إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرات في كتاب التوحيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرات في كتاب التوحيد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم المستديم على أعداءهم أجمعين، إلى قيام يوم الدين.
    وبعد؛ فهذه نظرات في كتاب التوحيد، لمحمد بن عبد الوهاب، استفدتها من خلال مطالعتي فيه، و تأملاتي فيما سطره..
    ولقد وفقني الله تعالى لحج بيته الحرام في عام 1422 هجرية، فحصلت على نسخة من كتاب (فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد، و الشارح للكتاب هو حفيد الشيخ ابن عبد الوهاب، الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب)، حين مبيتنا في منى، و عندما كنت أتصفح الكتاب في زمن الحج و عندما رجعت إلى الديار، وجدتُ فيه الكثير مما يلفت الانتباه و يلزم الواحد منا التوقف عند كل موضوع فيه، فكانت هذه الحصيلة..
    ثم أنني لم أعتمد أسلوب المنهجية، بل جعلتها مقتطفات مبعثرة، ولكنني سوف أذكر الباب و الصفحة، ليسهل ذلك على القارئ.
    و الملاحظ للكتاب يدرك جيدا أن مؤلفه اعتمد أسلوب سرد الآيات و الأحاديث، ولم يكلف نفسه شرحها، أو التحدث عنها، بل جعله مبهماً، إلا من ذكر بعض الإستفادات التي استفادها من الآية أو الحديث!

    النظرة الأولى:

    (49) باب قول الله تعالى:
    " فلمَّا ءاتهمُا الله صالحاً جَعَلا له شركاء فيما ءاتـهُما فتعالى الله عمّا يشركون" 190/ الأعراف.
    قال ابن حزم: اتفقوا على تحريم كل اسم مُعبَّدٍ لغير الله؛ كعبد عمرو، وعبد الكعبة، وما أشبه ذلك، حاشا عبد المطلب.
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية، قال: لما تغشّاها آدم حملت، فأتاهما إبليس. فقال: إني صاحبكما الذي أخرجكما من الجنة لَتُطيعُنني أو لأجعلنّ له قرنَي أيْلٍ فيخرج من بطنك فيشقه. ولأفعلنّ ولأفعلنّ، يخوِّفهما. سميّاه عبد الحارث. فأبيا أن يُطيعاه، فخرج ميّتاً. ثم حملت، فأتاهما، فقال: مثل قوله، فأبيا أن يُطيعاه، فخرج ميّتاً، ثم حملت، فأتاهما، فذكر لهما. فأدركهما حُبُّ الولد، فسمياه عبد الحارث، فذلك قوله: " جعلا له شركاء فيما آتاهما". رواه ابن أبي حاتم.
    وله بسند صحيح عن قتادة قال: شركاء في طاعته، ولم يكن في عبادته.
    وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله: " لئن آتيتنا صالحاً" قال: أشفقا أن لا يكون إنساناً. وذُكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما.
    فيه مسائل:
    الأولى: تحريم كل اسم معبد لغير الله.
    الثانية: تفسير الآية.
    الثالثة: أن هذا الشرك في مجرد التسمية لم يقصد حقيقتها.
    الرابعة: أن هبة الله للرجل البنتَ السوية من النعم.
    الخامسة: ذكر السّلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة.(اهـ) كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ص491.
    وإليك أقوال بعض المفسرين، في رد هذا الهراء و السخافات، التي تقولوا بها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
    يقول الفخر الرازي في تفسيره الكبير بعد ذكر القصة هذه:
    "واعلم أن هذا التأويل فاسدٌ و يدل عليه وجوه:
    الأول: أنه تعالى قال: (فتعالى الله عما يشركون) و ذلك يدل على أن الذين أتوا بهذا الشرك جماعة.
    الثاني: أنه تعالى قال بعده: (أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يُخلقون) وهذا يدل على أن المقصود من هذه الآية الرد على من جعل الأصنام شركاء لله تعالى، وما جرى لإبليس في هذه الآية ذكر.
    الثالث: لو كان المراد إبليس لقال: أيشركون من لا يخلق شيئا، ولم يقل ما لا يخلق شيئا، لأن العاقل إنما يذكر بصيغة (من) لا بصيغة (ما).
    الرابع: أن آدم عليه السلام كان أشد الناس معرفة بإبليس، وكان عالما بجميع الأسماء كما قال تعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها) فكان لابد وأن يكون قد علم أن اسم إبليس هو الحرث فمع العداوة الشديدة التي بينه وبين آدم ومع علمه بأن اسمه الحرث كيف سمى ولد نفسه بعبد الحرث؟ وكيف ضاقت عليه الأسماء حتى أنه لم يجد سوى هذا الاسم؟
    الخامس: أن الواحد منا لو حصل له ولد يرجو منه الخير والصلاح، فجاءه إنسان ودعاه إلى أن يسميه بمثل هذه الأسماء لزجره و أنكر عليه أشد الإنكار. فآدم عليه السلام مع نبوته وعلمه الكثير الذي حصل من قوله: (وعلم آدم الأسماء كلها) و تجاربه الكثيرة التي حصلت له بسبب الزلة التي وقع فيها لأجل وسوسة إبليس، كيف لم ينتبه لهذا القدر و كيف لم يعرف أن ذلك من الأفعال المنكرة التي يجب على العاقل الاحتراز منها.
    السادس: أن بتقدير أن آدم عليه السلام سماه بعبد الحرث، فلا يخلو إما أن يقال إنه جعل هذا اللفظ اسم علم له، أو جعله صفة له، بمعنى أنه أخبر بهذا اللفظ أنه عبد الحرث و مخلوق من قبله. فإن كان الأول لم يكن هذا شركا بالله لأن أسماء الأعلام والألقاب لا تفيد في المسميات فائدة، فلم يلزم من التسمية بهذا اللفظ حصول الإشراك، وإن كان الثاني كان هذا قولا بأن آدم عليه السلام اعتقد أن لله شريكا في الخلق و الإيجاد و التكوين و ذلك يوجب الجزم بتكفير آدم، و ذلك لا يقوله عاقلٌ.
    فثبت بهذه الوجوه أن هذا القول فاسد، و يجب على العاقل المسلم أن لا يلتفت إليه. (اهـ).
    هذا ما ذكره الفخر الرازي في تفسيره الكبير ص86 ج15.
    ثم ذكر عدة تأويلات، وتوجيهات للآية.
    وهذه التأويلات التي أوردها الفخر الرازي، ليقينه بأن مثل هذا لا يمكن أن يصدر من آدم عليه السلام، و لعدم تقبل العقل الفطري مثلها.
    ويقول ابن كثير عند تفسير هذه الآية: "وكأنه والله أعلم أصله مأخوذ من أهل الكتاب...
    فإن ابن عباس رواه عن أبي بن كعب كما رواه ابن أبي حاتم حدثنا أُبي.. فذكر الحديث.
    وقال أيضا: "...ويحتمل أنه تلقاه من بعض أهل الكتاب من آمن منهم مثل كعب أو وهب بن منبه وغيرهما كما سيأتي."
    وعقب عليه بعده بقوله: "وهذه الآثار يظهر عليها والله أعلم أنها من آثار أهل الكتاب...
    ثم يقول: "وأما نحن فعلى مذهب الحسن البصري رحمه الله في هذا وأنه ليس المراد من هذا السياق آدم وحواء وإنما المراد من ذلك المشركون من ذريته ولهذا قال الله تعالى: "فتعالى الله عما يشركون"، ثم قال: -أي الحسن- فذكر آدم وحواء أولاً كالتوطئة لما بعدهما.." (اهـ). تفسير ابن كثير ج2 دار المعرفة، بيروت لبنان، عند تفسير الآية.
    وهناك حديث آخر يرويه أحمد بن حنبل في مسنده: حدثنا عبد الصمد، حدثنا عمر بن إبراهيم، حدثنا قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما ولدت حواء طاف بها إبليس، وكان لا يعيش لها ولد، فقال: سميّه عبد الحارث؛ فإنه يعيش، فسمته عبد الحارث فعاش. وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره".
    أقول: المتأمل في الحديث الذي أورده في تفسير الآية، يدرك تماماً عقيدة أهل الكتاب واضحةٌ بين أسطره..
    فهي –عقيدة أهل الكتاب- تعتمد على أمور منها:
    تخطئة الأنبياء و نسبة الشرك لهم.. و نفي العصمة عنهم..
    مضافاً إلى ذلك.. أن الله تعالى يصدر منه الشر أو ما في معناه، ثم يندم على فعل ذلك.. فضلا عن التشبيه والتجسيم الوارد في تعاليمهم و كتبهم.. وهذا له تأملات أخرى سوف نقف عليها في حينها بإذن الله تعالى..
    ويلاحظ عليه في مسائله التي استنبطها:
    الأولى: (تحريم كل اسم معبد لغير الله) :
    إن لفظة كل من أدواة العموم، وعليه لابد من دخول (عبد المطلب) أيضاً، إذ ما الداعي لإخراجه من العموم؟!!!
    ثم ما المانع من التعبيد لغير الله تعالى إذا كان المقصود منها المعنى المجازي لعبودية الرق، لا غير!!! فيشمل كل اسم عُبّد، كعبد الحسين و عبد علي وما أشبه ذلك، خصوصا وأن الشارح قد أشار إليه بقوله: "قال شيخنا رحمه الله: إن هذا الشرك في مجرد تسمية، لم يقصد حقيقته التي يريدها إبليس، وهو محمل حسن، يُبيّن أن ما وقع من الأبوين من تسميتهما ابنهما عبد الحارث إنما هو مجرد تسميةٍ، لم يقصدا تعبيده لغير الله. وهذا معنى قول قتادة: شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته.
    وبقوله أيضاً: قال: (حاشا عبد المطلب) هذا استثناء من العموم المستفاد من (كل) وذلك أن تسميته بهذا الاسم لا محذور فيه؛ لأن أصله من عبودية الرق.. أو عبودية الإنعام.."
    فإذا كان المسمي قاصدا عبودية الرق، في تسميته لولده، بأي اسم كان فلا إشكال حينئذٍ عليه، فالتخصيص بعبد المطلب تخصيصٌ بلا مخصص، حتى وإن قلنا بإرجاعه إلى أصله من كون أصل التسمية عبودية الرق، فلو أن أحدهم عبّد ولده به –عبد المطلب- و أراد به عبودية العبادة، فما يدريك بذلك.. فعلى القول بإرجاعه إلى أصله من عبودية الرق ضعيف، إذ المحذور يقع حينئذٍ!! فافهم.
    فيظهر بذلك، أن أي تعبيد كان وبأي اسم -كعبد الرسول و عبد النبي و عبد الحسين وما أشبه- لا إشكال فيه، إذا أريد به عبودية الرق كما هو واضح لمن أطلق على ولده هذه التسمية، إذ أنه لا يريد بها العبودية لغير الله تعالى!!!!!!!!
    وهذا ما نفى البأس عنه الشارح، بقوله و بنقله: " قال شيخنا رحمه الله: إن هذا الشرك في مجرد تسمية، لم يقصد حقيقته التي يريدها إبليس، وهو محمل حسن، يُبيّن أن ما وقع من الأبوين من تسميتهما ابنهما عبد الحارث إنما هو مجرد تسميةٍ، لم يقصدا تعبيده لغير الله. وهذا معنى قول قتادة: شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته.
    الثانية: (تفسير الآية ) :
    وأما في تفسير الآية، فإنه –أي الشيخ- قد جزم بما لا يحتمل التأويل بأن آدم عليه السلام قد عبّد ولده للشيطان.. ويظهر ذلك من عدم ذكره للأقوال الأخرى في تفسير الآية..
    الثالثة: (أن هذا الشرك في مجرد التسمية لم يقصد حقيقتها) :
    ولا أدري هل أن الشيخ كان مع آدم ليقف على قصد الحقيقة أم المجاز؟!!!
    خصوصا، وأن مثل أمثال الشيخ، لا يؤمنون بالمجاز، خصوصاً بما يرتبط بالصفات الواردة في القرآن الكريم، بل يحملونها على الحقيقة دون المجاز. ولنا وقفة عند هذا فيما يأتي من نظراتنا إن شاء الله تعالى.
    ثم لا أدري ماذا يترتب على هذه التسمية الشركية في مفهوم الشيخ؟!!!
    هل هي جائزةٌ أم غير جائزةٍ؟!!!
    وهل أن آدم أشرك بتسمية ولده هذا الاسم؟!!!!!!
    فإذا نفينا كونه أشرك بالشرك الأكبر، فهل نثبت له الشرك الأصغر، بناء على أنها شرك في مجرد التسمية كما يدعي الشيخ؟!!!!!!!
    و العارف بهذا المنهج يعلم أنهم يعتمدون دائما على التقسيم بين الشرك الأكبر و الأصغر، و إضفاء هذه السمة على كل أحد، وعلى أي فعل بدون التحقيق و التدقيق في مفاهيمه!
    ثم ولو قال قائل أن الأنبياء غير معصومين إلا في خصوص التبليغ، وأما في غير ذلك فلا!
    فنقول في جوابه: أنه وعلى هذا التقدير –تقدير عدم العصمة- لو سلمنا به، فإنه لا يجوز نسبة طاعتهما للشيطان، أو الشرك حتى في مجرد التسمية به! وهل أن النبي يطيع الشيطان، بل وهل يمكن لنا أن نتصور ذلك؟! إلا على منهج أهل الكتاب، فهذا واضحٌ!
    وقد تكفل بهذا الفخر الرازي، وابن كثير بردهما لهذا القول السخيف، الذي تتقاطر منه عقيدة أهل الكتاب. فافهم.
    الرابعة: (أن هبة الله للرجل البنتَ السوية من النعم) :
    الخامسة: (ذكر السّلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة) :
    وما الذي يستفيده القارئ من خلال كلامه هذا؟!!!
    ليت شعري، لو وضّح الشيخ الفرق بينهما لأنه في معرض تفصيل عقيدة المسلم في التوحيد، و توضيح الصحيح منها من الفاسد، فإذا اكتفى بمجرد قوله: أن السلف قد بينوا الفرق بين الشرك في الطاعة و الشرك في العبادة، فهذا مما يزيد غموضا لعدم إدراك الفارقَ بينهما!!!!!
    الطامة الكبرى:
    و الطامة الكبرى ليس فيما تقدم، بل فيما هو الآتي من العقيدة التي يؤمن بها مثل هؤلاء، حيث اعتمدوا في كثير من أدلتها على الإسرائيليات، من التجسيم والتشبيه وما إلى ذلك من صفاتٍ تعالى الله عنها..
    و الذي يقرأ الحديث الذي اعتمده الشيخ في توضيح الآية لهو أكبر شاهد على فساد تلك العقيدة المنحرفة عن جادة الحق و الصواب..

    يتبع....

  • #2
    تكلمة الموضوع

    ....
    فالحديث يدل على أمور:
    نفي عصمة النبي آدم عليه السلام.
    شرك النبي آدم عليه السلام، حيث عبّد ولده لغير الله، و الداهية الكبرى أنه عبّده للشيطان الذي هو عدوٌ لله وعدوٌ لآدم نفسه..
    والأدهى والأمر، هو نسبة الشر لله، حيث أنه يولد له أولاد وكلهم يموتون، ثم يأتي الشيطان و دوره في الخير، حيث أنه قال لهما سمياه باسمي عند ذلك سوف يعيش ويبقى لكما!
    ومع أن ابن كثير أكد مراراً – في أكثر من ثلاثة مواضع- في تضاعيف كلامه، على أن هذا الأصل ليس من العقيدة الإسلامية في شيء، بل هو أصل من أهل الكتاب، وأثرٌ من آثارهم، و تلقاه من أهل الكتاب.. إلا أن الشيخ لم يأتي بالوجوه الأخرى لتفسير الآية، و حملها على أحسنها، بل اقتصر على هذا التفسير، لأنه من صلب عقيدته، بناء على ذكره ضمن عقيدةٍ في كتاب التوحيد!
    و الأمرُّ من ذلك كله، أن الشارح لهذا الكتاب، عندما أورد رأي ابن كثير في تفسيره لهذه الآية حين يقول: "و:كأن أصله –والله أعلم- مأخوذ من أهل الكتاب".. رد الشارح بقوله: "قلت: وهذا بعيدا جداً".
    ليت شعري، لو ذكر لنا وجه (البعد) في رأي ابن كثير، لهانت المصيبة، ولكنه أصرَّ على أن آدم عليه السلام قد عبّدَ ولده للشيطان.. واكتفى بمجرد ذكر (البعد) تحكّماً بدون دليل، ولا حجة..
    وهل يستقيم ما ذكره من (البُعد) مع نقله: "حكى رحمه الله: اتفاق العلماء على تحريم كل ما عُبّد لغير الله؛ لأنه شركٌ في الربوبية و الإلهية؛ لأن الخلق كلهم ملك لله و عبيد له، استعبدهم لعبادته وحده، و توحيده في ربوبيته و إلهيته: فنهم من عبد الله و وحّده في ربوبيته و إلهيته، ومنهم من أشرك به في إلهيته وأقرَّ له بربوبيته وأسمائه وصفاته..".
    فبأيهما قد أشرك آدم عليه السلام؟!! أأشرك في الربوبية أم الإلهية؟!!!!!
    ولا أقول إلا: ...عش رجباً ترى عجباً!!!!!!
    هذا كتاب يُسمى بالتوحيد، وليس كتابا آخر. فتأمل!!!
    وقد تبيّن مما مضى فساد هذا الوجه لأنه بعيد تأباه العقول و تنكره، فإن البراهين الساطعة التي لا يصح فيها الاحتمال، ولا يتطرق إليها المجاز والاتساع، قد دلت على عصمة الأنبياء عليهم السلام، فلا يجوز عليهم الشرك و المعاصي و طاعة الشيطان..
    ولنا وقفة أخرى مع الكتاب إنشاء الله تعالى.

    والسلام

    تعليق


    • #3
      الظاهر أن الموضوع لم يعجب أحدا!!!!!!!

      تعليق


      • #4
        شكرا لك اخوي الاشتر على هالموضوع
        لكن وين الاخوة محد يبي يرد

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الأخ صعصعة حفظه الله

          ربما بسبب أن الموضوع لم يعجبهم.. خصوصا وأنه من أهم كتبهم التي يروجونها، ويدرسونها أيضاً..

          فنحن ننتظر لعل أحدهم يستطيع أن يرد

          لك الشكر

          تعليق


          • #6
            ارجو زيارتنا هنا
            http://www.yahosein.com/vb/showthrea...6068#post26068
            حتى يكون النقاش موحدا

            تعليق


            • #7
              السلام على من اتبع الهدى

              الزميل حفيد الحسن

              موضوعي هذا قائم بذاته، يتناول بعض ما في كتاب التوحيد الذي هو صلب عقيدتك التي تدين الله تعالى بها... فإن أردت أن تجيب عليها هنا وإلا فالأمر متروك لك...


              فهذا شيخك يؤمن بأن آدم عليه السلام قد أشرك -ولا يهمنا بأي أنواع الشرك التي فلسفها- بتسمية ابنه بــ((((عبد الحارث))) والحارث هو (((الشيطان)))

              (((((((((((((((((

              وكانت هذه التسمية بأمر من الشيطان نفسه، حيث هددهما -آدم وحواء- بأنه إذا لم يسميا ولدهما باسمه فإنه سوف لن يخرج من بطن أمه إلا ميتا أو مشوها - سوف يضع فيه قرني ثور- فابن آدم عليه السلام: عبد الشيطان

              فما تقول بعد ذلك....

              والسلام

              تعليق


              • #8
                هل لك ان تبين لي معنى التوحيد والشرك عندك حتى نتحاور حوارا مفيدا
                -------------------------------------------------------------------------------------

                تعليق


                • #9
                  السلام على من اتبع الهدى

                  أيها الزميل حفيد الحسن...


                  لا تستعمل معي أسلوبك الذي لطالما استعملته سابقا في كل موضوع ترد عليه!!!
                  فردودك كلها أسئلة، ليس إلا... فهذا الطريقة هي طريقة من يتهرب من الجواب!!!
                  جل ردودك على المواضيع هي من نمط التهرب بالأسئلة التي تلقيها من هنا وهناك، ثم بعد ذلك تتباهى بانتصاراتك التي تحققها من خلال تهربك من المناقشة!!!!
                  فإن أنت تريد أن ترد، فرد على شيخك الذي تستقي منه عقيدتك التوحيدية!!!
                  وإن أنت قرأت الموضوع تجد في طياته قول ابن كثير في أكثر من مورد يكرر أن أصل هذا الحديث من أهل الكتاب... وأنه تلقاه من أهل الكتاب... وأثر من آثارهم...فابن كثير رد هذا الحديث لكونه من أهل الكتاب، و أخذ بما يقوله الحسن البصري

                  فوجه أسئلتك إلى شيخك، ثم قل لنا كيف ترى هذه العقيدة.. هل هي من الإسلام في شيء، أم أنها من أهل الكتاب كما صرح بذلك ابن كثير الذي نقل قوله الشيخ عبد الرحمن شارح الكتاب؟!!!!!!!!!!



                  والسلام

                  تعليق


                  • #10
                    اولا يا اشتر انا لم احقق انتصارات ولم ادع تحقيق انتصار اذ ان موازين الربح والخسارة لا وجود لها عندي في مثل هذه المناقشات
                    --------------------------------------------------------------------------------------
                    ثانيا بالله عليك اين التهرب هنا بالله عليك يا زميلي العزيز انت انتقدت الشيخ رحمه الله حول فهمه للتوحيد ..............حسنا هذا ممتاز فهو بشر معرض للخطأ والصواب وليس فوق الحق احد .............
                    ما اريده منك هو ما وجه التعارض مع فهمك انت للتوحيد فكما قلت من حقك ان تنتقد لكن من واجبك ايضا ان تبين لنا ما انت عليه ما هو تعريف التوحيد وتطبيقاته عندك ....................كيف اكون موحدا لله دون شرك وهذه كلها تساؤلات قد نستطيع ان نصل من خلالها الى ارضية ننطلق منها الى نقاش موضوعي وبناء يستفيد منه كلانا بدل ان نتهاتر ونذم الاخرين على اجتهاداتهم لماذا لا يكون لنا اجتهاداتنا المبنية على فهم صحيح واطلاع واسع على اصول ديننا الحنيف ............عندها لو استطعت تغيير منهجي تكون الفائدة اعم واحسن لانك ساهمت في هداية ضال يرى انه على حق وغيره في ضلال كبير ويعيش في ظلمات الجهل والتخلف .....................هذا ما اريده
                    بارك الله فيك
                    ولا تكرر كلامك باني اتهرب
                    ---------------------------------------------------------------------------------------
                    على فكرة
                    نحن لا ناخذ عقيدتنا من احد بل نأخذها من كتاب الله وسنة نبيه الطاهرة ..........فقط للايضاح

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الزميل حفيد الحسن تحية:

                      أولاً: أنا لم أنتقد الشيخ وإلى هذه اللحظة حول رؤيته لمفهوم التوحيد، و الموضوع الذي بين يديك إنما هو نقدٌ له فيما ذهب إليه من أن آدم عليه السلام قد عبّدَ ابنه فسماه عبد الحارث (عبد الشيطان)، فهو قد اعتمد حديثاً، هذا الحديث أصله من أهل الكتاب كما يكرر ذلك مراراً ابن كثير أو العماد ابن كثير كما يسميه الشيخ عبد الرحمن شارح الكتاب، بل وهذا الأخير قد أصرّ على ذلك أيضاً، و بعّد رأي ابن كثير وقال: " وهذا بعيدٌ جداً) مع أنه لم يوضح وجه البعد الذي ادعاه، فإنه اكتفى بهذه الإشارة بدون توضيح!!!
                      ثم مجال البحث حول مفهوم التوحيد، سوف يأتي لاحقاً في موضوع آخر مستقل، ضمن هذه النظرات في هذا الكتاب.. إنشاء الله تعالى.
                      ثانياً: ليس فقط متعارض مع فهمي.. بل هو متعارض مع الإسلام، وهل هناك صاحب عقل ودين يؤمن بهذا الحديث الذي يرونه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
                      هذا الحديث يستبطن الكثير في طياته و بين أسطره:
                      منها: أن الخير قد يأتي من الشيطان، بدليل دعاءه –كما هو واضح من الحديث- لكي تلد غلاما سوياً!
                      ومنها: نسبة الشر إلى الله تعالى، حيث أنه لم يخلق ولدهما سوياً!
                      ومنها: نفي العصمة عن آدم عليه السلام، وأن الشيطان يستطيع أن يتحكم فيه!
                      ومنها: أن الأنبياء يمكن أن يشركوا بالله – ولا يهمنا أي أنواع الشرك كان.. شرك طاعة أم شرك عبادة- وإن أغفلنا النظر عن الشرك، فلا يمكن لنا أن نغفل النظر عن الطاعة، فهما وبالخصوص آدم عليه السلام قد أطاع الشيطان طاعة عمياء في تعبيده لابنه وتسميته له بعبد الحارث!
                      ومنها: الاعتماد على مرويات أهل الكتاب، و تصديق ما جاء فيها من سخافاتهم!
                      ومنها: أن تكون عقيدة المسلم عقيدة كتابية محضة، يستقي مفهوم العبادة من مثل هذه المرويات التي روج لها أمثال كعب و هب وأضرابهما!!!
                      ثالثاً: أما قولك: "... فهو معرض للخطأ والصواب.."
                      أقول:
                      هذا قول جميل منك، ولكنه مجرد كلام تنظيري لا أكثر، بمعنى أن قولك هذا يبقى في التنظير ولا يمت للواقع بصلة، فكلنا نقول: "أن المجتهد إن أخطأ فله أجر وإن أصاب له أجران، ونقول أيضا: كما قلت أنت بشر يخطئ و يصيب" ولكن ألا ترى معي أيها الزميل، أنه لو صرّحتَ أنت –وليس أنا- بأن الشيخ أخطأ في كذا، حيث اعتمد حديثاً أصله من أهل الكتاب، أو انتقدته في أي عقيدة أو في أي رأي فقهي، ألا ترى أنه سوف تقوم عليك الدنيا ولا تقعد، وسوف تتعرض للشتم و السب و التبديع والتكفير و الضلال و الإضلال؟!!!!
                      أليس هذا هو الواقع الذي لا يكاد يخفى على أحد؟!!
                      أليس حسن بن فرحان المالكي قريب عهد بنا.. فعندما أعاد قراءة الموروث، و انتقد الحنابلة –وأهل مكة أدرى بشعابها- و وقف على بعض الحقائق العلمية –بحسب وجهة نظره هو- اتهم بالزندقة و التضليل و التبديع، وإن أردتَ أن أضع لك الروابط التي تحتوي على المواضيع، ليس من أجل الرد عليه رداً علمياً مبيناً على النقض والإبرام.. فإن تلك المواضيع بعيدةٌ كل البعد عن البحث العلمي، وإنما كلها أو جلها لا تعدوا كونها شباً و شتماً و تكفيراً و تبديعاً.. وقد وصفوه بما لا يمكن حصره أو الوقوف عليه!!!!!
                      فهل بعد هذا، تقول أن الشيخ بشر يصيب و يخطئ؟!!!!
                      أيها الزميل: لسنا نعيش في مكان منقطع عن العالم، بل نعيش ضمن الأحداث اليومية، فلم يسلم القريب فضلا عن البعيد.. فهذا الشيخ يوسف القرضاوي، و الشيخ الشعراوي، و عمرو خالد.. وغيرهم الكثير.. والحبل على الجرار.. وقاموس التكفير و التبديع مليء لكل من تسول له نفسه بالنقد والقراءة فضلا عن التخطئة!!!
                      وأما قولك: " لكن من واجبك ايضا ان تبين لنا ما انت عليه ما هو تعريف التوحيد وتطبيقاته عندك"
                      فأقول: لقد قام الأخ مسلم بكتابة مفهوم التوحيد، الذي يؤمن به من خلال سرد بعضٍ من خطبةٍ لأمير المؤمنين عليه السلام، فقلت بأنها فلسفة!!!
                      ولكن أعدك بأنه حين يأتي بنا البحث حول بعض المفاهيم التي تتناول التوحيد، فإنني سوف لن أبخل عليك بشء.
                      وأما قولك: " على فكرة نحن لا ناخذ عقيدتنا من احد بل نأخذها من كتاب الله وسنة نبيه الطاهرة ..........فقط للايضاح"
                      أقول: هذا أيضا منك جميل.. ولكن ألست معي في أنكم تجعلون الانتماء لما يقوله بعض العلماء، بل و تجعلونه هو المحك لمدى إيمان و صدق المرء!!!
                      ولو أنك تتبعت آراء علماءك و أشياخك لوقفت على حقيقة الأمر ، وهو من لا يؤمن بما يؤمن به الشيخ فلان أو فلان فهو ردٌّ!!!!
                      ولو أنك قرأت كل ما قيل في حسن بن فرحان المالكي لوقفت على حقيقة الأمر، ولبان لك بأن المحك –كما ادعاه بعضهم في رده على حسن المالكي- هو قول أحمد بن حنبل!!!!
                      ثم أن المشكلة تكمن في فهم تلك العقيدة من خلال الآيات و الأحاديث.. يضاف إلى ذلك كسر أعناقها و ليّها..
                      و كذا الأخذ بها بالمعنى اللغوي لها بعيدا عن المجاز، إذ أنكم تقولون بالحقيقة ولا مجاز.. -وهذا لنا كلام حوله مستقبلا إنشاء الله تعالى- مخالفة الفهم لأبسط القواعد العقلية من باب اجتماع المتنافيات كالضدين و النقيضين و الملكة والعدم و المتماثلين!!!!

                      أيها الفاضل:
                      التنظير شيءٌ و التطبيق شيء آخر!!!

                      والسلام

                      تعليق


                      • #12
                        الاشتر هل تعلم بارك الله فيك ان لدينا من المشاغل الشيئ الكثير ......
                        لا نستطيع النقاسشفي كل صغيرة وكبيرة ..............................
                        لذلك انا اطلب منك نقاشا حول موضوع التوحيد بارك الله فيك ثم نرجع الى هذا الموضوع لانه ليس بالاهم فالاهم هو التوحيد
                        وشكرا

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أيها الزميل حفيد الحسن تحية إليك


                          وها أنا قد أجبتك إلى ما أردتَ النقاش حوله وهو التوحيد.

                          أما قولك:
                          هل تعلم بارك الله فيك ان لدينا من المشاغل الشيئ الكثير ......
                          أعلم ذلك فالكل لديه ما يشغله، ولكن أيها الزميل هذه أيضا من الأمور التي تحتاج إلى بحث و على كل حال أرجع إليك ما قلته لك سابقا بقولي:أولاً: أنا لم أنتقد الشيخ وإلى هذه اللحظة حول رؤيته لمفهوم التوحيد، و الموضوع الذي بين يديك إنما هو نقدٌ له فيما ذهب إليه من أن آدم عليه السلام قد عبّدَ ابنه فسماه عبد الحارث (عبد الشيطان)، فهو قد اعتمد حديثاً، هذا الحديث أصله من أهل الكتاب كما يكرر ذلك مراراً ابن كثير أو العماد ابن كثير كما يسميه الشيخ عبد الرحمن شارح الكتاب، بل وهذا الأخير قد أصرّ على ذلك أيضاً، و بعّد رأي ابن كثير وقال: " وهذا بعيدٌ جداً) مع أنه لم يوضح وجه البعد الذي ادعاه، فإنه اكتفى بهذه الإشارة بدون توضيح!!!

                          فهذا الموضوع هنا هو لمناقشة كتاب التوحيد وليس لمناقشة التوحيد

                          والسلام

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X