إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العزاء العزاء لصاحب الزمان باستشهاد الصلاة وهدم الدين مولانا ( علي ابن ابي طالب (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    شكرا جزيلا

    شكرا جزيلا على مرورك الكريم يا نور الزهراء


    قفا وانثرا دمعا على التراب أحمرا *** وشقا لعظم الخطب أقبية الكرى
    ولا تجعلا غير السواد ولبسه *** شعاراً لتذكار المصاب الذي جرى
    ولا تألو جهدا عن النوح والطما *** صدورا بها الإيمان أثرى وأثمرا
    وما النوح مجد في الخطوب وإنما *** يخفف من نيرانها ما تسعرا
    وما كل خطب يخلق الدهر حزنه *** وينسخه كر الجديدين مذعرى
    ألم تريا ما في قلوب أولي التقى *** لفقد وصي المصطفى سيد الورى
    إذا مضت العشرون من رمضانه *** تصدع فيها كل قلب تذكرا
    مصاب به الإيمان أضحى مكبلاً *** وأمسى به الإسلام منهدم الذرى
    بضربة أشقى الآخرين ابن ملجم *** دم الرأس فوق العارضين تحدرا
    دم لو مزجت البحر منه بقطرة *** لأصبح مسكاً ذلك البحر أذفرا
    فيا ضربة أهوت بضاربها ومن *** يواليه في الكفر الصريح إلى الثرى
    ويا ضربة عنها الأمين ابن عمه *** يصادق وحي الله نبا وخبرا
    فجاء لها ليث الكتائب موقناً *** بها لم يشب إيقانه دونها أمترا
    ولم تثنه عنها نوائح أوز *** ليمضي أمراً في الكتاب مقدرا
    هو الحين لكن حكمة الله أشقت *** المرادي وخصت بالشهادة حيدرا
    و إلا فما قدر الخبيث واللعين أن *** يساور بازاً أو يصاول قسورا
    بسبق القضا نالت يد الكلب هامة *** تهاب شبا أسيافها أسد الشرى
    نآه على صنو النبي وصهره *** وثانيه أيام التحنث في حرا
    وأعلم أهل الأرض بعد ابن عمه *** وأعظمهم جوداً ومجداً ومفخرا
    وأولهم من حوض الإيمان مشرباً *** وأرفعهم في محفل الزهد منبرا
    وأضربهم للهام في حومة الوغى *** إذا أزّ قدر الحرب كرّ وكبرا
    إذا قارع الأبطال ظلت نفوسهم *** تتردد بين الأسر والقتل مهدرا
    ألا يا أمير المؤمنين وسيد المنيــ *** ـبين إن جن الدجى وتعكرا
    عليك سلام الله يا من بهديه *** تبلجت الأنوار والحق أسفرا
    وتباً لقوم خالفوك وزخرفوا *** لأشياعهم زوراً من القول منكرا
    وتباً لمن والاهم وارتضاهم *** أئمته في الدين يا بئسما اشترى
    لئن ظفروا من هذه الدار بالذي *** أرادوا فإن المرء يحصد ما ذرا
    وبعدك جاءت ذات ودقين يا أبا *** تراب وجاءت بعد أم حبو كرى
    دماء بنيك الغر طلت وبدلت *** حفيظة قرباهم عقوقاً مكفرا
    لقد عم كرب الدين في كربلاء إذ *** بتربتها أمسى الحسين معفرا
    على حين قرب العهد بالوحي أصبحت *** مواثيق طه محلولة العرى
    ومن دونه العباس خر مجندلاً *** فيا لأخ والى فأودي فأعذرا
    ولا بدع أن نالوا الشهادة بل لهم *** بيحيى وعيسى أسوة في الذي جرى
    لتذكار ذاك اليوم فليبك كل ذي *** فؤاد به خط السعادة أسطرا
    فكم ماجد من آل بيت محمد *** تحكم فيه نابذوا الدين بالعرا
    ومن ليس إلا قينة أو حظية *** قصاراه أو عوداً وخمراً وميسرا
    ضغائن في سود الكلاب أمية *** أكنت بها من بدر ذا الغدر مضمرا
    مواليد سوء حاربوا الله عنوة *** وفي الأرض عاثوا مفسدين تجبرا
    على ظالمي أهل الرسول وهم هم *** شآبيب لعن كلما بارق سرى
    وصب عليهم ربهم سوط نقمة *** وجرعهم طين الخبال وثبرا
    ألا يا ذوي المختار إنا عصابة *** نمت إليكم بالولادة والقرا
    نوالي مواليكم ونقلي عدوكم *** ونجتث عرق النصب ممن به اجترى
    ويا ليتنا في يوم صفين والذي *** يليه شهدنا كي نفوز ونظفرا
    ونشرب بالكأس الذي تشربونه *** فأما وأما أو نموت فنعذرا
    بني المصطفى طبتم وطاب ثناؤكم *** رثاء ومدحاً بالبديع محبرا
    فلا زلت مهما عشت أبكي عليكم *** وأنظم دراً من ثنائكم وجوهرا
    ودونكم عذراء نظم بكم زهت *** يحق لها والله أن تتبخترا
    _________________

    وتقبلي خالص تحياتي

    تعليق


    • #17
      لحيدرة الفضل

      [size=2]33FF33(( لحيدرة الفضل ))
      لأمير شعراء اليمن / الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمه الله .


      لحيدرةَ الفضلُ دون الورى *** على أقربِ الناس والأبعدِ
      فَدِن بمحبتهِ ، إن من *** يَدِن بمحبتهِ يُرشَدِ
      أخو المصطفى وخدين الهدى *** وهادي البريةِ ،والمهتدي
      إذا ما دَجت ظُلمُ المشكلات *** جلى دُجى ليلها الأسودِ
      ومهما ينادى لأكرومةٍ *** فناهيك بالعلمِ المفردِ
      وحسبكَ من فضلهِ أنهُ *** لغير المهيمن لم يسجدِ
      وأن من المصطفى صنوهُ *** لفي ذروة الشرفِ الأتلدِ
      أَبِن لي من فاز دون الورى *** بنص الإمامةِ من أحمدِ
      حباهُ الإمامةَ من بعدهِ *** وكانا من الناسِ في مشهدِ
      ومن ذا سواهُ يُرى قائماً *** علىالحوض يسقي الورى عن يدِ
      ومن ذا غدا حبهُ في الورى *** دليلاً على شرفِ المولدِ
      ونفسُ الرسولِ بنص الكتاب *** وما النفسُ كالصاحب الأبعدِ
      ومن نام في مرقد المصطفى *** وعينُ أُولي الغدر لم ترقدِ
      وأهوى العُقابُ إلى نعلهِ *** ليدفع عنه أذى الأسودِ
      وفي( الصوح ) من شب نار الوغى *** وقد أحجم الناس من عن يدِ
      وعمرو غداة دعا للقا *** ( أتيمٌ ) له برزت ؟ أم ( عدي ) ؟
      أبينوا لنا ،ويلكم ،إنني *** أرى الحق أبلج للمهتدي
      حسدتم( علياً ) على فضلهِ *** ومن نال ما نالهُ يُحسدِ
      وخالفوه بأهوائهم *** خلاف العبيد على السيدِ
      وأنكرتمو من سنا فضلهِ *** ضياءاً أنافَ على الفرقدِ
      ولا عار للشمس إن أنكرت *** سنا ضوءها مقلة الأرمدِ
      فهلا وقد رمتموا شأوهُ *** سبقتم إلى غاية السؤددِ
      وهل جُنُبٌ منكمُ غيرهُ *** أحل له اللبثُ في المسجدِ

      فلله دره من قصيدة
      التعديل الأخير تم بواسطة بدر الدين اليماني; الساعة 26-10-2005, 04:49 AM.

      تعليق


      • #18
        بسمه تعالى الحمد لله رب العالمين
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

        احسنتم احسنتم جهود موفقه ومباركه جزيتم خيرا
        الاخ المحترم .. بدر الدين اليماني
        تحيه لكم ولقلمكم المبارك الطيب
        سقاكم الله من حوض الكوثر على يد امير المؤمنين
        يعسوب الدين (ع)
        دمتم في رحاب الله
        سعدنا جدا بقلمكم

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نور الزهراء (ع)
          بسمه تعالى الحمد لله رب العالمين
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

          احسنتم احسنتم جهود موفقه ومباركه جزيتم خيرا
          الاخ المحترم .. بدر الدين اليماني
          تحيه لكم ولقلمكم المبارك الطيب
          سقاكم الله من حوض الكوثر على يد امير المؤمنين
          يعسوب الدين (ع)
          دمتم في رحاب الله
          سعدنا جدا بقلمكم

          امين وانتي كذالك بحق محمد واله
          ونحن سعداء بكم وبهذا المنتدى المبارك
          ودمتم بخير
          تحياااتي

          تعليق


          • #20
            من ترى

            (( من ترى )) ، لأمير شعراء اليمن / الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمه الله .


            من ترى غير علي **** كان صنواً للنبي

            من ترى من بعد خير **** الأنبياء خيرَ وصي

            من ترى فاز بــخـــمٍ **** بالفخارِ الأبدي

            من ترى كان إمام الــ **** خلق بالنص الجلي

            من ترى قاتل عمروٍ **** ذي الثبات العامري

            من ترى آسرَ عمرو **** عند إحجام الكمي

            من ترى ولاهُ خير الر **** سل عن أمر العلي

            من ترى رُدت له الشـ **** مسُ فتىً غير علي

            أبهِ الملـةُ حيطت ؟ **** أم ( بتيمٍ ) و ( عدي )

            قلنا فالأمر إن **** أنصفتنا غيرُ خفي

            ــــــــــــــــــــــــــــــــ

            تعليق


            • #21
              العينية الخالدة (الجواهرى)

              فداءا لمثواك من مضجع 000 تنَور بالابلــج الاروع
              باعبق من نفحات الجنان000 روحا ومن مسكها اضـع
              ورعيأليومك يوم الطـفوف 0000 وسقيأ لارضك من مصرع
              وحزنأعليك بحبس النفوس 00 على نهجك النيـّرالمهيع
              صوناً لمجدك من أن يُذل بما 0 أنت تأباه من مبدع
              فيا ايهاالوتر في الخالدين 0 فذأ الى الان لم يشفـع
              وياعيضة الطامحين العظام00 للاهين عن غدهم قُنـع
              تعاليت من مُفزعٍ للحتوف0000 وبورك قبرك من مَفزع
              تلوذُ الدهورفمن سُجّـدٍ 00000 على جانبيه ومن رُكـع
              شممتُ ثراك فهبٌ النسيم 00 نسيمُ الكرامة من بلقـع
              وعفٌرتُ خدي بحيثُ استراح 00000 خـد ّتفـرّى ولم يضرع
              وحيثُ سنابكُ خيل الطغاة 00 جالت عليه ولم يخشع
              وخلت وقد طارت الذكريات 0 بروحي الى عالمٍ ارفع
              وطفتُ بقبرك طوف الخيال 00 بصومعة الملهم المبـدع
              كأن يداً من وراء الضريح 000 حمراء مبتورة الاصبع
              مدت الى عالم ٍبالخنوع 00000 والضيم ذي شرّق ٍمترع
              تخبط في غابة أطبقـت 00000 على مذنب منه أو مُسيع
              لتُبدل منه جديب الضمير 00000 بآخ ر معشوشبٍ ممرع
              وتدفع هذي النفوس الصغار0 خوفأ الى حرمٍ أمنـع
              تعاليت من صاعقٍ يلتظي000 فان تدجو داجية يلمـع
              تأرٌم حقدأعلى صاعقات 000 لم تُنئ ضيمأولم تنفــع
              ولم تُبذرالحبٌ اثر الهشيم 00 وقد حرٌقته ولم تـزرع
              ولم تُخل ابراجها في السماء ولم تات ارضأ ولم تدقع
              ولم تقطع الشر من جذمه وغلٌ الضمائر لم تنزع
              ولم تصدم الناس في ماهمُ عليه من الخُلِقِ الاوضع
              تعاليت من فـلكٍ قِطـرهُ يدورعلى المحورالاوسع
              فيابن البتول وحسبي بها ضـمانأعلى كل ما ادع
              ويابن التي لم يضع مثلها كمثلك حملأ ولم ترضع
              ويابن البطين بلا بطنةٍ ويابن الفتى الحاسرالانزع
              وياغصن هاشم لم ينفتح بازهر منك ولم يُـفرع
              وياواصلأمن نشيد الخلود ختام القصيدة بالمطلـع
              يسيرالورى بركاب الزمان من مستقيمٍ ومن أضلـع
              وانت تسيّر ركب الخلود ما تستجد له يتبـــع
              تمثلت يومك في خاطري وردّدت صوتك في مسمعي
              ومحصت امرك لم ارتهب بنقل الرواة ولم اُخـدع
              وقلت لعل دويٌ السنيـن باصداء حادثك المفجـع
              ومارتّل المخلصون الدعاة من مُرسلين ومن سُجٌع
              ومن ناثرات عليك السماء والصبح بالشعروالادمع
              وتشريد هاكل من يدلـي بحبل لأهليك أو مقطع
              لعل لذاك وكون الشجي ولوعاً بكل شجٍ مولـع
              لعل السياسة فيما جنت على لاصق بك او مّدعِ
              يدأفي اصطباغ حديث حُسين بلونٍ اُريد له ممتــع
              صناعا متى ماترد خطة وكيف ومهما ترد تصنع
              وكانت ولمٌا تزل بزرة يد الواثق الملجأ الالمع
              ولماازحت طلاء القرون وسترالخداع عن المخدع
              اريد الحقيقة في ذاتها بغير الطبيعة لم تطبـع
              وماذاأأروع من أن يكون لحمك وقفأ على المبضع
              وأن تتقي دون ما ترتأي ضميرك بالأسل الشرع
              وأن تُطعم الموت خيرالبنين من الاكهلين الى الرٌضع
              وخير بني الام من هاشمٍ وخير بني الاب من تُبع
              وخيرالصحاب بخيرالصدور كـانوا وقائك والادرع
              وقدٌست ذكراك لم انتحل ثـياب التقاة ولم ادّعِ
              تقحمت صدري وريب الشكوك يضجٌ بجدرانه الاربع
              وران سحاب طفيق الحجاب عليٌ من القلق المفزع
              وهبت رياح من الطيبات والطيبين ولم يقشـع
              ذاماتزحزح عن موضع تأبٌى وعاد الى موضع
              وجاز بي الشك فيما مع الجدود إلى الشك فيما معي
              الىان اقمت عليه الدليل من مبدأ بدمٍ مشبــع
              فاسلم طوعأ اليك القياد واعطاك اذعانه المهطع
              فنورت مااظلم من فكرتي وقوٌمت مااعوج من اضلعي
              وآمنت إيمان من لايرى سوىالعمل في الشك من مرجع
              لان الاباءووحي السماء وفيض النبوة من منبع
              تجمٌع في جوه خالـص تنزهعن عرض المطمع

              تعليق


              • #22
                بسمه تعالى الحمد لله رب العالمين على نعمة الولايه

                ما شاء الكريم جهود موفقه ومباركه

                جزاكم الله خيرا ووفقكم للمزيد من الخدمة لاهل البيت الطاهرين

                تقبل الله منكم مع اخلص التحيات والدعوات

                دمتم في رحاب المولى : ( بدر الدين اليماني /علي هويدي 1972
                وشكر خاص الى الاخ المحترم الموالي ( بدر الدجين اليماني
                للعطاء والتواصل

                تعليق


                • #23
                  قصيدة شاعر سوريا الكبير الدكتور محمد مجذوب



                  يصور الشاعر حرم الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام، وما شاء له المهيمن من العزة والرفعة ، وما شاء لخصمه العنيد (معاوية) من المهانة والضعة، والعاقبة للمتقين.





                  أين القصور أبا يزيد ولهوهــــــــــا والصافنات وزهوها والســــــــؤددُ



                  اين الدهاء نحرت عزته علـــــــــى أعتاب دنيا زهوهـــا لا ينفـــــــــدُ



                  آثرت فانيها على الـــــحق الـــــذي هو لو علمت على الزمـــــان مخلدُ



                  تلك البهارج قد مضت لسبيلهـــــــا وبقيت وحدك عبرة تتجــــــــــــددُ



                  هذا ضريحك لو بصرت ببؤســــه لا سـال مدمعك المصير الأســـــودُ



                  كتل من الترب المهين بخــــــــربةٍٍ سـكر الذباب بها فــــراح يعــــربدُ



                  خفيت معالمها على زوارهــــــــــا فـكأنها في مجهــل لا يقصـــــــــــدُ



                  والقبة الشماء نكس طرفهــــــــــــا فبكل جــزء للفنـــــــاء بهـا يـــــــدُ



                  تهمي السحائب من خلال شقوقهــا والريح في جنبــاتهــا تتـــــــــــرددُ



                  وكـذا المصلى مـظلم فـكــأنـــــــــه مــــذ كــان لم يجـتـز بــه متعـــــبدُ



                  أأبا يـزيــد وتلك حكمــــة خــالــق تجــلى على قلب الـحكيم فيرشـــــدُ



                  أرأيت عـاقـبة الجموح ونــــــزوة أودى بلــبك غــّيهــــــا الترصــــــدُ



                  تـــعدوا بهــا ظلما على من حـبـــه ديـن وبغضـته الشقاء الســــــرمـــدُ



                  ورثت شمائــله بــراءة أحمـــــــــد فيـكـاد من بـريده يـــشرق احمــــــدُ



                  وغـلـوت حتى قـد جعلت زمامهــا ارثــــــا لكل مدمم لا يحـــــــــــمــدُ



                  هـتك المحــارم واستبـاح خدورها ومــضـى بغـير هــواه لا يتقيـــــــدُ



                  فأعادها بعـد الهــدى عصبيــــــــة جهـلاء تلتـهم النفوس وتفســــــــــدُ



                  فكأنما الأسلام سلــعة تاجـــــــــــر وكـأن أمـتـه لآلــك أعـــــــــــــــبــدُ



                  فاسأل مــرابض كربلاء ويثـــرب عن تـلكم النـــــار التي لا تـخــــــمدُ



                  أرسلـت مـارجها فماج بــحــــــره أمس الجــدود ولـن يجـّنبها غـــــــدُ



                  والـزاكـيات من الــدماء يريقـــــها بــاغ على حــرم النبوة مفـســــــــدُ



                  والـطــاهرات فــديتهن حواســـرا تنثــال مـن عبـراتهن الأكـــــــــــبدُ



                  والــطيبين من الصغــار كـــــأنهم بيض الزنابق ذيــــد عنها المـــوردُ



                  تشكو الـظمـا والـــظالمـــــــــــون أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ



                  والــذائدين تبعثـرت اشلاؤهــــــم بــدوا فثـمة معصم وهنــــــا يـــــــدُ



                  تـطأ السنابـك بالـظغاة أديـمهــــــا مثــــل الكتـــــاب مشى عليه الملحدُ



                  فعلــى الرمــال من الأباة مضرج وعلـى النيــاق من الهداة مــصـــــفدُ



                  وعـلــى الرمــاح بقــّية من عابــد كـالشمـس ضاء بـه الصـفا والمسجدُ



                  ان يجهش الأثماء مــوضع قــدره فـلــقد دراه الـراكعـون السـّجـــــــــدُ



                  أأبا يـزيد وســاء ذلـــــك عـــثـرة مـاذا أقول وبـاب سمعـك مــوصــــدُ



                  قم وارمق النجف الشريف بنظرة يــرتد طرفـك وهــو بـاك أرمــــــــدُ



                  تلك العـظـام أعز ربك قـدرهـــــا فتكـــاد لـولا خــوف ربــــك تـعـبـــدُ



                  ابدا تبــاركهـا الوفــود يحـثــهــــا من كـل حدب شوقــها الـمـتـوقـــــــدُ



                  نــازعتها الـدنيا ففزت بوردهــــا ثم انقضى كـالـحلم ذاك الــمـــــــوردُ



                  وسعت الى الأخرى فخلد ذكرهـا في الخــالديـن وعــطف ربك أخــــلدُ



                  أأبا يزيد لـتلك آهة مــوجـــــــــع أفضى الـيك بـها فـــؤاد مُـقـصـــــــدُ



                  أنا لست بالــقــالي ولا أنا شـامت قـلب الكـريـم عن الشتامـة أبعــــــــدُ



                  هي مهــجة حـرى اذاب شفـافهــا حزن على الاسلام لـم يـك يهمـــــــدُ



                  ذكــرتهـا المــاضي فهـاج دفينهـا شـمـل لشعب المصـطفى متـبـــــــددُ



                  فبعـثته عـتبا وان يـك قــاسيــــــا هو في ضـلـوعـي زفـــرة يتــــــرددُ



                  لـم استـطع صـبرا على غلوائهــا أي الضـلوع عـلى اللضـى تتجلــــدُ

                  تعليق


                  • #24
                    نور ك الله بنوره

                    المشاركة الأصلية بواسطة نور الزهراء (ع)
                    بسمه تعالى الحمد لله رب العالمين على نعمة الولايه

                    ما شاء الكريم جهود موفقه ومباركه

                    جزاكم الله خيرا ووفقكم للمزيد من الخدمة لاهل البيت الطاهرين

                    تقبل الله منكم مع اخلص التحيات والدعوات

                    دمتم في رحاب المولى : ( بدر الدين اليماني /علي هويدي 1972
                    وشكر خاص الى الاخ المحترم الموالي ( بدر الدجين اليماني
                    للعطاء والتواصل

                    اختي الكريمه الفاضله
                    لقد غمرتني السعاده وانا اقرا كلامك الجميل
                    ولا يسعني الا ان اقول لك تسلمي والله
                    على هذا الكلام الجميل والشكر الذي خصيتينا به
                    اقوولها من كل قلبي

                    تحياااااااااتي اهديهااليك

                    تعليق


                    • #25
                      حبّ الوصيّ علامةٌ * في الناس من أقوى الشهودِ
                      فإذا رأيت مُحبّه * فاحكم على كرمٍ وجودِ

                      تعليق


                      • #26
                        الاخت نور الزهراء انت تستحقي كل الشكر على هذا الموضوع وجزاك الله خير الجزاء ونامل منك المزيد ان شاء الله

                        تعليق


                        • #27
                          الاياصاح

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          هذه القصيده للعلامه / احمد بن محمد الكحلاني ، وهي في مدح أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :

                          ألا يا صاح إن جزت الغريا === وشاهدت المقام الحيدريا
                          فقبل أرضه وألزم ثـــــراه === وحي الطهر مولا نا عليـا
                          وقف مستعبراً بخشوع قلب=== وفي ذاك المقام فقم شجيا
                          مقام الطهر من زكى ركوعا=== بخاتمه فصار لنا ولـــيا
                          مقام أخي النبي دون البرايا=== فسلهم أيهم آخا النبـيا
                          هو النبأ العظيم وفلك نوح=== به لم نخشى في الإسلام غيا
                          هو البكاء في المحراب ليلاً=== إذا ما قام للباري نجيا
                          هو الضحاك إن أتت حروبٌ=== يخوض معارك الهيجاء كميا
                          هو المفني صميم الكفر ضرباً=== ببدر كم أباد فتاً شقيا
                          هو المردي لعمرو حين نادى === كماة الصحب من يغدو إليا
                          وخيبر هد معقلها وقد كــا === ن قهقر فيها من لم يغن شيئا
                          وكان بعينه رمدٌ فأضحى === بريق أخيه حين دعا بريا
                          وكم من موطن فتكت يداهُ === وأردت فيه كم من قسوريا
                          ألم يفد النبي ببذ ل روح === وبات يراقب القتل الوبيا
                          ومن كان الأحب إليه لما === دعا للطير إذ وافا شويا
                          وكان شريك أحمد حين أهدي === له حال الطوى رطباً جنيا
                          ومن ذا أذهب الرحمن عنهم === بنص كتابه الرجس الدنيا
                          ومن ذا خص بالزهراء سواه === بعقد في السماء غدا سنيا
                          به حفت ملائكة وحـــــــورٌ === وطوبى تنثر الدر الطريا
                          فضائله التي إن رمتُ حصراً === لها لم أستطع مادمت حيا
                          ومبغضه المنافق سوف يلقى === من الرحمن يوم الحشر غيا
                          ألم يك أول الأ قوام سلماً === وإسلاماً وقد صلى صبـيا
                          وفي يوم الغدير أخوه نادى === ألست لكم بأجمعكم وليا
                          فقيل بلى ، فقال لهم لقد صا === ر من بعدي وليكمُ عليا
                          فيا تاج العلا والمجد إني === مدحتك راجياً براً وفيـــا
                          فكن لي شافعاً من بعد طه === وهب لي منك كأساً كوثريا
                          عليك الله بعد أخيك صلى === صلاة وسلامــــاً سرمد يا
                          وتغشى آله الأطهار طراً === ومن ولاهمُ براً تقـــيـــا

                          تعليق


                          • #28
                            بسمه تعالى الحمد لله رب العالمين
                            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

                            احسنتم اخواني المحترمين الموالين
                            ( علي هويدي / بدر الدين اليماني )
                            ما اجمل قلمكم وعطاؤكم البهي النير
                            جهود جباره موفقه
                            حشركم الله مع محمد وال محمد واسقاكم من كوثر الجنان
                            مع التحيه العطره بعطر حيدري
                            والسلام عليكم من شيعة كرام محبين
                            تقبل الله اعمالكم بحق الامام علي امام المتقين

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة نور الزهراء (ع)
                              بسمه تعالى الحمد لله رب العالمين
                              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

                              احسنتم اخواني المحترمين الموالين
                              ( علي هويدي / بدر الدين اليماني )
                              ما اجمل قلمكم وعطاؤكم البهي النير
                              جهود جباره موفقه
                              حشركم الله مع محمد وال محمد واسقاكم من كوثر الجنان
                              مع التحيه العطره بعطر حيدري
                              والسلام عليكم من شيعة كرام محبين
                              تقبل الله اعمالكم بحق الامام علي امام المتقين
                              امين تقبل الله منا ومنكم

                              تعليق


                              • #30
                                الجلجليه لمن لا يعرفها

                                [SIZE=20px] بسم الله الرحمن الرحيم
                                نور الزهراء (ع) كل يوم وردك الجميل يزيدني اصرارا على كتابت المزيد
                                فشكرا لك على ردودك الجميله
                                واليك اهدي

                                هذه القصيدة لعمرو بن العاص يعاتبُ بها معاوية ليوليه مصر، وهي المشهورة بالجلجلية، وقد ذكرها الأمير في حواشي المغني:


                                معاوية الفضل لا تنسَ لي *** وعن منهج الحقّ لا تعْدلِ
                                نسيتَ احتيالي في جلّقٍ *** على أهلها يوم لبس الحُلي
                                وقد أقبلوا زُمراً يهرعون *** مهاليع كالبقر الجُفّلِ
                                وقولي لهم إن فرض الصلاة *** بغير حضوركَ لم تُقبلِ
                                فولّوا ولم يعبؤا بالصلاة *** ورمتَ النفار إلى القسطلِ
                                وقلتَ بمن أتقي بأسه *** وفي جيشه كل مستفحلِ
                                أبالبقر البُكم أهل الشئام *** لأهل التقى والحجى أبتلي
                                فقلتُ نعم قُمْ فإني أرى *** قتال المفضّل بالأجهلِ
                                وجهّزتُ أهل النفاق العراق *** يسيرون قصراً إلى الموصلِ
                                وقلتُ لهم أن يشيلوا الرماح *** عليها المصاحف في القسطلِ
                                ولولا موازرتي لم تُطَع *** ولولا وجودي لم تُحفلِ
                                نسيتَ محاورة الأشعري *** ونحن على دَوْمة الجندلِ
                                وألْعَـقْـتُه عسلاً بارداً *** وأَمْزجتُه بجنا الحنظلِ
                                ألينُ فيطمع في جانبي *** وسهمي قد غاب في المفْصلِ
                                كأنْ قد نسيتَ ليالي الهرير *** بصفين من هَوْلها الأهولِ
                                وقد بتَّ تذرق ذرق الطيور *** حذاراً من البطل الأكملِ
                                فلمّا ملكتَ ومات الحسام *** ونالت عصاك يد الأطولِ
                                سمحتَ لغيري بوزن الجبال *** ولم تُعطني زينة الخردلِ
                                وأمْنَحت مصراً لعبد المليك *** وأنتَ عن الغي لم تعدلِ
                                فإن لم تسارع في ردّها *** فإني لحرْبك بالمصطلي
                                بخيل جيادٍ وبيض الوجوه *** وبالمشرفيات والذُبّلِ
                                سأخلعها منكمُ بالخداع *** كخلع النعال من الأرجلِ
                                وألبستُها فيك لما عجزت *** كلبس الخواتم في الأنملِ
                                ولم تكُ والله من أهلها *** ورب المقام لم تكملِ
                                نصرناك من جهلنا يابن هند *** على البطل الأعظم الأفضلِ
                                وكم قد سمعنا من المصطفى *** وصايا مخصصة في علي
                                وإن كان بينكما نسبة *** فأين الحسام من المنْجلِ
                                وأين الثُّريا وأين الثرى *** وأين معاويةٌ من علي
                                وفي يوم خمٍ رقى منبراً *** يُبلّغ والركب لم يرحلِ
                                وفي كفِّه كفُّه معلناً *** ينادي بأمر العزيز العلي
                                وقال فمن كنت مولىً له *** فهذا له اليوم نعْم الولي
                                فوالِ مواليه ياذا الجلال *** وعادِ معادي أخي المرسلِ
                                ولا تنقضوا العهد من عترتي *** فقاطعهم ليَ لم يوصلِ
                                فبَخْبخَ شيخك لمّا رأى *** عرى عقد حيدر لم تحللِ
                                وإنا وما كان من فعلنا *** من النار في الدرك الأسفلِ
                                وإن علياً غداً خَصْمنا *** ويعتز بالله والمُرسَلِ
                                فما عُذْرنا يوم كشف الغطاء *** لك الويل منه غداً ثُمّ لي

                                وتقبلي خالص شكري واحترامي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X