بسم الله الرحمن الرحيم
(( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))
اللهم صلي على محمد وآل محمد
والآن أبدأ :
الصراع
الصراع أحد أنماط التفاعل الاجتماعي ويحدث عندما تتعارض المصالح وهو مثل التنافس ، أي إنه العملية التي تحدث عندما يكون هناك هدف يسعى إليه أكثر من شخص ولا يمكن اقتسامه ، ولكنه مختلف عن التنافس حيث إنه يكون مصحوبا بوسائل غير مشروعة ومحاولة القضاء على الطرف الآخر دون اعتبارات إنسانية أو أخلاقية ، ويتمثل ذلك تماما في التنافس القائم بين الشركات حيث يتحول إلى صراع وتحاول كل شركة أن تقضي وتدمر الشركات الأخرى وبخاصة الصغيرة منها حتى تضمن الحصول على الهدف الذي ترغب فيه ، ويختلف الصراع الاجتماعي عن المنافسة حيث أن الصراع يتضمن عدم الثقة والكراهية والعداء بين أطرافه لذلك تتلاشى في الصراع القواعد القانونية والعرفية ، التي تنظم وتوجه عمليات التنافس ولكن على رغم ذلك يوجد المجتمع العوامل التي تعمل على ضبط الصراع إلى حد كبير.
أسباب الصراع الاجتماعي :
1. انعدام الاتصال بين الجماعات واتساعه:
حيث يقل الاتصال والتفاعل الاجتماعي بين الجماعات وما ينتج عنه من تبادل الأفكار والخبرات والمهارات من فرض العداء والكراهية وعدم الثقة بالنفس.
2. التمييز العنصري والديني:
من المعروف أن التمييز العنصري أو السلالي يرتكز على الاعتقاد في وجود اختلافات بيولوجية بين الناس ، والتمييز الديني يقوم على أساس التمسك الشديد بالمعتقدات الدينية والاعتزاز والاعتداد بها وبثقافة المجتمع على وجه العموم ، الذي ينتمي إليه الفرد في مقابل عدم الاعتراف بمعتقدات أخرى.
3. التدرج الطبقي:
مفهوم الطبقة يرتكز على العامل الاقتصادي ويعني ذلك التفاوت الشديد بين الطبقات نتيجة للتفاوت الشديد في الدخول وتوزيع الثروات يؤدي إلى الصراع بين الطبقات.
4. اختلاف الأيديولوجيات:
ومن التاريخ الحديث يتبين لنا بكل وضوح إن اختلاف الأيديولوجيات وارتباطها الشديد بالتفاوت بين الطبقات ، ويعتبر من أهم أنواع الصراع بين الطبقات داخل المجتمع الواحد وأيضا بين الدول حيث يتضامن ويتحالف كل منهما مع غيره من الدول تبعا للأيدلوجية الواحدة.
هذا وصلى الله على مـحــمــد وعلى آل مـحـمـد
المرجع : كتاب مبادئ علم الاجتماع
(( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))
اللهم صلي على محمد وآل محمد
والآن أبدأ :
الصراع
الصراع أحد أنماط التفاعل الاجتماعي ويحدث عندما تتعارض المصالح وهو مثل التنافس ، أي إنه العملية التي تحدث عندما يكون هناك هدف يسعى إليه أكثر من شخص ولا يمكن اقتسامه ، ولكنه مختلف عن التنافس حيث إنه يكون مصحوبا بوسائل غير مشروعة ومحاولة القضاء على الطرف الآخر دون اعتبارات إنسانية أو أخلاقية ، ويتمثل ذلك تماما في التنافس القائم بين الشركات حيث يتحول إلى صراع وتحاول كل شركة أن تقضي وتدمر الشركات الأخرى وبخاصة الصغيرة منها حتى تضمن الحصول على الهدف الذي ترغب فيه ، ويختلف الصراع الاجتماعي عن المنافسة حيث أن الصراع يتضمن عدم الثقة والكراهية والعداء بين أطرافه لذلك تتلاشى في الصراع القواعد القانونية والعرفية ، التي تنظم وتوجه عمليات التنافس ولكن على رغم ذلك يوجد المجتمع العوامل التي تعمل على ضبط الصراع إلى حد كبير.
أسباب الصراع الاجتماعي :
1. انعدام الاتصال بين الجماعات واتساعه:
حيث يقل الاتصال والتفاعل الاجتماعي بين الجماعات وما ينتج عنه من تبادل الأفكار والخبرات والمهارات من فرض العداء والكراهية وعدم الثقة بالنفس.
2. التمييز العنصري والديني:
من المعروف أن التمييز العنصري أو السلالي يرتكز على الاعتقاد في وجود اختلافات بيولوجية بين الناس ، والتمييز الديني يقوم على أساس التمسك الشديد بالمعتقدات الدينية والاعتزاز والاعتداد بها وبثقافة المجتمع على وجه العموم ، الذي ينتمي إليه الفرد في مقابل عدم الاعتراف بمعتقدات أخرى.
3. التدرج الطبقي:
مفهوم الطبقة يرتكز على العامل الاقتصادي ويعني ذلك التفاوت الشديد بين الطبقات نتيجة للتفاوت الشديد في الدخول وتوزيع الثروات يؤدي إلى الصراع بين الطبقات.
4. اختلاف الأيديولوجيات:
ومن التاريخ الحديث يتبين لنا بكل وضوح إن اختلاف الأيديولوجيات وارتباطها الشديد بالتفاوت بين الطبقات ، ويعتبر من أهم أنواع الصراع بين الطبقات داخل المجتمع الواحد وأيضا بين الدول حيث يتضامن ويتحالف كل منهما مع غيره من الدول تبعا للأيدلوجية الواحدة.
هذا وصلى الله على مـحــمــد وعلى آل مـحـمـد
المرجع : كتاب مبادئ علم الاجتماع