تويت
بسمه تعالى الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على خير الانام محمد واله الكرام وعجل فرجهم
سقطت على الأرض كانت ضعيفة البنية نحيلة الجسم متعبة مريضة
دخل إبنها من الباب فرآها ممدده على الارض لا عضو يتحرك
ولا صوت يهمس
والعينان غائرتان والنفس يكاد ينقطع ودقات القلب
تتزايد خفقان
فجع إبنها من هول المنظر
أدرك الإبن أن أمه في خطر وقد تصعد روحها الى الرفيق الاعلى
إنتشلها من الأرض وأسرع بها الى الطوارئ ..
.لعلها تجد عناية من الأطباء بالمستشفى لإنقادها ورجوعها
الى حالتها الطبيعية
بالعلاج والرعاية
هنا بدأت المحادثه :
الطبيب : أنت إبنها ؟؟
الإبن : نعم
الطبيب : ماذا حصل لها ؟؟
الإبن : سقطت على الأرض عند باب دورة
المياه
الطبيب : هل تشكو من أمراض ؟؟
الإبن : نعم , .. السكر والضغط
الطبيب : فحص جسمها لم يجد رضوض
ولا كسور
الآن نعطيها (( إبرة )) وهذه (( حبوب )) إصرف الدواء
حبه بعد الأكل ( ثلاث مرات )
الأبن : هل تسمح حالتها برجوعها
إلى المنزل ؟؟؟ إن حالتها صعبة
الطبيب : ناولها الدواء وسوف تتحسن
الإبن : أن شاء الله
انصرف بها الإبن الى المنزل حاملا معه الهموم والحزن على
والدته
وفي منتصف الليل زاد الالم والعناء وزاد النحيب والانين
مرة اخرى أسرع الإبن بها الى المستشفى ( الطوارئ )
الإبن : أين الطبيب ؟؟
الممرضه : لحظه... الطبيب مشغول
الإبن نادي الطبيب بسرعه
لو تكرمتِ !!!!
حضر الطبيب ومعه طبيبه ايضا
الطبيب : ما الذي حصل مجددا ؟؟
الإبن : جالة والدتي تزداد سوءا ,.
الالم يتضاعف منذ وقوعها على الارض
لا تتحرك ولا تاكل ولا تشرب , حالتها صعبه جدا
الطبيب : لا يوجد كسور
أو رضوض بجسمها
ما ذا نفعل بها لا تحتاج إلى تنويم !!!!
سبحانك يا إلهي رب العزة والجبروت
وما ذا بعد ؟؟ !!!
( هل ينتظرون خروج الروح من الجسد ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!
الطبيبه : ولو وجد كسور أو رضوض
لا تحتاج إلى تنويم
لو كل إنسان كسر ورض جسمه نُوِم لأمتلئ المستشفى بالمرضى
الإبن : ألا ترون حالتها ؟؟؟ !!!
لا نستطيع أن نتعامل معها وهي لا تستطيع
الأكل حتى تتشافى
ومرت الساعات ...............
وهناك أدركت هذه الأم رحمة من عند الله
فقد إنتهى دور هذا الطبيب في المناوبة
وجاء طبيب آخر
فحص هذا الطبيب الجديد على الأم فوجد النفس
غير طبيعي
ودقات قلبها غير منتظمة
وبجد وضمير حول ملفها إلى الأخصائيين بمستشفى آخر لعلاجها
نقلوها بالإسعاف الى ذلك المستشفى وطلبوا مرافقه معها
لأن حالتها الصحية سيئة جدا
وظلت هناك لمدة ثلاث أسابيع جسد مرمي على الفراش دون حياة
عائلتها فقدت الأمل في رجوعها الى الحياة مرة اخرى
وعودتها إلى المنزل
ولكن رحمة الله وسعتها رغم أنف الضمائر الميته
واللامباليه
و لا زالت بالمستشفى حتى الآن
وتطلب دعواتكم الكريمه
والسلام ختام
اللهم لا تسلط علينا من لا يرحمنا
ولا تجعل لنا حاجة عند خلقك إنك واسع العطاء والجود والكرم
اللهم افتح لنا ابواب رحمتك ومغفرتك يارب يالله ياكريم
بحق محمد واله الطاهرين