قال الشاعر:
لتلهمني حتـى أقــولَ بهـا شِعــرا*توسَّلـت بالحـوراء فاطمةَ الزّهــــــــــرا
فأبديـتُ للمعبـودِ خالقـي الشّـكــرا*فجاء بحمــدِ الله ما كنـت أبتـغــــــــي
وأمُّ أبيهـا هـل تـرى مثلَــه فـخــــــرا*أجل هي روح المصطفى كُـفءُ حيدرٍ
جـلالاً كمـالاً عفّــةً شرفـاً قـــــــــدرا*أول المثلِ الأعلـى بكــلَّ خصالهـــــا
فمن بالثّنا منهـا ألا قُـلْ لَنـا أحــــــرى*حوت مَكوُماتٍ قطُّ لم يحـو غيـرُهـــا
بحقًّ كما وهـي الشفيعـةُ فـي الأخرى*وسيلـتُــنا والله خيــرُ وسيـلــــــةٍ
عليها قسـى ظلمـاً وروّعها عصْـــــــــرا*أيــا قاتـَلَ اللهُ الـذي راعهـا وقـــد
وأسقطهـا ذاكَ الجنيـنَ على الغبـــــــرا*وســوّد متـنيهـا وأحـرقَ بابَهـــــــا
وتَسلو وقـد أمسـت ومقلتُهــا حمــــرا*أيــا مَن تواليهـا أتنسـى مُصـابَهـــا
بأن يذهبوا بالمرتـضـى بعلِهـا قَسـرا*من الضّربِ ضرِب الرّجس يومِ تمانعت
بفقـدِ أبيـهـا وهي والهفـتـا عَبـرى*وعـادت تعانـي هظمَهـا ومصابَهــــــــــا
عن أحوالهــا واللهُ مـن كلّنــا أدرى*الى أن قضت روحي فداهـا ولا تَســـل
للخطيب محسن الشيخ الفاضلي
منذ أن خلق الله البشرية وبالتحديد منذ أن خلق أدم وحواء جعل لهم وسيلة يتوسلون بها إليه لقضاء حوائجهم خصوصا أن ابينا آدم عليه السلام عندما أذنب بترك الأولى قد توسّل إلى الله تعالى بغفران ذنبه « تركه الاولى » وكان من جملة ما توسل به الكلمات التي تلقاها من الله تعالى وتاب بها عليه تبارك وتعالى ولقد فسرت هذه الكلمات بأصحاب الكساء الخمسة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين كما جاء ذلك في تفسير قوله تعالى ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنّهُ هو التواب الرحيم ) ، إن آدم رأى مكتوباً على العرش أسماء معظمة مكرمة ، فسأل عنها فقيل له : هذه أسماء أجل الخلق منزلة عند الله تعالى والأسماء هي : محمد وعلي وفاطمة والحسين عليهم السلام فتوسل آدم عليه السلام إلى ربه بهم في قبول توبته ورفع منزلته.
به قد أجاب الله آدم إذ دعا * ونثجي في بطن سفينة نُوحُ
قومُ بهم غفرت خطيئة آدم * وهُمُ الوسيلة والنجوم الطُلّع
الأسرار الفاطمية.
لتلهمني حتـى أقــولَ بهـا شِعــرا*توسَّلـت بالحـوراء فاطمةَ الزّهــــــــــرا
فأبديـتُ للمعبـودِ خالقـي الشّـكــرا*فجاء بحمــدِ الله ما كنـت أبتـغــــــــي
وأمُّ أبيهـا هـل تـرى مثلَــه فـخــــــرا*أجل هي روح المصطفى كُـفءُ حيدرٍ
جـلالاً كمـالاً عفّــةً شرفـاً قـــــــــدرا*أول المثلِ الأعلـى بكــلَّ خصالهـــــا
فمن بالثّنا منهـا ألا قُـلْ لَنـا أحــــــرى*حوت مَكوُماتٍ قطُّ لم يحـو غيـرُهـــا
بحقًّ كما وهـي الشفيعـةُ فـي الأخرى*وسيلـتُــنا والله خيــرُ وسيـلــــــةٍ
عليها قسـى ظلمـاً وروّعها عصْـــــــــرا*أيــا قاتـَلَ اللهُ الـذي راعهـا وقـــد
وأسقطهـا ذاكَ الجنيـنَ على الغبـــــــرا*وســوّد متـنيهـا وأحـرقَ بابَهـــــــا
وتَسلو وقـد أمسـت ومقلتُهــا حمــــرا*أيــا مَن تواليهـا أتنسـى مُصـابَهـــا
بأن يذهبوا بالمرتـضـى بعلِهـا قَسـرا*من الضّربِ ضرِب الرّجس يومِ تمانعت
بفقـدِ أبيـهـا وهي والهفـتـا عَبـرى*وعـادت تعانـي هظمَهـا ومصابَهــــــــــا
عن أحوالهــا واللهُ مـن كلّنــا أدرى*الى أن قضت روحي فداهـا ولا تَســـل
للخطيب محسن الشيخ الفاضلي
منذ أن خلق الله البشرية وبالتحديد منذ أن خلق أدم وحواء جعل لهم وسيلة يتوسلون بها إليه لقضاء حوائجهم خصوصا أن ابينا آدم عليه السلام عندما أذنب بترك الأولى قد توسّل إلى الله تعالى بغفران ذنبه « تركه الاولى » وكان من جملة ما توسل به الكلمات التي تلقاها من الله تعالى وتاب بها عليه تبارك وتعالى ولقد فسرت هذه الكلمات بأصحاب الكساء الخمسة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين كما جاء ذلك في تفسير قوله تعالى ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنّهُ هو التواب الرحيم ) ، إن آدم رأى مكتوباً على العرش أسماء معظمة مكرمة ، فسأل عنها فقيل له : هذه أسماء أجل الخلق منزلة عند الله تعالى والأسماء هي : محمد وعلي وفاطمة والحسين عليهم السلام فتوسل آدم عليه السلام إلى ربه بهم في قبول توبته ورفع منزلته.
به قد أجاب الله آدم إذ دعا * ونثجي في بطن سفينة نُوحُ
قومُ بهم غفرت خطيئة آدم * وهُمُ الوسيلة والنجوم الطُلّع
الأسرار الفاطمية.
تعليق