السلام على من إتبع عليا ً (ع)
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها وعجل فرجهم وإلعن ظالميهم
اللهم ثبتنا على ولاية المرتضى علي (ع)
هذا الجزء الرابع ... وان قرأتم الأجزاء الأولى للاحظتم الفرق ... وان شاء الله أضعها عن قريب
ومن يقرأ الخاطرة ولا يرد ... فلست أسامحه ولست براض ٍ عن ذلك
16/10/2005م
ليلة الـ13 من شهر رمضان المبارك 1426هـ
سألت نفسي ج4
على شاطئ البحر ...
ثارت ... شجوني ...
وسكن ... أنيني ...
وكأني بالكناري ...
يغرد بالقرب مني ...
قيل لي ... بأنه هذا الطير...
لا يغرد إلا ... في حالتين اثنتين ...
بعيدا ًعن الحبيب ... وذلك شديد ...
أو أسيرا ً في قفص ٍصغير ٍ...
وذلك ...
للحرية سليب ...
سألت نفسي ...
لِمَ ذلك يا ترى ...
وهو صاحب صوت حزين ...
يثير كل ذي احساس ٍ مهيج ٍ ... وذي شجون ...
نستمع لترانيمه العذبة ...
وقد ملأ إكسير الأحزان بالدموع ...
سألت نفسي ...
ما للعين ... من الدمع قد ذرف ...
وما للفؤاد ... مع الأيام قد نزف ...
أصوت الطير الأسير ...
أم لذلك اليوم المرير ...
***
عيونٌ ... أعماها النحيب ...
وقلوبٌ ... أنزفها فقد الحبيب ...
ومشاعر ... أشعلها للشوق لهيب ...
سألت نفسي ...
لِمَ الأشعار ... ُتصاغ فيه ...
لِمَ خواطرنا ... ُتهدى إليه ...
فقفزت نحو القلم ...
وقد هممت ... لأصف الألم ...
ولكن ...
خالجت صدري الأحزان ...
ذكريات عادت ... لقديم الأزمان ...
لليلة ٍ تهدمت فيها ... أركان الإيمان ...
وله كانت ضربة ٌ ... يرهبها الشجعان ...
ووقعها ... أفضل من عبادة الإنس والجان ...
***
سألت نفسي ...
كيف ... تكحل العين لرؤياه ...
كيف ... تسعد النفس بلقياه ...
سألت نفسي ...
أرسول الله من قال ...
ربي خذ عني الآجال ...
حتى تريني مريح البال ...
***
عاد الكناري للتغريد ...
ناعيا ً الصنديد ...
ولم يأبه ... للذي قذفه بالتهديد ...
وبالموت ... ان لم يتوقف ... أنذره بالوعيد ...
***
صوت البندقية قد دوى ...
ليعلن عن فقدنا لصاحب الصدى ...
الذي كان يردد اسم سر النجوى ...
سألت نفسي ...
أي جرم ارتكب ...
أي عمل قد أذنب ...
فكل ما قام به ...
أن ردد اسم علي ... دون خوف ولا جزع ...
***
أيها القاريء ... مالك تتردد ...
أذرف ... دمعتك بتشدد ...
وتذكر ...
مصيبة ... سيد الدرر ...
فقد ضٌرب ... بعدما لله كبر ...
فردد ... في صلاة الفجر ...
ولا تنسى ... اهراق دموعك بتحسر ...
تمت بتاريخ: 18/10/2005م
ليلة ميلاد الامام الحسن المجتبى
وأدمنا الله على ولاية المرتضى علي (ع)
ولا نسألكم غير الدعاء
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها وعجل فرجهم وإلعن ظالميهم
اللهم ثبتنا على ولاية المرتضى علي (ع)
هذا الجزء الرابع ... وان قرأتم الأجزاء الأولى للاحظتم الفرق ... وان شاء الله أضعها عن قريب
ومن يقرأ الخاطرة ولا يرد ... فلست أسامحه ولست براض ٍ عن ذلك
16/10/2005م
ليلة الـ13 من شهر رمضان المبارك 1426هـ
سألت نفسي ج4
على شاطئ البحر ...
ثارت ... شجوني ...
وسكن ... أنيني ...
وكأني بالكناري ...
يغرد بالقرب مني ...
قيل لي ... بأنه هذا الطير...
لا يغرد إلا ... في حالتين اثنتين ...
بعيدا ًعن الحبيب ... وذلك شديد ...
أو أسيرا ً في قفص ٍصغير ٍ...
وذلك ...
للحرية سليب ...
سألت نفسي ...
لِمَ ذلك يا ترى ...
وهو صاحب صوت حزين ...
يثير كل ذي احساس ٍ مهيج ٍ ... وذي شجون ...
نستمع لترانيمه العذبة ...
وقد ملأ إكسير الأحزان بالدموع ...
سألت نفسي ...
ما للعين ... من الدمع قد ذرف ...
وما للفؤاد ... مع الأيام قد نزف ...
أصوت الطير الأسير ...
أم لذلك اليوم المرير ...
***
عيونٌ ... أعماها النحيب ...
وقلوبٌ ... أنزفها فقد الحبيب ...
ومشاعر ... أشعلها للشوق لهيب ...
سألت نفسي ...
لِمَ الأشعار ... ُتصاغ فيه ...
لِمَ خواطرنا ... ُتهدى إليه ...
فقفزت نحو القلم ...
وقد هممت ... لأصف الألم ...
ولكن ...
خالجت صدري الأحزان ...
ذكريات عادت ... لقديم الأزمان ...
لليلة ٍ تهدمت فيها ... أركان الإيمان ...
وله كانت ضربة ٌ ... يرهبها الشجعان ...
ووقعها ... أفضل من عبادة الإنس والجان ...
***
سألت نفسي ...
كيف ... تكحل العين لرؤياه ...
كيف ... تسعد النفس بلقياه ...
سألت نفسي ...
أرسول الله من قال ...
ربي خذ عني الآجال ...
حتى تريني مريح البال ...
***
عاد الكناري للتغريد ...
ناعيا ً الصنديد ...
ولم يأبه ... للذي قذفه بالتهديد ...
وبالموت ... ان لم يتوقف ... أنذره بالوعيد ...
***
صوت البندقية قد دوى ...
ليعلن عن فقدنا لصاحب الصدى ...
الذي كان يردد اسم سر النجوى ...
سألت نفسي ...
أي جرم ارتكب ...
أي عمل قد أذنب ...
فكل ما قام به ...
أن ردد اسم علي ... دون خوف ولا جزع ...
***
أيها القاريء ... مالك تتردد ...
أذرف ... دمعتك بتشدد ...
وتذكر ...
مصيبة ... سيد الدرر ...
فقد ضٌرب ... بعدما لله كبر ...
فردد ... في صلاة الفجر ...
ولا تنسى ... اهراق دموعك بتحسر ...
تمت بتاريخ: 18/10/2005م
ليلة ميلاد الامام الحسن المجتبى
وأدمنا الله على ولاية المرتضى علي (ع)
ولا نسألكم غير الدعاء
تعليق