل قبل عشاء الآخرة وبعدها شئ فقال لا غير اني اصلي بعدها ركعتين ولست احسبهما من صلوة الليل وروى حنان في الموثق قال :
سال عمرو بن حريث أبا عبد الله عليه السلام و أنا جالس فقال له اخبرني جعلت فداك عن صلوة رسول الله يصلي ثمان ركعات الزوال و أربعا الأولى وثمان بعدها و أربعا العصر وثلثا المغرب و أربعا بعد المغرب والعشاء الآخرة أربعا وثمان صلوة الليل وثلثا الوتر وركعتي الفجر و صلوة الغداة ركعتين قلت جعلت فداك فان كنت أقوى على اكثر من هذا أيعذبني الله على كثرة الصلوة قال لا ولكن يعذب على ترك السنة إنها تسع وعشرون
روى الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن شعيب عن أبى بصير قال سالت أبا عبد الله عليه السلام عن التطوع بالليل والنهار فقال الذي يستحب أن لا يقصر عنه ثمان ركعات عند زوال الشمس وبعد الظهر ركعتان وقبل العصر ركعتان وبعد المغرب ركعتان ومن السحر ثمان ركعات ثم يؤتر والوتر ثلث ركعات مفصولة ثم ركعتان قبل صلوة الفجر واحب صلوة الليل إليهم آخر الليل
- ذخيرة المعاد - المحقق السبزواري ج 2 ص 183 :
الصلاة
هي من افضل العبادات و أتمها و أعظمها رتبة وثواب المحافظة عليها عظيم وعقاب تاركها اليم روى محمد بن يعقوب الكليني في الصحيح عن معاوية بن وهب قال سالت أبا عبد الله عليه السلام عن افضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم واحب ذلك إلى الله عز وجل ما هو فقال ما اعلم شيئا بعد المعرفة افضل من هذه الصلوة ألا ترى إن العبد الصالح عيسى بن مريم عليه السلام قال ((واوصاني بالصلوة والزكوة )) مادمت حيا
وفي الصحيح عن إبان بن تغلب قال صليت خلف أبى عبد الله ( عليه السلام ) المغرب بالمزدلفة فلما انصرف أقام الصلوة فصلى العشاء الآخرة ولم يركع بينهما ثم صليت معه بعد ذلك بسنة فصلى المغرب ثم قال فتنفل بأربع ركعات ثم أقام فصلى العشاء الآخرة ثم التفت إلي فقال يا إبان هذه الصلوات الخمس المفروضات من أقامهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنة ومن لم يصلهن لمواقيتهن ولم يحافظ عليهن وذلك إليه إن شاء غفر له وان شاء عذبه
وفي الحسن عن جعفر بن البختري عن أبى عبد الله عليه السلام قال من قبل الله منه صلوة واحدة لم يعذبه ومن قبل منه حسنة لم يعذبه
وفي الصحيح عن عبد الله انه قال مر بالنبي صلى الله عليه وآله رجل وهو يعالج بعض حجراته فقال يا رسول الله ألا أكفيك فقال شأنك فلما فرغ قال له رسول الله صلى الله عليه وآله حاجتك قال الجنة فاطرق رسول الله ثم قال نعم فلما ولى قال له يا عبد الله أعنا بطول السجود
وعن أبى بصير قال :
قال أبو عبد الله صلوة فريضة خير من عشرين حجة وحجة خير من بيت ذهب يتصدق منه حتى يغنى
وعن عبيد بن زرارة عن أبى عبد الله عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله مثل الصلوة مثل عمود الفسطاط إذا ثبت العمود نفعت الأطناب والأوتاد والغشاء وإذا انكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء
وعن زيد الشحام عن أبى عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول :
احب الأعمال إلى الله تعالى الصلوة وهي آخر وصايا الأنبياء الحديث
وعن بريد بن خليفة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إذا قام المصلي إلى الصلوة نزلت عليه الرحمة من اعنان السماء إلى اعنان الأرض وحفت به الملائكة وناداه ملك لو لم يعلم المصلي ما في الصلوة ما انفتل
و عن الحسين بن سيف عن أبيه قال حدثني من سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب
وروى الشيخ عن الكاهلي عن أبيه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا يزال الشيطان زعرا من أمر المؤمن هائبا له ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيقن ( ضيعهن ) اجترأ عليه
وعن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله إن عمود الدين الصلاة وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فان صحت نظر في عمله وان لم يصح لم ينظر في بقية عمله
وعن أبى بصير عن أبى جعفر ( عليه السلام ) قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كل يوم منه خمس مرات كان يبقى في جسده من الدرن شئ قلنا لا قال فان مثل الصلوة مثل النهر الجاري كلما صلى كفرت ما بينهما من الذنوب
وعن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
ما من صلوة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الله أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلواتكم
وعن أبى بصير قال :
سمعت أبا جعفر عليه السلام إن أول ما يحاسب به العبد الصلوة فان قبلت قبلت ما سواها وان الصلوة إذا ارتفعت في وقتها رجعت إلى صاحبها وهي بيضاء مشرقة تقول حفظتني حفظك الله وإذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها وهي سوداء مظلمة تقول ضيعتني ضيعك الله
وفي الحسن عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال :
بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام فصلى فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال صلى الله عليه وآله نقر كنقر الغراب لئن مات هذا وهكذا صلواته ليموتن على غير ديني
وفي الصحيح عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال إن تارك الفريضة كافر
وروى الصدوق في الصحيح عن بريد بن معاوية العجلي عن أبى جعفر عليه السلام قال :
قال رسول الله ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا أن يترك الصلوة الفريضة أو يتهاون بها فلا يصليها
وعن مسعدة بن صدقة انه قال سئل أبو عبد الله عليه السلام ما بال الزاني لا تسميه كافرا وتارك الصلوة تسميه كافرا وما الحجة في ذلك فقال :
لان الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه وتارك الصلوة لا يتركها إلا استخفافا بها وذلك لا تجد الزاني يأتي المرأة إلا وهو مستلذ لإتيانه قاصد إليها وكل من ترك الصلوة قاصدا لتركها اللذة فإذا نفيت اللذة وقع الاستخفاف وإذا وقع الاستخفاف وقع الكفر
وروى سليمان بن خالد عن أبى عبد الله قال :
صلوة النافلة ثمان ركعات حين تزول الشمس قبل الظهر ( وست ركعات بعد الظهر ) وركعتان قبل العصر و أربع ركعات بعد المغرب وركعتان بعد العشاء يقرا فيهما مائة آية قائما أو قاعدا والقيام افضل ولا تعدهما من الخمسين وثمان ركعات من آخر الليل تقرا في صلوة الليل بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في الركعتين الأوليين وتقرأ في سائرها ما أحببت من القران ثم الوتر ثلاث ركعات تقرأ فيهما جميعا قل هو الله أحد وتفصل بينهن بتسليم ثم الركعتان اللتان قبل الفجر تقرأ في الأولى منهما قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد
وروى احمد بن أبى نصر قال قلت لأبى الحسن عليه السلام إن أصحابنا يختلفون في صلوة التطوع بعضهم يصلي أربعا و أربعين وبعضهم يصلي خمسين فاخبرني بالذي تعمل به أنت كيف هو حتى اعمل بمثله فقال اصلي واحدة وخمسين ركعة ثم قال امسك وعقد بيده الزوال ثمانية و أربعا بعد الظهر و أربعا قبل العصر وركعتين بعد المغرب وركعتين قبل عشاء الآخرة وركعتين بعد العشاء من قعود تعد بركعة من قيام وثمان صلوة الليل والوتر ثلثا أو ركعتي الفجر والفرائض سبع عشرة فذلك احد وخمسون ركعة
وروى اسماعيل بن سعد الاحرص القمي قال قلت للرضا عليه السلام :
كم الصلوة من ركعة قال أحد وخمسون ركعة والأصحاب عملوا بهذه الروايات وقد روى في غير المشهور أنها ثلاث وثلاثون بإسقاط الركعتين بعد العشاء
روى حماد بن عثمان في الصحيح قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صلوة رسول الله بالنهار قال ومن يطيق ذلك ثم قال ألا أخبرك كيف اصنع أنا فقلت بلى فقال ثمان ركعات قبل الظهر وثمان ركعات بعدها قلت و المغرب قال أربع بعدها قلت فالعتمة قال كان رسول الله يصلي العتمة ثم ينام وقال بيده هكذا فحركها قال ابن أبى عمير ثم وصف كما ذكر أصحابنا
وروى الحلبي في الحسن قال سالت أبا عبد الله عليه السلام هل قبل عشاء الآخرة وبعدها شئ فقال لا غير اني اصلي بعدها ركعتين ولست احسبهما من صلوة الليل وروى حنان في الموثق قال :
سال عمرو بن حريث أبا عبد الله عليه السلام و أنا جالس فقال له اخبرني جعلت فداك عن صلوة رسول الله يصلي ثمان ركعات الزوال و أربعا الأولى وثمان بعدها و أربعا العصر وثلثا المغرب و أربعا بعد المغرب والعشاء الآخرة أربعا وثمان صلوة الليل وثلثا الوتر وركعتي الفجر و صلوة الغداة ركعتين قلت جعلت فداك فان كنت أقوى على اكثر من هذا أيعذبني الله على كثرة الصلوة قال لا ولكن يعذب على ترك السنة إنها تسع وعشرون
روى الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن شعيب عن أبى بصير قال سالت أبا عبد الله عليه السلام عن التطوع بالليل والنهار فقال الذي يستحب أن لا يقصر عنه ثمان ركعات عند زوال الشمس وبعد الظهر ركعتان وقبل العصر ركعتان وبعد المغرب ركعتان ومن السحر ثمان ركعات ثم يؤتر والوتر ثلث ركعات مفصولة ثم ركعتان قبل صلوة الفجر واحب صلوة الليل إليهم آخر الليل
- ذخيرة المعاد - المحقق السبزواري ج 2 ص 183 :