إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من رجالات المنبر الحسيني / الشيـخ عبـدالـزهـراء الـكـعبـي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من رجالات المنبر الحسيني / الشيـخ عبـدالـزهـراء الـكـعبـي

    الشيـخ عبـدالـزهـراء الـكـعبـي


    الشيخ عبد الزهراء الكعبي (1327 ـ 1394هـ) هو الخطيب الشهير الشيخ عبد الزهراء الكعبي بن الشيخ فلاح بن
    الشيخ عباس بن الشيخ وادي الكعبي. وهو ينحدر من أسرة عرفت
    بالفضل تنتسب إلى قبيلة (بني كعب) المنتهية إلى كعب بن لؤي بن وائل،
    وقد نزحت من المشخاب واستوطنت كربلاء.

    ولد خطيبنا في سنة 1327 هـ ونشأ نشأة دينية، وأظهر شغفه
    في علوم اللغة والدين، فدرس العروض على الشاعر الشيخ عبد الحسين الحويزي
    ودرس مبادئ العلوم على الشيخ علي الشيخ فليح الرماحي ودرس الفقه والأصول
    على العلامة الشيخ محمد بن داود الخطيب وأخذ المنطق على العلامة الشيخ جعفر الرشتي.


    خطابته: أخذ الخطابة على الخطيبين الشهيرين الشيخ محمد أبو الحب
    والشيخ محمد مهدي الواعظ ثم برع في الخطابة براعة فائقة حتى اشتهر بها
    وأصبح من مشاهير خطباء العراق البارزين وكانت له مجالس عامرة في المساجد
    والمدارس والدور والأسواق في كربلاء ومدن العراق. كما سافر إلى خارج العراق
    إلى البحرين والقطيف والأحساء وغيرها، وحاز على إعجاب المستمعين هناك،
    لما له من دور متميز في هذا الفن وعرف بسجاياه الحميدة وطباعه الكريمة
    وجنوحه نحو الإنسانية.

    أدبه: من خلال قراءتك لمقالاته المنشورة في المجلات الكربلائية كصوت المبلغين
    وغيرها تظهر لك قابليته الإبداعية وإثبات جدارته، فكان من أئمة العربية
    طويل الباع، حسن الاختيار، غزير المادة. له اليد الطولى في النظم والنثر.
    وكفى بها شاهداً على علو همته ورفعة مقامه بين خطبائنا الأفاضل بما تركه من
    آثار نافعة وفوائد جمة، ومنها ديوان شعره المخطوط المرسوم بـ(دموع الأسى)
    إضافة إلى مخطوطات أخرى له محفوظة في مكتبته العامرة التي يزيد عدد كتبها
    على عشرة آلاف كتاب في شتى فنون المعرفة.


    ولقد ابتكر الشيخ عبد الزهراء الكعبي قراءة (مقتل الحسين) بثوبه الجديد
    واشتهر بقراءته أمام حشد هائل من الناس في صبيحة كل يوم عاشوراء
    (العاشر من محرم الحرام) من قلب مدينة كربلاء ويُقرأ القسم الأول منه من
    إذاعة بغداد والإذاعات الأخرى. كما أن الفقيد كان يتلو القسم الثاني منه في
    الحسينية الحيدرية، يوم العشرين من صفر (أي بمناسبة مرور أربعين يوماً من
    استشهاد الإمام) وكانت إذاعة بغداد وإذاعات أخرى تذيع ذلك سنوياً. وقد نذر
    نفسه لخدمة العلم والدين وبث الوعي الإسلامي والتربية.

    ومن آثاره المطبوعة كتاب (الحسين قتيل العبرة) يقع في 184 صفحة طبع ثلاث مرات،
    الطبعة الأولى سنة 1970 م والثانية سنة 1972م والثالثة سنة 1980م.

    وقد صدرت بعد وفاته (ذرى خطيب كربلاء الشيخ عبد الزهراء الكعبي)
    بمناسبة مرور عشرين عاماً على رحيله، كتبه نخبة من أدباء كربلاء.

    وانتقل إلى رحمة ربه مساء يوم الخميس 41 جمادى الأولى سنة 1394 هـ،
    ودفن في وادي كربلاء، وأعقب ولدين هما: علي وعبد الحسين.


    تحياتي

    اخـــــــوكم
    مدينة لاحزان

  • #2
    رحم الله شهيد المنبر الحسيني القارئ عبد الزهرة الكعبي وحشره مع الحسين وشهداء الطف (أن حزب الله هم المفلحون)

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهيد المنبر الشيخ الجليل عبدالزهراء الكعبي

      فوالله له عناية خاصة من الزهراء عليها السلام

      لقد إبتكر طريقة خاصة في المقتل الحسيني لم يستطع احد ليومنا هذا أن ياتي بالأفضل

      نذر نفسه للعلم والمنبر

      وهو الأن مع شهداء الطف بجوار خيمة الحسين عليه السلام وبين يدي العباس وخلف خباء زينب عليها السلامن يداعب الطفل عبدالله الرضيع مع الأكبر والقاسم عليهم السلام.

      تعليق


      • #4
        رحم الله الشيخ عبد الزهره الكعبي

        ولادتهه يوم ولاده الزهراء و وفاته يوم وفاتها
        والله العالم

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى

          رحمة الله على روحه الطاهرة ... رحمة الله على روحه الطاهرة ...

          هذا الطاهر انما هو سر من أسرار الله ... رحمه الله و أسكنه فسيح جناته

          بحق محمد و آل محمد ..

          من تلامذته الشيخ العلامة عبد الحميد المهاجر ( حفظه المولى ورعاه )

          و مماأخبرنا به أنه كان معه في بداية حياته و كان الشيخ عبد الحميد

          المهاجر صغيرا كان يراه يلصق خده الطاهر على التراب و يبكي و ينوح

          طالبا من الله العفو و النجاة رحمة الله على روحه الطاهرة...

          و أيضا مما أخبرنا به الشيخ عبد الحميد المهاجر ( حفظه المولى) أنه

          كان معه في سفر بالطائرة و كانت الطائرة قديمة جدا و تهتز بالهواء

          و صادفوا مطبات هوائية فقال له الشيخ المهاجر : مولانا أخاف أن تقع

          الطائرة و نموت.

          قال له رحمة الله عليه : لا تخف فأنا أموت فقط يوم وفاة مولاتي الزهراء

          (ع) و فعلا في مساءالخميس 41 جمادى الأولى سنة 1394 قرأ لإستشهاد

          الطاهرة (ع) و بعدها سقوه قهوة مسمومة و أستشهد رحمة الله عليه ..

          و لعنة الله على من قتله ...

          ألف رحمة على روحك مولاي عبد الزهراء الكعبي ..

          شكرا لك أخي الكريم مدينة الأحزان لهذا الموضوع المتميز بتذكرك لهذا

          الجبل الكبير .. رحم الله والديك .
          التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 08-10-2005, 02:15 AM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          9 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X