بسم الله، وبعد
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الاخوة الكرام على المتابعة والمداخلات الطيبة.
الأخ الفاضل أنا المسلم،
تقول:
معذور أخي وأعانك الله في قضاء الحوائج بحق محمد وآل محمد.
عزيزي، ما أعرفه أن القياس على ثلاث انواع، قياس اولوية، ومنصوص العلة، ومستنبط العلة،
والاول والثاني منهما جائزان عندنا بل ويعمل بهما المجتهد المستنبط للحكم، والثالث هو الذي يدور عليه النزاع.
دعني ابسط الأمر:
قياس اولوية، يعني انك تطبق الحكم الساري على أمر لأمر هو أولى منه.
مثلا: الله يقول في كتابه (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما)
اذن نهر الوالدين حرام، لكن القرآن لم يقل ولا تضربهما، فهل ضرب الوالدين حرام ؟؟
يأتي المستنبط، فيقول: بما أن نهر الوالدين حرام، اذن -من باب الأولى- أن يكون الضرب حرام.
قياس منصوص العلة: عبارة عما إذا لم يكن في الحكم المذكور في الكلام ما يوجب اختصاصه بالموضوع المذكور فيه ولا في علة الحكم المذكورة في الكلام ما يوجب احتمال دخل اضافتها إلى خصوص المورد المعلل (في كونها علة).
مثلا: الخمر حرام، لكن هل الهروين او الكوكائين حرام ايضا ؟؟
يأتي المستنبط فيقول: هل علة تحريم الخمر مختصة في الخمر أو لا، أي ان العلة مرتبطة بالاسكار واذهاب العقل،
اذن فهذا يعتبر -منصوص العلة- أي ان علة التحريم منصوص عليها -بدليل قعطي- اذن فيخرج المستنبط بتعميم: كل مسكر حرام.
قياس مستنبط العلة: هو الذي تكون العلة غير منصوص عليها بل يحاول المستنبط استنباطها ثم البناء عليها ثم تعميم حكمه.
مثلا: يقول احدهم ان التحريم بالرضاعة يجري ولو بقطرة حليب واحدة، قياسا على (ما كثيره مسكر فقليله حرام) اذن ما كثيره يحرّم فقليله يحرم ايضا، وما دام الخمر حرام ولو بقطرة فحرمة الرضاع تتحقق بقطرة.
وكما ترى أن العلة هنا ليست منصوص عليها بل مستنبطة من حكم آخر يختلف كثيرا.
وهذا باختصار جدا يا أخي ما يدور عليه الخلاف بين المدرستين. وارجو منك تصحيح معلوماتك في هذا الباب.
أما عن موضوعنا، فنحن نقيس قياس منصوص العلة يا أخي، فأرجو منك أن تعيد قراءة ما ذكرته لك.
ثم حتى لو كان القياس عندنا ممنوعا، فأنا اناقشك على ضوء عقيدتك ومذهبك وأنت تقبل القياس فلماذا تتنصل منه ؟؟
اراك كأنك تريد التراجع عن قولك السابق بأنهم سجدوا لآدم.
عزيزي، هل يعني هذا أن السجود لغير الله كان حلالا حتى نسخه الاسلام ؟؟؟
ارجو منك التفكر جيدا يا أخي ففي هذا اشكال كبير جدا.
اذا كان السجود لغير الله شرك فمن المستحيل أن يحلله الله ويفعله النبي يا أخي.
أما اذا كان حلالا فلماذا اذن تدعي نسخه ؟؟؟
اعلم يا أخي أن هناك تلازما بين الدعاء والسجود فالعلة مشتركة بينهما، فلماذا جاز السجود لغير الله ولم يجز دعاء غير الله ؟؟؟؟
ارجو منك التفكر يا اخي جيدا.
والسلام.
طالب الثار/ . .
الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الاخوة الكرام على المتابعة والمداخلات الطيبة.
الأخ الفاضل أنا المسلم،
تقول:
أعلم أنني أطلت عليك،، ولكن غصب عني والله
أليس القياس مرفوضا في المذهب الشيعي؟؟
والاول والثاني منهما جائزان عندنا بل ويعمل بهما المجتهد المستنبط للحكم، والثالث هو الذي يدور عليه النزاع.
دعني ابسط الأمر:
قياس اولوية، يعني انك تطبق الحكم الساري على أمر لأمر هو أولى منه.
مثلا: الله يقول في كتابه (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما)
اذن نهر الوالدين حرام، لكن القرآن لم يقل ولا تضربهما، فهل ضرب الوالدين حرام ؟؟
يأتي المستنبط، فيقول: بما أن نهر الوالدين حرام، اذن -من باب الأولى- أن يكون الضرب حرام.
قياس منصوص العلة: عبارة عما إذا لم يكن في الحكم المذكور في الكلام ما يوجب اختصاصه بالموضوع المذكور فيه ولا في علة الحكم المذكورة في الكلام ما يوجب احتمال دخل اضافتها إلى خصوص المورد المعلل (في كونها علة).
مثلا: الخمر حرام، لكن هل الهروين او الكوكائين حرام ايضا ؟؟
يأتي المستنبط فيقول: هل علة تحريم الخمر مختصة في الخمر أو لا، أي ان العلة مرتبطة بالاسكار واذهاب العقل،
اذن فهذا يعتبر -منصوص العلة- أي ان علة التحريم منصوص عليها -بدليل قعطي- اذن فيخرج المستنبط بتعميم: كل مسكر حرام.
قياس مستنبط العلة: هو الذي تكون العلة غير منصوص عليها بل يحاول المستنبط استنباطها ثم البناء عليها ثم تعميم حكمه.
مثلا: يقول احدهم ان التحريم بالرضاعة يجري ولو بقطرة حليب واحدة، قياسا على (ما كثيره مسكر فقليله حرام) اذن ما كثيره يحرّم فقليله يحرم ايضا، وما دام الخمر حرام ولو بقطرة فحرمة الرضاع تتحقق بقطرة.
وكما ترى أن العلة هنا ليست منصوص عليها بل مستنبطة من حكم آخر يختلف كثيرا.
وهذا باختصار جدا يا أخي ما يدور عليه الخلاف بين المدرستين. وارجو منك تصحيح معلوماتك في هذا الباب.
أما عن موضوعنا، فنحن نقيس قياس منصوص العلة يا أخي، فأرجو منك أن تعيد قراءة ما ذكرته لك.
ثم حتى لو كان القياس عندنا ممنوعا، فأنا اناقشك على ضوء عقيدتك ومذهبك وأنت تقبل القياس فلماذا تتنصل منه ؟؟
فهو في النهاية سجود لله عز وجل
أما إخوة يوسف فقد كانوا يعيشون في بيئة تعتبر السجود للشخص هي الطريقة المثلى لإظهار الإحترام
كانت هذه طريقتهم
وقد نسخ هذا الامر في الإسلام
كانت هذه طريقتهم
وقد نسخ هذا الامر في الإسلام
ارجو منك التفكر جيدا يا أخي ففي هذا اشكال كبير جدا.
اذا كان السجود لغير الله شرك فمن المستحيل أن يحلله الله ويفعله النبي يا أخي.
أما اذا كان حلالا فلماذا اذن تدعي نسخه ؟؟؟
اعلم يا أخي أن هناك تلازما بين الدعاء والسجود فالعلة مشتركة بينهما، فلماذا جاز السجود لغير الله ولم يجز دعاء غير الله ؟؟؟؟
ارجو منك التفكر يا اخي جيدا.
والسلام.
طالب الثار/ . .
تعليق