أللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَ سَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيفْ وَإجْعَلْنا مِن شِيعَتَهُم وَ أنصَارِهِم وَخُدَام تُرَابَ أقْدَامِهْم أرْوَاحُنَا لهُمْ الفِداءْ, وَإِلْعَنْ أَعدَائَهِمْ إَلىَ يَوم الّدِينْ




قال قائد الثوره الاسلاميه سماحه ايه الله السيد علي الخامنئي في خطبة صلاة الجمعة في طهران ان اليوم العالمي للقدس هو يوم الامتحان العظيم للشعوب الاسلاميه مؤكداً ان المسلمين سيقولون كلمتهم في هذا اليوم من دون دور للسلطات الرسميه.
واضاف ايه الله الخامنئي في خطبه صلاه الجمعه ان يوم القدس العالمي لهذا العام يكتسي اهميه اكبر وذلك بسبب الاندحار الصهيوني من قطاع غزه وكذلك الموامره التي يحيكها الامريكيون والصهاينه وبعض حلفائهم للتعويض عن هذه الهزيمه.
واكد ان المحاولات الجاريه بين بعض دول المنطقه لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهوني هي عمل شنيع لا يجب ان ترضخ له الدول الاسلاميه ولا يجب ان تظهر ودا من اجل اسعاد اميركا لهذا الكيان الغادر والغاصب والظالم الذي يشكل خطرا يتهدد جميع شعوب ودول المنطقه.
وقال سماحه القائد ان شناعه هذا العمل تكمن في ان الذين يقومون به وبتطبيع العلاقات يقومون باخفائه في البدايه وان اخفاء هذا الامر موشر علي شناعته قائلا ان العمل الشنيع لا يجب القيام لا ان يتم اخفاء‌ه.
وقال سماحته ان يوم القدس العالمي هو يوم كبير ويجب ان تقام مراسمه بشكل اكثر حماسه

إن اختيار آخر جمعة من شهر رمضان المبارك وجعله يوماً عالمياً للقدس الحبيبة لهو من
منجزات الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني " قدس الله نفسه الزكية" سواء في
داخل او خارج الجمهورية الإسلامية .

من لم يشارك في يوم القدس فهو مخالف للإسلام وموافق لإسرائيل" الإمام الخميني " قده"


يجب أن تكون هذه القضية الإسلامية جزءاً سياسياً وعبادياً من حياتنا ,, وذلك عن طريق دعوة
جميع الموحدين والصائمين و الهيئات الشعبية والرسمية وعلماء الدين للمشاركات الفعالة في
تظاهرات يوم الجمعة, يوم القدس العالمي .و الذي يعد رمزاً للدعوة إلى الحرية ومقارعة الظلم
ووحدة الأمة الاسلامية .

إن استجابتنا فيما مضى , والدعوة اليوم لإحياء نفس الفريضة المقدسة , هي تاكيد كوننا أكثر دفاعاً
عن الأمة الإسلامية والعربية من المهرولين للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتبعية المذلة لأميركان
ومن جميع المنبطحين للمشروع الأمريكي الصهيوني والمروجين له لتهويد المنطقة وإخراج
الاسلام منها ولتفويت الفرصه علي الذين يريدون وضع اهداف الشعب الفلسطيني تحت تاثير
الالاعيب السياسيه والمساومات في هذا المجال .

و بهذه المناسبة فقد حذر الرئيس أحمدي نجاد من مؤامرة الكيان الصهيوني الغاصب لخلق الفرقة والشقاق بين مختلف الفصائل الفلسطينية وإلهائها بقضايا مثيرة للخلافات.

وقال وهو يشير إلى يوم القدس العالمي الذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان المبارك:

ان الكيان الصهيوني الغاصب وبذريعة الانسحاب من غزة يسعى لفرض أطماعه التاريخية على الأمة الاسلامية ويعمل كي يجعل الدول العربية والاسلامية تتجاوز الخطوط الحمر للأمة الاسلامية وتتحرك نحو الاعتراف الرسمي بهذا الكيان اللامشروع.
وأكد الرئيس أحمدي نجاد خلال ترأسه جلسة مجلس الوزراء الأحد ان الأمة الاسلامية ستقف أمام هذه المؤامرة وقال: لا شك أن أسماء الذين سيتجاوزون هذه الحدود سيكونون وللأبد في صدر الشخصيات الأكثر كراهية في العالم الاسلامي.
وأضاف: ان الأهداف الاستراتيجية للمحتلين في نظام الهيمنة لم تتغير وإنما يريدون فقط عبر تغيير أساليبهم تبديل ظروفهم العصيبة إلى ظروف ملائمة لذا فانه على الدول الاسلامية أن تتوخى الحذر إزاء ألاعيب الكيان الصهيوني الخادعة وأن تعمل بوعي وحكمة

.