في هذا الجو الكئيب والمتوتر, والمشحون بشعور الادانة والارتكاب, وبهواجس البحث في المصير وفي المستقبل :
افادت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية, ان رئيس النظام بشار الاسد بدأ التفكير في ادوات الخلاص الشخصي وانقاذ رأسه هو وزوجته واولاده ، وفي هذا هذا النطاق الصعب اجرى اتصالا برئيسي دولتين عربيتين كبيرتين اعلمهما فيه انه مستعد للتنازل عن السلطة والحكم والذهاب الى العاصمة البريطانية لندن للعيش فيها بقية عمره شرط ابعاده عن شبهات قتل الحريري وتخليصه نهائيا من هذه الازمة التي تخنقه.
وقد جاءه الرد بأن احدا لا يستطيع ان يفعل له شيئا, اذ ان خصمه وصاحب الكلمة فيه, بعد صدور تقرير ميليس هو المجتمع الدولي واداته التنفيذية مجلس الامن فالقضية خرجت من يد الجميع عربيا, وأصبح مرجعه فيها الامم المتحدة التي بات بيدها (تقرير الحقيقة ) وهي الجهة الوحيدة الصالحة في نظر عرض الاسد, وهل سيكون مقبولا منها أو مرفوضا.
وبوجود هذه الابواب المغلقة, وفي جو ازدياد الخناق على النظام السوري, أصبح الوضع في دمشق مفتوحا على جميع الاحتمالات, بما فيها انفجار الصراع بين الجيش والحرس الجمهوري, واندلاع حرب اهلية, وامكانية تعرض مفاصل النظام القوية الى ضربة عسكرية تتولاها القوات الحليفة المتواجدة في العراق, على حدود سورية الشرقية ، والمسألة هنا هي مسألة حسب قول المصادر, لكنه وقت لايحمل السعادة لاحد في دمشق.
في جانب آخر ذي صلة ابلغت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان بهجت سليمان رئيس الفرع الداخلي السابق في جهاز امن الدولة السوري قد استلحق نفسه هو الآخر بعد صدور تقرير ميليس, إذ أرسل زوجته وأولاده إلى دبي حيث تمكن من الحصول على اقامة لهم في دولة الامارات وذلك بمساعدة رامي مخلوف ابن خال الاسد , الذي نقل اعماله وامواله الى الامارة التي استقر فيها لضمان حياته ومستقبله.
ومعروف ان بهجت سليمان متحفظ عليه في دمشق , واحد المشبوهين بالتورط في جريمة قتل الحريري وقد اعتبر اركان النظام السوري تدبير بهجت سليمان على انه هروب وجبن , ونظروا اليه, اي الى تدبير الهروب التدريجي ,بعين الادانة, والتخلي عن النظام الذي أحسن اليه ووضعه في مكانة لم يكن يحلم بها, وأول اركان النظام الذي يحمل لسليمان هذه المشاعر المعادية آصف شوكت نفسه, الذي سمع وهو ينتقد قرار تهريب العائلة وينعت صاحبه بالجبن والخيانة.
المصدر هو :
http://www.alseyassah.com/alseyassah/First_1.asp
افادت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية, ان رئيس النظام بشار الاسد بدأ التفكير في ادوات الخلاص الشخصي وانقاذ رأسه هو وزوجته واولاده ، وفي هذا هذا النطاق الصعب اجرى اتصالا برئيسي دولتين عربيتين كبيرتين اعلمهما فيه انه مستعد للتنازل عن السلطة والحكم والذهاب الى العاصمة البريطانية لندن للعيش فيها بقية عمره شرط ابعاده عن شبهات قتل الحريري وتخليصه نهائيا من هذه الازمة التي تخنقه.
وقد جاءه الرد بأن احدا لا يستطيع ان يفعل له شيئا, اذ ان خصمه وصاحب الكلمة فيه, بعد صدور تقرير ميليس هو المجتمع الدولي واداته التنفيذية مجلس الامن فالقضية خرجت من يد الجميع عربيا, وأصبح مرجعه فيها الامم المتحدة التي بات بيدها (تقرير الحقيقة ) وهي الجهة الوحيدة الصالحة في نظر عرض الاسد, وهل سيكون مقبولا منها أو مرفوضا.
وبوجود هذه الابواب المغلقة, وفي جو ازدياد الخناق على النظام السوري, أصبح الوضع في دمشق مفتوحا على جميع الاحتمالات, بما فيها انفجار الصراع بين الجيش والحرس الجمهوري, واندلاع حرب اهلية, وامكانية تعرض مفاصل النظام القوية الى ضربة عسكرية تتولاها القوات الحليفة المتواجدة في العراق, على حدود سورية الشرقية ، والمسألة هنا هي مسألة حسب قول المصادر, لكنه وقت لايحمل السعادة لاحد في دمشق.
في جانب آخر ذي صلة ابلغت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان بهجت سليمان رئيس الفرع الداخلي السابق في جهاز امن الدولة السوري قد استلحق نفسه هو الآخر بعد صدور تقرير ميليس, إذ أرسل زوجته وأولاده إلى دبي حيث تمكن من الحصول على اقامة لهم في دولة الامارات وذلك بمساعدة رامي مخلوف ابن خال الاسد , الذي نقل اعماله وامواله الى الامارة التي استقر فيها لضمان حياته ومستقبله.
ومعروف ان بهجت سليمان متحفظ عليه في دمشق , واحد المشبوهين بالتورط في جريمة قتل الحريري وقد اعتبر اركان النظام السوري تدبير بهجت سليمان على انه هروب وجبن , ونظروا اليه, اي الى تدبير الهروب التدريجي ,بعين الادانة, والتخلي عن النظام الذي أحسن اليه ووضعه في مكانة لم يكن يحلم بها, وأول اركان النظام الذي يحمل لسليمان هذه المشاعر المعادية آصف شوكت نفسه, الذي سمع وهو ينتقد قرار تهريب العائلة وينعت صاحبه بالجبن والخيانة.
المصدر هو :
http://www.alseyassah.com/alseyassah/First_1.asp