إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التقية...التقية ...التقية هل هي حجة على الشيعة و كيف مارسها السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التقية...التقية ...التقية هل هي حجة على الشيعة و كيف مارسها السنة

    يقول المسلم:
    أشهد أن لا إله إلا الله
    و أشهد ان محمدا عبده و رسوله
    و تكفي الشهادتين لتحريم ماله و دمه على المسلمين
    و عرضه و أرضه...........الخ

    إلا هؤلاء الذين حشا القوم رؤوسهم بالترهات و الكذب و الخداع
    لا يزالون يرون اليهود و النصارى أقرب اليهم من شيعة آل البيت

    مرة يتبجحون بحجة ان الشيعة يسبون الصحابة متجاهلين في نفس الوقت ان معاوية الطاغية امر بسب إمام الأئمة علي عليه السلام على المآذن
    لحين طويل من الدهر
    و مرة يتهمون الشيعة بالتقية
    و ما نناقشه اليوم هو الشق الأخير
    التقية

  • #2
    تقية ابن مسعود :
    عن الحارث بن سويد قال : «سمعتُ عبدالله بن مسعود يقول : ما من ذي سلطان يريد أن يكلفني كلاماً يدرأ عني سوطاً أو سوطين إلاّ كنت متكلماً به».
    أخرجه ابن حزم في المحلى ، وقال : «ولا يعرف له من الصحابة رضي الله عنهم مخالف» (1).

    إذا يتكلم ابن مسعود كما يريد السلطان لإتقاء شره و هذه تقية

    تعليق


    • #3
      تقية أبي الدرداء وأبي موسى الاَشعري :
      أخرج البخاري في صحيحه بسنده عن أبي الدرداء أنّه كان يقول : «إنّا لنكشر في وجوه أقوام ، وإن قلوبنا لتلعنهم» (2).
      وقد بيّنا سابقاً من نسب هذا القول إلى أبي موسى الاَشعري ، كما ورد نظيره عند الاِمامية منسوباً إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام ،

      يبتسمون للناس و قلوبهم عكس ذلك و هي تقية

      تعليق


      • #4
        تقية ثوبان واباحته الكذب في بعض المواطن :
        أورد عنه الغزالي أنّه كان يقول : «الكذب إثم إلاّ ما نفع به مسلماً ، أو دفع عنه ضرراً» (3).
        علماً بأن التقية لم تكن من الكذب كما يتصورها بعض الجهلاء ، ويدل على ذلك أن الله تعالى أخرجها عن حكم الافتراء فقال عزَّ وجلَّ : ( إنَّما يَفتَري الكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ بآياتِ الله وأُولئك هم الكاذبون * مَنْ كَفَرَ باللهِ مِن بَعدِ إيمانِهِ إلاّ مَنْ أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمئنٌ بالاِيمان )

        ===============================
        1) المحلّى | ابن حزم 8 : 336 مسألة 1409 ، دار الآفاق الجديدة ، بيروت .
        2) صحيح البخاري 8 : 37 ، كتاب الاَدب ، باب المداراة مع الناس .
        3) إحياء علوم الدين | الغزالي 3 : 137 .

        تعليق


        • #5
          قال تاج الدين الحنفي في تفسيره : «والمعنى : إنما يفتري الكذب من كفر بالله من بعد إيمانه ، واستثنى منه المكره ، فلم يدخل تحت حكم الافتراء» (2).
          أقول : أخرج ابن أبي الدنيا بسنده عن سوار بن عبدالله ، قال : «إنّ ميموناً (3) كان جالساً وعنده رجل من قرّاء أهل الشام ، فقال : إن الكذب في بعض المواطن خير من الصدق ، فقال الشامي : لا ، الصدق في كل المواطن خير . فقال ميمون : أرأيت لو رأيت رجلاً وآخر يتبعه بالسيف ، فدخل الدار فانتهى إليك . فقال : أرأيت الرجل ؟
          ما كنت فاعلاً ؟
          قال : كنت أقول : لا .
          قال : فذاك» (4).
          على أن الكذب هو ما عقد كذباً ، والتقية إنّما تعقد للاحسان ، والاصلاح ، ودفع الضرر ، وتحقيق المصالح المشروعة ، وفي الحديث الشريف : « إنّما الاَعمال بالنيات » ، ثم كيف تكون التقية كذباً ! وقد اتقى قومَه أشرفُ الاَنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ؟
          ____________
          1) سورة النحل : 16 | 105 ـ 106 .
          2) الدر القيط من البحر المحيط | تاج الدين الحنفي 5 : 537 ـ 538 في تفسير الآيتين المتقدمتين .
          3) هو ميمون بن مهران التابعي (ت | 117 هـ) .
          4) الاِشراف على مناقب الاَشراف | ابن أبي الدنيا : 118 | 216 ، دار الكتب العلمية ، بيروت | 1412 هـ

          تعليق


          • #6
            ( 132 )
            تقية أبي هريرة :
            أخرج البخاري بسنده عن أبي هريرة أنّه قال : «حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعاءين : فأما أحدهما ، فبثثته . وأما الآخر ، فلو بثثته قطع هذا البلعوم» (1).
            وقد صرّح ابن حجر في فتح الباري بأن العلماء حملوا الوعاء الذي لم يبثه على الاَحاديث التي تبيّن أسامي أمراء السوء وأحوالهم ، وأنّه كان يكني عن بعضه ولا يصرّح به خوفاً على نفسه منهم ، كقوله : (أعوذ بالله من رأس الستين وإمارة الصبيان) يشير إلى حكم يزيد بن معاوية ؛ لاَنّها كانت سنة ستين من الهجرة

            تعليق


            • #7
              تقية ابن عباس من معاوية :
              أخرج الطحاوي بسنده عن عطاء أنّه قال : «قال رجل لابن عباس رضي الله عنه : هل لك في معاوية أوترَ بواحدة ؟ ـ وهو يريد أن يعيب معاوية ـ فقال ابن عباس : أصاب معاوية» .
              هذا في الوقت الذي بيّن فيه الطحاوي ما يدل على انكار ابن عباس صحة صلاة معاوية ، فقد أخرج بسنده عن عكرمة ، قال : «كنت مع ابن عباس عند معاوية نتحدث حتى ذهب هزيع من الليل ، فقام معاوية فركع ركعة واحدة ، فقال ابن عباس : من أين ترى أخذها الحمار ؟» .
              قال الطحاوي بعد ذلك : «وقد يجوز أن يكون قول ابن عباس : (أصاب
              معاوية) على التقية له» ثم أخرج عن ابن عباس في الوتر أنه ثلاث(1).
              أقول : هو عين التقية ، إذ كيف يستصوب حبر الاُمة صلاة حمار !
              تقية سعيد بن جبير وسعيد بن المسيب :
              أخرج أبو عبيدة القاسم بن سلام عن حسان بن أبي يحيى الكندي ، قال: سألت سعيد بن جبير عن الزكاة ؟ فقال : ادفعها إلى ولاة الاَمر . قال : فلما قام سعيد تبعته ، فقلت : إنّك أمرتني أن أدفعها إلى ولاة الاَمر ، وهم يصنعون بها كذا ، ويصنعون بها كذا ؟! فقال : ضعها حيث أمرك الله ، سألتني على رؤوس الناس فلم أكن لاَخبرك (2).
              وأخرج أيضاً عن قتادة أنّه سأل سعيد بن المسيب السؤال نفسه ؟ فسكت ابن المسيب ولم يجبه .
              قال الدكتور الهراس في هامشه : «يظهر أن سعيداً رحمه الله كان لا يرى دفع الزكاة إلى ولاة بني أمية ، ولهذا سكت» (3).
              هذا وقد أورد العلاّمة الاَميني تقية سعيد بن المسيب من سعد بن أبي وقاص في سؤاله إياه عن حديث الغدير ، فراجع (4).
              تقية رجاء بن حيوة :
              قال القرطبي المالكي : «وقال ادريس بن يحيى : كان الوليد بن عبدالملك

              يأمر جواسيس يتجسسون الخلق ، ويأتون بالاَخبار ، فجلس رجل منهم في حلقة رجاء بن حيوة فسمع بعضهم يقع في الوليد ، فرفع ذلك إليه .
              فقال : يا رجاء ! أُذكَرُ بالسوء في مجلسك ولم تغيّر ؟!
              فقال : ما كان ذلك يا أمير المؤمنين .
              فقال له الوليد : قل الله الذي لا إله إلاّ هو .
              قال : الله الذي لا إله إلاّ هو .
              فأمر الوليد بالجاسوس ، فضُرب سبعين سوطاً . فكان يلقى رجاء فيقول : يا رجاء ! بك يُستسقى المطر وسبعين سوطاً في ظهري !!
              فيقول رجاء : سبعون سوطاً في ظهرك خيرٌ لك من أن يُقتل رجل مسلم» (1).
              أقول : إنّ تقية رجاء هنا مضاعفة .
              أما أولاً ، فباظهاره خلاف الواقع تقية .
              وأما ثانياً ، فبمخاطبته لمثل الوليد الفاسق اللعين بخطاب الموافقين تقية أيضاً .
              وقد حصل نظير هذه التقية لسعيد بن أشرس ـ صاحب مالك بن أنس ـ مع سلطان تونس ، إذ كان قد آوى رجلاً يطلبه السلطان ، ولما أُحضر أنكر ذلك وحلف بأنّه ما آواه ولا يعلم له مكاناً (2).

              تعليق


              • #8
                تقية واصل بن عطاء :
                قال ابن الجوزي الحنبلي : خرج واصل بن عطاء يريد سفراً في رهط ، فاعترضهم جيش من الخوارج فقال واصل : «لا ينطقن أحد ودعوني معهم ، فقصدهم واصل ، فلمّا قربوا بدأ الخوارج ليُوقِعوا . فقال : كيف تستحلّون هذا وما تدرون من نحن ، ولا لاَي شيءٍ جئنا ؟ فقالوا : نعم ، من أنتم ؟ قال : قوم من المشركين جئناكم لنسمع كلام الله . قال : فكفوا عنهم ، وبدأ رجل منهم يقرأ القرآن ، فلما أمسك ، قال واصل : قد سمعت كلام الله ، فأبلغنا مأمننا حتى ننظر فيه وكيف ندخل في الدين ! فقال : هذا واجب ، سيروا . قال : فسرنا والخوارج ـ والله ـ معنا يحموننا فراسخ ، حتى قربنا إلى بلد لا سلطان لهم عليه ، فانصرفوا


                يتبع..............................>>>>>>>>>>>>

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                ردود 0
                5 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                ردود 0
                6 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                يعمل...
                X