بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
انا لست المشرف العام ولكن مجرد عضو بالمنتدى ويهمني بالمرتبة الاولى ما دمنا نعيش في بيتنا الثاني وهو المنتدى ويحمل اسم سيد شباب أهل الجنة ومع اننا موالين علينا جميعا ان نكون كتلة واحدة ونتصف بأخلاق أهل البيت وان نسامح بعضنا ونحن بهذا الشهر الفضيل حتى نفتخر بأنفسنا وبمنتدانا منتدى ياحسين
لذى انقل إليكم اعزائي هذه المقولة بعد ان استلمت الكثير من الرسائل الخاصة وعن مدى قلقهم وضيقهم بما يحدث بالمنتدى بين الاعضاء من حقد او سوء فهم او تعدي على مشاعر الآخرين .
العفو
ضد الإنتقام ( العفو) , وهو إسقاط ما يستحقه من قصاص أو غرامة, ففرقه عن الحلم وكظم الغيظ ظاهر, والآيات و الأخبار في مدحه وحسنه اكثر من أن تحصى, قال الله تعالى سبحانه : " خذ العفو وأمر بالعرف " الاعراف 199 . وقال : " وليعفوا وليصفحوا " النور 22. وقال : " وأن تعفوا أقرب للتقوى " البقرة 237.
وقال رسول الله (ص) : " ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت حالفا لحلفت عليهن : مانقصت صدقة من مال فتصدقوا, ولا عفا رجل من مظلمة يبتغى بها وجه الله إلا زاده الله بها عزا يوم القيامة, ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر " وقال (ص) : " العفو لا يزيد العبد إلا عزا, فأعفوا يعزكم الله ".
وقال (ص) لعقبة : " ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا و الآخرة : تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك ." وقال (ص) : " قال موسى : يارب! اي عبادك أعز عليك؟ قال : الذي إذا قدر عفى ".
وقال سيد الساجدين عليه السلام : " إذا كان يوم القيامة, جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد, ثم ينادي مناد : أين أهل الفضل؟ قال : فيقوم عنق من الناس, فتلقاهم الملائكة, فيقولون : وما فضلكم؟ فيقولون : كنا نصل من قطعنا, ونعطي من حرمنا, ونعف عمن ظلمنا, قال : فيقال لهم : صدقتم, ادخلوا الجنة ".
وقال الباقر عليه السلام : " الندامة على العفو أفضل وأيسر من الندامة على العقوبة ".
وقال أبو الحسن عليه السلام : " ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا " وكفى للعفو فضلا وشرافة أنه من أجمل الصفات الإلهية, وقد يمدح الله تعالى به في مقام الخضوع والتذلل, قال سيد الساجدين عليه السلام : " أنت الذي سميت نفسك بالعفو, فاعف عني ". وقال عليه السلام : " أنت الذي عفوه أعلى من عقابه ".
المصدر جامع السعادات
الشيخ المولى محمد مهدي النراقي
فأرجوا أن يكون بين أعضاء المنتدى من العفو حتى تلقى بك الله الى أهل الفضائل
ويكفي غرورا وغيظا على غيرك ودع الخلق للخالق
الحمد لله على هذه النعمة .. نعمة السماح والعفو
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
انا لست المشرف العام ولكن مجرد عضو بالمنتدى ويهمني بالمرتبة الاولى ما دمنا نعيش في بيتنا الثاني وهو المنتدى ويحمل اسم سيد شباب أهل الجنة ومع اننا موالين علينا جميعا ان نكون كتلة واحدة ونتصف بأخلاق أهل البيت وان نسامح بعضنا ونحن بهذا الشهر الفضيل حتى نفتخر بأنفسنا وبمنتدانا منتدى ياحسين
لذى انقل إليكم اعزائي هذه المقولة بعد ان استلمت الكثير من الرسائل الخاصة وعن مدى قلقهم وضيقهم بما يحدث بالمنتدى بين الاعضاء من حقد او سوء فهم او تعدي على مشاعر الآخرين .
العفو
ضد الإنتقام ( العفو) , وهو إسقاط ما يستحقه من قصاص أو غرامة, ففرقه عن الحلم وكظم الغيظ ظاهر, والآيات و الأخبار في مدحه وحسنه اكثر من أن تحصى, قال الله تعالى سبحانه : " خذ العفو وأمر بالعرف " الاعراف 199 . وقال : " وليعفوا وليصفحوا " النور 22. وقال : " وأن تعفوا أقرب للتقوى " البقرة 237.
وقال رسول الله (ص) : " ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت حالفا لحلفت عليهن : مانقصت صدقة من مال فتصدقوا, ولا عفا رجل من مظلمة يبتغى بها وجه الله إلا زاده الله بها عزا يوم القيامة, ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر " وقال (ص) : " العفو لا يزيد العبد إلا عزا, فأعفوا يعزكم الله ".
وقال (ص) لعقبة : " ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا و الآخرة : تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك ." وقال (ص) : " قال موسى : يارب! اي عبادك أعز عليك؟ قال : الذي إذا قدر عفى ".
وقال سيد الساجدين عليه السلام : " إذا كان يوم القيامة, جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد, ثم ينادي مناد : أين أهل الفضل؟ قال : فيقوم عنق من الناس, فتلقاهم الملائكة, فيقولون : وما فضلكم؟ فيقولون : كنا نصل من قطعنا, ونعطي من حرمنا, ونعف عمن ظلمنا, قال : فيقال لهم : صدقتم, ادخلوا الجنة ".
وقال الباقر عليه السلام : " الندامة على العفو أفضل وأيسر من الندامة على العقوبة ".
وقال أبو الحسن عليه السلام : " ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا " وكفى للعفو فضلا وشرافة أنه من أجمل الصفات الإلهية, وقد يمدح الله تعالى به في مقام الخضوع والتذلل, قال سيد الساجدين عليه السلام : " أنت الذي سميت نفسك بالعفو, فاعف عني ". وقال عليه السلام : " أنت الذي عفوه أعلى من عقابه ".
المصدر جامع السعادات
الشيخ المولى محمد مهدي النراقي
فأرجوا أن يكون بين أعضاء المنتدى من العفو حتى تلقى بك الله الى أهل الفضائل
ويكفي غرورا وغيظا على غيرك ودع الخلق للخالق
الحمد لله على هذه النعمة .. نعمة السماح والعفو
تعليق