بسم الله الرحمن الرحيم
من المشهور بأن اثنان وسبعون رجلاً استشهد مع الإمام الحسين { عليه السلام }
في كربلاء ، ولكن ذكروا عن عدد الذين دخلوا معه الى ارض كربلاء بين خمسمائة
الى الف شخص ، وترك اكثرهم جيش الامام في الليلة التاسعة من شهر محرم جيش
الامام الصغير .
تنقل سكينة أبنت الإمام المظلومة : قرأ الخطبة أبى في تلك الليلة وأخبر بأن غداً أي يوم
عاشوراء سوف يقتل جميع الذين معه .
لذا يستطيع كل واحد أن يذهب وشأنه وعندما اطفؤا الأضواء رأيت بأنهم يخرجون
عشرة .. عشرة ، او خمسة .. خمسة حيث بقي عدد قليل من الجنود .
كان سبعة عشر من شهداء كربلاء من أقرباء الإمام الحسين { عليه السلام }
ومن بينهم كان الاخوة وأبناء الاخوة وأولاد الإمام الحسين {عليه السلام }
التحق بهم إثنان وثلاثون مقاتلاً من جنود العدو في نفس تلك الليلة
كان الباقي وعددهم ثلاثة وعشرون رجلاً من صحابته الأوفياء ، ومن الذين
ينقل عنهم من رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } والإمام أمير المؤمنين
{عليه السلام } ، روايات حسنة .
إن الإمام الحسين عليه السلام يقول عن صحابته : والله لم اعرف صحابة أفضل وأوفى
من صحابتي ، { هذا يعني بأنهم أفضل من شهداء بدر وأحد ومن صحابة الانبياء في ما مضى }
لو تأملنا المواقف والتضحيات التي حدثت يوم العاشر من المحرم …
لوتأملنا الايثار ونبذ الذات الذي ابداه صحابة الامام الحسين المخلصين واهل بيته تجاه امامهم لنجده شيئ رائع
بل من اعلى قيًم الرقي في النفس الانسانية وصورة مشرقة تحمل في معانيها اسمى معاني النبل والايمان و صفاء النفس
أي أخ يتفانى من اجل أخيه { كقمر بني هاشم } ، واي ابن أخ { كالقاسم بن الحسن } ، وأي ولد كعلي الاكبر
يضحون لأخيهم وعمهم و ابيهم .
فسلام الله عليك يا سيدي يا ابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين و على اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .
من المشهور بأن اثنان وسبعون رجلاً استشهد مع الإمام الحسين { عليه السلام }
في كربلاء ، ولكن ذكروا عن عدد الذين دخلوا معه الى ارض كربلاء بين خمسمائة
الى الف شخص ، وترك اكثرهم جيش الامام في الليلة التاسعة من شهر محرم جيش
الامام الصغير .
تنقل سكينة أبنت الإمام المظلومة : قرأ الخطبة أبى في تلك الليلة وأخبر بأن غداً أي يوم
عاشوراء سوف يقتل جميع الذين معه .
لذا يستطيع كل واحد أن يذهب وشأنه وعندما اطفؤا الأضواء رأيت بأنهم يخرجون
عشرة .. عشرة ، او خمسة .. خمسة حيث بقي عدد قليل من الجنود .
كان سبعة عشر من شهداء كربلاء من أقرباء الإمام الحسين { عليه السلام }
ومن بينهم كان الاخوة وأبناء الاخوة وأولاد الإمام الحسين {عليه السلام }
التحق بهم إثنان وثلاثون مقاتلاً من جنود العدو في نفس تلك الليلة
كان الباقي وعددهم ثلاثة وعشرون رجلاً من صحابته الأوفياء ، ومن الذين
ينقل عنهم من رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } والإمام أمير المؤمنين
{عليه السلام } ، روايات حسنة .
إن الإمام الحسين عليه السلام يقول عن صحابته : والله لم اعرف صحابة أفضل وأوفى
من صحابتي ، { هذا يعني بأنهم أفضل من شهداء بدر وأحد ومن صحابة الانبياء في ما مضى }
لو تأملنا المواقف والتضحيات التي حدثت يوم العاشر من المحرم …
لوتأملنا الايثار ونبذ الذات الذي ابداه صحابة الامام الحسين المخلصين واهل بيته تجاه امامهم لنجده شيئ رائع
بل من اعلى قيًم الرقي في النفس الانسانية وصورة مشرقة تحمل في معانيها اسمى معاني النبل والايمان و صفاء النفس
أي أخ يتفانى من اجل أخيه { كقمر بني هاشم } ، واي ابن أخ { كالقاسم بن الحسن } ، وأي ولد كعلي الاكبر
يضحون لأخيهم وعمهم و ابيهم .
فسلام الله عليك يا سيدي يا ابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين و على اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .
تعليق