واشنطن – الوطن- اعتدى سجانون إسرائيليون بالضرب على أسيرات فلسطينيات فى سجن "تلموند" الإسرائيلى للنساء، الذى يضم 118 أسيرة، بعد أن قاموا بنزع الحجاب الإسلامى الذى ترتديه الأسيرات.
وقالت الأسيرة الفلسطينية أمية دمج -27 عاماً من سكان مخيم جنين فى شمال الضفة الغربية المعتقلة إنه تم الاعتداء عليها وعلى الأسيرات نسرين أبو زينة وعبير ندى وراوية الشيخ موسي، وهن مقيدات بالأيدى والأرجل، بالضرب المبرح على جميع أنحاء أجسادهن وخاصة على الرأس والظهر والمعدة.
وأضافت، خلال لقائها بمحامية نادى الأسير الفلسطينى حنان الخطيب، أن السجانين من الرجال شاركوا فى الضرب وكانوا يضربون كل أسيرة الواحدة تلو الأخرى بعد أن أزالوا غطاء الرأس، وبعدها تم اقتيادهن لقسم العزل، وغرفة العزل لا تتسع إلا لشخص واحد فقط.
وأفادت دمج أنهن بقين على الأرض مقيدات الأيدى وقد قطعت الإدارة التيار الكهربائى والمياه ولم يتم إحضار الطعام لهن لمدة 24 ساعة، وفى اليوم التالى دخل السجانون والسجانات إلى غرفة العزل وجرى الاعتداء من جديد عليهن بالعصى وبالأحذية وبالأيدى على كل أنحاء أجسامهن.
وأشارت الأسيرة الفلسطينية إلى أنه فى نفس اليوم اقتادوهن إلى المحكمة أمام مدير السجن وحكموهن أسبوعاً بالعزل وشهرين منع زيارة الأهل وغرامة 100 دولار لكل أسيرة.
وأضافت الأسيرة الفلسطينية، أنه خلال فترة العزل كان السجانون والسجانات يبصقون عليهن ويشتموهن بأقذر الشتائم.
من جهة أخرى قالت الأسيرة عبير عمرو من سكان الخليل المحكومة 15 عاماً إن تصرفات لا أخلاقية ومهينة تقوم بها إدارة السجن وخاصة اقتحام غرف الأسيرات بشكل فجائى ودون إنذار مسبق، حيث تكن البنات بدون غطاء للرأس.
وأشارت إلى أنه فى يوم الخامس من تشرين أول -أكتوبر الجاري، وعند ساعة الإفطار، اقتحمت إدارة السجن غرفة البنات وهن بدون غطاء الرأس، مما أدى إلى احتجاج الأسيرات اللواتى بدأن بالصراخ، فتمت معاقبة الأسيرات.
http://www.watan.com/modules.php?op=...ticle&sid=3083
وقالت الأسيرة الفلسطينية أمية دمج -27 عاماً من سكان مخيم جنين فى شمال الضفة الغربية المعتقلة إنه تم الاعتداء عليها وعلى الأسيرات نسرين أبو زينة وعبير ندى وراوية الشيخ موسي، وهن مقيدات بالأيدى والأرجل، بالضرب المبرح على جميع أنحاء أجسادهن وخاصة على الرأس والظهر والمعدة.
وأضافت، خلال لقائها بمحامية نادى الأسير الفلسطينى حنان الخطيب، أن السجانين من الرجال شاركوا فى الضرب وكانوا يضربون كل أسيرة الواحدة تلو الأخرى بعد أن أزالوا غطاء الرأس، وبعدها تم اقتيادهن لقسم العزل، وغرفة العزل لا تتسع إلا لشخص واحد فقط.
وأفادت دمج أنهن بقين على الأرض مقيدات الأيدى وقد قطعت الإدارة التيار الكهربائى والمياه ولم يتم إحضار الطعام لهن لمدة 24 ساعة، وفى اليوم التالى دخل السجانون والسجانات إلى غرفة العزل وجرى الاعتداء من جديد عليهن بالعصى وبالأحذية وبالأيدى على كل أنحاء أجسامهن.
وأشارت الأسيرة الفلسطينية إلى أنه فى نفس اليوم اقتادوهن إلى المحكمة أمام مدير السجن وحكموهن أسبوعاً بالعزل وشهرين منع زيارة الأهل وغرامة 100 دولار لكل أسيرة.
وأضافت الأسيرة الفلسطينية، أنه خلال فترة العزل كان السجانون والسجانات يبصقون عليهن ويشتموهن بأقذر الشتائم.
من جهة أخرى قالت الأسيرة عبير عمرو من سكان الخليل المحكومة 15 عاماً إن تصرفات لا أخلاقية ومهينة تقوم بها إدارة السجن وخاصة اقتحام غرف الأسيرات بشكل فجائى ودون إنذار مسبق، حيث تكن البنات بدون غطاء للرأس.
وأشارت إلى أنه فى يوم الخامس من تشرين أول -أكتوبر الجاري، وعند ساعة الإفطار، اقتحمت إدارة السجن غرفة البنات وهن بدون غطاء الرأس، مما أدى إلى احتجاج الأسيرات اللواتى بدأن بالصراخ، فتمت معاقبة الأسيرات.
http://www.watan.com/modules.php?op=...ticle&sid=3083
تعليق