لأن "الديار" حرة.. نقيب الصحافة يطعنها في الظهر
البعلبكي يقبل بشتم الرئيسين لحود والأسد ولا يقبل الحرية
هل هو نقيب الصحافة اللبنانية أم نقيب النفط ومصالحه؟
كتب شارل أيوب***
الشتيمة بحق الرئيس لحود مقبولة عند البعلبكي. الشتيمة بحق الرئيس الاسد مقبولة عند البعلبكي. اما انتقاد امير دولة الكويت فخط احمر لدى هذا المرتزق الذي اسمه محمد البعلبكي. ان تشتم العروبة، فالبعلبكي لا يتحرك. ان تشتم الاسلام وتعطي ارضك العربية لقواعد اميركية لقتل المسلمين، فأمر مقبول جدا لدى البعلبكي المرتزق من دول النفط. اما ان تقول كلمة بحق امير الكويت فعضو الحاشية والمتزلف على ابواب الأمير لينتفض دفاعاً عن شرف النفط وامواله. محمد البعلبكي باع نفسه للنفط وقرر الارتزاق على نهاية شيبة عمر، حيث لم يعد من العمر إلا شرف المهنة ووقفة العز، فاذا به زجال في جوقة المداحين على عتبة سلاطين النفط، يهود الداخل وازلام اميركا. هذا المرتزق نقيب الصحافة، من يقول له عيب ان تشتم عائلة الاسد وبيت الاسد والرئيس بشار الاسد. هذا المرتزق نقيب الصحافة كيف يقبل ان يشتم الرئيس لحود في الصحافة الكويتية ويتخلى عن شرف رئيس بلاده مقابل برميل من النفط؟ شرف العروبة والاسلام عند نقيب الصحافة محمد البعلبكي هو ان تدافع عن اخوة النفط، فهنالك المال الذليل وهناك مرتع الاذلال حيث يرتاح النقيب، واما شرف رئيس جمهورية لبنان وشرف بيت الاسد في حرب تشرين فلا قيمة له لان نقيب الصحافة محمد البعلبكي يبيع شرف العروبة والاسلام بثلاثين من الفضة مثل يوضاس لصالح امير براميل النفط. النفط عند نقيب الصحافة اغلى من شرف العروبة. سعر برميل النفط عند محمد البعلبكي اغلى من الصراط المستقيم. اللهم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله "صدق الله العظيم". اللهم اشهد ان نقيب الصحافة اصبح برميل من النفط اغلى عنده من الاسلام بكثير. اللهم اشهد ان المرتزقة في هذه الايام للنفط يهمهم شرف النفط اكثر من شرف حرية بلاد الارز في لبنان. أُشتم لحود فليس لديه نفط. أُشتم بشار الاسد فليس لديه نفط. فذلك لا يهم نقيب النفط محمد البعلبكي. اما ان تلقيت بيانا من المعارضة الكويتية فانك تمس الخط الاحمر وجيبة النقيب محمد البعلبكي. شرف مخزون الدولارات لدى البعلبكي اهم من شرف العروبة وبشار الاسد واميل لحود وسلاح المقاومة وقتال العدو الاسرائيلي. هل يستحي هذا النقيب، طبعا لا. فسعر برميل النفط اصبح 69 دولاراً، وميزان الشرف لديه هو سعر برميل النفط، اما كرامة اللبنانيين تأتي في نهاية المطاف، فاذا به يحمل خنجراً يطعن به "الديار" في ظهرها ضمن مخطط مع سعد الحريري لان نقيب الصحافة ليس نقيباً بل "زلمة" عند سعد الحريري، على غير ايمان بالشاب سعد الحريري وعلى غير ايمان باكتشاف الحقيقة باغتيال الرئيس الحريري، بل على ايمان وقناعة بان ثروة سعد الحريري تساوي كل العالم ولو خسر نفسه البعلبكي. نقيب الصحافة محمد البعلبكي يكره عبارة "ماذا يستفيد الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه" فتلك العبارة تدق على ضميره تؤرقه في الليل فيجد لها الدواء بوسادة من الدولارات، فإذا بالمخدر يخدر ضميره ويطفئه ان لم يكون اصبح مطفئا منذ زمن بعيد. اسمه في لبنان نقيب الصحافة واذا فتشت في قواميس الرجال كما يفعل البعلبكي لجاء التفسير الوحيد انه مرتزق لدى سلاطين، خادم امين لسعر برميل النفط، زجال في جوقة المداحين، ميسور على بساط المال الذليل. هل تعتقد ان البعلبكي يستاء من هذا الكلام، حتماً لا، فسيتم إغداق الاموال عليه أكثر، وينال الاوسمة من براميل النفط وأمراء النفط. هجوم "الديار" عليه سيأتي عليه بشيك كبير، وسوف يبكي على أكتاف أمراء النفط دموع التماسيح، لأن الدفع بالدولار سيكون أكبر نتيجة هجوم "الديار". في 6 تشرين، وفي ذكرى تشرين يتألق المرتزق البعلبكي يوم ذكرى شهداء تشرين، تسيل منهم دماء الشهادة، ومع ذلك فالبعلبكي ليس حزيناً، فسعر برميل النفط يرتفع وشرف الرجال بورصة مرتبطة بسعر النفط عنده. قم نادي على الرجال فلا تجد نقيباً، ولا تجد رجالاً، بل تجد مرتزقة لدى النفط. مخجلٌ ومعيب ان ينتهي انسان في الثمانين من عمره بصفقة يبيع فيها شيبة رأسه على عتبة ذل النفط وأبواب السلاطين. نحن في" الديار" لا نعترف بالمرتزقة، وليشطب البعلبكي عبارة نقابة الصحافة حيث مكتبه وليضع يافطة اخرى انه نقيب النفط والمال الذليل وما انتهى يوضاس إلا مشنوقاً على شجرة التين. فجأة يصدر نقيب الصحافة محمد البعلبكي بياناً بلهجة غير مسبوقة تجاه صحيفة لبنانية ويسمي الحرية فيها هجوماً سافراً. ولنرو ما يجري: فقد نشرت "الديار" خبراً ورد من المعارضة الكويتية بشأن الأوضاع السياسية في الكويت وطلبها تغيير النظام باتجاه ديموقراطي من نظام اميري الى نظام جمهوري، وهو مطلب شرعي للشعب الكويتي. هذا الأمر أغاظ نقيب الصحافة اللبنانية الذي استنفر كل قلمه وفكره من أجل الدفاع عن الدولة النفطية الكويتية وليشمل أيضاً دول الخليج النفطية الأخرى. هذا هو مفهوم نقيب الصحافة للحرية فحدود الحرية تقف عند حدود النفط ومصالح النفط. في المقابل، تقوم الصحافة الكويتية بشتم الرئيس لحود وبشتم الرئيس بشار الأسد وتفبرك الأخبار عن اسقاط النظام السوري، وكلها أخباركاذبة، وعندما يحتج لبنان وسوريا على هذه الأخبار ترد حكومة الكويت بأن حرية الصحافة تسمح بذلك. في المقابل، لا يهتم نقيب الصحافة اللبنانية بشتم رئيس جمهورية لبنان في الصحافة الكويتية ولا يهتم لشتم رئيس الدولة السورية الدكتور بشار الأسد بل يهتم بمصالح الدول النفطية، فتلك شرف المسؤولية لدى نقيب الصحافة. مخجل ومعيب موقف نقيب الصحافة ونحن نعرف أن النقيب البعلبكي الذي وافق على اغلاق محطة الـ"ام تي في" التلفزيونية بأوامر من الأجهزة أصبح الآن مأموراً من الدول النفطية وتيار المستقبل. ان "الديار" مطلوب اسكاتها، وبدل من أن تأتي الطعنة في الصدر من الذين يقومون بتزوير الحقيقة بشأن اغتيال الرئيس الحريري، ها هو نقيب الصحافة يطعن "الديار" في الظهر تمهيداً لاسكاتها. ان المطلوب أن يخجل نقيب الصحافة في دفاعه عن دول النفط، وان المطلوب أن يستقيل لأنه لا يصدر جريدة ولا يكتب مقالاً، بل هو جزء من حاشية السلاطين إن سافر رئيس أو ملك كان في عداد الحاشية أو في عداد شعراء البلاط والزجالين والمداحين.
***رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية.
رابط الموضوع
نقول محمد البعلبكي-مع الاسف- مثله مثل الكثيرين من العرب و المسلمين الذين باعوا ضميرهم لاجل حفنة من الدولارات...الا لعنة الله على الظالمين حكام الخليج و على كل حكّام العرب , فقد اصبح انسان نصراني اشرف من الكثيرين ممن يدّعون الاسلام و العروبة, فلا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
البعلبكي يقبل بشتم الرئيسين لحود والأسد ولا يقبل الحرية
هل هو نقيب الصحافة اللبنانية أم نقيب النفط ومصالحه؟
كتب شارل أيوب***
الشتيمة بحق الرئيس لحود مقبولة عند البعلبكي. الشتيمة بحق الرئيس الاسد مقبولة عند البعلبكي. اما انتقاد امير دولة الكويت فخط احمر لدى هذا المرتزق الذي اسمه محمد البعلبكي. ان تشتم العروبة، فالبعلبكي لا يتحرك. ان تشتم الاسلام وتعطي ارضك العربية لقواعد اميركية لقتل المسلمين، فأمر مقبول جدا لدى البعلبكي المرتزق من دول النفط. اما ان تقول كلمة بحق امير الكويت فعضو الحاشية والمتزلف على ابواب الأمير لينتفض دفاعاً عن شرف النفط وامواله. محمد البعلبكي باع نفسه للنفط وقرر الارتزاق على نهاية شيبة عمر، حيث لم يعد من العمر إلا شرف المهنة ووقفة العز، فاذا به زجال في جوقة المداحين على عتبة سلاطين النفط، يهود الداخل وازلام اميركا. هذا المرتزق نقيب الصحافة، من يقول له عيب ان تشتم عائلة الاسد وبيت الاسد والرئيس بشار الاسد. هذا المرتزق نقيب الصحافة كيف يقبل ان يشتم الرئيس لحود في الصحافة الكويتية ويتخلى عن شرف رئيس بلاده مقابل برميل من النفط؟ شرف العروبة والاسلام عند نقيب الصحافة محمد البعلبكي هو ان تدافع عن اخوة النفط، فهنالك المال الذليل وهناك مرتع الاذلال حيث يرتاح النقيب، واما شرف رئيس جمهورية لبنان وشرف بيت الاسد في حرب تشرين فلا قيمة له لان نقيب الصحافة محمد البعلبكي يبيع شرف العروبة والاسلام بثلاثين من الفضة مثل يوضاس لصالح امير براميل النفط. النفط عند نقيب الصحافة اغلى من شرف العروبة. سعر برميل النفط عند محمد البعلبكي اغلى من الصراط المستقيم. اللهم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله "صدق الله العظيم". اللهم اشهد ان نقيب الصحافة اصبح برميل من النفط اغلى عنده من الاسلام بكثير. اللهم اشهد ان المرتزقة في هذه الايام للنفط يهمهم شرف النفط اكثر من شرف حرية بلاد الارز في لبنان. أُشتم لحود فليس لديه نفط. أُشتم بشار الاسد فليس لديه نفط. فذلك لا يهم نقيب النفط محمد البعلبكي. اما ان تلقيت بيانا من المعارضة الكويتية فانك تمس الخط الاحمر وجيبة النقيب محمد البعلبكي. شرف مخزون الدولارات لدى البعلبكي اهم من شرف العروبة وبشار الاسد واميل لحود وسلاح المقاومة وقتال العدو الاسرائيلي. هل يستحي هذا النقيب، طبعا لا. فسعر برميل النفط اصبح 69 دولاراً، وميزان الشرف لديه هو سعر برميل النفط، اما كرامة اللبنانيين تأتي في نهاية المطاف، فاذا به يحمل خنجراً يطعن به "الديار" في ظهرها ضمن مخطط مع سعد الحريري لان نقيب الصحافة ليس نقيباً بل "زلمة" عند سعد الحريري، على غير ايمان بالشاب سعد الحريري وعلى غير ايمان باكتشاف الحقيقة باغتيال الرئيس الحريري، بل على ايمان وقناعة بان ثروة سعد الحريري تساوي كل العالم ولو خسر نفسه البعلبكي. نقيب الصحافة محمد البعلبكي يكره عبارة "ماذا يستفيد الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه" فتلك العبارة تدق على ضميره تؤرقه في الليل فيجد لها الدواء بوسادة من الدولارات، فإذا بالمخدر يخدر ضميره ويطفئه ان لم يكون اصبح مطفئا منذ زمن بعيد. اسمه في لبنان نقيب الصحافة واذا فتشت في قواميس الرجال كما يفعل البعلبكي لجاء التفسير الوحيد انه مرتزق لدى سلاطين، خادم امين لسعر برميل النفط، زجال في جوقة المداحين، ميسور على بساط المال الذليل. هل تعتقد ان البعلبكي يستاء من هذا الكلام، حتماً لا، فسيتم إغداق الاموال عليه أكثر، وينال الاوسمة من براميل النفط وأمراء النفط. هجوم "الديار" عليه سيأتي عليه بشيك كبير، وسوف يبكي على أكتاف أمراء النفط دموع التماسيح، لأن الدفع بالدولار سيكون أكبر نتيجة هجوم "الديار". في 6 تشرين، وفي ذكرى تشرين يتألق المرتزق البعلبكي يوم ذكرى شهداء تشرين، تسيل منهم دماء الشهادة، ومع ذلك فالبعلبكي ليس حزيناً، فسعر برميل النفط يرتفع وشرف الرجال بورصة مرتبطة بسعر النفط عنده. قم نادي على الرجال فلا تجد نقيباً، ولا تجد رجالاً، بل تجد مرتزقة لدى النفط. مخجلٌ ومعيب ان ينتهي انسان في الثمانين من عمره بصفقة يبيع فيها شيبة رأسه على عتبة ذل النفط وأبواب السلاطين. نحن في" الديار" لا نعترف بالمرتزقة، وليشطب البعلبكي عبارة نقابة الصحافة حيث مكتبه وليضع يافطة اخرى انه نقيب النفط والمال الذليل وما انتهى يوضاس إلا مشنوقاً على شجرة التين. فجأة يصدر نقيب الصحافة محمد البعلبكي بياناً بلهجة غير مسبوقة تجاه صحيفة لبنانية ويسمي الحرية فيها هجوماً سافراً. ولنرو ما يجري: فقد نشرت "الديار" خبراً ورد من المعارضة الكويتية بشأن الأوضاع السياسية في الكويت وطلبها تغيير النظام باتجاه ديموقراطي من نظام اميري الى نظام جمهوري، وهو مطلب شرعي للشعب الكويتي. هذا الأمر أغاظ نقيب الصحافة اللبنانية الذي استنفر كل قلمه وفكره من أجل الدفاع عن الدولة النفطية الكويتية وليشمل أيضاً دول الخليج النفطية الأخرى. هذا هو مفهوم نقيب الصحافة للحرية فحدود الحرية تقف عند حدود النفط ومصالح النفط. في المقابل، تقوم الصحافة الكويتية بشتم الرئيس لحود وبشتم الرئيس بشار الأسد وتفبرك الأخبار عن اسقاط النظام السوري، وكلها أخباركاذبة، وعندما يحتج لبنان وسوريا على هذه الأخبار ترد حكومة الكويت بأن حرية الصحافة تسمح بذلك. في المقابل، لا يهتم نقيب الصحافة اللبنانية بشتم رئيس جمهورية لبنان في الصحافة الكويتية ولا يهتم لشتم رئيس الدولة السورية الدكتور بشار الأسد بل يهتم بمصالح الدول النفطية، فتلك شرف المسؤولية لدى نقيب الصحافة. مخجل ومعيب موقف نقيب الصحافة ونحن نعرف أن النقيب البعلبكي الذي وافق على اغلاق محطة الـ"ام تي في" التلفزيونية بأوامر من الأجهزة أصبح الآن مأموراً من الدول النفطية وتيار المستقبل. ان "الديار" مطلوب اسكاتها، وبدل من أن تأتي الطعنة في الصدر من الذين يقومون بتزوير الحقيقة بشأن اغتيال الرئيس الحريري، ها هو نقيب الصحافة يطعن "الديار" في الظهر تمهيداً لاسكاتها. ان المطلوب أن يخجل نقيب الصحافة في دفاعه عن دول النفط، وان المطلوب أن يستقيل لأنه لا يصدر جريدة ولا يكتب مقالاً، بل هو جزء من حاشية السلاطين إن سافر رئيس أو ملك كان في عداد الحاشية أو في عداد شعراء البلاط والزجالين والمداحين.
***رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية.
رابط الموضوع
نقول محمد البعلبكي-مع الاسف- مثله مثل الكثيرين من العرب و المسلمين الذين باعوا ضميرهم لاجل حفنة من الدولارات...الا لعنة الله على الظالمين حكام الخليج و على كل حكّام العرب , فقد اصبح انسان نصراني اشرف من الكثيرين ممن يدّعون الاسلام و العروبة, فلا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق