شدّد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم على أن يرشّد القائمون على الإنترنت (الكلمة)، وقال "إن صناعة الكلمة صناعة صعبة"،، ونوّه كثيراً على أن لا تستخدم الكلمة للنيل من الأعراض، وتهويل القضايا الصغيرة، وتأويل ما لا يحتمل التأويل،،، ونصح بأن يمارس مستخدموا الانترنت نقداً ذاتياً فيما يكتبوه وأن يسألوا أنفسهم " هل هي مرضية لله، أم غير مرضية لله؟.. متمشية مع الموازين الشرعية أم غير متمشية مع الموازين الشرعية؟"،،،
وشكر سماحته القائمون على الإنترنت، وخاطبهم: "أطلب منهم بكل احترام، وتقدير لدورهم الكبير، أن يرشّّدوا الكلمة".. وقال:"أترجاهم كثيراً أن يتحرزوا " - شرعياً، ونصح بأن يكون الإعلامي مطلع على الأحكام الشرعية في مجال تخصصه، كما قيل عن أن "التاجر فاسق ما لم يتفقه في دينه"،،،
وقال في المجال ذاته "أقول للشباب المؤمن أن يمارس دور الكلمة" وأشار لقدرة الكلمة على التأثير والتغيير،، وشكر سماحته الشباب الذين ينشرون الكلمة الهادية على الانترنت. ونوّه على أن يكون لنا نصيب في الإعلام، ولكن عندما نمارس الإعلام علينا أن نمارسه بصورة لائقة.. وأن نصنع ما نستطيع من إعلام صالح،،،
كان ذلك خلال كلمته في احتفال مأتم أنصار العدالة لأهالي الدراز، بمناسبة مولد الإمام الحسن الزكي عليه السلام - الذي اتسم بحضور فاعل وبمشاركات قيمة،،،
وتحدث مطولاً في قضية الوحدة،،، وشدد بأن علينا أن نطلب الوحدة، ولكن على التقوى وبالإعتصام بحبل الله. وأكد على عدم صمود كل وحدة لا تقوم على تقوى الله،، وقال بنبرة حادة " لماذا نطلب الفرقة؟.. هل بالفرقة نكون أعزة؟"
وأشار إلى أن الأنانية والتحزب والعمل على أن تقول الذات "أنا هنا" ليكون لها موقعا في الدئرة الصغيرة - هذه الأنانية والنزوع للقبيلة والقومية لا تصنع وحدة حقيقية..
( منقول )
وشكر سماحته القائمون على الإنترنت، وخاطبهم: "أطلب منهم بكل احترام، وتقدير لدورهم الكبير، أن يرشّّدوا الكلمة".. وقال:"أترجاهم كثيراً أن يتحرزوا " - شرعياً، ونصح بأن يكون الإعلامي مطلع على الأحكام الشرعية في مجال تخصصه، كما قيل عن أن "التاجر فاسق ما لم يتفقه في دينه"،،،
وقال في المجال ذاته "أقول للشباب المؤمن أن يمارس دور الكلمة" وأشار لقدرة الكلمة على التأثير والتغيير،، وشكر سماحته الشباب الذين ينشرون الكلمة الهادية على الانترنت. ونوّه على أن يكون لنا نصيب في الإعلام، ولكن عندما نمارس الإعلام علينا أن نمارسه بصورة لائقة.. وأن نصنع ما نستطيع من إعلام صالح،،،
كان ذلك خلال كلمته في احتفال مأتم أنصار العدالة لأهالي الدراز، بمناسبة مولد الإمام الحسن الزكي عليه السلام - الذي اتسم بحضور فاعل وبمشاركات قيمة،،،
وتحدث مطولاً في قضية الوحدة،،، وشدد بأن علينا أن نطلب الوحدة، ولكن على التقوى وبالإعتصام بحبل الله. وأكد على عدم صمود كل وحدة لا تقوم على تقوى الله،، وقال بنبرة حادة " لماذا نطلب الفرقة؟.. هل بالفرقة نكون أعزة؟"
وأشار إلى أن الأنانية والتحزب والعمل على أن تقول الذات "أنا هنا" ليكون لها موقعا في الدئرة الصغيرة - هذه الأنانية والنزوع للقبيلة والقومية لا تصنع وحدة حقيقية..
( منقول )
تعليق