إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو رأي العلامة (( سبط بن الجوزي )) بحديث الــغـــديـــر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو رأي العلامة (( سبط بن الجوزي )) بحديث الــغـــديـــر

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي *وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي

    صَدَقَ الله ألعَلِيّ العَظِيم


    أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد

    السلام عليكم يا شيعة الكرّار و رحمة الله و بركاته :


    سأنقل لكم التفسير مختصراً لأنه كاملاً يقارب 7 صفحات من كتاب ( تذكرة الخواص ) للعلامة

    سبط ابن الجوزي
    المتوفى سنة 654 هجري

    اتفق علماء السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين الفاً وقال: ( من كنت مولاه فعلي مولاه) الحديث، نص صلى الله عليه وسلم على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة
    فأما قوله من كنت مولاه ؛ فقال علماء العربية لفظ المولى ترد على وجوه..
    أحدها بمعنى : المالك ؛ ومنه قوله تعالى
    ( ضرب الله مثلا عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء) أي على مالك رقه
    والثاني بمعنى: المولى المعتِق بكسر التاء
    والثالث بمعنى : المعتَق بفتح التاء
    والرابع بمعنى : الناصر؛ ومنه قوله تعالى
    ( ذلك بأن الله مولى الذين ءامنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) أي لا ناصر لهم
    والخامس بمعنى : ابن العم ؛ قال الشاعر :
    مهلاً بني عمنا مهلا موالينا *** لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا
    والسادس: الحليف ؛ قال الشاعر:
    موالي حلف لا موالي قرابة *** ولكن قطينا يسألون الأتاويا
    يقول هم حلفاء لا أبناء عم
    والسابع: المتولي لضمان الجريرة وحيازة الميراث وكان ذلك من الجاهلية ثم نسخ بآية المواريث
    والثامن: الجار؛ وإنما سمي به لما له من الحقوق بالمجاورة
    والتاسع: السيد المطاع وهو المولى المطلق، قال في الصحاح كل من ولي أمر احد فهو وليه
    والعاشر بمعنى: الأولى ؛ قال الله تعالى
    ( فاليوم لا يؤخذ منكم فدية و لامن الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم) أي أولى بكم
    وإذا ثبت هذا لم يجز حمل لفظ المولى في هذا الحديث على مالك الرق لأن النبي لم يكن مالكاً لرق علي عليه السلام حقيقة.
    ولا على المولى المعتق لأنه لم يكن معتقاً لعلي عليه السلام
    ولا على المعتق لأن علياً كان حراً
    ولا على الناصر لأنه عليه السلام كان ينصر من ينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخذل من يخذله
    ولا على ابن العم لأنه كان ابن عمه
    ولا على الحليف لأن الحلف يكون بين الغرماء للتعاضد والتناصر وهذا المعنى موجود فيه
    ولا على المتولي لضمان الجريرة لما قلنا انه انتسخ ذلك
    ولا على السيد المطاع لأنه كان مطيعاً له يقيه بنفسه ويجاهد بين يديه ، والمراد من الحديث الطاعة المحضة المخصوصة
    فتعين الوجه العاشر وهو الأولى
    ومعناه من كنت اولى به من نفسه فعلي أولى به
    وقد صرح بهذا المعنى الحافظ أبو الفرج يحيى بن السعيد الثقفي الأصبهاني في كتابه المسمى ب ( مرج البحرين) فإنه روى هذا الحديث بإسناده إلى مشايخه وقال فيه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي عليه السلام فقال
    ( من كنت وليه وأولى به من نفسه فعلي وليه )
    فعلم أن جميع المعاني راجعة إلى الوجه العاشر ودل عليه أيضاً قوله عليه السلام :
    ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
    وهذا نص صريح في إثبات إمامته وقبول طاعته


    منقول
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
استجابة 1
8 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X