السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
فيما يلي أنقل انشاء الله تعالى موقف كبار علماء أهل السنة و الجماعة ومفكريهم عامة و علماء و مفكري الاخوان المسلمين خاصة من اخواننا الشيعة الامامية الاثني عشرية
في العصر الحديث كانت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية اللتي شارك فيها الامام الشهيد حسن البنا رحمه الله و شيخ الأزهر و المرجع الأعلى للافتاء وقتها الامام الأكبر عبد المجيد سليم و الامام الشيخ مصطفى عبد الرزاق و شيخ الأزهر السابق محمود شلتوت رحمة الله تعالى عليهم أجمعين
يقول أحد مفكري الاخوان المسلمين وهو الأستاد سالم البهنساوي في كتابه السنة المفترى عليها ص 57 منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية و اللتي ساهم فيها الامام البنا و الامام الشيخ القمي رحمهما الله و التعاون قائم بين الاخوان المسلمين و الشيعة وقد أدى ذلك الى زيارة الامام الشيخ نواب الصفوي الى القاهرة سنة 1954 ولا غرور في ذلك فان مناهج الجماعتين تؤدي الى هذا التعاون
يقول الأستاد المرشد العام السابق للاخوان المسلمين عمر التلمساني رحمه الله في كتابه الملهم المرشد حسن البنا ص 78
وبلغ من حرص الامام حسن البنا على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي الى مؤتمر يجمع الفرق الاسلامية لعل الله يهديهم الى الاجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرأننا واحد وديننا واحد ورسولنا واحد والهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست با القصيرة كما أنه من المعروف ان الامام البنا قد قابل المرجع الشيعي أية الله الكاشاني أثناء الحج سنة 1948 وحدث بينهما تفاهم يشير اليه أحد شخصيات الاخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة الامام الشهيد وهو الأستاد عبد المتعال الجبري في كتابه لماذا أغتيل حسن البنا ص 32 حيث ينقل عن روجيه جاكسون قوله لو طال عمر هذا الرجل (يقصد الامام الشهيد البنا) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وأية الله الكاشاني الزعيم الايراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة و السنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48 ويبدو أنهما اتفقا ووصلا الى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا با الاغتيال
و يعلق الأستاد الجبري قائلا لقد صدق روبير وشم بجاسته السياسية جهد الامام في التقريب بين المذاهب الاسلامية فماله لو أدرك عن قرب دوره الضخم في هذا المجال مما لا يتسع الوقت لذكره المقام
وفي كتابه الأخير ذكريات لا مذكرات يقول المرشد العام السابق للاخوان المسلمين الأستاد عمر التلمساني رحمه الله ص 249و 250 وفي الأربعينات على ما أذكر كان السيد القمي وهو شيعي المذهب ينزل ضيفا على الاخوان المسلمين في المركز العام ووقتها كان الامام الشهيد يعمل جادا على التقريب بين المذاهب حتى لا يتخد أعداء الاسلام الفرقة بين المذاهب منفدا يعملون من خلاله على تمزيق الوحدة الاسلامية وسألناه يوما عن مدى الخلاف بين أهل السنة و الشيعة فنهانا عن الدخول في مثل هذه المسائل الشاكة اللتي لا يليق با المسلمين أن يشغلوا أنفسهم بها و المسلمون على ما نرى من تنابد يعمل أعداء الاسلام على اشعال ناره
قلنا لفضيلته نحن لا نسأل عن هذا للتعصب أو توسعة لهوة الخلاف بين المسلمين ولكننا نسأل للعلم لأن ما بين السنة و الشيعة مذكور في مؤلفات لا حصر لها وليس لدينا من سعة الوقت ما يمكننا من البحث في تلك المراجع فقال رضوان الله تعالى عليه اعلموا أن أهل السنة و الشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لااله الا الله وأن محمد رسول الله وهذا هو أصل العقيدة و السنة و الشيعة فيه سواء وعلى التقاء أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيما بينهما
يتبع انشاء الله تعالى
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فيما يلي أنقل انشاء الله تعالى موقف كبار علماء أهل السنة و الجماعة ومفكريهم عامة و علماء و مفكري الاخوان المسلمين خاصة من اخواننا الشيعة الامامية الاثني عشرية
في العصر الحديث كانت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية اللتي شارك فيها الامام الشهيد حسن البنا رحمه الله و شيخ الأزهر و المرجع الأعلى للافتاء وقتها الامام الأكبر عبد المجيد سليم و الامام الشيخ مصطفى عبد الرزاق و شيخ الأزهر السابق محمود شلتوت رحمة الله تعالى عليهم أجمعين
يقول أحد مفكري الاخوان المسلمين وهو الأستاد سالم البهنساوي في كتابه السنة المفترى عليها ص 57 منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية و اللتي ساهم فيها الامام البنا و الامام الشيخ القمي رحمهما الله و التعاون قائم بين الاخوان المسلمين و الشيعة وقد أدى ذلك الى زيارة الامام الشيخ نواب الصفوي الى القاهرة سنة 1954 ولا غرور في ذلك فان مناهج الجماعتين تؤدي الى هذا التعاون
يقول الأستاد المرشد العام السابق للاخوان المسلمين عمر التلمساني رحمه الله في كتابه الملهم المرشد حسن البنا ص 78
وبلغ من حرص الامام حسن البنا على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي الى مؤتمر يجمع الفرق الاسلامية لعل الله يهديهم الى الاجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرأننا واحد وديننا واحد ورسولنا واحد والهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست با القصيرة كما أنه من المعروف ان الامام البنا قد قابل المرجع الشيعي أية الله الكاشاني أثناء الحج سنة 1948 وحدث بينهما تفاهم يشير اليه أحد شخصيات الاخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة الامام الشهيد وهو الأستاد عبد المتعال الجبري في كتابه لماذا أغتيل حسن البنا ص 32 حيث ينقل عن روجيه جاكسون قوله لو طال عمر هذا الرجل (يقصد الامام الشهيد البنا) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وأية الله الكاشاني الزعيم الايراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة و السنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48 ويبدو أنهما اتفقا ووصلا الى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا با الاغتيال
و يعلق الأستاد الجبري قائلا لقد صدق روبير وشم بجاسته السياسية جهد الامام في التقريب بين المذاهب الاسلامية فماله لو أدرك عن قرب دوره الضخم في هذا المجال مما لا يتسع الوقت لذكره المقام
وفي كتابه الأخير ذكريات لا مذكرات يقول المرشد العام السابق للاخوان المسلمين الأستاد عمر التلمساني رحمه الله ص 249و 250 وفي الأربعينات على ما أذكر كان السيد القمي وهو شيعي المذهب ينزل ضيفا على الاخوان المسلمين في المركز العام ووقتها كان الامام الشهيد يعمل جادا على التقريب بين المذاهب حتى لا يتخد أعداء الاسلام الفرقة بين المذاهب منفدا يعملون من خلاله على تمزيق الوحدة الاسلامية وسألناه يوما عن مدى الخلاف بين أهل السنة و الشيعة فنهانا عن الدخول في مثل هذه المسائل الشاكة اللتي لا يليق با المسلمين أن يشغلوا أنفسهم بها و المسلمون على ما نرى من تنابد يعمل أعداء الاسلام على اشعال ناره
قلنا لفضيلته نحن لا نسأل عن هذا للتعصب أو توسعة لهوة الخلاف بين المسلمين ولكننا نسأل للعلم لأن ما بين السنة و الشيعة مذكور في مؤلفات لا حصر لها وليس لدينا من سعة الوقت ما يمكننا من البحث في تلك المراجع فقال رضوان الله تعالى عليه اعلموا أن أهل السنة و الشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لااله الا الله وأن محمد رسول الله وهذا هو أصل العقيدة و السنة و الشيعة فيه سواء وعلى التقاء أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيما بينهما
يتبع انشاء الله تعالى
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعليق