تويت
الادعياء
بسم الله الرحمن الرحيم
على مر العصور كتب علينا نحن المسلمين أن نبتليّ بالمعقول واللا معقول فتحالف القوى لتهديم الإسلام وقيمه العظيمة متواتر ومعاوله قائمة فلا تنتهي بلية حتى تولد أخرى ترتضع من ثدي البغض على هذا الدين الشامخ والخالد إلى اليوم الذي سيرث الله الأرض ومن عليها وقبل هذا سينشر الدين على العالم أجمع وسيحكمه وريث الدوحة المحمدية الأمام القائم ( عجل الله فرجه ) متعنا الله برؤيا أنواره القدسية وظللنا بظله الشريف وجعلنا من أنصار رايته الكبرى في اليوم الموعود.
ومن أعظم المآسي التي يمر بها الإسلام توجيه الضربات إليه من داخل بيته ومن المحسوبين عليه فنراهم يكذّبون هذا ويطعنون ذاك لعدم توافق آرائهم معهم وهذا من اكثر ما تمرّ به الأمة الإسلامية من داء عضال فجعلها بأعين أعدائها سهلة المنال والاختراق فسيّروا المحسوبين على الإسلام من رجالاتهم والمندسين تحت اسمه وممن يدّعون ما ليس لهم ليبثوا سمومهم وليخدعوا الناس بطرق مدروسة قد أعدوا لها لينالوا من رموزنا العظيمة التي نعايشها أو التي سبقتنا ويختاروا طرقا متعرجة وبعيدة عن الأسس الصحيحة والصحّيّة ليفرّقوا أبنائها وليقطّعوا سبل الالتقاء بينهم فيتساقطون في مزبلة التأريخ الذي قد لفّ أمثالهم في مزابله واصبحوا عبرة للآخرين فيذهب الزبد ويبقى ما ينفع الناس .
وبالرغم من مناداة الكثير من علمائنا للوحدة الإسلامية لمواجهة موجة العداء العالمية للإسلام والتي ارتدت ثوب الإرهاب هذه الأيام نرى من ينبري بين الحين والآخر من أولئك المندسين ليشتت أبناء الأمة وليزيد الألم ويعظّم الفرقة ويقّطّع سبل التوحد بأفكار مسمومة هدامة عارية عن الصّحة ودعوة بلا أدلّة ، أو بأدلّة محّرفة قطّعت أصولها أو جمعت ككلمات متقاطعة فأصبحت مشوهة .
فمذ زمن بعيد ارتدى أحد المذاهب الإسلامية درع الدفاع عن الإسلام وعقائده وانبرى أبنائه يدافعون بأشرف سلاح وانطق الحجج واصح الأحاديث على لسان اعظم البشر محمد وآل محمد ( صلوات الله عليهم أجمعين ) جاعلين من الثقلين الوسيلة المركبة فلا تعيهم السبل تطبيقا وإذعانا لحديث الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إني أوشك أن ادعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي . كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني انهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروني بم تخلفوني فيهما ؟ ) ( 1) ولكن لوجود أولئك المندسين والمناصبين العداء لأهل البيت (عليهم السلام ) الذين هم من اعظم الرموز الإسلامية فنرى في كل حين ناصبي منحرف كاذب يرمي المنتسبين والمتشيّعين لمدرسة آل البيت بتهمة كاذبة في صميم عقائدهم ومعتقداتهم .
وقبل فترة وجيزة وقع بين يدي مجموعة أوراق يتهم صاحبها المذهب الشيعي بمجموعة من عقائده وقد جعل ذلك من خلال عمودين متقابلين أحدها للشيعة والآخر للسنة وهو مقارنة عارية عن الصحة وسنثبت ذلك من خلال ما سنتناوله من بحوث لإثبات صحة قوله من عدمه وذلك من خلال البرهان عليه من أدلة نقليّة معضدة بما يطرحه إخواننا من علماء السنة في مؤلفاتهم .
ونحن نجل إخواننا من أهل السنة فضلا عن علمائها عن مثل هذه الأفعال لأننا عشنا باخوة معا على مر السنين يلمنا الإسلام بأحضانه بالرغم من أن لكل منا عقائده المذهبية والتي هي أيضا تحت ظل خيمة الإسلام هذه السفينة الواسعة ولكن ظهر في الآونة الأخيرة ثلّة من السفهاء وممن ملئت قلوبهم قيحا على كل الرموز الإسلامية فتناولوها بالاعتداء والتهويل والتطبيل الفارغ ولو شئنا أن نتناول عقيدتهم الفاسدة لوجدنا الكثير الكثير ولكننا نترفع عن مثل هذا ، وهؤلاء يتحدث باسم إخواننا من أهل السنة ويتجاوز باسمهم وهم منه براء ولكنا لم نرى مع الأسف من يرد عليهم قولهم من إخواننا ويصفع تلك الوجوه الكالحة وعليه دعانا داعي الحق لنصرة مذهبنا ورفع الشبهات التي علّقت بثيابنا من قبل هؤلاء الأدعياء .
الهامش/ (1) مسند احمد ج3ص17 ، سنن الدارمي ج2 ، المستدرك ج3 النيسابوري ، المعجم الصغير ج1، المعجم الأوسط ج4 الطبراني ، خصائص أمير المؤمنين (ع) النسائي ص93 بألفاظ مختلفة
على مر العصور كتب علينا نحن المسلمين أن نبتليّ بالمعقول واللا معقول فتحالف القوى لتهديم الإسلام وقيمه العظيمة متواتر ومعاوله قائمة فلا تنتهي بلية حتى تولد أخرى ترتضع من ثدي البغض على هذا الدين الشامخ والخالد إلى اليوم الذي سيرث الله الأرض ومن عليها وقبل هذا سينشر الدين على العالم أجمع وسيحكمه وريث الدوحة المحمدية الأمام القائم ( عجل الله فرجه ) متعنا الله برؤيا أنواره القدسية وظللنا بظله الشريف وجعلنا من أنصار رايته الكبرى في اليوم الموعود.
ومن أعظم المآسي التي يمر بها الإسلام توجيه الضربات إليه من داخل بيته ومن المحسوبين عليه فنراهم يكذّبون هذا ويطعنون ذاك لعدم توافق آرائهم معهم وهذا من اكثر ما تمرّ به الأمة الإسلامية من داء عضال فجعلها بأعين أعدائها سهلة المنال والاختراق فسيّروا المحسوبين على الإسلام من رجالاتهم والمندسين تحت اسمه وممن يدّعون ما ليس لهم ليبثوا سمومهم وليخدعوا الناس بطرق مدروسة قد أعدوا لها لينالوا من رموزنا العظيمة التي نعايشها أو التي سبقتنا ويختاروا طرقا متعرجة وبعيدة عن الأسس الصحيحة والصحّيّة ليفرّقوا أبنائها وليقطّعوا سبل الالتقاء بينهم فيتساقطون في مزبلة التأريخ الذي قد لفّ أمثالهم في مزابله واصبحوا عبرة للآخرين فيذهب الزبد ويبقى ما ينفع الناس .
وبالرغم من مناداة الكثير من علمائنا للوحدة الإسلامية لمواجهة موجة العداء العالمية للإسلام والتي ارتدت ثوب الإرهاب هذه الأيام نرى من ينبري بين الحين والآخر من أولئك المندسين ليشتت أبناء الأمة وليزيد الألم ويعظّم الفرقة ويقّطّع سبل التوحد بأفكار مسمومة هدامة عارية عن الصّحة ودعوة بلا أدلّة ، أو بأدلّة محّرفة قطّعت أصولها أو جمعت ككلمات متقاطعة فأصبحت مشوهة .
فمذ زمن بعيد ارتدى أحد المذاهب الإسلامية درع الدفاع عن الإسلام وعقائده وانبرى أبنائه يدافعون بأشرف سلاح وانطق الحجج واصح الأحاديث على لسان اعظم البشر محمد وآل محمد ( صلوات الله عليهم أجمعين ) جاعلين من الثقلين الوسيلة المركبة فلا تعيهم السبل تطبيقا وإذعانا لحديث الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إني أوشك أن ادعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي . كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني انهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروني بم تخلفوني فيهما ؟ ) ( 1) ولكن لوجود أولئك المندسين والمناصبين العداء لأهل البيت (عليهم السلام ) الذين هم من اعظم الرموز الإسلامية فنرى في كل حين ناصبي منحرف كاذب يرمي المنتسبين والمتشيّعين لمدرسة آل البيت بتهمة كاذبة في صميم عقائدهم ومعتقداتهم .
وقبل فترة وجيزة وقع بين يدي مجموعة أوراق يتهم صاحبها المذهب الشيعي بمجموعة من عقائده وقد جعل ذلك من خلال عمودين متقابلين أحدها للشيعة والآخر للسنة وهو مقارنة عارية عن الصحة وسنثبت ذلك من خلال ما سنتناوله من بحوث لإثبات صحة قوله من عدمه وذلك من خلال البرهان عليه من أدلة نقليّة معضدة بما يطرحه إخواننا من علماء السنة في مؤلفاتهم .
ونحن نجل إخواننا من أهل السنة فضلا عن علمائها عن مثل هذه الأفعال لأننا عشنا باخوة معا على مر السنين يلمنا الإسلام بأحضانه بالرغم من أن لكل منا عقائده المذهبية والتي هي أيضا تحت ظل خيمة الإسلام هذه السفينة الواسعة ولكن ظهر في الآونة الأخيرة ثلّة من السفهاء وممن ملئت قلوبهم قيحا على كل الرموز الإسلامية فتناولوها بالاعتداء والتهويل والتطبيل الفارغ ولو شئنا أن نتناول عقيدتهم الفاسدة لوجدنا الكثير الكثير ولكننا نترفع عن مثل هذا ، وهؤلاء يتحدث باسم إخواننا من أهل السنة ويتجاوز باسمهم وهم منه براء ولكنا لم نرى مع الأسف من يرد عليهم قولهم من إخواننا ويصفع تلك الوجوه الكالحة وعليه دعانا داعي الحق لنصرة مذهبنا ورفع الشبهات التي علّقت بثيابنا من قبل هؤلاء الأدعياء .