شو خايف انو تحلق كمان لهونيك



مزحة

السلام عليكم
المرأة المؤمنة هي زوجة لزوجها المؤمن في الجنة

اهلا بك مولانا ابو محمد

شكرا على الاجابة

لكن في حالات ارجو ان توضحها اكثر مثلا

لو مات الزوج وتزوجت المرأة رجل آخر مؤمن أيضا فمن الذي ستكون زوجته في الجنة ؟

وماذا لو كانت منزلة الزوج والزوجة مختلفتين أقصد واحد منهم منزلته مرتفعة قريبة من الأنبياء مثلا في الجنة والآخر منزلته منخفضه عنه هل الله سيجمعهم في نفس المنزلة ؟

ويرجى توضيح تفسير "لهم فيها ما يدعون" أقصد الزوجة لو أرادت زوج آخر في الجنة غير زوجها أو أرادت أزواج حالها حال الرجل مثلا

وجزاكم الله خير

يا شباب يا ريت تنورونا وتبينون لي المسألة التي طرحتها

وهل هناك من يؤكد أن النساء ليس لهن أزواج في الآخرة ؟ لأني سمعت أن لهم والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

كما قال الأخ أبو محمد العاملي إن المرأة المؤمنة هي زورجةٌ لزوجها المؤمن

و حتى لو مات الزوج الأول و تزوجت الثاني مو شرط يكونون 2 في الجنة و الله أعلم

تحياتي

السلام عليكم
يبدو أن ما كتبته كتبته لم يظهر بسبب ضعف خط الانترنت الان فعلي أذن ان اكتب الجواب مجددا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية لا بد من ان اذكر مقدمتين لا بد من الالتفات اليهما لمعرفة الجواب:

الاولى: ان المؤمن في عالم الاخرة ليس خاضعا للقوانين والتشريعات التي تنظم حياته في هذه الدنيا، لان ما نعيشه في حياتنا الان هو عمل، وما نعيشه غدا هو حساب. وما يحكم حياتنا الان من واجبات ومحرمات و قوانين وتشريعات كالعبادة وقوانين الزواج وغير ذلك ليس له مورد في حياة الاخرة، بل للانسان هناك ما يشتهي كما تصرح بذلك الاية الكريمة : نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ [فصلت : 31].
الثانية: الناس في عالم الاخرة لهم مراتب مختلفة سواء المنعمون في الجنان ، او المعذبون في الجحيم، وبالتالي فإن مرتبة كل شخص تحدد بحسب نتيجة أعماله في هذه الحياة الدنيا، وفي مورد سؤالنا من الممكن ان تكون للزوجة رتبة لا يصل اليها الزوج وكذلك العكس ، وايضا مع تعدد الازواج. وبالتالي فإن من يكون في مرتبة أعلى يستطيع ان يدخل الى من هو في رتبة أدنى منه ، ولا يصح العكس فلا يستطيع من هو في رتبة أدنى من ان يرتفع الى مرتبة أعلى .

النتيجة : من خلال هاتين المقدمتين نستطيع ان ندرك أن أصحاب العلاقة في السؤال وهم الزوج والزوجة او الزوجة وازواجها إن كانوا متعددين ، يستطيعون هناك ان يتصرفوا وفق رغباتهم ضمن درجتهم الممنوحة لهم وليس هناك ما يقيد هذه الرغبات ابدا، فإن كان الزوج والزوجة في مرتبة واحدة في الجنة فلا شك في أن تكون رغبة ان يكونا معا وهذا يتحقق لهما وفق تلك الرغبة ، واما ان كان الثلاثة ايضا على فرض ان الزوجة تزوجت اكثر من واحد في هذه الدنيا كانوا في مرتبة واحدة فالامر خاضع لرغبتهم يعيشون كيفما شاؤوا. وإن كان بعضهم اعلى رتبة من بعض فلا يستطيع من هو ادنى رتبة ان يصل الى رتبة من هو أعلى ولكن يستطيع من هو اعلى ان يجاري من هو أدنى.
وعلى هذا فالمسألة خاضعة لرغباتهم حسب النص القرآني سواء الاية التي ذكرناها او الاية التالية:
يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الزخرف : 71].
وأما الاشارة الى الرتب الموجودة فهو ما تشير اليه بعض الايات الكريمة :
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ [الرعد : 23] فهذه تشير الى ان من يصل الى رتبتهم يحق له ان يصل اليهم. وكذلك الاية التالية : رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [غافر : 8]
والاية الاخرى هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ [يس : 56]
تشير الى من هم في رتبة واحدة .
آمل أن تكون هذه الاجابة وافية بالنسبة للتساؤلات التي وردت
والسلام عليكم

شكرا للإخوة الذين شاركوا

وشكر خاص للأخ أبو محمد على مجهوده وفعلا مشكلة عدم ظهور الرد بعد كتابته وإرساله تتكرر كثيرا معي

الجواب واضح جدا ولكن لو كانت الزوجة مثلا في الجنة والزوج لا سمح الله دخل جهنم لنقل مثلا أنه كان مؤمنا في البداية ولكن عندما توفيت زوجته انقلب كافرا او اي شيء من هذا القبيل فدخل النار

هنا الزوجة تكون وحدها في الجنة أم أن الله يزوجها من أحد ؟ في ناس قالوا لي أن الله تعالى يزوجهم من رجال لكنهم بالأصل ملائكة مسخرين لهم يعني وفي ناس قالوا الله تعالى يزوجهم من الشهداء الذين لم يتزوجوا في الدنيا ولكن لا أرى الراي الثاني مقنع وأما الأول لا أعرف إن كان هناك دليل عليه أم مجرد كلام

قيا ريت توضيح هذه المسألة مع الشكر ثانية

السلام عليكم
آمل إعادة قراءة فقرات جوابي السابق.
واشير الى نقطتين:
الاولى: أن قانون الزواج هو قانون ينظم العلاقة بين الذكر والانثى في هذه الحياة الدنيا كي تسير الحياة ضمن النظام المرسوم لها. وأما في الاخرة فليس هناك نظام للتكليف بين الناس، وبالتالي لا معنى لأن يقال ان المرأة بحاجة الى أن تتزوج أو أن الرجل بحاجة الى أن يتزوج.
الثانية: إن ما يناله المؤمنون والمؤمنات في الاخرة هو على قاعدة : لهم فيها ما يشتهون .
فإذا التفتنا الى الفقرةالاولى انه لا يوجد نظام تكليف ، وفهمنا الفقرة الثانية ان لهم فيها ما يشتهون فمعنى ذلك أن كل ما يرغب به المؤمن والمؤمنة او يشتهيه فهو مباح له دون أية قيود ، اللهم إلا الاشياء التي تعطى لمن هو أعلى منه مرتبة ، فهذه من الطبيعي انها ستكون لاصحاب تلك المرتبة .

الف شكر لكم على طرح الموضوع والتوضيح

مشكورين الله يعطيكم الف عافية على المجهود الطيب

تحياتي