بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء وعلى أبيكِ وبعلكِ وبنيكِ وعلى النور المتصل بكِ سيدتي ومولاتي الحوراء زينب...
ثمة ليلة من كل سنة ليست مثل باقي الليالي،
وساعاتها ليست كباقي الساعات؛
إنها ليلة يعم فيها الفضل،
ويشع منها الخير،
وتنهمر فيها البركات..
إنها خير من ألف شهر.
فيا ترى؛ أية ليلة هذه ؟
إنها
وما أدرانا ما ليلة القدر ؟
ليلة تتنـزل فيها الملائكة والروح باذن ربهم من كل أمر،
ويفرق ( يوزَّع ) فيها كل أمر حكيم .
من هنا صار كل إنسان مؤمن يرتجيها وينتظرها بروح متشوقة ،
و قلبه يهتز إليها حنيناً، و عيونه تطالع مجيئها من على مسافة..
غير أنه من الملفت للنظر!!
إن هذه الليلة لا يمكن لها أن تتكرر في السنة إلاّ مرة واحدة؛
فمن تفوته لا يقدر على إدراكها حتى تعود في وقتها من السنة القادمة.
لذا على كل واحد منا أن يشدد بقوة و بعزم وإرادة، وأن ينتظر ليلة القدر بفارغ الصبر استعداداً لها، حتى يغنم منها مغانم كثيرة وسعة.
فمن سعادة المرء أن يوفق أولاً لمعرفة وقتها متى يكون،
ومن ثم
ماذا عليه أن يعمل فيها من الصالحات؟؟
وماذا يرتل فيها من القرآن آيات؟؟
وماذا يقرأ فيها من الدعاء؟؟
وماذا يصلي فيها لربه من الصلوات ؟؟
وهنا لابد من القول بصراحة؛
أنه لا يوفق كل إنسان للاستفادة من هذه الليلة !!
إلاّ إذا وفّر في نفسه أشياء :
1- يصب على نفسه ماء التوبة ليطهرها من أي ذنب أو إثم قد فعله " يعني ان يعتذر من انسان اساء اليه -او يتوب ويصمم عدم العودة لاي عمل او قول لا يرضي الله تعالى "
2- وأن يخلص لله رب العالمين نيته " يعني يطلب فقط أن يرضى عليه الله تعالى ويقبل عمله "،
3- وأن يجعل فعل الخيرات طبعه،
4- وعمل الصالحات مهنته..
عند ذاك يستطيع أن ينهل من تلك الليلة الخير الوافر، والبركة العظمى..
فالله الله في ليلة القدر، لا تفوتنكم، فان في ضياعها خسراناً عظيماً !!!!
ولأجل أن لا نغفل عن هذه الليلة،
وما تنطوي عليه من فرص ثمينة ..
سنتحدث عنها وعن
وعن أعمالها ...
اللهم صلِ على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء وعلى أبيكِ وبعلكِ وبنيكِ وعلى النور المتصل بكِ سيدتي ومولاتي الحوراء زينب...
ثمة ليلة من كل سنة ليست مثل باقي الليالي،
وساعاتها ليست كباقي الساعات؛
إنها ليلة يعم فيها الفضل،
ويشع منها الخير،
وتنهمر فيها البركات..
إنها خير من ألف شهر.
فيا ترى؛ أية ليلة هذه ؟
إنها

وما أدرانا ما ليلة القدر ؟
ليلة تتنـزل فيها الملائكة والروح باذن ربهم من كل أمر،
ويفرق ( يوزَّع ) فيها كل أمر حكيم .
من هنا صار كل إنسان مؤمن يرتجيها وينتظرها بروح متشوقة ،
و قلبه يهتز إليها حنيناً، و عيونه تطالع مجيئها من على مسافة..
غير أنه من الملفت للنظر!!
إن هذه الليلة لا يمكن لها أن تتكرر في السنة إلاّ مرة واحدة؛
فمن تفوته لا يقدر على إدراكها حتى تعود في وقتها من السنة القادمة.
لذا على كل واحد منا أن يشدد بقوة و بعزم وإرادة، وأن ينتظر ليلة القدر بفارغ الصبر استعداداً لها، حتى يغنم منها مغانم كثيرة وسعة.
فمن سعادة المرء أن يوفق أولاً لمعرفة وقتها متى يكون،
ومن ثم
ماذا عليه أن يعمل فيها من الصالحات؟؟
وماذا يرتل فيها من القرآن آيات؟؟
وماذا يقرأ فيها من الدعاء؟؟
وماذا يصلي فيها لربه من الصلوات ؟؟
وهنا لابد من القول بصراحة؛
أنه لا يوفق كل إنسان للاستفادة من هذه الليلة !!
إلاّ إذا وفّر في نفسه أشياء :
1- يصب على نفسه ماء التوبة ليطهرها من أي ذنب أو إثم قد فعله " يعني ان يعتذر من انسان اساء اليه -او يتوب ويصمم عدم العودة لاي عمل او قول لا يرضي الله تعالى "
2- وأن يخلص لله رب العالمين نيته " يعني يطلب فقط أن يرضى عليه الله تعالى ويقبل عمله "،
3- وأن يجعل فعل الخيرات طبعه،
4- وعمل الصالحات مهنته..
عند ذاك يستطيع أن ينهل من تلك الليلة الخير الوافر، والبركة العظمى..
فالله الله في ليلة القدر، لا تفوتنكم، فان في ضياعها خسراناً عظيماً !!!!
ولأجل أن لا نغفل عن هذه الليلة،
وما تنطوي عليه من فرص ثمينة ..
سنتحدث عنها وعن

تعليق