مو ضوع الجامعة العربية ومبادرة عمر موسى
بعد التحو لات التي حصلت في العراق بسقوط نظام الطاغية المخلوع صدام وتغير معادلة حكم الاقلية للاكثرية التي كانت سائدة طوال السنين السابقة بدأت اصوات الحاقدين والطائفيين تتعالى بشبب فقدان امتيازاتهم ممن كانوا يقتاتون على موائد صدام من كوبونات النفط وغيرهاوبين حين وآخر يطل علينا وجه كالح ليحذرنا تارة من هلال شيعي مزوعوم واخر يلقي بالائمة على امريكا كونها اهدت العراق الى ايران كما يدعي والباب مفتوح لمن هب ودب ممن يريد التدخل بشؤون العراق الداخلية ولا من ر ادع لهؤلاء الذين ساهموا بذبحنا خلال السنين الماضية بتقديم كل اشكال الدعم لصدام ولا من مجيب لاستغاثة ابناء العراق ممن ملئوا الا رض بالمقابر الجماعية غير الذين هجروا وابتلعتهم الحيتان بالمحيطات ،
اننا تستغرب بعد كل هذه الويلات التي نزلت على العراق وبعد هذا الدعم المطلق لصدام من دول وجهات عدة ومنها جامعة عمرو موسى
الذي فشل في حل ابسط ازمات بلاده جاء اليوم ليجعل من نفسه (حلا ل مشاكل )للعراقيين ليطلق مبادرة مصالحة وحو ار وطني والكل يعلم ان الحوار الذي يعنية عمرو موسى هو مع اولئك البعثيين الذين ولغوا بدمائنا طيلة العقود الماضية ،وحسنا فعلت القيادات العراقية عندما اشترطت ان لا يكون الحوار مع البعثيين والارهابيين ولكني تمنيت لو انهم اخبروه
اننا لسنا بحاجة الى مبادرته ،فمبادرات امثال عمرو موسى لن تاتي الا بخراب العراق والتآمر ضد شعبه
بعد التحو لات التي حصلت في العراق بسقوط نظام الطاغية المخلوع صدام وتغير معادلة حكم الاقلية للاكثرية التي كانت سائدة طوال السنين السابقة بدأت اصوات الحاقدين والطائفيين تتعالى بشبب فقدان امتيازاتهم ممن كانوا يقتاتون على موائد صدام من كوبونات النفط وغيرهاوبين حين وآخر يطل علينا وجه كالح ليحذرنا تارة من هلال شيعي مزوعوم واخر يلقي بالائمة على امريكا كونها اهدت العراق الى ايران كما يدعي والباب مفتوح لمن هب ودب ممن يريد التدخل بشؤون العراق الداخلية ولا من ر ادع لهؤلاء الذين ساهموا بذبحنا خلال السنين الماضية بتقديم كل اشكال الدعم لصدام ولا من مجيب لاستغاثة ابناء العراق ممن ملئوا الا رض بالمقابر الجماعية غير الذين هجروا وابتلعتهم الحيتان بالمحيطات ،
اننا تستغرب بعد كل هذه الويلات التي نزلت على العراق وبعد هذا الدعم المطلق لصدام من دول وجهات عدة ومنها جامعة عمرو موسى
الذي فشل في حل ابسط ازمات بلاده جاء اليوم ليجعل من نفسه (حلا ل مشاكل )للعراقيين ليطلق مبادرة مصالحة وحو ار وطني والكل يعلم ان الحوار الذي يعنية عمرو موسى هو مع اولئك البعثيين الذين ولغوا بدمائنا طيلة العقود الماضية ،وحسنا فعلت القيادات العراقية عندما اشترطت ان لا يكون الحوار مع البعثيين والارهابيين ولكني تمنيت لو انهم اخبروه
اننا لسنا بحاجة الى مبادرته ،فمبادرات امثال عمرو موسى لن تاتي الا بخراب العراق والتآمر ضد شعبه