ذكرت عدة محطات تلفزيونية أن محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه بدأت اليوم الأربعاء أمام محكمة عراقية خاصة في قضية واحدة تتعلق بقتل 143 قرويًا شيعيًا في عام 1982.
وبثت قناة الجزيرة الإخبارية اللقطات الأولى لبدء المحاكمة، ولحظات دخول الرئيس العراقي صدام حسين ومساعديه السبعة إلى قاعة المحكمة.
وقالت القناة إن تلك الصور تصلها بتأخير زمني يصل إلى 20 دقيقة تقريبًا، مشيرة إلى أن الصور كانت تصل في بعض الأحيان بلا صوت.
وكان آخر الداخلين إلى قاعة المحاكمة هو الرئيس العراقي صدام حسين، وكان يحمل في يده كتابًا لا تعرف ماهيته، وحدث بينه وبين قاضي المحاكمة جدال بعد أول سؤال وجهه القاضي إليه.
فعندما سأل القاضي الرئيس العراقي السابق أن يقدم تعريفًا لهويته، لم يلتفت صدام حسين إلى سؤاله, وانطلق يقول: 'بسم الله الرحمن الرحيم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}. وبعد أن كرر القاضي سؤاله عدة مرات، رفض الرئيس العراقي السابق صدام حسين التعريف بهويته لرئيس المحكمة، مؤكدًا أنه 'يحتفظ بحقه الدستوري كرئيس لجمهورية العراق'.
وأضاف الرئيس العراقي أنه لا يعترف بالأسس التي بنيت على أساسها هذه المحكمة، وقال إن المحكمة أسسها العدوان، وإن ما بني على باطل فهو باطل.
ورد القاضي: 'سيد صدام نحن نعرف حضرتك بالإمكان تقديم نفسك'. فأجابه صدام: 'لن أعلق على طلبك للهوية لن أجيب هذه التي سميت محكمة مع احترامي لشخوصها لا أعترف بالجهة التي خولتكم'. وأضاف 'منذ الساعة الثانية فجرا وأنا أنتظر وفي التاسعة ارتديت ملابسي فأنا لا أتعب'.
وسأل صدام القاضي 'من أنتم'؟ فأجاب القاضي: 'نحن المحكمة الجنائية الاولى'.
وكان مصدر كردي قد ذكر أن القاضي الكردي رزكار محمد أمين سيترأس المحكمة العراقية الخاصة التي سيُحاكم أمامها الرئيس العراقي صدام حسين.
وبثت قناة الجزيرة الإخبارية اللقطات الأولى لبدء المحاكمة، ولحظات دخول الرئيس العراقي صدام حسين ومساعديه السبعة إلى قاعة المحكمة.
وقالت القناة إن تلك الصور تصلها بتأخير زمني يصل إلى 20 دقيقة تقريبًا، مشيرة إلى أن الصور كانت تصل في بعض الأحيان بلا صوت.
وكان آخر الداخلين إلى قاعة المحاكمة هو الرئيس العراقي صدام حسين، وكان يحمل في يده كتابًا لا تعرف ماهيته، وحدث بينه وبين قاضي المحاكمة جدال بعد أول سؤال وجهه القاضي إليه.
فعندما سأل القاضي الرئيس العراقي السابق أن يقدم تعريفًا لهويته، لم يلتفت صدام حسين إلى سؤاله, وانطلق يقول: 'بسم الله الرحمن الرحيم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}. وبعد أن كرر القاضي سؤاله عدة مرات، رفض الرئيس العراقي السابق صدام حسين التعريف بهويته لرئيس المحكمة، مؤكدًا أنه 'يحتفظ بحقه الدستوري كرئيس لجمهورية العراق'.
وأضاف الرئيس العراقي أنه لا يعترف بالأسس التي بنيت على أساسها هذه المحكمة، وقال إن المحكمة أسسها العدوان، وإن ما بني على باطل فهو باطل.
ورد القاضي: 'سيد صدام نحن نعرف حضرتك بالإمكان تقديم نفسك'. فأجابه صدام: 'لن أعلق على طلبك للهوية لن أجيب هذه التي سميت محكمة مع احترامي لشخوصها لا أعترف بالجهة التي خولتكم'. وأضاف 'منذ الساعة الثانية فجرا وأنا أنتظر وفي التاسعة ارتديت ملابسي فأنا لا أتعب'.
وسأل صدام القاضي 'من أنتم'؟ فأجاب القاضي: 'نحن المحكمة الجنائية الاولى'.
وكان مصدر كردي قد ذكر أن القاضي الكردي رزكار محمد أمين سيترأس المحكمة العراقية الخاصة التي سيُحاكم أمامها الرئيس العراقي صدام حسين.
تعليق