قال تعالي:
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ )
صدق الله العظيم
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ )
صدق الله العظيم
****************************
أما آن لهذا الشعب العراقي المظلوم أن يرتاح من التقتيل والتشريد!
رأى الشيعة في العراق الآن أن أفضل طريقة لإخراج أمريكا هو تكوين حكومة قوية عبر الانتخابات، فهذا هو عين الصواب عند كل أنسان عاقل ويعرف الله.
وكل من اعتبره خيانة فقد أعلن الحرب على العرب وأساء للأسلام وعمل لمصلحة الصهيونيه العالميه.
وإذا جاء هذا الاعتبار من الأقلية السنية العربية في العراق فقد أعلنوا الحرب على أشقائهم الشيعة .
وحين تندلع هذه الحرب فلن تُطفأ قبل حصد الآلاف.
أيها الاخوه السنه الم تعتبروا من الفتنة الكبرى التي أشعلها (معاويه بن أبي سفيان)
قبل ألف وأربعمائة سنه ويعاني منها الآمه العربيه والاسلاميه الى هذا اليوم
*****************
أيها الامه العربيه والاسلاميه
ألا تشعرون بما يحدث هناك؟
لماذا لا تستنكرون أعمال( العنف) التي تفجر المساجد والحسينيات
وتقتل مائة عراقي قبل أن تقتل أمريكيًّا واحدًا؟
فإلى متى هذا السكوت يا أمتنا العربيه؟
هل سترتاحون أيها العرب والمسلمون لهذا الاقتتال؟
إذن، أين استنكاركم لتفجير سيارة في المساجدٍ و الحسينيات؟
أين اتصالاتكم برموز هذه المدعوه (بالمقاومة الخبيثه) لتتفهم تعقيد الوضع العراقي؟
ألا تعلمون أن الذاكرة العراقية لا تزال رطبة بغزو الوهابيين السعوديين لكربلاء قبل قرنين ونيّف؟
فلماذا لا تتحسسون بالمواجع؟ أتبلّد حسّكم؟
أشد ما أخشاه أن يكون هناك مخطط لإشعال الحرب بين السنة والشيعة في العراق من قبل اليهود بدعم من الصهيونيه العالميه،
يتبعه اقتتال بين دول إسلامية! وما أسهل اندلاع الاقتتال!
ألا يا أيها العرب، تنبهوا واستفيقوا قبل فوات الأوان.
على هذه لمدعوه (بالمقاومة) أن تكتفي بقتل الأمريكان فقط،
وأن لا تقتل أي عراقي، عسكريًّا كان أم مدنيًّا؟
وإلا فقد وجب على الشرطة العراقية قتالهم عن آخرهم،
وليست تُلام على ذلك.
وعلينا نحن تقريع من يقتل العراقيين،
وإلا فقد شاركنا في الجريمة الكبرى بسكوتنا.
تعليق