بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشيدة في حب الزهراء
دخل ....
الساعةُ الثالثةُ رحمةً
والإحدى عشر مَجَرَّةِ أملْ
والفيوضُ كالنجومِ تُعيد تَرتيِبَ مواقِعها
وتَتَهيأ لِتَغَيُّرِ مَصْفُوفَةِ الكون
حينها تَدلَّيتِ مِنْ مِشكاةِ البصيرةِ كوثرا
فاضطربتْ لكِ القلوبْ
واهتزتْ ورَبَتْ
وتَفتَّقَتْ مِنْ تَيمَاءِ الجهلِ أزاهيرُ النشوةِ والإدراكْ
تَتَمايَلُ عَبَّادةَ لبُشرى السعادةْ
ولا زالَ اليومُ الذكرى
يُبْعَثُ رغمَ حياةٍ طفلا
يَنمو فينا عمراً وننموا فيهِ عُمُرَا
فنسير سُكَارَى اللاهوتِ
على خطٍ يَرفضُ الانحناء
وتُربى حَناجرنا منذ أولِ صرخةٍ على العشقِ القدسي
(هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها )
يا ذات الرحمة
فلتغمرينا بكساء اللطف
لقد ذَوَّبَنا الحبُّ وتاه بنا في حجرات القلبْ
حيث هواكِ هناك
فأخذنا نَلثمٌ أتربة الولاء
و نرتل
نرتل في يوم الميلاد
عِيدكمْ في القلبِ يا زهراءْ
كَوثَرِيُّ النبضِ والإحْيَاءْ
هو للنفسِ سكونْ
دونه ليستْ تكونْ
عيدكم
عيدكم
عيدكم في القلب يا زهراء
.......................................
التَهانِي .. التَهانِي
التَهانِي قد تَهادتْ مِنْ جِنَانِ الخُلْدِ فَوقَ العالمينْ
والأمانِي .. والأمانِي
والأمانِي تُنْهِرُ القلبَ فيَزهو بزهورِ الياسمينْ
والمعانِي .. والمعانِي
والمعانِي ذَوَّبَتْ فينا الهَوى هَدْيَاً فَبِتْنَا مؤمنينْ
نَرْتَدي صُوفِيَّةَ الإِصْغَاءْ
وَنُصَلِّيْ الْحُبَّ للزهراءْ
...........................
سَاءَلَ النَبْضُ فؤادي مُذْ بِهِ العِشْقُ تَجَلَّى
ما تُرَى قَدْ خَطَّ في الألواحِ مِنْ سِرٍّ مُعَلَّا
غَيَّرَ المَصْفُوفَةَ الأولى وأَلْغَى كُلَّ عِلَّةْ
فَأَجَابَ القلبُ والأَحلامُ بالأحلامِ تَزْهُوا
إنَّ رَبَّ العَرْشِ قَدْ صَوَّرَ بالآمَالِ طِفْلَةْ
هِيَ خَيرُ الْخَلْقِ بَلْ كَانَتْ إِلى الإيِجَادِ عِلَّةْ
وبِهَا مُسْتَودَعُ الحِكْمَةِ والأَلْطَافِ جُمْلَةْ
هِيَ نَبْعُ النورِ بالأَنْوَاءْ
ولِذَا سُمِّيَتْ الزهراءْ
...........................
إنَّهَا تُفَّاحَةُ القُدْسِ التي طَابَ نَدَاهَا
فَاحَ مِنْهَا العِطرُ تَسْبِيحَاً وَسَارَتْ في خُطَاهَا
كُلُّ أَمْلاكِ السَّمَا تَسْبَحُ في بَحْرِ هَوَاهَا
كُمِّلَتْ ذَاتَاً وَرَبُّ الخَلْقِ بالطهرِ كَسَاهَا
وَحَبَاهَا تُحْفَةً للمصطفى المحمودِ طهَ
فَتَلَقَّى جَوْهَرَ النَّعْمَاءْ
وَغَذَتْ في صُلْبِهِ الزهراءْ
...........................
آيةٌ
قد كُوِّنَتْ في رَحْمِ حُلْمٍ
واكْتَسَتْ ثَوبَ الجَلالِ
آيةٌ
يَبْتَهِلُ الحُسْنُ بأَسْتَارِِ رِدَاهَا
ويَخِيطُ الرُوحَ في أَذْيَالِهَا النَّوْرَاءِ
تَطْرِيزَ ارْتِعَاشٍ في سُكونٍ
ما خَلَى تَهْوِيدَةَ الأنْفَاسِ في فَجْرِ الليَالِي
آية
تُزْهِرُ بالأفلاكِ فَيْضَاً
وَتَبُثُّ الرَاحَةَ النُورَ بأعْمَاقِ الْمُرِيدِينَ
وبالْلُطْفِ وبالعَطْفِ تُغَالِي
آيةٌ
أُمُّ أَبيها رُكْنُهُ الدافئُ تَحْفِيزَاً
إذا أَرْعَدَتِ الدُنْيَا بأَمْطَارِ الضَلالِ
آيةٌ
تَلْتَقِطُ الشيعةَ كالحَبِّ
وتَروِيهمْ بأَنْهَارِ الكَرَامَاتِ
فيَنْمُون بِجَنَّاتِ الْمَعالِي
آيةٌ
كَمْ غَذَّتِ الشِعْرَ وَرَبَّتْ لُغَةَ الإنْشَادِ
في حُنْجُرَةِ الفِكْرِ الْمُوالي
آيةٌ
هِمْنَا بِهَا عُمْرَاً مِنَ الحُلْمِ
وَلَسْنَا بالْمُعَادِين وَمَا لَفَّقَهُ الْحُسَّادُ مِنْ وَهْمٍ
نُبَالِي
آيةٌ
في عِيدها نَبْتَهِلُ التَغْرِيدَ أَشْوَاقاً تُمَنِّي النَفَسَ
بالقُرْبِ إلى الذَاتِ الكَمَالِ
فَنَرُشُّ البَوَحَ في الأَجْوَاءْ
زَهَرَاً بالْحُبِّ للزهراءْ
منقووووووووووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشيدة في حب الزهراء
دخل ....
الساعةُ الثالثةُ رحمةً
والإحدى عشر مَجَرَّةِ أملْ
والفيوضُ كالنجومِ تُعيد تَرتيِبَ مواقِعها
وتَتَهيأ لِتَغَيُّرِ مَصْفُوفَةِ الكون
حينها تَدلَّيتِ مِنْ مِشكاةِ البصيرةِ كوثرا
فاضطربتْ لكِ القلوبْ
واهتزتْ ورَبَتْ
وتَفتَّقَتْ مِنْ تَيمَاءِ الجهلِ أزاهيرُ النشوةِ والإدراكْ
تَتَمايَلُ عَبَّادةَ لبُشرى السعادةْ
ولا زالَ اليومُ الذكرى
يُبْعَثُ رغمَ حياةٍ طفلا
يَنمو فينا عمراً وننموا فيهِ عُمُرَا
فنسير سُكَارَى اللاهوتِ
على خطٍ يَرفضُ الانحناء
وتُربى حَناجرنا منذ أولِ صرخةٍ على العشقِ القدسي
(هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها )
يا ذات الرحمة
فلتغمرينا بكساء اللطف
لقد ذَوَّبَنا الحبُّ وتاه بنا في حجرات القلبْ
حيث هواكِ هناك
فأخذنا نَلثمٌ أتربة الولاء
و نرتل
نرتل في يوم الميلاد
عِيدكمْ في القلبِ يا زهراءْ
كَوثَرِيُّ النبضِ والإحْيَاءْ
هو للنفسِ سكونْ
دونه ليستْ تكونْ
عيدكم
عيدكم
عيدكم في القلب يا زهراء
.......................................
التَهانِي .. التَهانِي
التَهانِي قد تَهادتْ مِنْ جِنَانِ الخُلْدِ فَوقَ العالمينْ
والأمانِي .. والأمانِي
والأمانِي تُنْهِرُ القلبَ فيَزهو بزهورِ الياسمينْ
والمعانِي .. والمعانِي
والمعانِي ذَوَّبَتْ فينا الهَوى هَدْيَاً فَبِتْنَا مؤمنينْ
نَرْتَدي صُوفِيَّةَ الإِصْغَاءْ
وَنُصَلِّيْ الْحُبَّ للزهراءْ
...........................
سَاءَلَ النَبْضُ فؤادي مُذْ بِهِ العِشْقُ تَجَلَّى
ما تُرَى قَدْ خَطَّ في الألواحِ مِنْ سِرٍّ مُعَلَّا
غَيَّرَ المَصْفُوفَةَ الأولى وأَلْغَى كُلَّ عِلَّةْ
فَأَجَابَ القلبُ والأَحلامُ بالأحلامِ تَزْهُوا
إنَّ رَبَّ العَرْشِ قَدْ صَوَّرَ بالآمَالِ طِفْلَةْ
هِيَ خَيرُ الْخَلْقِ بَلْ كَانَتْ إِلى الإيِجَادِ عِلَّةْ
وبِهَا مُسْتَودَعُ الحِكْمَةِ والأَلْطَافِ جُمْلَةْ
هِيَ نَبْعُ النورِ بالأَنْوَاءْ
ولِذَا سُمِّيَتْ الزهراءْ
...........................
إنَّهَا تُفَّاحَةُ القُدْسِ التي طَابَ نَدَاهَا
فَاحَ مِنْهَا العِطرُ تَسْبِيحَاً وَسَارَتْ في خُطَاهَا
كُلُّ أَمْلاكِ السَّمَا تَسْبَحُ في بَحْرِ هَوَاهَا
كُمِّلَتْ ذَاتَاً وَرَبُّ الخَلْقِ بالطهرِ كَسَاهَا
وَحَبَاهَا تُحْفَةً للمصطفى المحمودِ طهَ
فَتَلَقَّى جَوْهَرَ النَّعْمَاءْ
وَغَذَتْ في صُلْبِهِ الزهراءْ
...........................
آيةٌ
قد كُوِّنَتْ في رَحْمِ حُلْمٍ
واكْتَسَتْ ثَوبَ الجَلالِ
آيةٌ
يَبْتَهِلُ الحُسْنُ بأَسْتَارِِ رِدَاهَا
ويَخِيطُ الرُوحَ في أَذْيَالِهَا النَّوْرَاءِ
تَطْرِيزَ ارْتِعَاشٍ في سُكونٍ
ما خَلَى تَهْوِيدَةَ الأنْفَاسِ في فَجْرِ الليَالِي
آية
تُزْهِرُ بالأفلاكِ فَيْضَاً
وَتَبُثُّ الرَاحَةَ النُورَ بأعْمَاقِ الْمُرِيدِينَ
وبالْلُطْفِ وبالعَطْفِ تُغَالِي
آيةٌ
أُمُّ أَبيها رُكْنُهُ الدافئُ تَحْفِيزَاً
إذا أَرْعَدَتِ الدُنْيَا بأَمْطَارِ الضَلالِ
آيةٌ
تَلْتَقِطُ الشيعةَ كالحَبِّ
وتَروِيهمْ بأَنْهَارِ الكَرَامَاتِ
فيَنْمُون بِجَنَّاتِ الْمَعالِي
آيةٌ
كَمْ غَذَّتِ الشِعْرَ وَرَبَّتْ لُغَةَ الإنْشَادِ
في حُنْجُرَةِ الفِكْرِ الْمُوالي
آيةٌ
هِمْنَا بِهَا عُمْرَاً مِنَ الحُلْمِ
وَلَسْنَا بالْمُعَادِين وَمَا لَفَّقَهُ الْحُسَّادُ مِنْ وَهْمٍ
نُبَالِي
آيةٌ
في عِيدها نَبْتَهِلُ التَغْرِيدَ أَشْوَاقاً تُمَنِّي النَفَسَ
بالقُرْبِ إلى الذَاتِ الكَمَالِ
فَنَرُشُّ البَوَحَ في الأَجْوَاءْ
زَهَرَاً بالْحُبِّ للزهراءْ
منقووووووووووووول
تعليق