تويت
القوات الايطالية المحتلة تعتدي على مكتب الشهيد الصدر في قضاء الرفاعي
بيان صادر عن ممثلية مكتب السيد الشهيد الصدر في قضاء الرفاعي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى((ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا))
يا أبناء وطننا الكرام...
لقد تعرض مكتبكم مكتب السيد الشهيد الصدر (قده) في الرفاعي اليوم الخميس التاسع من رمضان المبارك الموافق 13/ايلول/2005 الى اعتداء آثم من قبل القوات الايطالية المتعسكرة في مدينة الناصرية الفيحاء ،وقد دخل القوات الايطالية المدينة الساعة الثالثة عصرا من يوم الثلاثاء بحجة جلب صناديق الاستفتاء والإشراف على تنظيم المهمة الأمنية في مدينة الرفاعي ، فاقتربت القوات المحتلة من المكتب الشريف خارقة كل بنود الهدنة الموقعة بين الطرفين ،وقد أبلغت القوات الايطالية بضرورة الانسحاب من الموقع وترك الاستفزازات الغير مبررة وبدلا من الانسحاب قامت تلك القوات الغاشمة بفتح النار على مكتب السيد الشهيد الصدر بعد انتشار القناصة الايطالية في المنطقة والتهيؤ التام للمواجهة المرسومة سلفا، فلم يسع الإخوة من ابناء جيش الامام المهدي الا الدفاع عن انفسهم والرد بالمثل مكبدين القوات الغازية هزيمة الاندحار لتضاف الى سلسلة هزائمهم الخائبة.
ونحن كممثلية لمكتب السيد الشهيد الصدر في الرفاعي نود التأكيد على ما يلي :-
1. ان منهجية عمل المكتب حاليا قائمة على التوجه نحو التثقيف ضد الحرب العقائدية والفكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية وإذنابها في العراق ،وتجميد العمل العسكري في الوقت الحالي امتثالا لأوامر السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) .
2. ان هذا التحرش البربري الذي قامت به قوات الاحتلال الايطالي اليوم وما سبقه من تحرشات سابقة وما تلحقه من اخرى يدخل في اطار الحملة الدعائية لدخول قوات الاحتلال في المدن الهادئة والمستتبة امنيا ،بغية افتعال ازمة مع ابناء الخط الصدري كما رأينا في البصرة ومدينة الصدر وغيرها من المدن مؤخرا.
3. ان قوات الاحتلال باختلاقها المشاكل الامنية لا تسعى الا لالقاء الكرة في ملعب القوى الوطنية لتغطي على فشلها الذريع في حفظ الامن وان كنا نعتقد انها المسبب الرئيسي لتدهوره ،لكننا نراهن اولا واخرا على وعي ودراية ابناء شعبنا العراقي لافشال هذه المناورة السياسية الخاسرة .
4. انطلاقا من مبدأي الاخوة في الاسلام والشراكة في الوطن فاننا نطالب القوى الدينية والسياسية في البلد باستنكار هذا الاعتداء الاثيم الذي لا يستهدف تيارا بعينه بقدر النيل من كل صوت يصدح بالحق ضد الباطل .
هذا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وان عادوا عدنا
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))
ممثلية
مكتب السيد الشهيد الصدرفي الرفاعي
9/رمضان/1426هـ
http://momehhidonne.temp.powweb.com/mum13/alrefa3i.htm
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى((ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا))
يا أبناء وطننا الكرام...
لقد تعرض مكتبكم مكتب السيد الشهيد الصدر (قده) في الرفاعي اليوم الخميس التاسع من رمضان المبارك الموافق 13/ايلول/2005 الى اعتداء آثم من قبل القوات الايطالية المتعسكرة في مدينة الناصرية الفيحاء ،وقد دخل القوات الايطالية المدينة الساعة الثالثة عصرا من يوم الثلاثاء بحجة جلب صناديق الاستفتاء والإشراف على تنظيم المهمة الأمنية في مدينة الرفاعي ، فاقتربت القوات المحتلة من المكتب الشريف خارقة كل بنود الهدنة الموقعة بين الطرفين ،وقد أبلغت القوات الايطالية بضرورة الانسحاب من الموقع وترك الاستفزازات الغير مبررة وبدلا من الانسحاب قامت تلك القوات الغاشمة بفتح النار على مكتب السيد الشهيد الصدر بعد انتشار القناصة الايطالية في المنطقة والتهيؤ التام للمواجهة المرسومة سلفا، فلم يسع الإخوة من ابناء جيش الامام المهدي الا الدفاع عن انفسهم والرد بالمثل مكبدين القوات الغازية هزيمة الاندحار لتضاف الى سلسلة هزائمهم الخائبة.
ونحن كممثلية لمكتب السيد الشهيد الصدر في الرفاعي نود التأكيد على ما يلي :-
1. ان منهجية عمل المكتب حاليا قائمة على التوجه نحو التثقيف ضد الحرب العقائدية والفكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية وإذنابها في العراق ،وتجميد العمل العسكري في الوقت الحالي امتثالا لأوامر السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) .
2. ان هذا التحرش البربري الذي قامت به قوات الاحتلال الايطالي اليوم وما سبقه من تحرشات سابقة وما تلحقه من اخرى يدخل في اطار الحملة الدعائية لدخول قوات الاحتلال في المدن الهادئة والمستتبة امنيا ،بغية افتعال ازمة مع ابناء الخط الصدري كما رأينا في البصرة ومدينة الصدر وغيرها من المدن مؤخرا.
3. ان قوات الاحتلال باختلاقها المشاكل الامنية لا تسعى الا لالقاء الكرة في ملعب القوى الوطنية لتغطي على فشلها الذريع في حفظ الامن وان كنا نعتقد انها المسبب الرئيسي لتدهوره ،لكننا نراهن اولا واخرا على وعي ودراية ابناء شعبنا العراقي لافشال هذه المناورة السياسية الخاسرة .
4. انطلاقا من مبدأي الاخوة في الاسلام والشراكة في الوطن فاننا نطالب القوى الدينية والسياسية في البلد باستنكار هذا الاعتداء الاثيم الذي لا يستهدف تيارا بعينه بقدر النيل من كل صوت يصدح بالحق ضد الباطل .
هذا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وان عادوا عدنا
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))
ممثلية
مكتب السيد الشهيد الصدرفي الرفاعي
9/رمضان/1426هـ
http://momehhidonne.temp.powweb.com/mum13/alrefa3i.htm
تعليق