تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي انعم وتفضل وتحنن وتكرم علينا بنعم كثيره
ولا سيما نعمة الولاية
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
من الساعة الى قيام الدين
خاطره متواضعه على لسان رجل متزوج أضاع عمره بجمع المال
اتمنى القبول مع
الشكر الجزيل لكم مقدما
قضيت الليل وأنا منشغل في حسابات أموالي
كنت أحرص على جمعها بشغف كبير وجهد عظيم
لم يعد لي وقت إلا للحسابات والأرقام
و كم صار بحوزتي : من عمارات وعقارات ونقود وأموال
أطمع بالمزيد وأُحب جمع المال أبهرتني الدنيا وشغلتني
ببناء القصور وتزيينها بأغلى واثمن الزخارف والحدائق والزهور
وجمع المديلات من السيارات والادوات الفاخرة
وقتي أصبح كالذهب أحرص عليه وأتجول في البدان
والبحث عن المزيد من الصفقات
كثرت رحلاتي وابتعدت عن أهلي ولم أعد أرى أولادي إلا القليل
أهملت نفسي وأهلي وأحبابي
قسى قلبي بحب الدنيا وابتعدت عن الله
لم أذهب إلى المسجد منذ وقت طويل ولم اختل بالرب الجليل
بعدت عن الذكر,,
أكثر أوقاتي صارت خارج وطني
لأكون تلك الثروة وأزيد من رفاهيتي مدى حياتي
وذات ليلة قاسية من البرد وأنا ممهك متعب ....
آويت إلى فراشي ....
رأيت أجنحة ترفرف فوق رأسي ...
وملاك غليظ يتجه نحو فراشي
حاولت الجلوس لم أستطع ...........
أردت محادثته ولكني أحسست أن جسمي مشلولا
تقطعت أعضائي وأُخرس ولساني وغارت عيناي
تيقنت أنني أفارق الحياة وأن زهرتي قُطفت وشمعتي إنطفأت
الآن ما حيلتي أمام ربي وقد أفنيت عمري ولم أحترز من عدوي
إشتغلت بملذات الدنيا وزيفها وزبرجها والطمع بملذاتها
أين زوجتي أين أولادي لم أرهم منذ زمن بعيد
كم أشتقت لهم .........
أين عملي الصالح
خاطبت الملاك .. إمهلني ياسيدي وقتا كي أرى أهلي
واسعى لصالح عملي
خاطبني : فات الأوان
أمهلك صاحب العزة والجلالة سنين وأيام
ولكنك........
غُلبت عليك الشهوات وحب الملذات
وضاعت الآمال وحان القرار والوداع
ولم يعد هناك أمل غير رحمة الله
وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
طأطأت رأسي ...
وقلت :
واسفاه واحسرتاه على ما ضاع مني و فات
ليس هناك خلاص ولا مفر من هذه الساعة
جاء القدر وحتم وإنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد لله الذي انعم وتفضل وتحنن وتكرم علينا بنعم كثيره
ولا سيما نعمة الولاية
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
من الساعة الى قيام الدين
خاطره متواضعه على لسان رجل متزوج أضاع عمره بجمع المال
اتمنى القبول مع
الشكر الجزيل لكم مقدما
قضيت الليل وأنا منشغل في حسابات أموالي
كنت أحرص على جمعها بشغف كبير وجهد عظيم
لم يعد لي وقت إلا للحسابات والأرقام
و كم صار بحوزتي : من عمارات وعقارات ونقود وأموال
أطمع بالمزيد وأُحب جمع المال أبهرتني الدنيا وشغلتني
ببناء القصور وتزيينها بأغلى واثمن الزخارف والحدائق والزهور
وجمع المديلات من السيارات والادوات الفاخرة
وقتي أصبح كالذهب أحرص عليه وأتجول في البدان
والبحث عن المزيد من الصفقات
كثرت رحلاتي وابتعدت عن أهلي ولم أعد أرى أولادي إلا القليل
أهملت نفسي وأهلي وأحبابي
قسى قلبي بحب الدنيا وابتعدت عن الله
لم أذهب إلى المسجد منذ وقت طويل ولم اختل بالرب الجليل
بعدت عن الذكر,,
أكثر أوقاتي صارت خارج وطني
لأكون تلك الثروة وأزيد من رفاهيتي مدى حياتي
وذات ليلة قاسية من البرد وأنا ممهك متعب ....
آويت إلى فراشي ....
رأيت أجنحة ترفرف فوق رأسي ...
وملاك غليظ يتجه نحو فراشي
حاولت الجلوس لم أستطع ...........
أردت محادثته ولكني أحسست أن جسمي مشلولا
تقطعت أعضائي وأُخرس ولساني وغارت عيناي
تيقنت أنني أفارق الحياة وأن زهرتي قُطفت وشمعتي إنطفأت
الآن ما حيلتي أمام ربي وقد أفنيت عمري ولم أحترز من عدوي
إشتغلت بملذات الدنيا وزيفها وزبرجها والطمع بملذاتها
أين زوجتي أين أولادي لم أرهم منذ زمن بعيد
كم أشتقت لهم .........
أين عملي الصالح
خاطبت الملاك .. إمهلني ياسيدي وقتا كي أرى أهلي
واسعى لصالح عملي
خاطبني : فات الأوان
أمهلك صاحب العزة والجلالة سنين وأيام
ولكنك........
غُلبت عليك الشهوات وحب الملذات
وضاعت الآمال وحان القرار والوداع
ولم يعد هناك أمل غير رحمة الله
وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
طأطأت رأسي ...
وقلت :
واسفاه واحسرتاه على ما ضاع مني و فات
ليس هناك خلاص ولا مفر من هذه الساعة
جاء القدر وحتم وإنا لله وإنا إليه راجعون
20 / 9 / 1426 هــــ
تعليق