رجل يمشي في صحراء، هاجمه أسد فهرب منه فنزل إلى بئر فوجد في أسفل البئر أفاعي تريد قتله...
فلا يمكنه النزول فتقتله الحيّات و لا الصعود فيفترسه الأسد فتعلّق بالحشيش و العشب النابت على جدار البئر.
و فجأة خرج جرذان أحدهماأبيض و الآخر أسود و أخذا يأكلان العشب الذي يتمسك به، و هو في هذه الحالة وجد قليلاً من العسل ممزوجاً بالقذرات تتهافت عليه الزنابير و الذباب، فنسي حاله في أي خطر و راح يزاحم الحشرات للوصول إلى هذا العسل الفاسد.
-فالأسد و الحيات يمثلان الموت الذي لا مفرّ منه.
-والعشب هو العمر.
-و الجرذان هما الليل و النهار.
-و العسل هو لذات الدنيا.
-و الحشرات هم المتكالبون على الدنيا.
فلا يمكنه النزول فتقتله الحيّات و لا الصعود فيفترسه الأسد فتعلّق بالحشيش و العشب النابت على جدار البئر.
و فجأة خرج جرذان أحدهماأبيض و الآخر أسود و أخذا يأكلان العشب الذي يتمسك به، و هو في هذه الحالة وجد قليلاً من العسل ممزوجاً بالقذرات تتهافت عليه الزنابير و الذباب، فنسي حاله في أي خطر و راح يزاحم الحشرات للوصول إلى هذا العسل الفاسد.
-فالأسد و الحيات يمثلان الموت الذي لا مفرّ منه.
-والعشب هو العمر.
-و الجرذان هما الليل و النهار.
-و العسل هو لذات الدنيا.
-و الحشرات هم المتكالبون على الدنيا.
تعليق