تويت
صفعات × صفعات... فش خلقك...
قم للمعلم وفه التقبيلا... كاد المعلم أن يبيع الفولا
التعليم والمعلمين والطلبة... الاسطوانة المشروخة القديمة...
تعبنا وزهقنا من كثرة ما حشينا وقطعنا واغتبنا وسخرنا... ألم تتعبوا من ذلك؟؟؟
بالنسبة لي لايمكن أن أتعب ابداً... فالتعليم هي اشرف وأسمى مهنة في الوجود، ويكفيها فخراً أنها كانت وظيفة الانبياء...
وكم كان للمعلم في الزمان الماضي من مكانة عالية واحترام وتقدير وتبجيل لم يعرفه اصحاب المهن الأخرى ولا أدل على ذلك من قصيدة أمير الشعراء في مدح المعلم، طبعاً شوقي كان يمدح المعلم الذي كان يبني انفساً وعقولا... وليس معلم الشاورما بتاع النهاردة...
والعملية التعلمية طرفان طرف مؤثر هو المعلم وطرف متأثر وهو الطالب أو التلميذ...لاشك أن كل واحد منا كان في يوم من الايام طرفاً متأثراً أي طالباً، فيما تحول البعض الاخر الى الطرف المؤثر.
الا أنه في غالب الاحوال كل منا سواء كان الطرف الاول أو الثاني فلاشك أنه قد عاني في بعض فترات حياته التعليمية - البعض لازال يعاني- من أفراد ممن يحسبون على العملية التعليمة بأنهم جزء منها وهي منهم براء.
المدرسون يشكون من قلة احترام الطلاب ويعللون ذلك بان الزمن تغير وأن الرفاهية قد غيرت الناس، والبعض يرمي تعاميم وزارة المعارف بأقبح وأشنع الالفاظ وبأنها السبب الرئيسي في تفرعن وتجبر الطلاب على المدرسين...
والطلاب يشكون من جهل المعلمين وبأنهم خريجون أي كلام وليسوا بمستوى المعلمين في الزمن الماضي حيث كان العطاء ينبع بصدق وأمانة، ويرون أن المقررات الدراسية طويلة وكلها حشو وزحمة معلومات لايتذكرون منها بعد نهاية الفصل الدراسي شيئاً...
ومازاد الطين بلة تردي الحالة الاقتصادية وندرة الوظائف فصار الطالب راغباً عن اكمال تعلميه مادامت الشهادة لاتكفل له وظيفة محترمة بعد التخرج، وكأن العلم هو لإشباع البطون فقط...
الشكاوي لا تنتهي... والنم والحش والتقطيع حاصل سراً وجهراً...
فالمدرس كثير الغياب يحترمه كثير من الطلاب... والكتب الدراسية في اخر السنة يودعها الطالب بكل احترام وتقدير الى... وتهديدات (الوعد في الطلعة) لاتنتهي...
في رأيي أعتقد أن جميع الاطراف تتحمل الغلط بنسب متفاوتة وعلى العموم أنا ما كتبت هذا الموضوع لكي أحل هذه المشاكل أو أقف بصف أحد أو لكي ألوم أحداً، وإنما لكي أفش خلقي فقط وأترك للجميع من بعدي -اذا أحبوا- لكي يفشوا خلقهم بدورهم...
وأرجو أن لا تفهموا من كلامي بأني كنت طالبة كسولة أو مشاغبة... أو معلمة جبارة...
ــــــــــــــــــــــــ
صفعة... لادارة مدرسية متقشفة عاطفياً حولت الطابور الصباحي من وسيلة لبعث النظام والانضباط بين الطالبات، الى حظيرة تساق اليها الطالبات قسراً بعبارات السباب والشتائم...
صفعة... لمعلمة غضبت من طالبة لم تلتزم الصمت ازاء خطأها فذكرت لها وجهة نظرها بكل أدب ودون تردد... كيف تصل الطالبة الى مرحلة النضج العقلي اذا اعتبرت المعلمة جرأتها الادبية تحدياً لسلطتها باعتبارها الطرف الاقوى...
صفعة... لطالبة سليطة اللسان ...غبية الفؤاد... وقحة... مهملة... حين أوضحت لها المعلمة بأنهها قد تعبت وزهقت من اهمالها ردت بكل برودة: والله هذا شغلك؟؟؟
صفعة... لمعلمة مواد دينية... تعطي درساً في الفقة عن سنن الفطرة وهي ساهية عنها بأظافرها التي تشبة مخالب الحيوانات... وتعطي درساً في التوحيد بأن التعلق بغير الله ينافي كمال التوحيد وهي تعلق حول رقبتها خرزة زرقاء تمنع الحسد... وتعطي درساً في الحديث عن تحريم التشبة بالرجال والكافرات وقد اتبعت آخر صيحات الموضة وقصت شعرها قصيراً لايصل الى أذنيها...
صفعة... لطالبة تعتقد أن الراتب الدسم الذي تحصل عليه المعلمة هو مقابل تحمل قلة الادب والتبلد وفقدان كل معاني الفهم والاحساس...
صفعة... لمعلمة صفوف أولية تغدق على ابنتها التي تدرس في نفس الفصل الحب والرعاية والاهتمام بينما تحرم الاخريات من انسانيتها وحبها...
صفعة... لطالبة عبرت عن حبها لمعلمة عن طريق تحويل دفترها الى بهلوان في سيرك من كثرة الملصقات والستكرات، واستخدام الاقلام بالوان تصل الى 12لوناً، والتسطير الممل والتجليد الفاخر... صحيح ان الدفتر ملك للطالبة الا أنه مكمل للدرس وليس شكلاً جميلاً فقط...
صفعة... لمعلمة تعتقد أن تلخيص المعلومات والتركيز على لنقاط المهمة في الدرس هو من الامور المنافية للشرع والعقل، حفظ وترديد الطالبة لموضوع الدرس ومايذكره الكتاب حرفياً ليس دليلاً على وصول الرسالة التربوية واستفادة الطالبة منها...
صفعة... لإدارية جعلت الطالبات يعتقدن أن أقدامهن هي اكثر أهمية من عقولهن، فالعقول لم تحظى بالتركيز والاهتمام الذي حظيت به الجزم- اكرمكم الله- فرغم ملايين الموديلات والوانها العديدة الا انه ينبغي لالاف الطالبات ان يرتدين نفس اللون والموديل، ولا يهم ان كان الحذاء غير صحي، كما ان الاحذية الرياضية غير مسموح بها لاسباب غير معروفة حتى لو كانت سوداء...
ــــــــــــــــــــــــ
وتتوالى الصفعات...
م ن ق و ل
قم للمعلم وفه التقبيلا... كاد المعلم أن يبيع الفولا
التعليم والمعلمين والطلبة... الاسطوانة المشروخة القديمة...
تعبنا وزهقنا من كثرة ما حشينا وقطعنا واغتبنا وسخرنا... ألم تتعبوا من ذلك؟؟؟
بالنسبة لي لايمكن أن أتعب ابداً... فالتعليم هي اشرف وأسمى مهنة في الوجود، ويكفيها فخراً أنها كانت وظيفة الانبياء...
وكم كان للمعلم في الزمان الماضي من مكانة عالية واحترام وتقدير وتبجيل لم يعرفه اصحاب المهن الأخرى ولا أدل على ذلك من قصيدة أمير الشعراء في مدح المعلم، طبعاً شوقي كان يمدح المعلم الذي كان يبني انفساً وعقولا... وليس معلم الشاورما بتاع النهاردة...
والعملية التعلمية طرفان طرف مؤثر هو المعلم وطرف متأثر وهو الطالب أو التلميذ...لاشك أن كل واحد منا كان في يوم من الايام طرفاً متأثراً أي طالباً، فيما تحول البعض الاخر الى الطرف المؤثر.
الا أنه في غالب الاحوال كل منا سواء كان الطرف الاول أو الثاني فلاشك أنه قد عاني في بعض فترات حياته التعليمية - البعض لازال يعاني- من أفراد ممن يحسبون على العملية التعليمة بأنهم جزء منها وهي منهم براء.
المدرسون يشكون من قلة احترام الطلاب ويعللون ذلك بان الزمن تغير وأن الرفاهية قد غيرت الناس، والبعض يرمي تعاميم وزارة المعارف بأقبح وأشنع الالفاظ وبأنها السبب الرئيسي في تفرعن وتجبر الطلاب على المدرسين...
والطلاب يشكون من جهل المعلمين وبأنهم خريجون أي كلام وليسوا بمستوى المعلمين في الزمن الماضي حيث كان العطاء ينبع بصدق وأمانة، ويرون أن المقررات الدراسية طويلة وكلها حشو وزحمة معلومات لايتذكرون منها بعد نهاية الفصل الدراسي شيئاً...
ومازاد الطين بلة تردي الحالة الاقتصادية وندرة الوظائف فصار الطالب راغباً عن اكمال تعلميه مادامت الشهادة لاتكفل له وظيفة محترمة بعد التخرج، وكأن العلم هو لإشباع البطون فقط...
الشكاوي لا تنتهي... والنم والحش والتقطيع حاصل سراً وجهراً...
فالمدرس كثير الغياب يحترمه كثير من الطلاب... والكتب الدراسية في اخر السنة يودعها الطالب بكل احترام وتقدير الى... وتهديدات (الوعد في الطلعة) لاتنتهي...
في رأيي أعتقد أن جميع الاطراف تتحمل الغلط بنسب متفاوتة وعلى العموم أنا ما كتبت هذا الموضوع لكي أحل هذه المشاكل أو أقف بصف أحد أو لكي ألوم أحداً، وإنما لكي أفش خلقي فقط وأترك للجميع من بعدي -اذا أحبوا- لكي يفشوا خلقهم بدورهم...
وأرجو أن لا تفهموا من كلامي بأني كنت طالبة كسولة أو مشاغبة... أو معلمة جبارة...
ــــــــــــــــــــــــ
صفعة... لادارة مدرسية متقشفة عاطفياً حولت الطابور الصباحي من وسيلة لبعث النظام والانضباط بين الطالبات، الى حظيرة تساق اليها الطالبات قسراً بعبارات السباب والشتائم...
صفعة... لمعلمة غضبت من طالبة لم تلتزم الصمت ازاء خطأها فذكرت لها وجهة نظرها بكل أدب ودون تردد... كيف تصل الطالبة الى مرحلة النضج العقلي اذا اعتبرت المعلمة جرأتها الادبية تحدياً لسلطتها باعتبارها الطرف الاقوى...
صفعة... لطالبة سليطة اللسان ...غبية الفؤاد... وقحة... مهملة... حين أوضحت لها المعلمة بأنهها قد تعبت وزهقت من اهمالها ردت بكل برودة: والله هذا شغلك؟؟؟
صفعة... لمعلمة مواد دينية... تعطي درساً في الفقة عن سنن الفطرة وهي ساهية عنها بأظافرها التي تشبة مخالب الحيوانات... وتعطي درساً في التوحيد بأن التعلق بغير الله ينافي كمال التوحيد وهي تعلق حول رقبتها خرزة زرقاء تمنع الحسد... وتعطي درساً في الحديث عن تحريم التشبة بالرجال والكافرات وقد اتبعت آخر صيحات الموضة وقصت شعرها قصيراً لايصل الى أذنيها...
صفعة... لطالبة تعتقد أن الراتب الدسم الذي تحصل عليه المعلمة هو مقابل تحمل قلة الادب والتبلد وفقدان كل معاني الفهم والاحساس...
صفعة... لمعلمة صفوف أولية تغدق على ابنتها التي تدرس في نفس الفصل الحب والرعاية والاهتمام بينما تحرم الاخريات من انسانيتها وحبها...
صفعة... لطالبة عبرت عن حبها لمعلمة عن طريق تحويل دفترها الى بهلوان في سيرك من كثرة الملصقات والستكرات، واستخدام الاقلام بالوان تصل الى 12لوناً، والتسطير الممل والتجليد الفاخر... صحيح ان الدفتر ملك للطالبة الا أنه مكمل للدرس وليس شكلاً جميلاً فقط...
صفعة... لمعلمة تعتقد أن تلخيص المعلومات والتركيز على لنقاط المهمة في الدرس هو من الامور المنافية للشرع والعقل، حفظ وترديد الطالبة لموضوع الدرس ومايذكره الكتاب حرفياً ليس دليلاً على وصول الرسالة التربوية واستفادة الطالبة منها...
صفعة... لإدارية جعلت الطالبات يعتقدن أن أقدامهن هي اكثر أهمية من عقولهن، فالعقول لم تحظى بالتركيز والاهتمام الذي حظيت به الجزم- اكرمكم الله- فرغم ملايين الموديلات والوانها العديدة الا انه ينبغي لالاف الطالبات ان يرتدين نفس اللون والموديل، ولا يهم ان كان الحذاء غير صحي، كما ان الاحذية الرياضية غير مسموح بها لاسباب غير معروفة حتى لو كانت سوداء...
ــــــــــــــــــــــــ
وتتوالى الصفعات...
م ن ق و ل