السلام عليكم
قد يستغرب البعض مايجري في العراق
ماالذي يحدث...؟؟؟
اين الحكومة...؟؟؟
حتى ان البعض كان يبني قصورا على الرمال
وقد صدم صدمة كبيرة بعد هذه الاشهر من عمر الحكومة
وبعض الكلام يقال وبعضه لايقال
ولسان حالي كما قال الشاعر
قالت الضفدع قولا فسرته الحكماء***في فمي ماء وهل ينطق من فيه ماء
وسنتطرق الى بعض التفاصيل بعد نشر هذا المقال الذي نشر بالتاريخ المرفق
[07-02-2005]
مقال بعنوان....الائتلاف العراقي في الفخ
هل انقلب السحر على الساحر أم هل اخطأ الطباخ في المقادير فجاءت الوجبة غير متطابقة مع الوصفة ؟ تساؤلات كبيرة ربما خطرت في ذهن الكثيرين وهم يستقبلون تقارير المفوضية المستقلة للانتخابات وهي تشير في نتائجها الجزئية المتعاقبة الى تقدم كبير لقائمة الائتلاف العراقي الموحد على القوائم الاخرى لابل ان زعيم القائمة خرج على التلفاز مبكرا بعد اغلاق صناديق الاقتراع بوقت قصير ليعلن منتشيا عن توقعاته في فوز ساحق لقائمته في الانتخابات . اذا كانت هذه على مايبدو هي نتائج الانتخابات العراقية فهل جاءت هذه النتائج مفاجاة للولايات المتحدة وهل قدَمت الادارة الامريكية ولازالت تقدم كل هذه الخسائر والتضحيات في العراق املا في ان تحضِر لنفسها لقمة شهية لذيذة فتذهب فجأة الى جوف المارد الايراني هنيئا مريئا ام ان دخول احمد الجلبي وغيره من الشخصيات العلمانية الاخرى الى هذه القائمة قد جعل من - تنورة - هذا الائتلاف قصيرة فوق الركبة تنسجم مع متطلبات الحياة والمصالح الامريكية
ربما اكون مخطئا ولكنني اعتقد ان الطباخ الامريكي نادرا ما يخطئ المقادير لكنه قد يفعل ذالك متعمدا ولذالك يخطئ من يظن ان الولايات المتحدة قد دفعت باللقمة الى الجوف الايراني ولسان حالها يقول كما يقال في مصر - مطرح ما يسري يمري - بل على العكس فربما تكون هذه هي حبة الفخ لصياد حسبها جيدا - ليس حساب العرب كما يقال - و دفعها بخبث ومكر ولسان حاله يقول مطرح ما يسري يهري
لم يكن صعبا على الادارة الامريكية ان تجد لها عشرات الاعذار او تحشد عشرات القوى العراقية والعديد من دول العالم والرأي العام بهدف تأجيل الانتخابات العراقية فقد كان هذا ممكنا جدا لابل اننا نعتقد ان الولايات المتحدة قد بذلت جهدا في الاتجاه المعاكس- اي الاصرار على الانتخابات في موعدها - اكبر بكثير من الجهد الذي كان يتطلبه تأجيلها كما اننا لا نعتقد ان هنالك من يظن ان عشرات الألأف من الجنود الامريكان والألأف من رجال المخابرات الامريكية وموظفي السفارة الامريكية في بغداد التي تعد من اضخم السفارات في العالم اظف الى ذالك كل العناصر الساندة الاخرى على اختلاف خلفياتها عراقية كانت ام غير ذالك كانوا جميعا منشغلين باللهو والمرح الى الحد الذي لم يستطيعوا فيه قراءة الوضع السياسي في العراق وتحليله تحليلا صحيحا فجاءت نتائج الانتخابات مخيبة لتوقعاتهم
تبقى التجربة الافغانية درسا ينبغي استنباط العبر منه حيث أُطلق العنان لمد التيار الديني بهدف تحقيق ضغط اكثر فاعلية على المد الشيوعي فما لبث ذالك المد الديني الا ان اصبح خارج السيطرة وتحول الى ( تسونامي ) ضربت امواجه بعنف الولايات المتحدة نفسها واليوم تريد الولايات المتحدة وهي تسمح لهذا المد بالفوز في الانتخابات العراقية ان يبقى هذا المد تحت السيطرة المباشرة مادام قدومه واقع لامحالة وان تشهد سقوطه قبل ان يحين موعد الانسحاب من العراق ولذالك فان المستقبل سيشهد اختلافا في الادوار في العراق ففي الوقت الذي يُعتقد ان بعض الاطراف في الائتلاف وبتحريض ايراني حاولت خلال الفترة السابقة جاهدة عرقلة مسيرة بناء النموذج في العراق كونه امريكي السمات فان مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة القادمة - اذا كانت حكومة الائتلاف - ستشهد محاولات حثيثة لمنع احداث اي تغيير ايجابي على الساحة العراقية يترك انطباعا طيبا لدى الرأي العام العراقي بالشكل الذي قد يحسبه البعض انجازات للائتلاف وراعيته. فليس ضيرا على الادارة الامريكية ان يبقى الوضع العراقي في سبات على احسن تقدير لعدة اشهر لكي تنتهي من افشال هذا النموذج لابل ليس مستبعدا ان تلجأ الادارة الامريكية في حالات الاضطرار الى السماح بخطوات الى الخلف في الوضع العراقي لتحطيم هذا المد وفي كلا الحالين دفع ويدفع الثمن الشعب العراقي المسكين
لم تكن السياسة يوما ما طرقا ومسالك مكشوفة بل هي على الدوام دهاليز وانفاق مظلمة وخفية الى الحد الذي يجتهد فيه المراقب محاولا كشف اغوارها وقد يخطئ احيانا او يصيب في اخرى وهنا اتذكر ان العديد من الباحثيين في مجال الفلك في بلداننا العربية وبعد ان يستعرضون نتائج بحوثهم وحساباتهم الفلكية فانهم يختتمون تلك البحوث بعبارة - والله اعلم - لكي لايصطدموا بالقيم الروحية التي تؤكد حكم الخالق على الطبيعة ومافيها. ليس المقصود في ذالك عقد مقارنة بين الخالق سبحانه وتعالى وبين الولايات المتحدة, حاشا ان يفعل المرء ذالك , لابل نقول تاكيدا لابتعاد الولايات المتحدة عن قيم السماء ما اعتاد البعض ان يفعله فيندب حظ المكسيك حيث يقول ( مسكينة هي المكسيك كم هي بعيدة عن الله قريبة من الولايات المتحدة ). ان المقصود في ذالك ان الشعوب البائسة المسكينة كانت دائما وسيلة وهدف وضحية لسياسة لم تُسنح لها الفرصة اطلاقا للتواجد في مطابخها بل كانت على الدوام اداة عمياء لها او كاسحة الغام في طريق اهدافها
انها محاولة متواضعة قد تصيب او تخطئ لقراءة القادم من الايام والله اعلم
http://alawi21995.jeeran.com/bila-ism.html
********************************
وانا اقول
اصبت واحسنت فقد قراءت القادم من الايام ببراعة لايضاهيها الا قراءة عمر للايام القادمة لاهل الشورى وامة محمد صلوات ربي عليه واله.....
واقول
كفانا الله شرك وشر من تنظر لهم ومن اغاظتك نتائج الانتخابات السالفة رغم كل التزوير الذي تزعمه فريد ايار واللامي بتوجيهات الاخضر المسموم الابراهيمي وزلماي زادة
يرفع للنقاش
قد يستغرب البعض مايجري في العراق
ماالذي يحدث...؟؟؟
اين الحكومة...؟؟؟
حتى ان البعض كان يبني قصورا على الرمال
وقد صدم صدمة كبيرة بعد هذه الاشهر من عمر الحكومة
وبعض الكلام يقال وبعضه لايقال
ولسان حالي كما قال الشاعر
قالت الضفدع قولا فسرته الحكماء***في فمي ماء وهل ينطق من فيه ماء
وسنتطرق الى بعض التفاصيل بعد نشر هذا المقال الذي نشر بالتاريخ المرفق
[07-02-2005]
مقال بعنوان....الائتلاف العراقي في الفخ
هل انقلب السحر على الساحر أم هل اخطأ الطباخ في المقادير فجاءت الوجبة غير متطابقة مع الوصفة ؟ تساؤلات كبيرة ربما خطرت في ذهن الكثيرين وهم يستقبلون تقارير المفوضية المستقلة للانتخابات وهي تشير في نتائجها الجزئية المتعاقبة الى تقدم كبير لقائمة الائتلاف العراقي الموحد على القوائم الاخرى لابل ان زعيم القائمة خرج على التلفاز مبكرا بعد اغلاق صناديق الاقتراع بوقت قصير ليعلن منتشيا عن توقعاته في فوز ساحق لقائمته في الانتخابات . اذا كانت هذه على مايبدو هي نتائج الانتخابات العراقية فهل جاءت هذه النتائج مفاجاة للولايات المتحدة وهل قدَمت الادارة الامريكية ولازالت تقدم كل هذه الخسائر والتضحيات في العراق املا في ان تحضِر لنفسها لقمة شهية لذيذة فتذهب فجأة الى جوف المارد الايراني هنيئا مريئا ام ان دخول احمد الجلبي وغيره من الشخصيات العلمانية الاخرى الى هذه القائمة قد جعل من - تنورة - هذا الائتلاف قصيرة فوق الركبة تنسجم مع متطلبات الحياة والمصالح الامريكية
ربما اكون مخطئا ولكنني اعتقد ان الطباخ الامريكي نادرا ما يخطئ المقادير لكنه قد يفعل ذالك متعمدا ولذالك يخطئ من يظن ان الولايات المتحدة قد دفعت باللقمة الى الجوف الايراني ولسان حالها يقول كما يقال في مصر - مطرح ما يسري يمري - بل على العكس فربما تكون هذه هي حبة الفخ لصياد حسبها جيدا - ليس حساب العرب كما يقال - و دفعها بخبث ومكر ولسان حاله يقول مطرح ما يسري يهري
لم يكن صعبا على الادارة الامريكية ان تجد لها عشرات الاعذار او تحشد عشرات القوى العراقية والعديد من دول العالم والرأي العام بهدف تأجيل الانتخابات العراقية فقد كان هذا ممكنا جدا لابل اننا نعتقد ان الولايات المتحدة قد بذلت جهدا في الاتجاه المعاكس- اي الاصرار على الانتخابات في موعدها - اكبر بكثير من الجهد الذي كان يتطلبه تأجيلها كما اننا لا نعتقد ان هنالك من يظن ان عشرات الألأف من الجنود الامريكان والألأف من رجال المخابرات الامريكية وموظفي السفارة الامريكية في بغداد التي تعد من اضخم السفارات في العالم اظف الى ذالك كل العناصر الساندة الاخرى على اختلاف خلفياتها عراقية كانت ام غير ذالك كانوا جميعا منشغلين باللهو والمرح الى الحد الذي لم يستطيعوا فيه قراءة الوضع السياسي في العراق وتحليله تحليلا صحيحا فجاءت نتائج الانتخابات مخيبة لتوقعاتهم
تبقى التجربة الافغانية درسا ينبغي استنباط العبر منه حيث أُطلق العنان لمد التيار الديني بهدف تحقيق ضغط اكثر فاعلية على المد الشيوعي فما لبث ذالك المد الديني الا ان اصبح خارج السيطرة وتحول الى ( تسونامي ) ضربت امواجه بعنف الولايات المتحدة نفسها واليوم تريد الولايات المتحدة وهي تسمح لهذا المد بالفوز في الانتخابات العراقية ان يبقى هذا المد تحت السيطرة المباشرة مادام قدومه واقع لامحالة وان تشهد سقوطه قبل ان يحين موعد الانسحاب من العراق ولذالك فان المستقبل سيشهد اختلافا في الادوار في العراق ففي الوقت الذي يُعتقد ان بعض الاطراف في الائتلاف وبتحريض ايراني حاولت خلال الفترة السابقة جاهدة عرقلة مسيرة بناء النموذج في العراق كونه امريكي السمات فان مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة القادمة - اذا كانت حكومة الائتلاف - ستشهد محاولات حثيثة لمنع احداث اي تغيير ايجابي على الساحة العراقية يترك انطباعا طيبا لدى الرأي العام العراقي بالشكل الذي قد يحسبه البعض انجازات للائتلاف وراعيته. فليس ضيرا على الادارة الامريكية ان يبقى الوضع العراقي في سبات على احسن تقدير لعدة اشهر لكي تنتهي من افشال هذا النموذج لابل ليس مستبعدا ان تلجأ الادارة الامريكية في حالات الاضطرار الى السماح بخطوات الى الخلف في الوضع العراقي لتحطيم هذا المد وفي كلا الحالين دفع ويدفع الثمن الشعب العراقي المسكين
لم تكن السياسة يوما ما طرقا ومسالك مكشوفة بل هي على الدوام دهاليز وانفاق مظلمة وخفية الى الحد الذي يجتهد فيه المراقب محاولا كشف اغوارها وقد يخطئ احيانا او يصيب في اخرى وهنا اتذكر ان العديد من الباحثيين في مجال الفلك في بلداننا العربية وبعد ان يستعرضون نتائج بحوثهم وحساباتهم الفلكية فانهم يختتمون تلك البحوث بعبارة - والله اعلم - لكي لايصطدموا بالقيم الروحية التي تؤكد حكم الخالق على الطبيعة ومافيها. ليس المقصود في ذالك عقد مقارنة بين الخالق سبحانه وتعالى وبين الولايات المتحدة, حاشا ان يفعل المرء ذالك , لابل نقول تاكيدا لابتعاد الولايات المتحدة عن قيم السماء ما اعتاد البعض ان يفعله فيندب حظ المكسيك حيث يقول ( مسكينة هي المكسيك كم هي بعيدة عن الله قريبة من الولايات المتحدة ). ان المقصود في ذالك ان الشعوب البائسة المسكينة كانت دائما وسيلة وهدف وضحية لسياسة لم تُسنح لها الفرصة اطلاقا للتواجد في مطابخها بل كانت على الدوام اداة عمياء لها او كاسحة الغام في طريق اهدافها
انها محاولة متواضعة قد تصيب او تخطئ لقراءة القادم من الايام والله اعلم
http://alawi21995.jeeran.com/bila-ism.html
********************************
وانا اقول
اصبت واحسنت فقد قراءت القادم من الايام ببراعة لايضاهيها الا قراءة عمر للايام القادمة لاهل الشورى وامة محمد صلوات ربي عليه واله.....
واقول
كفانا الله شرك وشر من تنظر لهم ومن اغاظتك نتائج الانتخابات السالفة رغم كل التزوير الذي تزعمه فريد ايار واللامي بتوجيهات الاخضر المسموم الابراهيمي وزلماي زادة
يرفع للنقاش
تعليق