ايضاح موقف سماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) من التصويت على الدستور)
ردا على بعض الفضائيات ان سماحة الشيخ سيرفض الدستور ويوصي مقلديه بقول لا للدستور اليكم الرد ومن اراد المزيدفليراجع خطاب المرحلة رقم 94
بسم الله الرحمن الرحيم
علمنا ان ابناء الشارع العراقي الشرفاء قد اختلفوا في فهم رأي سماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) في مسألة الدستور، فبعضهم فهم التصويت بنعم بإعتبار ان الباب مفتوح امام من يقول بـ(نعم) ، وبعضهم فهم التصويت بـ (لا) ، بإعتبار ان سماحته يعترض على بعض فقرات الدستور، بينما فهم البعض الآخر عدم وجوب المشاركة فقرر عدم الذهاب للتصويت اصلا ً.
ومن هنا كان من الواجب علينا ان نوضح مقصود سماحة الشيخ (دام ظله) ووجهة نظره في هذه القضية، مع بيان دور الشارع العراقي في بناء مصيره ومستقبله ضمن هذه المرحلة الحرجة.
فقد اراد سماحته ان يضغط سياسياً على بعض الأطراف التي تعتقد انها ستغير في الدستور قبل موعد الاستفتاء، اذا لاحظت رضا جميع القيادات الشيعية بهذا المقدار، فأراد سماحته ان يغلق الباب في وجوههم من هذه الناحية، ويفوت الفرصة عليهم من هذه الجهة.
كما انه (دام ظله) اراد ان يوضح للأمة المخلصة وللتاريخ والأجيال القادمة ان هذا الدستور لم يكن يمثل غاية أملنا ومنتهى طموحنا كمسلمين رساليين واننا إعترضنا وحاولنا التغيير بقدر ما نستطيع، وانما سكتت المرجعيات الرشيدة وقبلت الامة بهذا الدستور من باب انه أهون الضررين في هذه المرحلة العصيبة.
اما بالنسبة لدور الأمة تجاه الدستور الحالي، فنحن نعتقد انه لايوجد امامها حل إلا التصويت بنعم ، فان التصويت بلا يخدم الاعداء والناصبين وبإدخال السرور الى قلوبهم، وقد ورد في الحديث: (ان الرشد في خلافهم) واما عدم المشاركة وعدم التصويت اصلاً فهو ايضاً سيؤدي الى مشاكل خطيرة، وسيعيد الفوضى من جديد ، وستحل الكارثة مرة اخرى بهذا البلد الجريح، وهذا الشعب الصابر الذي انهكته الجراح والآلام، وتكالب عليه الأعداء من كل حدب وصوب.
ولتعلم الأمة جيداً ان التصويت بنعم في الوقت الحاضر، سيحملنا مسئولية اخرى مستقبلاً وهي محاولة التعديل والتغيير للفقرات اللاشرعية التي إعترضنا عليها في الدستور الحالي ، وانما يحصل ذلك بتكاتفنا ووحدتنا وإظهار ثقلنا الجماهيري في الإنتخابات البرلمانية القادمة التي ستجري بعد اقرار هذا الدستوربصيغته الحالية والتصويت عليه بنعم ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره . وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
من كلمات سماحة الشيخ في هذه القضية مأخوذة من البيان (94) من خطاب المرحلة:
* فإني أريد من الشعب انه حين يصوّت بـ(نعم) للدستور لا يتصور أن هذا هو غاية المأمول وقد تحقق له ما يريد –كما يحاول أن يصوّر البعض ويتبجّح به- وإنما هو بحاجة الى الاستمرار بالجهد المضني لتحسين الحال.
المكتب الاعلامي لسماحة آية الله الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
ردا على بعض الفضائيات ان سماحة الشيخ سيرفض الدستور ويوصي مقلديه بقول لا للدستور اليكم الرد ومن اراد المزيدفليراجع خطاب المرحلة رقم 94
بسم الله الرحمن الرحيم
علمنا ان ابناء الشارع العراقي الشرفاء قد اختلفوا في فهم رأي سماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) في مسألة الدستور، فبعضهم فهم التصويت بنعم بإعتبار ان الباب مفتوح امام من يقول بـ(نعم) ، وبعضهم فهم التصويت بـ (لا) ، بإعتبار ان سماحته يعترض على بعض فقرات الدستور، بينما فهم البعض الآخر عدم وجوب المشاركة فقرر عدم الذهاب للتصويت اصلا ً.
ومن هنا كان من الواجب علينا ان نوضح مقصود سماحة الشيخ (دام ظله) ووجهة نظره في هذه القضية، مع بيان دور الشارع العراقي في بناء مصيره ومستقبله ضمن هذه المرحلة الحرجة.
فقد اراد سماحته ان يضغط سياسياً على بعض الأطراف التي تعتقد انها ستغير في الدستور قبل موعد الاستفتاء، اذا لاحظت رضا جميع القيادات الشيعية بهذا المقدار، فأراد سماحته ان يغلق الباب في وجوههم من هذه الناحية، ويفوت الفرصة عليهم من هذه الجهة.
كما انه (دام ظله) اراد ان يوضح للأمة المخلصة وللتاريخ والأجيال القادمة ان هذا الدستور لم يكن يمثل غاية أملنا ومنتهى طموحنا كمسلمين رساليين واننا إعترضنا وحاولنا التغيير بقدر ما نستطيع، وانما سكتت المرجعيات الرشيدة وقبلت الامة بهذا الدستور من باب انه أهون الضررين في هذه المرحلة العصيبة.
اما بالنسبة لدور الأمة تجاه الدستور الحالي، فنحن نعتقد انه لايوجد امامها حل إلا التصويت بنعم ، فان التصويت بلا يخدم الاعداء والناصبين وبإدخال السرور الى قلوبهم، وقد ورد في الحديث: (ان الرشد في خلافهم) واما عدم المشاركة وعدم التصويت اصلاً فهو ايضاً سيؤدي الى مشاكل خطيرة، وسيعيد الفوضى من جديد ، وستحل الكارثة مرة اخرى بهذا البلد الجريح، وهذا الشعب الصابر الذي انهكته الجراح والآلام، وتكالب عليه الأعداء من كل حدب وصوب.
ولتعلم الأمة جيداً ان التصويت بنعم في الوقت الحاضر، سيحملنا مسئولية اخرى مستقبلاً وهي محاولة التعديل والتغيير للفقرات اللاشرعية التي إعترضنا عليها في الدستور الحالي ، وانما يحصل ذلك بتكاتفنا ووحدتنا وإظهار ثقلنا الجماهيري في الإنتخابات البرلمانية القادمة التي ستجري بعد اقرار هذا الدستوربصيغته الحالية والتصويت عليه بنعم ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره . وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
من كلمات سماحة الشيخ في هذه القضية مأخوذة من البيان (94) من خطاب المرحلة:
* فإني أريد من الشعب انه حين يصوّت بـ(نعم) للدستور لا يتصور أن هذا هو غاية المأمول وقد تحقق له ما يريد –كما يحاول أن يصوّر البعض ويتبجّح به- وإنما هو بحاجة الى الاستمرار بالجهد المضني لتحسين الحال.
المكتب الاعلامي لسماحة آية الله الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
تعليق