الأمويون حين جعلوا سبّ الإمام سنة خبيثة أجروها لمدة أكثر من أربعين عاما وعلى 70 ألف منبر، وكتاب الله يصرح بقول الله بأمر بمودة آل محمد والأمويون جعلوا سبهم سنة.
والغريب أن ينسى أعداء الله هذا أو تناسوه للأمويين، فهم أمراء المؤمنين وخلفاء رسول الله!! والذين يذكرون الناس بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في لعن بني أمية، هو المنحرف؟!
وعلى هذا فالذين يطيعون الله ورسوله في مولاة أهل البيت (عليهم السلام) ومودتهم والتشيع لهم، هم الذين يتعرض لهم اتباع أمية بالسّب بل ويرون أنه سنة كما كان يراها خلفاؤهم الأمويون.
هذا مثلا؟ ابن حجر في كتابه (الصواعق المحرقة) يقول في صفحة (58) من هذا الكتاب عن الشيعة والرافضة.عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين .
ويعرف الرافضة في نفس كتابه هذا وعلى الصفحة (9): (إن الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر).
انظر إلى أي حد من الهبوط الإنساني يبلغ بالسّاب واللاعن دون حق
ماهية السّب والشتم
هؤلاء هم الصحابة كل قول بذيء أو ذميم أو فاحش يصدر عن الآدمي يريد به الانتقاص من المسبوب أو إغاظته، حتى وإن كان ذلك القول يطابق الواقع وحتى أن قاله بانفعال أو بمزاح بارد، وكل طعن ولعن يرمى به بريئا فهم سب وشتم
اللعن واللاعنون والملعونون
ولو أطلق اللعن مجرد لفظ يخص شخصا، حقدا أو طعنا وليس حقيقة فلا واقع له إلا أنه يعتبر سبا وسوء خلق ممن صدر عنه،
266 -بابُ تحريم سَبِّ المسلم بغير حقّ.
قَالَ الله تَعَالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤمِناتِ بغَيْرِ ما اكتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهتاناً وَإثْماً مُبِيناً} [الأحزاب: 58].
1559 -وعَنِ ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ((سِبَابُ المُسْلِمِ فُسوق، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ)). متفقٌ عليه.
1560 - وعَنْ أبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((لا يَرمي رَجُلٌ رَجُلاً بِالفِسْقِ أَوِ الكُفْرِ، إلاَّ ارتَدَّت عليْهِ، إنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كذلكَ)). رواهُ البخاريُّ.
1561 - وعنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((المُتَسَابَّانِ مَا قَالا فَعَلى البَادِي مِنْهُما حتَّى يَعْتَدِيَ المَظْلُومُ)). رواه مسلم.
1562 - وعنهُ قالَ: أُتِيَ النَّبِيُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ قالَ: ((اضْرِبُوهُ)) قالَ أبُو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضارِبُ بِيدِهِ، والضّارِبُ بِنَعْلِهِ، والضّارِبُ بثوبِهِ. فَلَمَّا انصَرَفَ، قالَ بَعضُ القَوم: أَخزاكَ الله، قالَ: ((لا تَقُولُوا هذا، لا تُعِينُوا عليْهِ الشَّيْطَانَ)). رواهُ البخاريُّ.
1563 -وعَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنى يُقامُ عليْهِ الحَدُ يَومَ القِيَامَةِ، إلاَّ أَنْ يكُونَ كما قالَ)). متفقٌ عليهِ.
والغريب أن ينسى أعداء الله هذا أو تناسوه للأمويين، فهم أمراء المؤمنين وخلفاء رسول الله!! والذين يذكرون الناس بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في لعن بني أمية، هو المنحرف؟!
وعلى هذا فالذين يطيعون الله ورسوله في مولاة أهل البيت (عليهم السلام) ومودتهم والتشيع لهم، هم الذين يتعرض لهم اتباع أمية بالسّب بل ويرون أنه سنة كما كان يراها خلفاؤهم الأمويون.
هذا مثلا؟ ابن حجر في كتابه (الصواعق المحرقة) يقول في صفحة (58) من هذا الكتاب عن الشيعة والرافضة.عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين .
ويعرف الرافضة في نفس كتابه هذا وعلى الصفحة (9): (إن الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر).
انظر إلى أي حد من الهبوط الإنساني يبلغ بالسّاب واللاعن دون حق
ماهية السّب والشتم
هؤلاء هم الصحابة كل قول بذيء أو ذميم أو فاحش يصدر عن الآدمي يريد به الانتقاص من المسبوب أو إغاظته، حتى وإن كان ذلك القول يطابق الواقع وحتى أن قاله بانفعال أو بمزاح بارد، وكل طعن ولعن يرمى به بريئا فهم سب وشتم
اللعن واللاعنون والملعونون
ولو أطلق اللعن مجرد لفظ يخص شخصا، حقدا أو طعنا وليس حقيقة فلا واقع له إلا أنه يعتبر سبا وسوء خلق ممن صدر عنه،
266 -بابُ تحريم سَبِّ المسلم بغير حقّ.
قَالَ الله تَعَالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤمِناتِ بغَيْرِ ما اكتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهتاناً وَإثْماً مُبِيناً} [الأحزاب: 58].
1559 -وعَنِ ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ((سِبَابُ المُسْلِمِ فُسوق، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ)). متفقٌ عليه.
1560 - وعَنْ أبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((لا يَرمي رَجُلٌ رَجُلاً بِالفِسْقِ أَوِ الكُفْرِ، إلاَّ ارتَدَّت عليْهِ، إنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كذلكَ)). رواهُ البخاريُّ.
1561 - وعنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((المُتَسَابَّانِ مَا قَالا فَعَلى البَادِي مِنْهُما حتَّى يَعْتَدِيَ المَظْلُومُ)). رواه مسلم.
1562 - وعنهُ قالَ: أُتِيَ النَّبِيُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ قالَ: ((اضْرِبُوهُ)) قالَ أبُو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضارِبُ بِيدِهِ، والضّارِبُ بِنَعْلِهِ، والضّارِبُ بثوبِهِ. فَلَمَّا انصَرَفَ، قالَ بَعضُ القَوم: أَخزاكَ الله، قالَ: ((لا تَقُولُوا هذا، لا تُعِينُوا عليْهِ الشَّيْطَانَ)). رواهُ البخاريُّ.
1563 -وعَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنى يُقامُ عليْهِ الحَدُ يَومَ القِيَامَةِ، إلاَّ أَنْ يكُونَ كما قالَ)). متفقٌ عليهِ.
تعليق