بسم الله الرحمن الرحيم
ونحن ننتظر الاخ الهاوي ليجيب على السؤال نضع بعض اراء العلماء في فضل الزهراء عليها الصلاة والسلام
لرفع الموضوع
= = = == = = =
قال ابن حجر: يدل لتفضيل بناته على زوجاته خبر أبي يعلى عن عمر مرفوعاً تزوج حفصة خير من عثمان وتزوج عثمان خيراً من حفصة. اسم الكتاب: فيض القدير ج : 2 ص 462
- سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي ج 11 ص 162 :
قال شيخنا : لم يتعرض للتفضيل بين مريم ، وفاطمة ، والذي اختاره تفضيل فاطمة و ، ففي مسند الحارث بن أسامة بسند صحيح لكنه مرسل مريم خير نساء عالمها ، وفاطمة خير نساء عالمها . أخرجه الترمذي موصولا من حديث علي - رضي الله تعالى عنه - خير نسائها مريم ، وخير نسائها فاطمة ، قال الحافظ ابن حجر : والمرسل يعضد المتصل .
وروى النسائي عن حذيفة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " هذا ملك من الملائكة استأذن ربه ليسلم علي ويبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة ، وأمهما سيدة نساء أهل الجنة . انتهى كلام الشيخ - رحمه الله تعالى - في شرحه لنظم جمع الجوامع ،
وقال في كتابه : ( إتمام الدراية ) : ونعتقد أن أفضل النساء مريم بنت عمران ، وفاطمة بنت محمد ، ثم أورد حديث علي ، وحديث حذيفة السابقين ، ثم قال : في ذلك دلالة على تفضيلها على مريم بنت عمران ، خصوصا إذا قلنا بالاصح : إنها ليست نبية ، وقد تقدر أن هذه الامة أفضل من غيرها .
قلت : وحاصل الكلام السابق أن السبكي اختار أن السيدة فاطمة أفضل من أمها ، وأن أمها أفضل من عائشة ، وأن مريم أفضل من خديجة ، واختار شيخنا أن فاطمة أفضل من مريم ،
وقال القاضي قطب الدين الخضري - رحمه الله تعالى - في الخصائص - بعد أن ذكر في التفضيل بين خديجة ومريم ، إذا علمت ذلك فينبغي أن يستثنى من إطلاق التفضيل سيدتنا فاطمة ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهي أفضل نساء العالم ، لقوله : - صلى الله عليه وسلم - فاطمة بضعة مني ولا يعدل ببضعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد ،
وسئل الامام أبو بكر عمر ابن إمام أهل الظاهر داود خديجة أفضل أم فاطمة ؟ فقال : الشارع قال [ فاطمة بضعة مني ] قال الشيخ تفي الدين المقريزي في الخصائص النبوية في كتابه ( إمتاع الاسماع ) : إن قلنا بنبوة مريم كانت أفضل من فاطمة ، وإن قلنا إنها ليست بنبية احتمل أنها أفضل للخلاف في نبوتها ، واحتمل التسوية بينهما تخصيصا لهما بأدلتهما الخاصة من بين النساء ،واحتمل تفضيل فاطمة عليها ، وعلى غيرها من النساء ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " فاطمة بضعة مني " ، وبضعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يعدل بها شي وهو أظهر الاحتمالات لمن أنصف .
وقال الزركشي في الخادم عند قول الرافعي والنووي : وتفضيل زوجاته - صلى الله عليه وسلم - على سائر النساء " ما نصه : هل المراد نساء هذه الامة أو النساء كلهن ؟ فيه خلاف ، حكاه الروياني ويستثنى من الخلاف سيدتنا فاطمة ، فهي أفضل نساء العالم " ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " فاطمة ولا يعدل ببضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد ، وفي الصحيح : بضعة مني " أما ترضين أن تكوني خير نساء هذه الامة " انتهى .
............................
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 164 :
4759 - ( سيدات نساء أهل الجنة أربع مريم وفاطمة وخديجة وآسية ) امرأة فرعون قال جمع : هذا نص صريح في تفضيل خديجة على عائشة وغيرها من زوجاته لا يحتمل التأويل قال القرطبي : لم يثبت في حق واحدة من الأربع أنها نبية إلا مريم وقد أورده ابن عبد البر من وجه آخر عن ابن عباس رفعه سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم آسية قال : وهذا حديث حسن يرفع الإشكال قال : ومن قال إن مريم غير نبية أول هذا الحديث وغيره بأنها وإن لم تذكر في الخبر فهي مرادة اه وتعقبه ابن حجر بأن الحديث الثاني الدال على الترتيب غير ثابت قال : وقد يتمسك بالحديث من يقول إن مريم غير نبية لتسويتها بخديجة وهي غير نبية أيضا اتفاقا وجوابه أنه لا يلزم من التسوية في شئ التسوية في جميع الصفات اه وما في تفسير القاضي من حكاية الإجماع على أنه لم تستثنا امرأة رد بتحقيق الخلاف وسيما في مريم فإن القول بنبوتها شهير ذهب إليه كثير ومال السبكي في الحلبيات إلى ترجيحه وقال : ذكرها مع الأنبياء في سورة الأنبياء قرينة قوته لذلك .
................
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 3 ص 138 :
( وأفضل النساء مريم بنت عمران ) الصديقة الكبرى ثم فاطمة فهي أفضل النساء بعدها قال العلقمي : هي أفضل الصحابة حتى من الشيخين اه.
....................................
تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 01 ص 265 :
قال الحافظ في الفتح قال السبكي الكبير الذي ندين الله به أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة والخلاف شهير ولكن الحق أحق أن يتبع به وقال ابن تيمية جهات الفضل بين خديجة وعائشة متقاربة وكأنه رأى التوقف
= = =
تعليق: ابن تيمية لم يتوقف في تفضيل الزهراء عليها لسلام على عائشة أو خديجة وإلا لذكر الحافظ ذلك..
..................................................
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 41 ص 23 :
وروى أن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام ) ،ل وأصحابنا يحملون لفظة النساء في هذا الخبر على زوجاته ، لان فاطمة عليه السلام عندهم أفضل منها ، لقوله صلى الله عليه وآله ( إنها سيدة نساء العالمين ) .
..................................
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 1 ص 138 :
( وأن فاطمة ) أمهما ( سيدة نساء أهل الجنة ) قال المصنف : فيه دلالة على فضلها على مريم سيما إن قلنا بالأصح أنها غير نبية وكانت فاطمة من فضلاء الصحابة.
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 2 ص 68 :
1307 - ( أفضل نساء أهل الجنة ) فائدة ذكره الإيذان بأن هؤلاء الأربعة أفضل حتى من الحور العين ولو قال النساء لتوهم أن المراد نساء الدنيا فقط ( خديجة بنت خويلد ) تصغير خالد ( وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ) قال الشارح العلقمي هي وأخوها إبراهيم أفضل من جميع الصحب لما فيهما من البضعة الشريفة أي وإن كان الخلفاء الأربعة أفضل من حيث جموع العلوم وكثرة المعارف ونصرة الدين ( ومريم بنت عمران ) الصديقة بنص القرآن ( وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ) والثانية والثالثة أفضل من الأولى والرابعة ، والأولى أفضل من الأخيرة وفي الثانية والثالثة خلاف مشهور فرجح البعض تفضيل فاطمة لما فيها من البضعة الشريفة وبعضهم مريم لما قيل بنبوتها ولأنه تعالى ذكرها مع الأنبياء في القرآن قال القرطبي ظاهر القرآن والأحاديث يقتضي أن مريم أفضل من جميع نساء العالم من حواء إلى آخر امرأة عليها ويؤيده أنها صديقة ونبية بلغتها الملائكة الوحي من الله بالتكليف والأخبار والبشارة وغيرها كما بلغت جميع الأنبياء قال : فهي نبية خلافا لبعضهم وحينئذ فهي أفضل من فاطمة لأن النبي أفضل من الولي[color=#000099] قال ابن حجر في الفتح هذا نص صريح في تفضيل خديجة على عائشة لا يحتمل التأويل تنبيه قال ابن حجر في الفتح هذا نص صريح في تفضيل خديجة على عائشة لا يحتمل التأويل تنبيه.
ونحن ننتظر الاخ الهاوي ليجيب على السؤال نضع بعض اراء العلماء في فضل الزهراء عليها الصلاة والسلام
لرفع الموضوع
= = = == = = =
قال ابن حجر: يدل لتفضيل بناته على زوجاته خبر أبي يعلى عن عمر مرفوعاً تزوج حفصة خير من عثمان وتزوج عثمان خيراً من حفصة. اسم الكتاب: فيض القدير ج : 2 ص 462
- سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي ج 11 ص 162 :
قال شيخنا : لم يتعرض للتفضيل بين مريم ، وفاطمة ، والذي اختاره تفضيل فاطمة و ، ففي مسند الحارث بن أسامة بسند صحيح لكنه مرسل مريم خير نساء عالمها ، وفاطمة خير نساء عالمها . أخرجه الترمذي موصولا من حديث علي - رضي الله تعالى عنه - خير نسائها مريم ، وخير نسائها فاطمة ، قال الحافظ ابن حجر : والمرسل يعضد المتصل .
وروى النسائي عن حذيفة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " هذا ملك من الملائكة استأذن ربه ليسلم علي ويبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة ، وأمهما سيدة نساء أهل الجنة . انتهى كلام الشيخ - رحمه الله تعالى - في شرحه لنظم جمع الجوامع ،
وقال في كتابه : ( إتمام الدراية ) : ونعتقد أن أفضل النساء مريم بنت عمران ، وفاطمة بنت محمد ، ثم أورد حديث علي ، وحديث حذيفة السابقين ، ثم قال : في ذلك دلالة على تفضيلها على مريم بنت عمران ، خصوصا إذا قلنا بالاصح : إنها ليست نبية ، وقد تقدر أن هذه الامة أفضل من غيرها .
قلت : وحاصل الكلام السابق أن السبكي اختار أن السيدة فاطمة أفضل من أمها ، وأن أمها أفضل من عائشة ، وأن مريم أفضل من خديجة ، واختار شيخنا أن فاطمة أفضل من مريم ،
وقال القاضي قطب الدين الخضري - رحمه الله تعالى - في الخصائص - بعد أن ذكر في التفضيل بين خديجة ومريم ، إذا علمت ذلك فينبغي أن يستثنى من إطلاق التفضيل سيدتنا فاطمة ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهي أفضل نساء العالم ، لقوله : - صلى الله عليه وسلم - فاطمة بضعة مني ولا يعدل ببضعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد ،
وسئل الامام أبو بكر عمر ابن إمام أهل الظاهر داود خديجة أفضل أم فاطمة ؟ فقال : الشارع قال [ فاطمة بضعة مني ] قال الشيخ تفي الدين المقريزي في الخصائص النبوية في كتابه ( إمتاع الاسماع ) : إن قلنا بنبوة مريم كانت أفضل من فاطمة ، وإن قلنا إنها ليست بنبية احتمل أنها أفضل للخلاف في نبوتها ، واحتمل التسوية بينهما تخصيصا لهما بأدلتهما الخاصة من بين النساء ،واحتمل تفضيل فاطمة عليها ، وعلى غيرها من النساء ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " فاطمة بضعة مني " ، وبضعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يعدل بها شي وهو أظهر الاحتمالات لمن أنصف .
وقال الزركشي في الخادم عند قول الرافعي والنووي : وتفضيل زوجاته - صلى الله عليه وسلم - على سائر النساء " ما نصه : هل المراد نساء هذه الامة أو النساء كلهن ؟ فيه خلاف ، حكاه الروياني ويستثنى من الخلاف سيدتنا فاطمة ، فهي أفضل نساء العالم " ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " فاطمة ولا يعدل ببضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد ، وفي الصحيح : بضعة مني " أما ترضين أن تكوني خير نساء هذه الامة " انتهى .
............................
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 164 :
4759 - ( سيدات نساء أهل الجنة أربع مريم وفاطمة وخديجة وآسية ) امرأة فرعون قال جمع : هذا نص صريح في تفضيل خديجة على عائشة وغيرها من زوجاته لا يحتمل التأويل قال القرطبي : لم يثبت في حق واحدة من الأربع أنها نبية إلا مريم وقد أورده ابن عبد البر من وجه آخر عن ابن عباس رفعه سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم آسية قال : وهذا حديث حسن يرفع الإشكال قال : ومن قال إن مريم غير نبية أول هذا الحديث وغيره بأنها وإن لم تذكر في الخبر فهي مرادة اه وتعقبه ابن حجر بأن الحديث الثاني الدال على الترتيب غير ثابت قال : وقد يتمسك بالحديث من يقول إن مريم غير نبية لتسويتها بخديجة وهي غير نبية أيضا اتفاقا وجوابه أنه لا يلزم من التسوية في شئ التسوية في جميع الصفات اه وما في تفسير القاضي من حكاية الإجماع على أنه لم تستثنا امرأة رد بتحقيق الخلاف وسيما في مريم فإن القول بنبوتها شهير ذهب إليه كثير ومال السبكي في الحلبيات إلى ترجيحه وقال : ذكرها مع الأنبياء في سورة الأنبياء قرينة قوته لذلك .
................
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 3 ص 138 :
( وأفضل النساء مريم بنت عمران ) الصديقة الكبرى ثم فاطمة فهي أفضل النساء بعدها قال العلقمي : هي أفضل الصحابة حتى من الشيخين اه.
....................................
تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 01 ص 265 :
قال الحافظ في الفتح قال السبكي الكبير الذي ندين الله به أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة والخلاف شهير ولكن الحق أحق أن يتبع به وقال ابن تيمية جهات الفضل بين خديجة وعائشة متقاربة وكأنه رأى التوقف
= = =
تعليق: ابن تيمية لم يتوقف في تفضيل الزهراء عليها لسلام على عائشة أو خديجة وإلا لذكر الحافظ ذلك..
..................................................
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 41 ص 23 :
وروى أن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام ) ،ل وأصحابنا يحملون لفظة النساء في هذا الخبر على زوجاته ، لان فاطمة عليه السلام عندهم أفضل منها ، لقوله صلى الله عليه وآله ( إنها سيدة نساء العالمين ) .
..................................
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 1 ص 138 :
( وأن فاطمة ) أمهما ( سيدة نساء أهل الجنة ) قال المصنف : فيه دلالة على فضلها على مريم سيما إن قلنا بالأصح أنها غير نبية وكانت فاطمة من فضلاء الصحابة.
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 2 ص 68 :
1307 - ( أفضل نساء أهل الجنة ) فائدة ذكره الإيذان بأن هؤلاء الأربعة أفضل حتى من الحور العين ولو قال النساء لتوهم أن المراد نساء الدنيا فقط ( خديجة بنت خويلد ) تصغير خالد ( وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ) قال الشارح العلقمي هي وأخوها إبراهيم أفضل من جميع الصحب لما فيهما من البضعة الشريفة أي وإن كان الخلفاء الأربعة أفضل من حيث جموع العلوم وكثرة المعارف ونصرة الدين ( ومريم بنت عمران ) الصديقة بنص القرآن ( وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ) والثانية والثالثة أفضل من الأولى والرابعة ، والأولى أفضل من الأخيرة وفي الثانية والثالثة خلاف مشهور فرجح البعض تفضيل فاطمة لما فيها من البضعة الشريفة وبعضهم مريم لما قيل بنبوتها ولأنه تعالى ذكرها مع الأنبياء في القرآن قال القرطبي ظاهر القرآن والأحاديث يقتضي أن مريم أفضل من جميع نساء العالم من حواء إلى آخر امرأة عليها ويؤيده أنها صديقة ونبية بلغتها الملائكة الوحي من الله بالتكليف والأخبار والبشارة وغيرها كما بلغت جميع الأنبياء قال : فهي نبية خلافا لبعضهم وحينئذ فهي أفضل من فاطمة لأن النبي أفضل من الولي[color=#000099] قال ابن حجر في الفتح هذا نص صريح في تفضيل خديجة على عائشة لا يحتمل التأويل تنبيه قال ابن حجر في الفتح هذا نص صريح في تفضيل خديجة على عائشة لا يحتمل التأويل تنبيه.
تعليق