اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدام يمثل للمحاكمة والدفاع يعتزم الطعن في شرعية المحكمة ..
صدام يمثل امام محكمة عراقية علنية اليوم
يمثل الرئيس المخلوع صدام وسبعة من مساعديه اليوم امام محكمة عراقية علنية للنظر في الجرائم التي ارتكبوها طيلة اكثر من ثلاثة عقود.
وسيمثل صدام امام خمسة قضاة كما سيتبنى الدفاع عنه المحامي العراقي خليل الدليمي الذي قال انه سيطلب ارجاء المحكمة ثلاثة اشهر على الاقل.
من جانبها ارسلت منظمة العفو الدولية وفداً الى بغداد للاشراف على مراسم المحاكمة.
ويواجه صدام اتهامات بارتكاب جرائم متعددة منها حملة الانفال ضد الاكراد وقصف الاكراد بالسلاح الكيميائي في حلبجة آواخر الثمانينات في القرن الماضي وقمع الشيعة وغزو الكويت مطلع العقد الماضي فضلاً عن جرائمه بحق علماء الدين.
في هذه الاثناء اكد رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري انه يود ان تجري المحاكمة لتحقيق العدالة مشيرا الى ان العراقيين سوف لن يذرفوا الدموع على صدام بسبب الجرائم البشعة التي ارتكبها بحقهم طيلة العقود الثلاثة الماضية.
*****************
محاكمــــة المــــجــرم صــــــــدام
(القضايا الجنائية التي يمكن أن يواجهها صدام حسين)
من المقرر ان يقدم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين للمحاكمة يوم الاربعاء المقبل متهما بجرائم ضد الانسانية تتصل بمقتل قرابة 140 رجلا شيعيا من قرية الدجيل عقب محاولة لاغتياله في عام 1982.
وفيما يلي القضايا الجنائية التي يباشرها قضاة التحقيق والتي يمكن أن يحاكم عليها صدام في النهاية.
1. مذبحة الدجيل
اتهم صدام وسبعة آخرون باصدار الأوامر والاشراف على قتل أكثر من 140 شيعيا من قرية الدجيل عقب هجوم على موكب الرئيس اثناء مروره بالقرية التي تبعد 60 كيلومترا شمالي بغداد في يوليو تموز 1982. وزعم ان الانتقام شمل سجن مئات النساء والاطفال من أهل القرية لمدة سنوات في معسكرات اعتقال بالصحراء وتدمير بساتين النخيل التي كانت تغذي الاقتصاد المحلي وكانت تمثل أسباب الرزق للأسر في الدجيل.
2.غزو الكويت
وصدام متهم أيضا بانتهاك القانون الدولي باصدار أوامر بغزو الكويت في اغسطس اب 1990. وطالب تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بانسحاب العراق وشن حرب الخليج الاولى في 17 يناير كانون الثاني 1991 بعدما رفض صدام الاذعان لقرارات الامم المتحدة. وانتهت الحرب في 28 فبراير شباط بعد طرد القوات العراقية من الكويت.
وزعم ان الجنود العراقيين ارتكبوا خلال الاحتلال جرائم تعذيب واعدام دون محاكمة للسجناء ونهبوا مدينة الكويت ونقلوا مئات الاسرى الكويتيين الى بغداد. واشعل الجنود العراقيون أيضا النار في أكثر من 700 بئر نفطية وفتحوا انابيب النفط لتصب في مياه الخليج وغيره من مصادر المياه.
3.القمع السياسي
وصدام متهم ايضا بالقمع الوحشي لانتفاضتين قام بهما الشيعة في جنوب العراق والاكراد في الشمال الذين تمردوا عليه مع انتهاء حرب الخليج في عام 1991. ويقال ان عشرات المقابر الجماعية بجنوب بغداد تحتوي على جثث لشيعة قتلوا في عمليات قمع. وفر مئات الالاف من الاكراد الى ايران وتركيا وهناك ايضا قبور جماعية لاكراد في الشمال وفي المناطق المهجورة بالجنوب.
4.عرب الاهوار
تتردد مزاعم بان الجيش العراقي قام بأوامر من صدام بعملية تدمير منتظم لأسباب الرزق لعرب الاهوار الذين استوطنوا الأهوار الواسعة بجنوب البلاد عند ملتقى نهري دجلة والفرات طوال نحو 5000 عام. وكان صدام اتهم عرب الاهوار بالهرب من الجيش والقتال ضد قواته خلال الحرب مع ايران التي استمرت من عام 1980 وحتى 1988 وإيواء المجرمين والمنشقين على حكمه الى جانب المشاركة في الانتفاضة الشيعية في 1991. واستهدف صدام عرب الأهوار في بداية حكمه عندما أمر بتجفيف الأهوار.
5.الابادة الجماعية للاكراد والتطهير العرقي
شنت القوات العراقية حملة في عامي 1987 و1988 لاعادة السيطرة الحكومية على المناطق الكردية في الشمال. وشهدت العملية التي اطلق عليها اسم الأنفال سحق قرى بأكملها وتدمير الزراعات والتهجير القسري للسكان. وتقول السلطات الكردية ان مئات الالاف من الاكراد أُجبروا على النزوح وقتل عشرات الالاف ودفنوا في قبور جماعية. وكان أحد أسوأ الحوادث هجوما على قرية حلبجة الكردية في عام 1988 حيث قيل أن نحو 5000 شخص قتلوا في يوم واحد في هجوم بغاز الخردل وغاز الاعصاب. ويتهم اللواء علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين والملقب ايضا بعلي الكيماوي بتنفيذ أسوأ تلك العمليات الوحشية. وقال المجيد ان قمع حلبجة كان لمعاقبة القرية على تقاعسها عن مقاومة عمليات التوغل الايرانية خلال الحرب الايرانية العراقية.
عمليات القتل السياسي
ويتهم صدام وقواته الامنية بارتكاب العديد من جرائم القتل ذات الدوافع السياسية وانتهاكات أخرى لحقوق الانسان بما في ذلك اعدام خمسة من الزعماء الدينيين الشيعة في عام 1974 وقتل الالاف من افراد قبيلة البرزاني الكردية في عام 1983 واغتيال نشطاء سياسيين خلال عقود قضاها في السلطة.
وظهرت أدلة على نحو 270 قبرا جماعيا في أنحاء العراق يعتقد انها تضم رفات عشرات الالاف من الاشخاص من بينهم شيعة وأكراد ومعارضون سياسيون.
وستقوم المحكمة العراقية الخاصة بالمحاكمة حيث سيتم الاحتفاظ بسرية اسماء القضاة ومكان المحكمة حتى اللحظة الاخيرة لاسباب امنية .وستنظر المحكمة التي انشئت في عهد الحاكم الاميركي الاداري السابق للعراق بول بريمر في الجرائم التي ارتكبها عراقيون بين 17 تموز 1968، تاريخ وصول حزب البعث العربي الاشتراكي الى السلطة، والاول من ايار 2003 ، تاريخ اعلان الرئيس الاميركي انتهاء العمليات العسكرية في العراق، وكذلك تشمل صلاحيات المحكمة الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) واجتياح الكويت (1990-1991).
وسيكون صدام وسبعة من معاونيه في قفص واحد حيث يواجه الثمانية عقوبة الاعدام شنقا وهذا ما ستقرره غالبية القضاة الخمسة.
الا ان مصدرا مقربا من المحكمة اشار الى ان عقوبة الاعدام لن تطبق الا بعد 30 يوما من الانتهاء من كل اشكال الاستئناف.
والى جهنم وبأس المصير..
لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب أليم..
أخـــتكم فـــي الله
حبيبي وطني العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدام يمثل للمحاكمة والدفاع يعتزم الطعن في شرعية المحكمة ..
صدام يمثل امام محكمة عراقية علنية اليوم
يمثل الرئيس المخلوع صدام وسبعة من مساعديه اليوم امام محكمة عراقية علنية للنظر في الجرائم التي ارتكبوها طيلة اكثر من ثلاثة عقود.
وسيمثل صدام امام خمسة قضاة كما سيتبنى الدفاع عنه المحامي العراقي خليل الدليمي الذي قال انه سيطلب ارجاء المحكمة ثلاثة اشهر على الاقل.
من جانبها ارسلت منظمة العفو الدولية وفداً الى بغداد للاشراف على مراسم المحاكمة.
ويواجه صدام اتهامات بارتكاب جرائم متعددة منها حملة الانفال ضد الاكراد وقصف الاكراد بالسلاح الكيميائي في حلبجة آواخر الثمانينات في القرن الماضي وقمع الشيعة وغزو الكويت مطلع العقد الماضي فضلاً عن جرائمه بحق علماء الدين.
في هذه الاثناء اكد رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري انه يود ان تجري المحاكمة لتحقيق العدالة مشيرا الى ان العراقيين سوف لن يذرفوا الدموع على صدام بسبب الجرائم البشعة التي ارتكبها بحقهم طيلة العقود الثلاثة الماضية.
*****************
محاكمــــة المــــجــرم صــــــــدام
(القضايا الجنائية التي يمكن أن يواجهها صدام حسين)
من المقرر ان يقدم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين للمحاكمة يوم الاربعاء المقبل متهما بجرائم ضد الانسانية تتصل بمقتل قرابة 140 رجلا شيعيا من قرية الدجيل عقب محاولة لاغتياله في عام 1982.
وفيما يلي القضايا الجنائية التي يباشرها قضاة التحقيق والتي يمكن أن يحاكم عليها صدام في النهاية.
1. مذبحة الدجيل
اتهم صدام وسبعة آخرون باصدار الأوامر والاشراف على قتل أكثر من 140 شيعيا من قرية الدجيل عقب هجوم على موكب الرئيس اثناء مروره بالقرية التي تبعد 60 كيلومترا شمالي بغداد في يوليو تموز 1982. وزعم ان الانتقام شمل سجن مئات النساء والاطفال من أهل القرية لمدة سنوات في معسكرات اعتقال بالصحراء وتدمير بساتين النخيل التي كانت تغذي الاقتصاد المحلي وكانت تمثل أسباب الرزق للأسر في الدجيل.
2.غزو الكويت
وصدام متهم أيضا بانتهاك القانون الدولي باصدار أوامر بغزو الكويت في اغسطس اب 1990. وطالب تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بانسحاب العراق وشن حرب الخليج الاولى في 17 يناير كانون الثاني 1991 بعدما رفض صدام الاذعان لقرارات الامم المتحدة. وانتهت الحرب في 28 فبراير شباط بعد طرد القوات العراقية من الكويت.
وزعم ان الجنود العراقيين ارتكبوا خلال الاحتلال جرائم تعذيب واعدام دون محاكمة للسجناء ونهبوا مدينة الكويت ونقلوا مئات الاسرى الكويتيين الى بغداد. واشعل الجنود العراقيون أيضا النار في أكثر من 700 بئر نفطية وفتحوا انابيب النفط لتصب في مياه الخليج وغيره من مصادر المياه.
3.القمع السياسي
وصدام متهم ايضا بالقمع الوحشي لانتفاضتين قام بهما الشيعة في جنوب العراق والاكراد في الشمال الذين تمردوا عليه مع انتهاء حرب الخليج في عام 1991. ويقال ان عشرات المقابر الجماعية بجنوب بغداد تحتوي على جثث لشيعة قتلوا في عمليات قمع. وفر مئات الالاف من الاكراد الى ايران وتركيا وهناك ايضا قبور جماعية لاكراد في الشمال وفي المناطق المهجورة بالجنوب.
4.عرب الاهوار
تتردد مزاعم بان الجيش العراقي قام بأوامر من صدام بعملية تدمير منتظم لأسباب الرزق لعرب الاهوار الذين استوطنوا الأهوار الواسعة بجنوب البلاد عند ملتقى نهري دجلة والفرات طوال نحو 5000 عام. وكان صدام اتهم عرب الاهوار بالهرب من الجيش والقتال ضد قواته خلال الحرب مع ايران التي استمرت من عام 1980 وحتى 1988 وإيواء المجرمين والمنشقين على حكمه الى جانب المشاركة في الانتفاضة الشيعية في 1991. واستهدف صدام عرب الأهوار في بداية حكمه عندما أمر بتجفيف الأهوار.
5.الابادة الجماعية للاكراد والتطهير العرقي
شنت القوات العراقية حملة في عامي 1987 و1988 لاعادة السيطرة الحكومية على المناطق الكردية في الشمال. وشهدت العملية التي اطلق عليها اسم الأنفال سحق قرى بأكملها وتدمير الزراعات والتهجير القسري للسكان. وتقول السلطات الكردية ان مئات الالاف من الاكراد أُجبروا على النزوح وقتل عشرات الالاف ودفنوا في قبور جماعية. وكان أحد أسوأ الحوادث هجوما على قرية حلبجة الكردية في عام 1988 حيث قيل أن نحو 5000 شخص قتلوا في يوم واحد في هجوم بغاز الخردل وغاز الاعصاب. ويتهم اللواء علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين والملقب ايضا بعلي الكيماوي بتنفيذ أسوأ تلك العمليات الوحشية. وقال المجيد ان قمع حلبجة كان لمعاقبة القرية على تقاعسها عن مقاومة عمليات التوغل الايرانية خلال الحرب الايرانية العراقية.
عمليات القتل السياسي
ويتهم صدام وقواته الامنية بارتكاب العديد من جرائم القتل ذات الدوافع السياسية وانتهاكات أخرى لحقوق الانسان بما في ذلك اعدام خمسة من الزعماء الدينيين الشيعة في عام 1974 وقتل الالاف من افراد قبيلة البرزاني الكردية في عام 1983 واغتيال نشطاء سياسيين خلال عقود قضاها في السلطة.
وظهرت أدلة على نحو 270 قبرا جماعيا في أنحاء العراق يعتقد انها تضم رفات عشرات الالاف من الاشخاص من بينهم شيعة وأكراد ومعارضون سياسيون.
وستقوم المحكمة العراقية الخاصة بالمحاكمة حيث سيتم الاحتفاظ بسرية اسماء القضاة ومكان المحكمة حتى اللحظة الاخيرة لاسباب امنية .وستنظر المحكمة التي انشئت في عهد الحاكم الاميركي الاداري السابق للعراق بول بريمر في الجرائم التي ارتكبها عراقيون بين 17 تموز 1968، تاريخ وصول حزب البعث العربي الاشتراكي الى السلطة، والاول من ايار 2003 ، تاريخ اعلان الرئيس الاميركي انتهاء العمليات العسكرية في العراق، وكذلك تشمل صلاحيات المحكمة الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) واجتياح الكويت (1990-1991).
وسيكون صدام وسبعة من معاونيه في قفص واحد حيث يواجه الثمانية عقوبة الاعدام شنقا وهذا ما ستقرره غالبية القضاة الخمسة.
الا ان مصدرا مقربا من المحكمة اشار الى ان عقوبة الاعدام لن تطبق الا بعد 30 يوما من الانتهاء من كل اشكال الاستئناف.
والى جهنم وبأس المصير..
لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب أليم..
أخـــتكم فـــي الله
حبيبي وطني العراق
تعليق