إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلام الألباني في ابن تيمية (ضمن حديث الغدير) متسرع في تضعيف الأحاديث ... (1)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام الألباني في ابن تيمية (ضمن حديث الغدير) متسرع في تضعيف الأحاديث ... (1)

    قال الشيخ الألباني عن حديث الغدير في السلسلة الصحيحة (4/343-344) رقم (1750)
    بعد أن جمع طرقه عن (عشرة من الصحابة) هم : زيد بن أرقم ، وسعد بن أبي وقاص ، وبريدة بن الحصيب ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو أيوب الأنصاري ، والبراء بن عازب ، وابن عباس ، وأنس بن مالك ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو هريرة ...
    قال بالحرف الواحد :
    (وللحديث طرق أخرى كثيرة ، جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في "المجمع" (9/103-108) ، وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقيناً ، وإلا فهي كثيرة جداً ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ،
    قال الحافظ ابن حجر: "منها صحاح ومنها حسان".
    وجملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه ، بل الأول منه "متواتر" عنه صلى الله عليه وسلم كما يظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه ، وما ذكرت منها كفاية.
    وأما قوله في الطريق الخامسة من حديث علي رضي الله عنه:
    "وانصر من نصره ، واخذل من خذله"
    ففي ثبوته عندي وقفة ، لعدم ورود ما يجبر ضعفه ، وكأنه رواية بالمعنى للشطر الآخر من الحديث : "اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه".
    ومثله قول عمر لعلي : "أصبحتَ وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة".
    لا يصح أيضاً لتفرد علي بن زيد به كما تقدم .
    إذا عرفتَ هذا ، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث ، وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث ، وأما الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب (1)!
    وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها.
    والله المستعان .
    أما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في علي رضي الله عنه : "إنه خليفتي من بعدي".
    فلا يصح بوجه من الوجوه , بل هو من أباطيلهم الكثيرة ، التي دل الواقع التاريخي على كذبها ، لأنه لو فرض أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله ، لوقع كما قال ، لأنه ( وحي يوحى ) ، واللّه سبحانه لا يخلف وعده ، وقد خرّجتُ بعض أحاديثهم ذي ذلك في الكتاب الآخر : "الضعيفة" (4923 و 4932) في جملة لهم احتجّ بها عبدالحسين في "المراجعات" بيّنتُ وهاءها وبطلانها ، وكذبه هو في بعضها ، وتقوّله على أئمة السنة فيها .) انتهى كلام الألباني بحروفه.
    --------------------
    (1) انظر "مجموع الفتاوى" (4/417 – 418) .

  • #2
    مولا ي / مرآة التواريخ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أما عن كلام الألباني بخصوص شيخه بن تيمية

    [frame="1 80"]إذا عرفتَ هذا ، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث ، وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث ، وأما الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب (1)!
    وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها.[/frame]


    فسوف يأتيك أحدهم ويقول كلام الألباني ليس بحجة عندنا

    وهو ليس بمعصوم يعني أنه قد أخطاء في هذا الموقف

    من شيخه بن تيمية.. والعكس صحيح


    يدورون في حلقة دائرية مفرغة ...



    أعانك الله على هكذا عقول .....

    تعليق


    • #3
      أحسنت عزيزي بوياسر


      فعلاً هو كما قلت بارك الله فيك


      ولكن ماذا نفعل مع هكذا نوعية ‍‍‍من الناس !!


      لا تنسوني من دعائكم

      وعيدكم مبارك

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد



        يرفع



        Up

        تعليق


        • #5
          .................

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمـٰن الرحيم

            قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا ولج الرجل في بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج, و خير المخرج, بسم الله ولجنا, و بسم الله خرجنا, و على الله ربنا توكلنا, ثم ليسلم على أهله".

            قال الشيخ الألباني رحمه الله: و قد وهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث جعل الحديث من أوراد الدخول إلى المسجد, فإنه قال في "الرد على الأخنائي" (ص 95): "و عن محمد بن سيرين: كان الناس يقولون إذا دخلوا المسجد: صلى الله وملائكته على محمد, السلام عليك أيها النبي و رحمة الله وبركاته, بسم الله دخلنا, و بسم الله خرجنا, و على الله توكلنا, و كانوا يقولون إذا خرجوا مثل ذلك".

            قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس".

            قال عماد الدين ابن كثير: قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس ابن تيمية: "هذا حديث موضوع مختلق باتفاق أهل المعرفة".
            قال الشيخ الألباني رحمه الله: لعل شيخ الإسلام ابن تيمية توهم أنه هو راوي هذا الحديث وإلا فلا وجه للحكم عليه بالوضع من حيث إسناده, فإنه ليس فيه متهم, ولا من حيث متنه, فإنه غير مستنكر, فقد اتفق أهل السنة على أن كل شيء من الطاعات والمعاصي فبإرادة الله تبارك وتعالى, لا يقع شيء من ذلك رغما عنه سبحانه وتعالى, لكنه يحب الطاعات ويكره المعاصي, وقد رأيت كيف أن الخليفة الراشد احتج بهذا الحديث.

            قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"ما تريدون من علي? إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي".

            قال الشيخ الألباني رحمه الله: فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في "منهاج السنة" (4/104) كما فعل بالحديث المتقدم هناك, مع تقريره رحمه الله أحسن تقرير أن الموالاة هنا ضد المعاداة و هو حكم ثابت لكل مؤمن, و علي رضي الله عنه من كبارهم, يتولاهم و يتولونه. ففيه رد على الخوارج و النواصب, لكن ليس في الحديث أنه ليس للمؤمنين مولى سواه, و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أسلم و غفار و مزينة و جهينة و قريش و الأنصار موالي دون الناس, ليس لهم مولى دون الله و رسوله". فالحديث ليس فيه دليل البتة على أن عليا رضي الله عنه هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة, فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن. هذا كله من بيان شيخ الإسلام و هو قوي متين كما ترى, فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة, غفر الله لنا و له.

            قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"قل: اللهم عالم الغيب و الشهادة فاطر السماوات و الأرض, رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي و شر الشيطان و شركه. قله إذا أصبحت و إذا أمسيت و إذا أخذت مضجعك".

            قال الشيخ الألباني رحمه الله:حديث أبي هريرة هذا أورده ابن تيمية في "الكلم الطيب" (رقم 42) برواية الترمذي فقط إلى قوله: "وشركه". و قال ابن تيمية عقبه: "و في رواية: "و أن أقترف على نفسي سوءا, أو أجره إلى مسلم, قله إذا أصبحت...". قال الترمذي: حديث حسن صحيح".
            فعلقت عليه بأن هذه الرواية ليست عند الترمذي من حديث أبي هريرة, و إنما من حديث ابن عمرو. ثم رأيت ابن القيم قد زاد على شيخه وهما على وهم في "الوابل الصيب" فحذف قوله: "و في رواية"! فصارت الزيادة صراحة في حديث الترمذي عن أبي هريرة! و هو خطأ ظاهر. و لم يتعرض الشيخ إسماعيل الأنصاري في تعليقه على "الوابل" (ص 202) كعادته لبيان هذا الوهم, و إنما قال: إنه قد جاء قوله: "أن أقترف..." في حديث أبي هريرة عند البخاري في "خلق أفعال العباد", ثم ساق إسناده من طريق محمد بن بشار عن غندر. و قد علمت أن هذه الزيادة لم تقع عند البخاري في الموضع الأول. و هي بلا شك ليست في حديث غندر, لأن أحمد رواه عنه كذلك, فهي زيادة شاذة عن شعبة لمخالفتها لرواية جمع الثقات عنه, و متابعة هشيم له كما تقدم. فلعلها مدرجة من بعض النساخ.

            تعليق


            • #7
              نشكر الأخ "مجرد ناصح" على جلبه أمثلة أخرى تفيد عنوان الموضوع ...

              خصوصاً :
              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"ما تريدون من علي? إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي".

              قال الشيخ الألباني رحمه الله: فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في "منهاج السنة" (4/104) كما فعل بالحديث المتقدم هناك,

              .........
              , فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة, غفر الله لنا و له.




              ونحن لو شمّرنا عن ساعد الجدّ لملأنا صفحات وصفحات ، تفيد هذا العنوان بأمور يدّعي فيها شيخ إسلام القوم اتفاق أهل العلم والمعرفة على بطلانها !! والحال انه اتفاقه هو ونكرانه هو لا غير .!!

              فللأخ التحية والتقدير

              اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، إنك سميع مجيب، آمين.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X