كثير ما نسمع صراخ وعويط الوهابية حول تكفير القائلين بالتحريف .
ويسالوننا بان لماذا علمائنل لم يكفروا القائلين بالتحريف .
ونحن نسالهم , يا وهابية وهل علمائكم يكفرون القائلين بالتحريف مع
الشبهه؟
اذا لم يعلمو الاجابة فسوف نساعدهم , فلنراجع معا اقوال علمائهم في
هذا الباب .
اولهم ابن تيمية
يقول ابن تيمية في مجمع فتاوى ابن تيمية ج12ص492 .
( وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي و أنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتَ ) ويقول : إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبتُ ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن، من إنكار بعضهم قوله {أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا}(الرعد/31). وقال : إنـما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23). وقال : إنـما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان حذف المعوذتين ، آخر يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا فلم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر )
وهنا نص واضح من شيخكم على عدم تكفير المحرف مع الشبهه .
فما هو رايكم بعد ؟
ولنذهب الى عالمكم ابن نجيم في البحر الرائق : ( ويكفر إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف والصحيح كفره ، وقيل لا ، وقيل إن كان عاميا يكفر وإن كان عالما لا )
يعني يا وهابية نحن نستطيع ان نسخر من المعوذتين و من غير ان نكفر
ولننظر معا ماذا يقول عالمكم البروسوي وهو ينقل اقوال بقية علمائكم
مثل ابن عوض الحنفي وغيره من العلماء ويقول :
( وفي نصاب الاحتساب: لو أنكر آية من القرآن يكفر )
ويضيف ايضا :
( وفي الأكمل عن سفيان بن سختان قال : من قال إن المعوذتين ليستا من القرآن لتأويل ابن مسعود رضي الله عنه كما في المغرب للمطرزي )
فما هو رايكم بعد هذه الاقوال يا وهابية ؟
اعيد سؤالي
هل يكفر من يقول بتحريف القران ؟
ويسالوننا بان لماذا علمائنل لم يكفروا القائلين بالتحريف .
ونحن نسالهم , يا وهابية وهل علمائكم يكفرون القائلين بالتحريف مع
الشبهه؟
اذا لم يعلمو الاجابة فسوف نساعدهم , فلنراجع معا اقوال علمائهم في
هذا الباب .
اولهم ابن تيمية
يقول ابن تيمية في مجمع فتاوى ابن تيمية ج12ص492 .
( وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي و أنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتَ ) ويقول : إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبتُ ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن، من إنكار بعضهم قوله {أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا}(الرعد/31). وقال : إنـما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23). وقال : إنـما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان حذف المعوذتين ، آخر يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا فلم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر )
وهنا نص واضح من شيخكم على عدم تكفير المحرف مع الشبهه .
فما هو رايكم بعد ؟
ولنذهب الى عالمكم ابن نجيم في البحر الرائق : ( ويكفر إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف والصحيح كفره ، وقيل لا ، وقيل إن كان عاميا يكفر وإن كان عالما لا )
يعني يا وهابية نحن نستطيع ان نسخر من المعوذتين و من غير ان نكفر
ولننظر معا ماذا يقول عالمكم البروسوي وهو ينقل اقوال بقية علمائكم
مثل ابن عوض الحنفي وغيره من العلماء ويقول :
( وفي نصاب الاحتساب: لو أنكر آية من القرآن يكفر )
ويضيف ايضا :
( وفي الأكمل عن سفيان بن سختان قال : من قال إن المعوذتين ليستا من القرآن لتأويل ابن مسعود رضي الله عنه كما في المغرب للمطرزي )
فما هو رايكم بعد هذه الاقوال يا وهابية ؟
اعيد سؤالي
هل يكفر من يقول بتحريف القران ؟