السلام عليك ايتها الصديقة الطاهرة :
سيّدة النسا وخيرُ من ولد
بتولةٌ لم ير ظلَّها أحد
قد ولدت معصومةً وطاهره
عفيفةً مظلومةً وصابره
ودرجت في ساحة الرساله
ونهلت من معدن الأَصاله
قد صبرت لكثرة الأحزانِ
وضمّت النبيَّ في حنانِ
حتّى غدت أُماً فقال فيها:
(أم أبيها فاطمٌ) أَفديها
وبضعة منّي فمن آذاها
كان كمن آذى النبيَّ طه
وإنَّ مَن أغضبها يُغضبني
وكلّ ما قد سرَّها يُسرني
حتى إذا جائت إرادةُ السما
بأن تكون زوجةً لمن سما
فاقترن النورُ بأجلى نورِ
وقد أُحيطت فاطمٌ بالحورِ
ودخلت في بيتها الصغيرِ
قرينةً للبطلِ الأميرِ
فراشها حشو إهاب ليفي
ومِطهرٌ من خزف نظيفِ
بساطةٌ جللها الفخارُ
وأسرةٌ باركها المختارُ
ودوحةٌ قدسيةُ العطاءِ
ثمارُها من أعظم الأبناءِ
(ألحسنان) أُردفا (بزينبِ)
وأمُّ كلثوم سليلةُ النبيّ
يا أُسرةً أعطت إلى الايمانِ
أرواحها على مدى الزمانِ
قتلا وتشريداً وتضحياتِ
من اللآلى والسادةِ الأُباةِ
أبناءُ فاطم حماةُ الدينِ
وكهفُ كلِّ صادق أمينِ
منها تعلّموا دروسَ الصبرِ
من يوم يولدون حتى القبرِ
فصبرها ليس له مثيلُ
بكى على محنتها ـ(جبريلُ)
أَول حزن فقدُها لاُمها
في الشِعب وافتقادُها لعمِّها
والخطبُ كلُّ الخطب في فقدانِها
وجهَ أبيها وعُرى بنيانِها
فقد غدت من بعده مكلومه
مبعدةً عن حقّها مهضومه
إذ غُضبت نحلتها وهي (فدك)
ومادرى الغاصبُ أنّه هلك
حتى ادّعوا أ نّ النبيَّ ذهبا
ولم يوّرث فضةً أو ذهبا
وهو حديث واضحٌ البطلانِ
فآية الميراثِ في القرآنِ
فانتفضت غاضبةً تعاتبُ
صحبَ أبيها كي يُردَّ الغاصبُ
سيّدة النسا وخيرُ من ولد
بتولةٌ لم ير ظلَّها أحد
قد ولدت معصومةً وطاهره
عفيفةً مظلومةً وصابره
ودرجت في ساحة الرساله
ونهلت من معدن الأَصاله
قد صبرت لكثرة الأحزانِ
وضمّت النبيَّ في حنانِ
حتّى غدت أُماً فقال فيها:
(أم أبيها فاطمٌ) أَفديها
وبضعة منّي فمن آذاها
كان كمن آذى النبيَّ طه
وإنَّ مَن أغضبها يُغضبني
وكلّ ما قد سرَّها يُسرني
حتى إذا جائت إرادةُ السما
بأن تكون زوجةً لمن سما
فاقترن النورُ بأجلى نورِ
وقد أُحيطت فاطمٌ بالحورِ
ودخلت في بيتها الصغيرِ
قرينةً للبطلِ الأميرِ
فراشها حشو إهاب ليفي
ومِطهرٌ من خزف نظيفِ
بساطةٌ جللها الفخارُ
وأسرةٌ باركها المختارُ
ودوحةٌ قدسيةُ العطاءِ
ثمارُها من أعظم الأبناءِ
(ألحسنان) أُردفا (بزينبِ)
وأمُّ كلثوم سليلةُ النبيّ
يا أُسرةً أعطت إلى الايمانِ
أرواحها على مدى الزمانِ
قتلا وتشريداً وتضحياتِ
من اللآلى والسادةِ الأُباةِ
أبناءُ فاطم حماةُ الدينِ
وكهفُ كلِّ صادق أمينِ
منها تعلّموا دروسَ الصبرِ
من يوم يولدون حتى القبرِ
فصبرها ليس له مثيلُ
بكى على محنتها ـ(جبريلُ)
أَول حزن فقدُها لاُمها
في الشِعب وافتقادُها لعمِّها
والخطبُ كلُّ الخطب في فقدانِها
وجهَ أبيها وعُرى بنيانِها
فقد غدت من بعده مكلومه
مبعدةً عن حقّها مهضومه
إذ غُضبت نحلتها وهي (فدك)
ومادرى الغاصبُ أنّه هلك
حتى ادّعوا أ نّ النبيَّ ذهبا
ولم يوّرث فضةً أو ذهبا
وهو حديث واضحٌ البطلانِ
فآية الميراثِ في القرآنِ
فانتفضت غاضبةً تعاتبُ
صحبَ أبيها كي يُردَّ الغاصبُ
تعليق