[size=3][font=Times New Roman]بسم الله الرحمن الرحيم
قال احد علماء الشافعية فى قصيدة خاطب بها الزيدية :
على بايع الصديق حقا .. و ناداه ليغزو فاستجابا
و للفاروق بايع بعد هذا .. و زوجه ابنة طابت و طابا
و بايع لابن عفان و والى .. وما عنه صواب الراى غابا
تولى ذا و هذا بعد هذا .. ااخطا فى الطريقة ام اصابا ؟
فان انكرتموا ما كان هذا .. لعنا فيه اكذبنا جوابا !
*********************************************
و ممن اجابه من اعلام الزيدية السيد العلامة الهادى بن ابراهيم بن الوزير الحسنى المتوفى عام 822
قال رحمه الله :
على خالف الخلفاء فيما .. زعمتم انه فيه اجابا
و لو كان الذى فعلوه حقا .. لما حضروا سقيفتهم وغابا
وما سبب التقاعد عن عتيق .. اذا كانت خلافته صوابا ؟
اجيبونا على هذا بصدق .. ااخطا فى التقاعد ام اصابا ؟
فان انكرتموا ما كان هذا .. لعنا فيه اكذبنا جوابا
اليك مقالة عنى اجبها .. فقد عارضت بالوشل العبابا
اذا رضى الوصى لهم فعالا .. وما فى دينه و الحق حابا
فلم غضب الوصى غداة جاؤا .. اليه ولم انالهم عتابا
و لم هدرت شقاشقه عليهم .. وكاد يفض مقوله الصلابا
و قلتم فى الوصى لنا مقالا .. و لم تخشوا من الله العقابا
و بايع لابن عفان زعمتم .. وتابعه و لان له الجنابا
فلم فى قتل عثمان تانى .. و اغدف يوم مقتله النقابا
و لم قتلته اقوام و كانوا .. لحيدرة و عترته صحابا
فكيف جواب ما قلناه هاتوا .. لنا عن بعض ما قلنا جوابا
اذا والى بزعمكم عتيقا .. ولم ير فى خلافته اضطرابا
و والى صاحبيه كما زعمتم .. وما فى دينه و الحق حابا
فلم دفن البتول الطهر ليلا .. و لم يحثوا بحفرتها ترابا
و لم غضبت على الاقوام حتى .. غدت فيهم مجرعة مصابا
و لم اخذوا عطيتها عليها .. و سوف يرون فى غد الحسابا
و لم طلبوا عيادتها فقالت .. ابينوا القوم حسبهم احتقابا
و لم لعقائل الانصار قالت .. و قد جاءت تسائلها خطابا
لقد اصبحت عائفة و انى .. لمن لم يرض فى ابى ابا
و لم ماتت بغصتها ترى فى .. اكف القوم نحلتها نهابا
وماتت وهى غاضبة روته .. غطارفة بها شرفوا انتسابا
هم غضبوا لفاطمة و ان الملائك فى السماء لها غضابا
فكيف يقال والاهم على .. وهم سقوا ابا الحسنين صابا
**********************
و لكن تابع الاقوام كرها .. و صاحب بالمهادنة الصحابا
مخافة ان يرى فى الدين ثلما .. و يصبح ربعه العالى خرابا
ولايته من الرحمن وهو الامام فما اتى الا صوابا
اليس الله سماه وليا .. وانزل فى ولايته كتابا
و اى القوم كان اشد باسا .. و اعظم منه صبرا و احتسابا
واى القوم واخاه الرسول الامين و كان اشرفهم جنابا
و اى القوم قدم فى المغازى .. وموج الموت يضطرب اضطرابا
و اى القوم زوجه بتولا .. و البسه عمامته السحابا
واى القوم اقدمهم جهادا .. و اعظم فى سوابقه اكتسابا
و اى القوم معصوم سواه .. واى القوم اطهرهم شبابا
و اى القوم رد الله شمس النهار له و قد لبست حجابا
و من عهد النبى اليه الا .. يجهزه سواه اذا انابا
ومن مولاهم بغدير خم .. ومن زكى بخاتمه النصابا
ومن سما اله العرش نفسا .. و من يسقى من الحوض الشرابا
ومن ببراءة اضحى رسولا .. و كان على تحملها مثابا
و من كان الفداء لخير روح .. و لم يخف المناصل و الحرابا
و من اعطاه رايته اختيارا .. بخيبر اذ دحا للفتح بابا
ومن خص النبى بفتح باب .. ومن سد النبى عليه بابا
ومن كانت خلافته معينا .. ومن كانت خلافته سرابا
ومن كانت امامته بوحى .. ومن كانت امامته اغتصابا
على خير من ركب المطايا .. وافضل من علا الجرد العرابا
و ان يتقدموه بلا دليل .. فهاكم فى تقدمهم جوابا
هم اخذوا خلافته براى .. وكان الخبط للاقوام دابا
و هل للراى فيها من مجال .. راينا رايهم نسخ الكتابا
اقال لهم نبيهم بهذا .. ام اتخذوا خواطرهم كتابا
وهل للعقد فيها من مجال .. فلم يوم الغدير بهم اهابا
ولم قالوا له بخ و بخ .. اذا كان اختيارهم صوابا
فقل للشافعية حيث كانت .. تحول فى تعصبها العصابا
و تصدع بالحقيقة فى على .. فان الحق اجدر ان يجابا
فقد ظهرت فضائله و لكن .. لمن لم يتخذ عنها حجابا
ومن يك ذا فم مر مريض .. يجد مرا به العسل الرضابا
__________________
قسما لولم يكن لي مفخر
غير حبي لعلي لكفاني
قال احد علماء الشافعية فى قصيدة خاطب بها الزيدية :
على بايع الصديق حقا .. و ناداه ليغزو فاستجابا
و للفاروق بايع بعد هذا .. و زوجه ابنة طابت و طابا
و بايع لابن عفان و والى .. وما عنه صواب الراى غابا
تولى ذا و هذا بعد هذا .. ااخطا فى الطريقة ام اصابا ؟
فان انكرتموا ما كان هذا .. لعنا فيه اكذبنا جوابا !
*********************************************
و ممن اجابه من اعلام الزيدية السيد العلامة الهادى بن ابراهيم بن الوزير الحسنى المتوفى عام 822
قال رحمه الله :
على خالف الخلفاء فيما .. زعمتم انه فيه اجابا
و لو كان الذى فعلوه حقا .. لما حضروا سقيفتهم وغابا
وما سبب التقاعد عن عتيق .. اذا كانت خلافته صوابا ؟
اجيبونا على هذا بصدق .. ااخطا فى التقاعد ام اصابا ؟
فان انكرتموا ما كان هذا .. لعنا فيه اكذبنا جوابا
اليك مقالة عنى اجبها .. فقد عارضت بالوشل العبابا
اذا رضى الوصى لهم فعالا .. وما فى دينه و الحق حابا
فلم غضب الوصى غداة جاؤا .. اليه ولم انالهم عتابا
و لم هدرت شقاشقه عليهم .. وكاد يفض مقوله الصلابا
و قلتم فى الوصى لنا مقالا .. و لم تخشوا من الله العقابا
و بايع لابن عفان زعمتم .. وتابعه و لان له الجنابا
فلم فى قتل عثمان تانى .. و اغدف يوم مقتله النقابا
و لم قتلته اقوام و كانوا .. لحيدرة و عترته صحابا
فكيف جواب ما قلناه هاتوا .. لنا عن بعض ما قلنا جوابا
اذا والى بزعمكم عتيقا .. ولم ير فى خلافته اضطرابا
و والى صاحبيه كما زعمتم .. وما فى دينه و الحق حابا
فلم دفن البتول الطهر ليلا .. و لم يحثوا بحفرتها ترابا
و لم غضبت على الاقوام حتى .. غدت فيهم مجرعة مصابا
و لم اخذوا عطيتها عليها .. و سوف يرون فى غد الحسابا
و لم طلبوا عيادتها فقالت .. ابينوا القوم حسبهم احتقابا
و لم لعقائل الانصار قالت .. و قد جاءت تسائلها خطابا
لقد اصبحت عائفة و انى .. لمن لم يرض فى ابى ابا
و لم ماتت بغصتها ترى فى .. اكف القوم نحلتها نهابا
وماتت وهى غاضبة روته .. غطارفة بها شرفوا انتسابا
هم غضبوا لفاطمة و ان الملائك فى السماء لها غضابا
فكيف يقال والاهم على .. وهم سقوا ابا الحسنين صابا
**********************
و لكن تابع الاقوام كرها .. و صاحب بالمهادنة الصحابا
مخافة ان يرى فى الدين ثلما .. و يصبح ربعه العالى خرابا
ولايته من الرحمن وهو الامام فما اتى الا صوابا
اليس الله سماه وليا .. وانزل فى ولايته كتابا
و اى القوم كان اشد باسا .. و اعظم منه صبرا و احتسابا
واى القوم واخاه الرسول الامين و كان اشرفهم جنابا
و اى القوم قدم فى المغازى .. وموج الموت يضطرب اضطرابا
و اى القوم زوجه بتولا .. و البسه عمامته السحابا
واى القوم اقدمهم جهادا .. و اعظم فى سوابقه اكتسابا
و اى القوم معصوم سواه .. واى القوم اطهرهم شبابا
و اى القوم رد الله شمس النهار له و قد لبست حجابا
و من عهد النبى اليه الا .. يجهزه سواه اذا انابا
ومن مولاهم بغدير خم .. ومن زكى بخاتمه النصابا
ومن سما اله العرش نفسا .. و من يسقى من الحوض الشرابا
ومن ببراءة اضحى رسولا .. و كان على تحملها مثابا
و من كان الفداء لخير روح .. و لم يخف المناصل و الحرابا
و من اعطاه رايته اختيارا .. بخيبر اذ دحا للفتح بابا
ومن خص النبى بفتح باب .. ومن سد النبى عليه بابا
ومن كانت خلافته معينا .. ومن كانت خلافته سرابا
ومن كانت امامته بوحى .. ومن كانت امامته اغتصابا
على خير من ركب المطايا .. وافضل من علا الجرد العرابا
و ان يتقدموه بلا دليل .. فهاكم فى تقدمهم جوابا
هم اخذوا خلافته براى .. وكان الخبط للاقوام دابا
و هل للراى فيها من مجال .. راينا رايهم نسخ الكتابا
اقال لهم نبيهم بهذا .. ام اتخذوا خواطرهم كتابا
وهل للعقد فيها من مجال .. فلم يوم الغدير بهم اهابا
ولم قالوا له بخ و بخ .. اذا كان اختيارهم صوابا
فقل للشافعية حيث كانت .. تحول فى تعصبها العصابا
و تصدع بالحقيقة فى على .. فان الحق اجدر ان يجابا
فقد ظهرت فضائله و لكن .. لمن لم يتخذ عنها حجابا
ومن يك ذا فم مر مريض .. يجد مرا به العسل الرضابا
__________________
قسما لولم يكن لي مفخر
غير حبي لعلي لكفاني