بسم الله الرحمن الرحيم
قال البدخشي في مفتاح النجا في مناقب آل العباء ( مخطوط ) : ( وأخرج الإمام العلامة أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الأزدي المصري في مشكلات الحديث من طريقين عن أسماء بنت عميس أن النبي (ص) كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي وهو لم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله (ص) : «اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس»،فقالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعدما غربت ، ووقفت على الجبل والأرض ، وذلك في الصهباء في خيبر .
قال الطحاوي : هذا حديث ثابت رواته ثقات ، وحتى أن الإمام أباجعفر أحمد بن صالح المصري كان يقول : لا يجوز لأهل العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من علامات النبوّة ).
وقال القرطبي في تفسيره 15/197 : ( ...وقد اتفق مثل ذلك – أي رد الشمس - لنبينا (ص) ، أخرج الطحاوي في مشكل الحديث عن أسماء بنت عميس من طريقين أن النبي (ص) كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله (ص) : «أصليت يا علي؟» قال : لا ، فقال رسول الله (ص) : «اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس» ، قالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها بعد ما غربت طلعت على الجبال والأرض وذلك بالصهباء في خيبر قال الطحاوي وهذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات ...)
فالظاهر من قول البدخشي والقرطبي أن الطحاوي حكم على رواة حديث رد الشمس بأنهم ثقاة ... فالرجاء من الأخوة الكرام ممن لديه كتاب ( مشكل الآثار ) أن ينقل لنا نص كلام الطحاوي مع الإشارة إلى رقم المجلد والصفحة .. لأني أحتمل والله العالم وقوع التحريف في كتاب مشكل الآثار بحذف توثيق الطحاوي لرواة حديث رد الشمس ولست جازماً بذلك فأردت أن أتأكد ...
ولكم جزيل الشكر
التلميذ
قال البدخشي في مفتاح النجا في مناقب آل العباء ( مخطوط ) : ( وأخرج الإمام العلامة أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الأزدي المصري في مشكلات الحديث من طريقين عن أسماء بنت عميس أن النبي (ص) كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي وهو لم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله (ص) : «اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس»،فقالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعدما غربت ، ووقفت على الجبل والأرض ، وذلك في الصهباء في خيبر .
قال الطحاوي : هذا حديث ثابت رواته ثقات ، وحتى أن الإمام أباجعفر أحمد بن صالح المصري كان يقول : لا يجوز لأهل العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من علامات النبوّة ).
وقال القرطبي في تفسيره 15/197 : ( ...وقد اتفق مثل ذلك – أي رد الشمس - لنبينا (ص) ، أخرج الطحاوي في مشكل الحديث عن أسماء بنت عميس من طريقين أن النبي (ص) كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله (ص) : «أصليت يا علي؟» قال : لا ، فقال رسول الله (ص) : «اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس» ، قالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها بعد ما غربت طلعت على الجبال والأرض وذلك بالصهباء في خيبر قال الطحاوي وهذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات ...)
فالظاهر من قول البدخشي والقرطبي أن الطحاوي حكم على رواة حديث رد الشمس بأنهم ثقاة ... فالرجاء من الأخوة الكرام ممن لديه كتاب ( مشكل الآثار ) أن ينقل لنا نص كلام الطحاوي مع الإشارة إلى رقم المجلد والصفحة .. لأني أحتمل والله العالم وقوع التحريف في كتاب مشكل الآثار بحذف توثيق الطحاوي لرواة حديث رد الشمس ولست جازماً بذلك فأردت أن أتأكد ...
ولكم جزيل الشكر
التلميذ
تعليق