لم أفق بعد من الصدمة التي اجتاحتني بعد رحيلهم..لازلت اتذكر احلامنا التي رسمناها مع بعضنا.. لازلت أتذكر تلك الايام دقيقة بدقيقة.. لا زلت أعيش لأجلهم بعدما تركوني.. لازلت أنظر الى باب غرفتي لعلي أجد أمي تقول لي بأنهم قد أتوا لرؤيتي وأن الموت لم يكن الا قصة اخترعوها لي حتى يعرفوا معزتهم بقلبي..
ثلاثة شهور مرت على وفاة ابنة خالتي وصديقتها في حادث مؤلم لن أنسه أبدا طالما حييت.
لماذا أنا؟ ولماذا هم؟؟ ولم كتب علي أن اكون الضحية دوما؟؟
لما لا أجد حولي من يؤنسني؟؟ لم لا أجد من ينتشلني من وحدتي؟؟
لم لا يوجد من يأتي إلي ويقول ان كل ما حدث هو مزحة وانها ما زالت على قيد الحياة تنتظرني لنذهب الى مكاننا المعتاد و نتقاسم ذكرياتنا و همومنا معا؟؟
لا أستطيع أن أخرج من حالتي ولا يوجد معي من يشاركني هذا الهم الذي اعتصر قلبي.
لطالما عرفت منتداكم هذا وكنت أتصفحه من غير تسجيل ولكن آن الاوان لأسجل باسم زهور الربيع لعل هذا الاسم يبث لي الامل من جديد ولعله بعد هذا الحزن والغم يأتي ذلك الفصل لتنقشع عني غمامة الحزن هذه.
قررت اليوم أن أكتب وأكتب وأكتب وأعبر عما بداخلي فأرجوكم يا أعضاء هذا المنتدى الكرام أن تساعدوني فأنا أريد أن أنسى ولكني قد فقدت رغبتي في الاستمرارية والعطاء ليس لضعف ايماني ولكني لا اريد هذه الدنيا التي تنتزع عني عنوة أقرب المقربين الى قلبي .
صديقتي العزيزة
ربما لم أزور قبرك ولكنك لم تغيبي عن مخيلتي.. صدقيني لم أكن أتمنى لك مثل هذه الميتة.
سامحني, ربما دموعي لم تنزل غزيرة عليك
ولكن قلبي ينزف بدل الدموع دما.
سأنتظرك حتما في المكان الذي اعتدنا الجلوس فيه معا وكلي شوق لرؤيتك من جديد فاذا طال انتظاري سآتي اليك بنفسي حتى اعيش حياة ما بعد الموت.
ثلاثة شهور مرت على وفاة ابنة خالتي وصديقتها في حادث مؤلم لن أنسه أبدا طالما حييت.
لماذا أنا؟ ولماذا هم؟؟ ولم كتب علي أن اكون الضحية دوما؟؟
لما لا أجد حولي من يؤنسني؟؟ لم لا أجد من ينتشلني من وحدتي؟؟
لم لا يوجد من يأتي إلي ويقول ان كل ما حدث هو مزحة وانها ما زالت على قيد الحياة تنتظرني لنذهب الى مكاننا المعتاد و نتقاسم ذكرياتنا و همومنا معا؟؟
لا أستطيع أن أخرج من حالتي ولا يوجد معي من يشاركني هذا الهم الذي اعتصر قلبي.
لطالما عرفت منتداكم هذا وكنت أتصفحه من غير تسجيل ولكن آن الاوان لأسجل باسم زهور الربيع لعل هذا الاسم يبث لي الامل من جديد ولعله بعد هذا الحزن والغم يأتي ذلك الفصل لتنقشع عني غمامة الحزن هذه.
قررت اليوم أن أكتب وأكتب وأكتب وأعبر عما بداخلي فأرجوكم يا أعضاء هذا المنتدى الكرام أن تساعدوني فأنا أريد أن أنسى ولكني قد فقدت رغبتي في الاستمرارية والعطاء ليس لضعف ايماني ولكني لا اريد هذه الدنيا التي تنتزع عني عنوة أقرب المقربين الى قلبي .
صديقتي العزيزة
ربما لم أزور قبرك ولكنك لم تغيبي عن مخيلتي.. صدقيني لم أكن أتمنى لك مثل هذه الميتة.
سامحني, ربما دموعي لم تنزل غزيرة عليك
ولكن قلبي ينزف بدل الدموع دما.
سأنتظرك حتما في المكان الذي اعتدنا الجلوس فيه معا وكلي شوق لرؤيتك من جديد فاذا طال انتظاري سآتي اليك بنفسي حتى اعيش حياة ما بعد الموت.
تعليق